ما الجديد عندك يا البرهان اليوم في عيد ميلادك الانقلابي الدموي؟!!

بكري الصائغ
اليوم الجمعة ٢٥/ أكتوبر الحالي ٢٠٢٤م يحتفل الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان (منفردا) بدون بقية زملاءه الجنرالات في مجلس السيادة والضباط والقائدين العسكريين في القيادة العامة بعيد ميلاد انقلابه الذي وقع في مثل هذا اليوم عام ٢٠٢١م ، يحتفل به البرهان وحيدا بدون مشاركة أحد معه علي اعتبار أن هذا الانقلاب الفريد في نوعه قام به البرهان (منفردا) دون مشاركة من أي قطاعات القوات المسلحة المتعددة ، او بمشاركة من رفقاء السلاح!! .
هو انقلاب سبق أن كتبت عنه العديد من الصحف والمواقع السودانية والاجنبية ، وبثت المحطات الفضائية الكثير من أخباره ، من ابرز ما تناولته أقلام الصحفيين والكتاب والمحللين السياسيين السودانيين والاجانب ، أن انقلاب الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان قد انفرد بستة إختلافات كبيرة وظاهرة عن بقية المحاولات الانقلابات السودانية وحركات التمرد الـ(٣٢) التي وقعت في البلاد خلال ال(٦٨) عام من عمر السودان بعد الاستقلال عام ١٩٥٦م وهذه الاختلافات هي:
أولا:- إنقلاب البرهان هو أول انقلاب لم تشارك فيه القوات المسلحة لا من قريب او بعيد ، ولم تخرج الدبابات للشوارع – كما جرت العادة عند وقوع الانقلابات- ولا خرجت اي قوة مسلحة تابعة للمؤسسة العسكرية باحتلال المقرات الهامة والوزارات والمصالح الحكومية والمطار والسفارات الأجنبية في العاصمة ، خلت الشوارع الرئيسية تماما من انتشار الضباط والجنود كأي يوم عادي.
ثانيا:- هو أول أول انقلاب (فردي) في تاريخ القوات المسلحة قام به الجنرال/ البرهان وحده دون أن يستشير أحد من القياديين العسكريين او كبار الضباط بالمؤسسة العسكرية ، بل حتي زملاءه الجنرالات في مجلس السيادة ما استشارهم ولا اجتمع معهم سرا او علانية ليفيدهم بفكرته بانقلاب عسكري ينقلب به علي المكون المدني ، قمة المهزلة تكمن أن الفريق أول/ “حميدتي” وقت وقوع الانقلاب كان متواجدا في زيارة عمل بدارفور ولم يسمع بالانقلاب الا بعد ساعات من وقوعه!! ، أغلب المحللين السياسيين أكدوا أن البرهان قد تعمد أن يكون تاريخ انقلابه الفردي متزامنا مع غياب “حميدتي” حتي لا يكون نائبه (خميرة عكننة) ومعوق لانقلابه.
ثالثا:-(أ)- انقلاب البرهان (الفردي) الغريب العجيب ، هو أول انقلاب في تاريخ الانقلابات بالسودان خلا من اذاعة (البيان العسكري رقم واحد)!!، لم يكلف البرهان نفسه باذاعة تصريح للمواطنين ولو بكلمتين يخطرهم فيها بالانقلاب ولماذا وقع؟!! ، وما هي خططه القادمة ومشاريعه المرتقبة لإصلاح الفوضى التي ضربت البلاد بسبب الخلافات الحادة التي نشبت بين المكون المدني والعسكر ؟!!.
(ب)- ما من انقلاب عسكري قديما كان او حديثا وقع في اي مكان بالعالم الا وكان فيه (البيان العسكري رقم واحد)، كل الانقلابات العسكرية – بلا استثناء- صاحبتها البيانات رقم واحد الا انقلاب البرهان !! .
رابعا- (أ):- نشرت “شبكة الجزيرة الاعلامية” في يوم ٥/ نوفمبر ٢٠٢١م- أي بعد (١١) يوم من انقلاب البرهان خبر أذهل كل من طالعه وجاء فيه:
(…- وفي سياق متصل ، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية -الأربعاء- أن البرهان زار مصر سرا ليلة الاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، والتقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي . ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر مطلعة لم تسمّها، أن “البرهان أجرى سلسلة تحركات جيوسياسية جريئة قبل يوم واحد من الانقلاب”، كما أن “رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل ، زار الخرطوم قبل الانقلاب والتقى البرهان ، تتفادى لقاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك”. وأردفت الصحيفة أن “كامل قال للبرهان : حمدوك يجب أن يرحل”، معربا عن استياء القاهرة من حمدوك “بسبب انفتاحه على إثيوبيا في قضية سد النهضة”، وذلك وفق مصادر الصحيفة الأميركية. ولم تعقب السلطات السودانية ولا المصرية على ما ذكرته الصحيفة.
