العسكر ــ المليشيات.. خراب وتخلُّف..!

عثمان شبونة
* في أخبار الخميس الماضي؛ أن الحركة الشعبية تحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور؛ قد وقعتا إعلاناً سياسياً مشتركاً.. وجاء الإعلان الموقَّع بمدينة كاودا ــ حسب الخبر ــ مؤكداً على إرتكاز وحدة الدولة السودانية على: العلمانية؛ الديمقراطية؛ الليبرالية؛ المواطنة المتساوية اللا مركزية والتنمية المتوازنة.. وشدد الإعلان على الإرادة الحرة لشعوب السودان والوحدة الطوعية وحق تحديد مصيرها ومستقبلها الإداري والسياسي.. الخ.
* هكذا جاء مفتتح الخبر بموقع باكر نيوز.. والملاحظ أن العبارات السالفة الواردة في الإعلان لا غبار عليها؛ إن لم تكن مجرد مكررات يلف الزمان دون تحققها؛ وذلك نسبة لتشعب مشكلات السودان السياسية وتباينها وتعدد أطرافها (إختلافاً واتفاقاً)! ففي رأيي أن أي (إتفاق ــ إعلان ــ مقترح) ينأى بالوطن عن سوق الجماعات المتمسحة بالدين فهو أصلح للحياة.. و.. للعملية السياسية.
* المُهم في الإعلان بين الحركتين؛ تفهمهما ــ المشترك ــ للعفن الذي يتغلغل في القطاع الأمني منذ أمد بعيد؛ فقد أكّد الطرفان على ضرورة إصلاح هذا القطاع قبل البدء في تنفيذ الترتيبات الأمنية.. و.. اتفقا في مسائل: (إعادة هيكلة القوات النظامية وفق أسس جديدة؛ وحل جميع المليشيات والجيوش والأجهزة الأمنية الخاصة والحزبية والقبلية؛ وإعادة بناء جيش وطني قومي حديث بعقيدة عسكرية جديدة تلتزم بحماية المواطن وأرض السودان والدستور الديمقراطي والقانون وقواعد الدولة). إنتهى.
* هذه الدولة السودانية تحتاج إلى قواعد متينة من الإصلاحات الجذرية في شتى المنظومات والكيانات.. لقد أقعد بها تعدد القوات وكلفها أرواحاً ومالاً ووقتاً مهدراً تحتاجه التنمية في عمومها.. والعسكر ــ الأنانيون الطغاة ــ لا يُنمّون سوى الشر والخراب.
* هذه الدولة السودانية إذا لم تتخلص من العقول المتخلفة (للعسكر والمليشيات) وتحظى بقوات نظامية حقيقية لا تشوبها الحالة المليشاوية الإرتزاقية الخؤونة؛ فلن تخرج من جب قهرها ومعاناتها وصراعاتها.
* إذا كانت لدينا قوات محترمة مؤهلة (أي قوات حقيقية) لما تطاير الدم رخيصاً في أتفه صور الصراع والعبط القبلي..! هذا مثال واحد.
* بصراحة شديدة.. صعب جداً أن يتوقف النزيف؛ وصعب أن ينعدل الحال السوداني في وجود برهان وحميدتي على رأس المشهد.. إنهما الشريكان المُكمِّلان لمسيرة (الكيزان) بصحبة سواقط القوى المدنية.
أعوذ بالله
——
المواكب
اليس غريبا ان يهدد الناظر ترك بقفل الطريق لميناء السودان البحري ولا تكون هناك حركة استباقية من القوات المسلحة او قوات الامن المتعددة الاطراف لتأمين الطريق إلى الميناء الحيوي؟
لكن ماذا تقول اذا اصبح قادة تلك القوات من رجال الأعمال برضا وموافقة جماعة الهبوط الناعم
لا تحاكموا الناس ب (النوايا) يا هؤلاء .
اقتباس
“(إعادة هيكلة القوات النظامية وفق أسس جديدة؛ وحل جميع المليشيات والجيوش والأجهزة الأمنية الخاصة والحزبية والقبلية؛ وإعادة بناء جيش وطني قومي حديث بعقيدة عسكرية جديدة تلتزم بحماية المواطن وأرض السودان والدستور الديمقراطي والقانون وقواعد الدولة).”
اول واهم خطوة لحل المشكل السودانى
اقتباس
* بصراحة شديدة.. صعب جداً أن يتوقف النزيف؛ وصعب أن ينعدل الحال السوداني في وجود برهان وحميدتي على رأس المشهد.. إنهما الشريكان المُكمِّلان لمسيرة (الكيزان) بصحبة سواقط القوى المدنية.
أواااااافقك 100%
وهى حقيقة وواقع معاش لايستدعى ان تقول ( بصراحة شديدة)
بلد يحكمها التنابلة وقطاع الطرق
good-bye Sudan
ما عندي تعقيب بس اقول تسلم البطن الجابتك والله يرحم امك وابوك لو حيين او ميتين
هو تاني حركات مسلحة في شنو الكيزان بجميع مسمياتهم في كل العالم راحت عليهم خلاص والشعوب كشفت مخططاتهم وألاعيبهم وذهبوا لمزبلة التاريخ .. وعصابات دارفور دي ما يعملوا لينا فوضى مفروض يتلموا على أهلهم المساكين العايشين في المعسكرات حتى الآن كل واحد جايب ليهو مرتزقة وشايل سلاح لمنو ما معروف .. كلهم الكلام ده لو ما عاجبهم ينفصلوا وقشة ما تعتر ليهم
الراكز شبونه …العاجنى فيك الحق ده بتقولو ولو على رقبتك سيف …. من زمن الانثاذ الله لاعادو ..جبل مابهزك ريح ..والله اتمنى تكون احد القيادات يوما ما …عارف اهميتك لمهنة الصحافة لكن تستاهل تكون مسؤول من شى ماعارفو شنو ..المهم ماوزارة الثقافة والاعلام
قبل الثوره كنت بفتش الفيس اول شى اشوف شبونه كاتب شنو ..ومرات الطاهر ساتى …وعثمان ميرغنى لكن خليتو بعد الثوره بقى بتاع نقه كتيره ومتشائم شديد ..ا