الحكم و السياسة وكرة القدم في هذه البلاد

* التعبير ,, الهياج الإنكار تعليق أسباب الفشل على أشياء وافتراضات وهمية ,, السب و اللعن ,, شراء الذمم مهما أتيح ذلك ,, الغرور و التحدث الكثير عن الماضي ,, و خطط هلامية للمستقبل و تفشل و وعد يتلوه وعد ,,

*التعابير مختلفة و لكنها قريبة أنت ما بتعرف شئ ,, ادعاء المعرفة المطلقة و انه دائما صحيح ,,

*الخصومة بين فريقين ,, أما معي أو ضدي , و إننا سجلنا و إننا فعلنا و لولا الحكم و لو كان ,, و هناك سحر و كثير من المغالطات في كرة القدم , و فى السياسة هناك ايادى خفية و عابثة ,, و طابور خامس و افتراض أعداء وهميين ,,

*و هذه الخصومة تشتد بين مشجعي الفريقين و السياسيين نفس الشئ ,, و اعواد الثقاب و حطب تلويع النيران جاهزة ,, و شد أعصاب و بكاء ,, الانقياد الأعمى ,, و يمتد التشنج الى استعمال الألفاظ الجارحة و التشابك با لايدى و الكراسي ,,

* و هذه الخصومة تمتد أيضا بين أفراد طاقم الفريق الواحد و بين مدربي الفرق المختلفة ,, و هذا ما يحدث فى السياسة ,, كل حزب يدعى المعرفة الكاملة و أنت معي أو ضدي ,,

*أي كلمة أو أي رأي مخالف يضعك فى وضع خصم ,, و الخصومة مفرطة عند السياسيين ,, الوطنية الوقوف مع الحزب الحاكم ,, و عدمه يجردك من الوطنية حسب نظرتهم الضيقة ,,

* الإنكار الفريق مستواه يتدهور و إنكار ذلك و في الموسم و وقت حصاد النتائج يظل الفريقان يعددون اخطأ الفريق المنافس و لا ينتقدون أنفسهم و لو شغلوا أنفسهم بنقد أدائهم ,, و السياسة نفس الشئ ينكرون عوراتهم و يضحكون و يستهترون بعورات غيرهم ,,

* السياسيون طبقة مستنيرة مثقفة واعية متعلمة و بها الخموم و الحشو , و كرة القدم بها المتعلم و الجاهل ,, و لكنهم يتفقون سواء السياسي و فريق كرة القدم فى المغالاة فى الخصومة ,

* يتوهمون كليهما ان هناك عداء و ان هناك تربص و هناك كره و سوء نية يحدث عن السياسي و من يخالف الحزب و يحدث فى الفريق و الفرق المنافسة ,,

* يغلقون عقولهم و يكيلون الجرح و الشتائم ,, مغالطات شخصية و التحول من نغطه إلى أخري ,, تاريخ و ماضي ,,و جعير و نحيب ,, المجادلة,,

* و النكتة سلاح من الأسلحة ,, فانك عندما تحول الإنسان إلى أضحوكة فقد جردت من إنسانيته فكل فريق يخرج نكته و يتهكم بأشخاص و كذلك السياسيين ,,

* مثاليات فارغة و شعارات رنانة تتحطم في اول تجربة و اول ضربة مع صخرة الواقع ,, و ايهام الكل بسخف النقاش ,, مثل الناس وصلوا إلى القمر و ما زالوا يتناقشون عن لحية الرجل ,, هكذا تدور الكرة و تدور السياسة فى هذه البلاد لذلك تحصد أعظم الشهادات فى الفشل و سيظلون يغالطون الواقع ,, هم سعداء بتوهمهم و بانكسارهم و هزائمهم و رسوبهم و نحن محبطون و فاقدين الأمل فى إصلاحهم ,, أليست هذه السياسة و لعبة كرة القدم عملة واحدة فى بلادنا ,, طره و كتابة اثنتيهم يتفقون فى الفشل و العجز و الرسوب و الخيبة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..