(ب)- لو صح ما جاء في الخبر الذي نشر في موقع “شبكة الجزيرة الاعلامية” في يوم ٥/ نوفمبر ٢٠٢١م ، أن البرهان استشار الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي بفكرته في القيام بانقلاب عسكري وأنه تلقى منه الضوء الأخضر … يكون عندها البرهان- بكل المقاييس- هو أول جنرال انقلابي سوداني في تاريخ الانقلابات يستشير علانية رئيس دولة أخري والسماح له بقيام انقلاب!!! .
والسؤال الذي طرح وقتها في الساحة السودانية : لوافترضنا جدلا أن الرئيس المصري السيسي لم يحبذ فكرة قيام البرهان بالانقلاب ، هل كان البرهان يقوم بانقلابه؟!! -إنتهي-
هذا الانقلاب الذي قام به البرهان بموافقة من الرئيس المصري السيسي ، كان دمويا الي ابعد الحدود من لحظة وقوعه الي اليوم ، رصدت كثير من الصحف العربية خاصة في دولة الإمارات والكويت عدد القتلى الذين لقوا حتفهم في الخمسة شهور بعد الانقلاب-(خلال الفترة من أكتوبر ٢٠٢٢م- حتي مارس ٢٠٢٣م) ، وصل عددهم الي نحو (٣٠) ألف قتيل (احصائية غير رسمية) ، ويدخل في هذا الرقم عدد ضحايا مجازر دارفور وكردفان وجبال النوبة.
أما أغرب ما صدر من البرهان عن سلسلة إغتيالات المتظاهرين في المظاهرات السلمية التي اندلعت ضد الانقلاب ، أنه لا يعرف من قاموا باغتيالات المتظاهرين في العاصمة المثلثة ، وأن هناك جهة ما هي التي أطلقت الرصاص!!، لقد كان قصد البرهان من تصريحه أن يبعد الضباط والجنود في القوات المسلحة والأمن والشرطة من مسؤولية الاغتيالات ويحمل جهات غير معروفة وزر التصفيات الجسدية!! .
احدي الصحفيات في صحيفة عربية كتبت إن البرهان لا يهتم كثيرا بردود الفعل العالمية التي استنكرت الانقلاب ، لقد اطمئن البرهان أن لا أحد سيقرب انقلابه وستكون الادانات الدولية في شكل تصريحات وهجوم بالكلام والاجتماعات التي دارت ، وإن (البرهان) سيكون وضعه في الساحة الدولية مثل وضع الرئيس الروسي بوتين ، والكوري الشمالي كيم جونغ أون ، والسوري بشار الاسد ، الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذين لم يقربهم أحد بسوء ومازالوا بالسلطة.
البرهان وصل الي قناعة تامة ، أن لا دولة من الدول الكبرى او منظمة الأمم المتحدة او البرلماني الاوروبي ستهتم بما يجري في السودان فهي مشغولة بما هو اسوأ الف مرة من حال السودان وفشلت فشل ذريع في حل إنهاء الحروب التي اندلعت في غزة وأوكرانيا واليمن .. البرهان مطمئن تماما لحال نظامه ويأمل في البقاء في السلطة طويلا أطول من زمن حكم سابقه البشير.
ما هي إنجازات البرهان خلال فترة
حكمه بعد انقلاب أكتوبر ٢٠١٩م؟!!
اولا:- من رقم -(١- الي رقم ١٠)-
*********************
١/- الهروب من القيادة العامة.
٢/- الحرب.
٣/- عدم قبول مبدأ الاتفاق مع حميدتي لوقف الحرب.
٤/- رفض كل المبادرات السودانية والدولية لوقف القتال.
٥/- قصف المناطق الأهلة بالسكان بالصواريخ وبراميل البارود المشتعلة.
٦/- منع وحجز شاحنات الإغاثة من الوصول الي المناطق المتضررة بالجوع.
٧/- سلب ونهب حاويات الغذاء والمؤن وبيعها في السوق الاسود.
٨/- حماية السجناء السياسيين الفارين من السجون.
٩/- امتنع تسليم البشير وأحمد هارون وعبدالرحيم لمحكمة الجنايات الدولية.
١٠/- تسليم قيادة الجيش الي ضباط إسلاميين أصبحت عندهم كلمة في الشأن العسكري.
ثانيا- من رقم-(١١- الي رقم ٢٠):
**********************
١١/- إنشاء ميليشيا اسلامية متطرفة تحت أسم تنظيم “براء بن مالك”.
١٢/- تنظيم “براء بن مالك” أصبح جزء من المؤسسة العسكرية.
١٣/- غض الطرف عن جرائم ومجازر تنظيم “براء بن مالك”.
