السدود المقترحة وتأثيرها على المواقع الأثرية القديمة

محمد السيـد علي
تواجه الحضارات الأفريقية القديمة لكوش وبلاد النوبة خطر الغمر والتدمير بشكل دائم فهناك أربعة سدود مقترح بناؤها في شمالي ووسط السودان سينجم عنه ترحيل عشرات الآلآف من السكان المحليين وغرق عدد لا حصر له من المواقع الأثرية القديمة التي تتكامل مع الأهرامات ، المعابد ، المدافن ، الفن الصخري ، والأماكن السكنية القديمة ، مع كونها غير محسوبة من قبل اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي . هناك العديد من المواقع الأثرية التي تقع بجوار السدود المقترحة لدال ، كجبار ، الشريك ، أعالي نهر عطبره ، سوف تغرق تحت الماء خلال الثلاثة سنوات القادمة إذا ما بنيت هذه السدود ، فيما لم تدرس الحكومة بدائل أخرى لإنتاج الطاقة مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح .
يقول البروفيسور مانو أمبيم منسق مشروع إنقاذ النوبة (إن بناء هذه السدود سوف يكون واحدا من أكبر المآسي في تاريخ حضارات أفريقيا القديمة ، حيث هناك دليل متزايد على أن الثقافة الأفريقية سوف تضيع في مناطق الغمر بشكل أكبر مما يمكن تصوره) . أما عالم البيئة النوبي / عارف جميل فيقـــــــول (أنه بغمر أخر الأراضي النوبية المتبقية فإن النوبيين سيصبحون بلا ذاكرة ، لا ماضي ولا مستقبل يتطلعون إليه) . يركز مشروع إنقاذ النوبة على توصيل صوت وقضايا النوبيين والسودانيين إلى المجتمع الدولي . إن هذا القلق المتفاقم هو نتيجة لتأثير سدين سابقين . في عام 2008 أكمل بناء سد مروي عند الشلال الرابع وأوجد بحيرة بطول (108) ميل غمرت أكثر من (2500) موقع أثر كوشي وفي عام 1970 غمر سد أسوان العالي (39) قرية نوبية ودمر آثارا قديمة لا حصر لها .
لقد تأسس مشروع إنقاذ النوبة عام 2012 متخذا من كاليفورنيا مقرا له بغرض إعطاء العامة معلومات متجددة عن السدود المقترحة في السودان وتقديم المعرفة عن الأهمية التاريخية للحضارات القديمة لبلاد كوش والنوبه . تتمثل أهداف المشروع في تقديم المساعدة بإجراء البحوث الميدانية في السودان وتقديم الدليل على مساهمات حضاراته القديمة ، المساعدة في بناء المتاحف في المناطق المحلية ، حث اليونسكو على تسمية مناطق السدود على جعلها ضمن مواقع التراث العالمي التي تحت التهديد ، مساعدة السودانيين على دعوة الحكومة بإستكشاف مصادر بديلة للطاقة وعدم ترحيل الاف العائلات .
المصدر :
headlineplus
[email][email protected][/email]
فى الوقت الذى ما يزال فيه النوبيون على طرفى وادى النيل لم تجف دموع احزانهم رغم مرور نصف قرن من الزمان على اغراق اثار حضارتهم وارثهم بل اولى الحضارات الانسانية وخلعهم من ارضهم فيما يشبه كارثة انسانيةمكتملة الاركان وغفلة تاريخية تلتصق بحكومة عبود لم تشأ الحكومة ان تاخذ العبر والعظات من ذلك ومما تبعه من اقامة سد اخر فى قلب تللك المنطقة الغنيةبالاثار والتى لم تكتشف معظمها بعد نتيجة للاهمال وعدم الاكتراث بقيمتها المادية والمعنوية فكررت اغراق الكثير من تلك الحضارة تريد ايضا فى اصرار مقيت ان تمحو ما تبقى منها رغم اعتراض السكان وصمت علماء الاثار والانثربولوجيا ومنظمات المجتمع المدنى واقسام الاثار فى الجامعات السودانية ومثيلاتها على مستوى العالم الناشطة فى تلك المجالات التى كان المتوقع منها الحراك السريع للحيلولة دون اتمام ذلك العمل المدمر وتوعية المجتمع وتوجيه المسئولين للبحث عن بدائل اخرى او البحث عن سبل لانقاذ تلك الكنوز الاثرية قبل التفكير فى اقامة سدود وكما قال احد الخبراء فالاولى ان توجه تلك الاموال الى شق ترعتى خزان مروى لاحداث طفرة فى مجال التوسع الزراعى وتوطين القمح تتجاوز فائدتها ما ستجنيها من توليد كهربائى تفوق اضرارهاالاثار الى السكان انفسهم .
(مشروع انقاذ النوبة و مقره كلفورنيا)هذا المشروع لا يخص النوبيين الذين تتكلمون عنهم بشئ اما بخصوص السدود اذا كانت هذه السدود من اجل انعاش الزراعة بمعنة توفير قنوات الرى للاراضى القاحلة فاهلا بها و نحن نوفر لهم المناخ المناسب لاننا النوبيين فى الشمال لا اريد ان احدد القبائل حتى لا اميل الى قبائل بعينها من اجل الابتعاد عن العنصرية التى باتت هم يؤرق اهل السودان لاننا تشردنا فى مدن العالم نعم باختيارنا لكن ايضا من اجل البحث عن سبل حياة افضل فاذا كانت هذه السدود توفر متطلباتنا فلما لا فلنغمر البنايات القديمة و نعيش نحن . ما فائدة الحضارة و اهلها مشردون فى مدن العالم فلنجعل منها نعمة و ليس نغمة (يكفى ارتباط اسمنا بالهجرة فكلما غاب شخص عن السودان فترة طويلة فتجد اصحابه يقولون له (ياخى انت ………..؟) اكملوا الباقى اخوتى فى الراكوبة
قريبا سوف نطلق نحن النوبيون حملة (وعوووووووووووونا نعيش) و الله الموفق
لم اتفق ولن اتفق ولست في وفاق مع انقلابيى الالغازززز ….. ولكن هل المصريين (المصاروة)ومخابراتهم خلف رفض النوبة للسدود على النيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت يالاسمك حاطب الليل ما خجلان من نفسك هم رجال طلعوا لمساعدة اهاليهم التي تجاهلتهم الانظمه وونموا مناطقهم بسواعدهم وكفي المتاجره بلا سدود بلا لمه كفي ما يعانوه اهالي حلفا من الامراض وحتي السودانيين بعايرونا بقولهم بعنا ارضنا ولليوم بنعاني ديا ديا لا للا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
السدود مفيدة للمنطقة فهي تولد الكهرباء و تساعد علي الزراعة و لكن يجب قبل انشاء هذه السدود تعويض الأهالي المتضررين و اجراء حملة موسعة لحصر الآثار في المنطقة و من ثم نقل هذه الآثار الي مناطق أخري.
كل من يؤيد قيام السدود أقول ليهم ياوهم دا مخطط مصري للإستفادة من اراضى ارقين بدليل الحكومة السودانية المتبطحة رفضت إقامة المشروع لشركة دال اسامة داؤد ومنحت تلك الأراضي للمستثمرين المصريين ولعلك الجهلاء كل الولاية الشمالية المشروعات القيامه كلها بالون الذاتى حتى تعمير وادي حلفا كانت عن طريق عون من الدول الاسكندنافية ونحن أبناء لم نرضع من ثدي النوبة الدياسة فالنوبه بالنسبه لنا عرض ومن يتخلى عن عرضه فهو ديوس