بعد قرار عودة التيار..عثمان ميرغني : قرار المحكمة الدستورية إنتصار لحرية الصحافة السودانية.

اعلن رئيس تحرير صحيفة يومية سودانية اليوم الخميس ان المحكمة الدستورية الغت قرار جهاز الامن بوقف الصحيفة من الصدور والساري منذ عامين.

ووصف رئيس تحرير صحيفة “التيار” عثمان ميرغني قرار المحكمة الدستورية بالانتصار لحرية الصحافة السودانية.

وفي قرار مختلف صدر الخميس أكدت رئيسة تحرير “الميدان” صحيفة الحزب الشيوعي مديحة عبد الله لفرانس برس ان المجلس القومي للصحافة (جهة حكومية ) ابلغ الصحيفة بانه يمكنها ان تعاود الصدور.

وقالت مديحة “سنعقد اجتماعا لنقرر متى يمكن ان نعاود الصدور”.

وكان مسؤولو الميدان اكدوا ان جهاز الامن والمخابرات لم يوقف صدور الصحيفة بصورة رسمية ولكنه صادر نسخها المطبوعة ثلاثة عشر مرة خلال شهر واحد.

وواصلت الميدان الصدور عبر شبكة الانترنت.

وقال ميرغني لفرانس برس “المحكمة الدستورية قررت ان ايقاف صحيفتنا غير قانوني والغت قرار جهاز الامن واعطتنا الاذن بمعاودة الصدور”، مضيفا “سنعاود الصدور قريبا”.

واغلق جهاز الامن والمخابرات صحيفة التيار في الحادي عشر من حزيران/يونيو 2012 دون ابداء اسباب .

وقال عثمان ميرغني “اعتقد ان القرار انتصار لحرية الاعلام وحرية القضاء لانه للمرة الاولى تلغي المحكمة الدستورية قرار جهاز الامن حول صحيفة”.

ويقبع السودان في مرتبة متأخرة في الفساد والتنمية الانسانية اضافة لحرية الصحافة وفقا للمؤشرات العالمية

وكالات

تعليق واحد

  1. ماتفرح كثير يا أخ عثمان المحكمة حكمت
    لك بإصدار صحيفتك ولك حق طبعها ولكن ما
    تعلمه ونعلمه أن جهاز الأمن يملك حق
    مصادرتها بعد الطبع دون أن يقول له أحد
    تلت التلاتة كم وعليه يكون أبوزيد لا إتغزي
    لاشاف الغزاء والمقروص من دبيب بخاف من
    الحبل ولا فائدة ترجي من صحافة مدجنة
    وملجمة ومقيدة ليس لها انياب أو أظافر وكل سلاحها زيل تهش به الذباب ليس إلا يعني فقط قادرة علي الضعيف منه العوض !!!

  2. صنعت الصحف لانشر الحياة وانباتها ي شرازم الانقاذ لا لتسدو شرفكم المهترئ بين ساقي الصحف

  3. هههههههههههههههه
    بالله يا عثمان؟؟؟
    عايش دور بطولة ونضال انت بتخدع في نفسك ليس الا
    كيف لا وانت واحد من هؤلاء

  4. طيب هل تم تعويض التيار والميدان ولا بس السماح لهما بمعاودة الصدور؟ وهل للمحكمة ان تصدر ضمانات بعدم التعرض للأيقاف مرة أخرى؟ بعدين الى متى حكومة الكيزان ما قالوا هم ديمقراطين وان مرجعيتهم الانتخابات الاخيرة دي وانهم بحترموا الدستور؟
    افتونا مأجورين؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..