١٤/- رفع يده تماما عن دارفور وكردفان وجبال النوبة. وقام بسحب الضباط الجنود من هناك ، واكفي بالقتال ضد قوات “الدعم السريع” بالقصف الجوي المركز والعشوائي.
١٥/- وقف موقف المتفرج بلا مبالاة ولم يهتم كثيرا بالحال في ولاية الجزيرة وجزيرة توتي.
١٦/- خلال فترة انقلابه التي دخلت عامها الرابع ، لم يلتقي ولا مرة واحدة بالمواطنين في لقاء جماهيري ، ولا خاطبهم وجه لوجه.
١٧/- رفض رفض تام الالتقاء بـ الصحفيين السودانيين والمراسلين الاجانب والمحطات الفضائية الاجنبية خوفا من طرح الاسئلة الشائكة والمحرجة.
١٨/- اصدر توجيهاته الصارمة لجهاز الاستخبارات العسكرية والأمن والشرطة بوقف حرية التعبير والنشر للصحفيين ، ومنعهم من نشر وبث الحقائق للشعب.
١٩/- قطع الانترنت عن المواطنين منعا لمعرفة حقائق ما يدور في البلاد ، ودخل القطع شهره ال(١٤) .. بعض المناطق اصلا لا عندها كهرباء ولا اي وسيلة من وسائل الاتصالات الحديثة.
٢٠/- كان طبيعيا وفي ظل التعتيم علي أعداد القتلى بعدد حرب أبريل ٢٠٢٣م حتي اليوم ، أن تضاربت الأرقام في الصحف ووسائل الاعلام بسبب عدم احصائيات رسمية المحلية ، بعض صحف الخليج نشرت أن نحو (٢٥٠) ألف قتيل هم ضحية الحرب ولا يدخل في هذا الرقم عدد القتلى ما قبل الحرب.
ثالثا- من رقم-(٢١- الي رقم ٣٠):
**********************
٢١/- تضاربت الأرقام في الصحف ووسائل الإعلام السودانية والاجنبية ايضا حول عدد السودانيين الذين فروا من بلادهم ولجأوا الي دول الجوار ، بعض الصحف نشرت أن اعداد الفارين فاق الـ(١٠) مليون شخص ، صحيفة أخري نشرت أن خمس عدد سكان السودان خارج بلادهم ، وأن نحو مليون مواطن نزحوا من أماكن الي مناطق أخرى داخل البلاد.
٢٣/- لا توجد أي احصائيات بعدد المصابين بالامراض الكثيرة ضربت البلاد بصورة حدة بعد حرب أبريل ٢٠٢٣م ، واشهرها:-
(الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة والحصبة الألمانية ، الشيكونغونيا وحمّى الوادي المتصدع أو الدفتيريا) ، ويقدر أن حوالي (٣،٤) مليون طفل دون سن الخامسة معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية ، وتنبع الأزمات من الانخفاض الكبير في معدلات التطعيم وتدمير البنية التحتية للصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة نتيجة للصراع المستمر. كما أن تدهور الوضع الغذائي للعديد من الأطفال في السودان يعرض الأطفال لخطر أكبر.
٢٤/- تقرير الامم المتحدة- ٥/ سبتمبر ٢٠٢٤م-: السودان وغزة على رأس القائمة: أزمة جوع عالمية تعصف بالملايين وتستدعي تحركا عاجلا- .
٢٥/- مديرو وكالات تابعة للأمم المتحدة يؤكدون أن السودان يواجه كارثة جوع غير مسبوقة : بيانات جديدة تكشف أن أكثر من (٧٥٠) ألف شخص يعانون من مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي ، وهناك (٢٥،٦) مليون شخص يواجهون أزمة جوع.
٢٦/- وفقاً لأحدث بيانات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي ، أسفر التدهور السريع في الأمن الغذائي في السودان عن وصول (٧٥٥،٠٠٠) شخص إلى أوضاع كارثية (المرحلة 5 في التصنيف) حيث يلوح خطر المجاعة في (١٤) منطقة. وتوجد أسوأ الظروف في المناطق الأشد تضرراً من القتال والتي يتجمع فيها النازحون جراء المعارك. ويكابد قرابة (٢٥،٦) مليون شخص مستويات عالية من الجوع الحاد (المرحلة 3+ من التصنيف). وهذا يعني بالنسبة لنصف سكان السودان المتضررين من الحرب ، أن عليهم الكفاح كل يوم لإطعام أنفسهم وأسرهم.
٢٧/- أزمة الجوع تتخطى الخطوط
الحمراء وتغير وجه المجتمع السوداني:
(…- منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023م ، تتزايد أعداد السودانيين الذين يسقطون تحت طائلة العوز الغذائي بعد فقدان أكثر من 60 في المئة من السودانيين مصادر دخلهم ، وتراجع القدرة الشرائية بأكثر من 70 في المئة في ظل تآكل الجنيه ، والارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية ، وصعوبة الحصول عليها في العديد من المناطق بسبب الظروف الأمنية.
ويقول المواطن صديق لموقع “سكاي نيوز عربية ” لم نعد قادرين على إطعام أسرنا ، التضخم يبتلع كل شيء والأجر الشهري المتقطع أصبح لا يكفي لتغطية نفقات وجبة واحدة في اليوم ، أصبحنا نعتمد على المطابخ الخيرية ، لكن الكثير منها يغلق أبوابه بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الأساسية”. ويضيف “لقد غيرت الحرب وجه المجتمع السوداني أصبح من المعتاد أن ترى موظفين كبار أو سكان الأحياء العريقة في طوابير الوجبات الخيرية”.
٢٨/- في السودان يأكلون أوراق الشجر:
(…- أوضح أكوك (41 عاما) الذي أتى إلى اللعيت في ديسمبر الماضي ، أنهم أمضوا في بعض الأحيان يومين أو ثلاثة أيام من دون طعام. وقال إنه عندما يحدث ذلك ، فإنه ينظر بلا حول ولا قوة إلى زوجته وأطفاله وهم يحفرون حفرا في الأرض ويدخلون أيديهم فيها ويلتقطون بعض التراب ويصنعون منه كرات ويضعونها في أفواههم ويبتلعها بالماء. كما أردف “أظل أقول لهم ألا يفعلوا ذلك .. لكنه الجوع … ليس بوسعي أن أفعل أي شيء”).
٢٩/- مهزلة : وزير الزراعة ينفي وجود مجاعة ويشكك في بيانات الأمم المتحدة- (شكك وزير الزراعة السوداني أبو بكر البشري في بيانات الأمم المتحدة التي تشير إلى معاناة 755 ألف شخص من الجوع الكارثي ، ونفى وجود مجاعة في البلاد. وقال البشري في بورتسودان ، العاصمة الفعلية للبلاد بحكم الأمر الواقع ، إن عدد المتضررين ليس كبيرا مقارنة بإجمالي السكان الذي يبلغ حوالي 50 مليون نسمة ، معتبرا أن الحديث عن مجاعة ليس دقيقا).- المصدر- “فرانس24” -26/07/2024-
٣٠/- من تابع خطب وتصريحات البرهان انه لا يهتم كثيرا بالجوع الذي ضرب كل مربع البلاد ، وصب كل اهتماماته بالحرب التي هي اصلا لا شارك فيها مشاركة فعالة!! .
***- ونواصل مع إنجازات البرهان وهو يحتفل اليوم بأتعس يوم في حياته.
نواصل الرصد وتجميع انجازات البرهان بمناسبة
مرور ثلاثة أعوام علي انقلاب ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١:
رابعا- من الرقم (٣١ الي الرقم ٤٠)-
***********************
٣١/-
بعد 10 شهور من الحرب.. ما إنجازات
البرهان وما إخفاقاته عسكريا وسياسيا؟!!
اقتباس من موقع “الحرة-“- بتاريخ ٢١/ فبراير ٢٠٢٤:
*************************
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2024/02/21/10-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%A7-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%9F
٣٢/-
المسار الاقتصادي:
************
(…- وعلى وقع الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر، تراجعت العملة السودانية أمام النقد الأجنبي، على نحو غير مسبوق، وانخفضت إلى أكثر من ألف جنيه أمام الدولار، بالسوق الموزاية، في وقت أعلنت فيه وزارة المالية عن ميزانية حرب لعام 2024، بعد أن شكت من تراجع كبير في الإيرادات. ويرى المحلل الاقتصادي محمد الناير أن “الحرب أثرت بشكل كبير على أداء القطاع المصرفي، إذ خرجت البنوك عن الخدمة تماما في الأيام الأولى للحرب، مما فرض تبعات قاسية على المواطنين، خاصة في مسألة توفر السيولة”. ولفت الناير إلى “أن المواطنين لجأوا إلى خيار التطبيقات البنكية في المعاملات المصرفية، وفي معاملات البيع والشراء اليومية، خاصة في ظل توقف عمليات الإيداع والسحب النقدي في البنوك”. ولفت المحلل الاقتصادي إلى أن “الموازنة لم تنفذ بالصورة المطلوبة وهذا أمر طبيعي في ظل الحرب، وفي ظل تأثر إيرادات الدولة”، مشيرا إلى أنه “كان من الممكن وضع ضوابط أكبر لتسيير العمل وزيادة الإيردات دون المساس بمعاش الناس، وذلك من خلال ترشيد عمليات الاستيراد، وحصرها على الضروريات”. وتابع قائلا “تضرر القطاع الصناعي كثيرا من الحرب، وخرجت معظم مصانع الخرطوم عن دائرة الإنتاج ما يتطلب خطة وخارطة جديدة لجذب الاستثمار الداخلي والأجنبي، مع التركيز على توزيع المصانع على كل المدن السودانية، بدلا من حصرها على الخرطوم، حتى لا يتكرر سيناريو خروجها كليا عن دائرة الإنتاج”.
من جانبه، يرى المحلل الاقتصادي، عمر عبد الجبار، أن “أداء البرهان في الجانب الاقتصادي، تخللته “أخطاء واضحة وكبيرة”، أبرزها “عدم اهتمامه وفريقه الحكومي الضائقة الاقتصادية للمواطنين، وانشغاله كليا بالحرب”. وقال عبد الجبار لموقع الحرة، إن “البرهان انزلق إلى الحرب دون وضع الترتيبات الاقتصادية العاجلة، مثل قرارا بإيقاف صرف مرتبات الدعم السريع، مما ترتب عليه تداعيات سالبة”. وتابع قائلا “مع أن القرار صحيح ومطلوب لأن الدعم السريع أصبحت قوة متمردة، لكن هذا القرار استغله البعض لتحريض عناصر الدعم السريع لاقتحام البنوك ونهب النقود من باب التعويض، مع أن هذا القرار كان يمكن أن يتم بعد ترتيبات لسحب النقد من البنوك، الأمر الذي أوجد أزمة حقيقة في مسألة السيولة، حتى اليوم”. وأضاف “تخلى معظم السودانيين عن كل الضروريات، وحصروا اهتمامهم في الحصول على الكماليات، مما خفف الضغط على الحكومة، وجعل أداءها يبدو معقولا، لكن إذا استقرت الأمور وعادت التعاملات الاقتصادية إلى طبيعتها، سترتفع الحاجة إلى النقد الأجنبي بهدف الاستيراد، مما يضع العملة السودانية أمام تراجع جديد، تترتب عليه ضوائق اقتصادية خانقة على المواطنين”.)- انتهى-
٣٣/-
اسوأ تصرف بدر من البرهان بعد انقلاب ، انه لم يعبأ كثيرا بإجراء تحقيقات حول تصرف السلطات الامنية في اغتيالات المواطنين الابرياء ، ولم يأمر بوقف الاغتيالات ، ولا اهتم بردود الفعل الغاضبة التي بدرت من حكومات ومنظمات دولية واقليمية ضد انتهاكات السلطات الحاكمة لحقوق المواطنين والقيام باعتقالات وتعذيب المعتقلين.
٣٤/-
تعرض البرهان لهجوم ضاري من الامين العام للامم المتحدة ومن رؤساء دول كثيرة بسبب سكوته علي جرائم الاغتصابات التي وقعت في محيط قصر الشعب وطالت (١٧) فتاة من المتظاهرات بعد اعتقالهم ، وعندما اشتدت عليه الحملات الشعبية وكتبت الصحف المحلية والاجنبية في كثير من الدول بسلبياته علق بكل برود وعدم اكتراث وقال:- “هناك جهة ثالثة غير معروفة ارتكبت هذه الجرائم!!!”.
٣٥/-
كتب الصحفي/ علي أحمد في صحيفة “الراكوبة” في يوم ٢٧/ يناير ٢٠٢٤م مقال تحت عنوان:-(فضيحة الـ(10 ملايين دولار) .. البرهان يقتل وشقيقه يسرق!.). اقتبس منه الاتي:-
(دوت بعد شهر بالتمام والكمال في 25 يناير الجاري فضيحة أخرى سارت بها ركبان المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وأكدتها مصادر عديدة ومتطابقة وموثوقة ، أن المحامي اللص حسن البرهان الذي يدير فساد شقيقه ، قائد الجيش ، ضُبط بمعبر الدخول على الحدود السودانية المصرية ؛ وبحوزته 10 ملايين دولار ، تناطح بعضها ، كي تهرب من براثن المفترسين الفاسدين وتعود إلى الشعب السوداني المسكين. القصة وما فيها – يا سادتي – بحسب الأخبار المتداولة ، إن حسن البرهان وشقيقاته واشقائه ، الذين هم/ هن أشقاء وشقيقات قائد الجيش بالضرورة ، هربوا في بداية ديسمبر من بورتسودان إلى شندي ، ومع أواخر الشهر والعام ، هربوا إلى مصر ، رفقة عائلة حسن الصغيرة زوجته وأبنائه ، عن طريق معبر أرقين ، حيث كل شئ مُرتب هناك بواسطة نديم البرهان وأذنه ولسانه المقدّم (كيفما اتفق) المدعو علاء الدين محمد عثمان. إلاّ أنّ السُلطات الأمنية في المعبر ، قامت بإجراء التفتيش الروتيني ، فانخلع قلبها عندما وجدت مبلغ 10 ملايين دولار في حقيبة (حسن) شقيق البرهان ، فتم تحريزها والتحفظ عليها ، إلاّ أن المدعو علاء تدخل لدى السلطات المصرية وتمكن من الإفراج عن الدولارات المسروقة من الشعب السوداني والمهربة إلى مصر بواسطة (شقيق) قائد المستنفرين والفلول ، أذله الله وأخزاه). -انتهي-
٣٦/-
كشفت قيادات سياسية ومدنية في مؤتمر”تحديات الفساد المستشري في السودان” عن أن السبب الرئيس للانقلاب العسكري بقيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان هو حماية الفساد والتستر عليه وعرقلة “تفكيك التمكين”.
المصدر- “التغيير”-30 يناير, 2022م-
٣٧/-
التصريح الذي أدلى به البرهان قبل شهور مضت وهاجم فيها التنظيمات الاسلامية ، سببها أن زمامها قد فلت تماما ولم يعد أحد يستطيع كبت جماحها ، خصوصا بعد أن مدحها ياسر العطا ورفع من قيمتها واعطائها اكبر من حجمها علي حساب القوات المسلحة ، ولكن الشيء المعروف سلفا، أن البرهان لن يجرؤ علي اتخاذ فعل او تصرف يغضب هذه التنظيمات ، وسيكتفي بما صرح به ولن يزيد عليه!!
٣٨/-
عندما زار البرهان مدينة نيويورك في سبتمبر العام الماضي وشارك في جلسات الأمم المتحدة ، ألتقي المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية وتباحثا معا حول الشأن السوداني ، قال له كريم له إن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بأن الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي- الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية- تُرتكب في دارفور من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات “الدعم السريع” والمجموعات التابعة لها. وحذر كريم البرهان من الآثار الإنسانية الوخيمة للنزاع الحالي ، مشيرا إلى أننا نقترب بسرعة من نقطة الانهيار. ونبّه إلى أن الصراع في السودان يتطلب اهتمام أعضاء مجلس الأمن الآن أكثر من أي وقت مضى … ولم يفهم البرهان كلام كريم ولا التهديد المبطن!!
٣٩/-
من تابع بدقة رحلات البرهان الخارجية ، يجد أن العشر دول التي زارها اصلا لم تهتم كثيرا بزياراته لأن الهدف منها كان إبراز شخصيته واثبات انه رئيس دولة ، وانه جاء يطلب العون العسكري لمواصلة الحرب في بلده ، كل الزيارات كانت فاشلة لم توقع فيها الحكومات المستضيفة اي اتفاقيات عسكرية او اقتصادية علي اعتبار أن فاقد الشيء لا يعطي ، وانه من رابع المستحيلات توقيع اتفاقيات مع دولة اصلا غير موجودة ، دولة بلا شعب وبلا عاصمة ولا بلا جيش ومؤسسات حكومية!!
٤٠/-
ووصفت مجلة الإيكونومست البريطانية الرصينة، الأوضاع التي يعيشها السودانيون حاليا، في تقرير لها في التاسع من نيسان/ إبريل الجاري، بأنها تعد بمثابة وصفة للإضطرابات، بين الشعب المحبط والغاضب من ناحية، والنخبة العسكرية القاسية، التي عاملته بطريقة سيئة من ناحية أخرى، وأضافت المجلة أن قلة من السودانيين، يتذكرون أوضاعا سيئة مرت على البلاد كالتي يعيشونها حاليا. ووفق مراقبين، فإن من يسترجع الوعود التي قطعها الفريق عبد الفتاح البرهان على نفسه، حين أعلن عن انقلابه، في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يمكنه أن يدرك ببساطة، أن أيا منها لم يتحقق رغم مرور نصف العام على تلك الوعود.
كل تداعيات الانقلاب التي زكرتها صحيحة ..ولكن عدم مشاركة القوات المسلحة وكبار الضباط وحميدتي هذا غير صحيح ..كل القيادات العسكرية وامراء الفرق والحركات المسلحة وياسر العطا وجابر وكباشي وحميدتي على علم بالانقلاب بل خططوا له سويا وهم شركاء معاً في دماء الشعب السوداني والحرب العبثية التي اذلت الشعب واهانته وقد عمدوا على قتل الثورة والثوار ..
الحبوب، الرأي الآخر.
ألف تحية طيبة، وجمعة مباركة سعيدة باذن الله تعالي عليك وعلي الجميع.
يا حبيب،
تجدني أختلف معك جملة وتفصيلا في رأيك الكريم، ولا اتفق معك كما جاء في تعليقك علي أن:-
(كل القيادات العسكرية وامراء الفرق والحركات المسلحة وياسر العطا وجابر وكباشي وحميدتي على علم بالانقلاب.).، فلو كان هذا قد حدث، اذا لماذا لم يصغوا البيان العسكري رقم واحد، والذي هو دائما في الانقلابات اكثر من مهم؟!!، جاء في تعليقك ايضا:
-(بل خططوا له سويا وهم شركاء معاً.).، اين هو هذا التخطيط يا أخي الرأي الاخر ولم تخرج دبابة واحدة من سلاح الدبابات ولا خرجوا ضباط وجنود من القيادة العامة؟!!، هلا تكرمت وتشرح لنا ما هو التخطيط الذي رسموه للانقلاب؟!!… هذا الانقلاب حاله مثل الطفل اللقيط لا أب له ولا هوية ولا يشبه في ملامحه الانقلابات السابقة، الشخص الوحيد الذي كان علي علم مسبق بالانقلاب هو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولا احد غيره.).
**- وصلتني رسالة غاضبة من
قارئ علق علي المقال، وكتب:
(…- يا حبيب، العنوان غلط وانت بتسأل شنو الجديد عندك يا البرهان اليوم في عيد ميلاد الانقلاب؟!!، العنوان الصحيح هو “ما الجديد عندك يا البرهان اليوم بعد ثلاثة أعوام من وأد الديمقراطية ومجازر كردفان ودارفور، وتجويع الشعب، وطرد (4) مليون مواطن من مناطق سكناهم وابعادهم قسرا لدول الجوار، وترغب في تسليم البلاد الإسلاميين والسياسيين القدامى المشبوهين أعضاء حزب المؤتمر المباد، وبيع بورتسودان للروس وايران؟!!… اليوم لا يحتفل البرهان بعيد ميلاد انقلابه الدامي، وإنما ليتلقي فيه العزاء مجددا في المرحوم السودان الذي قتله مع سبق الإصرار في يوم 25- أكتوبر.).
استاذ الصائغ من اكبر انجازات البرهان هى فض الاعتصام عشية عيد الفطر المبارك تاسيا بسلفه المجرم البشير عندما اعدم تسعه وعشرون ضابطا عشية عيد الفطر لتكون فأل خير بالنسبة للبرهان ويحكم أطول ويتفوق على المخلوع فى الحكم والقتل والاجرام مما فتح شهيته لاشعال حرب دمرت الوطن والمواطن وواحده من إنجازاته مجزرة ود النورة القرية التى تم وضعها فى مواجهة حيوانات مفترسه دون حماية او مساندة بعد استدراج شباب القرية للتحرش بالجنجويد عن طريق الكوز الناجى وآخر انجازاته هى مجازر شرق الجزيرة بعد صفقته الخاسرة مع كيكل ليواصل البرهان حملة ابادته الانتقامية لإنسان الجزيرة حتى يشفى غله وغليله . وحتى نكون امينين مع الرجل يجب ان لاننسي له افتتاحه مركز للبيع المخفض فى ام درمان وكذلك افتتاح والى ولايه الجزيرة تركيب طاقه شمسية ببيارة مياه وحسبنا الله ونعم الوكيل واللهم امحنا ولا تبلينا
الحبوب، زول ساى.
حياكم الله واسعد ايامكم بالافراح والمسرات.
نواصل مع:
رصد: ما هي إنجازات البرهان خلال فترة
حكمه بعد انقلاب ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١:
خامسا:- من رقم (٤١- حتي الرقم ٥٠).
***********************
٤١-
في ظل ما يجمع عليه مراقبون، من عدم وجود إنجازات للحكم العسكري في السودان، منذ وقوع الانقلاب، يعتبر هؤلاء أن الخطوة الأخيرة، بإعادة الإسلاميين إلى المشهد السياسي، تحت سمع وبصر الجيش، ربما تكون محاولة لتحريك المياه الراكدة، أو إظهار نوع من الحراك السياسي في البلاد في ظل ما تشهده من جمود.
٤٢-
ومنذ قيام الجيش بانقلاب ، سُمح للكثير من حلفاء الرئيس المخلوع، عمر البشير بالعودة للخدمة المدنية، بينما أُخرج آخرون من السجون في محاولة على ما يبدو، لتشكيل حكومة وطمأنة المانحين، ويعتبر مراقبون أن تلك التطورات، تعكس جانبا من تحركات السلطات الموجودة في الحكم حاليا، في المنطقة العربية ضد القوى الثورية، التي كانت فاعلة في ماعرف بثورات الربيع العربي، التي انطلقت عام 2011، قبل النجاح في الإنقلاب عليها ووأدها في أكثر من بلد عربي. وأثارت تلك الخطوة مخاوف، لدى القوى الثورية، والجماعات المطالبة بالديمقراطية، التي نجحت عبر حراكها، في الإطاحة بحكم الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير، وقد اعتبرت أن ذلك، ربما يمثل إيذانا بعودة الإسلامين للمشهد السياسي، وتحالفهم مع القوى العسكرية التي تحكم البلاد بعد الانقلاب، في إطار نظام شمولي.
٤٣/-
تعتبر أوساط مراقبين غربيين، أن التوجه الجديد للسلطات العسكرية في السودان، بالتقارب مع روسيا، في وقت تدير فيه ظهرها لإحلال ديمقراطية بدعم غربي وأممي، يثير مخاوف باتجاه البلاد إلى مزيد من العزلة الدولية، وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”، قد أجرى محادثات في موسكو، في 24 شباط/ فبراير الماضي مع كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
٤٤/-
الاتحاد الإفريقي، مايزال يجمد عضوية السودان،منذ وقوع الانقلاب، في حين أوقفت عدة دول، ومؤسسات تمويل دولية، مساعداتها المالية للبلاد، و التي كان من المقرر لها، أن تصل إلى أربعة مليارات دولار خلال العام الحالي، في حين تبدو عملية إعفاء السودان، من نحو 50 مليار دولار، والتي بدأت في العام الماضي؛ مهددة بالإيقاف أيضا.
٤٥/-
تخلي البرهان تماما بعد الانقلاب عن أي مبادرات ايا كان شكلها (رسمية او خاصة) بخصوص سد “النهضة” الاثيوبي، وامتنع عن اللقاءات التي دعت لها القاهرة للتباحث عن مستقبل البلدين السودان ومصر تجاه إصرار إثيوبيا علي عدم التخلي عن التراجع في تعلية السد، ويعود السبب الي البرهان بعد أن تورط في إنقلاب ٢٥ أكتوبر لا يريد مواجهة مع اثيوبيا وهو في هذا الحال المزري.
٤٦/-
في ظل تخبطات البرهان العسكرية والسياسية وتدهور علاقات نظامه مع كثير من الدول الافريقية والعربية وفي مقدمتها الامارات وتشاد والسودان الجنوبي وكينيا، وايضا في ظل الهزائم التي مني بها الجيش وسلسلة الانسحاب المتكرر من مواقع كثيرة وسقوط ولايات بكاملها لصالح قوات” الدعم السريع”، تراجعت كثيرا هيبة ومكانة البرهان، وحل مكانه ياسر العطا في ادارة كل شيء تحت سمع وبصر البرهان (المهمل)، ياسر أصبح شهيرا حتي في مجال الإساءات لدول وشخصيات عندها الوزن الدولي!!
٤٧/-
منذ انقلاب البرهان في أكتوبر ٢٠٢١ وحتى اليوم، عجز البرهان عن تشكيل حكومة انتقالية ثابتة تدير شؤون البلاد، وذلك بسبب رفض غالبية الشخصيات السياسية العمل تحت رئاسة البرهان المتقلب ضعيف الشخصية، وغير مأمون ولا أمان له.
٤٨/-
قامت إحدي الصحفيات في صحيفة عربية وطرحت في الصحيفة سؤال موجهه للبرهان حول الاسباب التي جعلت نظامه يسمح بدخول الشاحنات المصرية الضخمة يوميا لشحن كل ما يمكن شحنه من داخل السودان: “سلع ضرورية وبضائع تمونية، ومواشي وابقار وجلود، وفواكة وخضر، ومواد الاغاثة” التي تبرعت بها الدول للاجئين في مناطق الفقر والجوع ، كل هذا يتم يوميا في ظل الجوع الذي ضرب كل ولايات السودان؟!!، وهل البرهان عنده مهم للغاية أن يتغذي الشعب المصري علي حساب جوع أهل السودان؟!!.).
٤٩/-
بعد انقلاب ٢٥/ أكتوبر أختفي مجلس السيادة بشكل غامض ومريب وألت كل صلاحياته (شكليا) للبرهان وعميا لياسر العطا، ما عدنا نسمع عن اجتمات أعضاء مجلس السيادة، ولا رأينا منهم انجاز يذكر.
٥٠/-
ما عاد البرهان مثل الاول يواصل زياراته للدول الافريقية، ورفض كثير من الدول الافريقية دعوته لزيارات وذلك بسبب بسبب ضبابية مواقفه وعدم وضوح رؤية محددة له في سياساته المتذبذبة، وإصراره علي المضي في حرب عبثية وقودها الشعب قبل القوات المتحاربة.
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف
والمواقع السودانية والاجنبية
اليوم السبت ٢٥/ أكتوبر عن
إنقلاب البرهان، واخبار أخري؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
١-
تقدم : انقلاب أكتوبر الخطوة
الأولى نحو حرب 15 أبريل
******************
المصدر- “المشهد السوداني”-
(…- قالت تنسيقية “تقدم”، إن انقلاب أكتوبر، يعد الخطوة الأولى نحو حرب 15 أبريل، بهدف وأد تطلعات السودانيين في انتزاع حريتهم وكرامتهم، وفتح الباب لعودة المؤتمر الوطني “البائد”.
وأضافت “تقدم” في بيان، نؤكد رفضنا محاولات مجموعة بورتسودان اكتساب الشرعية عبر بوابة الحرب بعد فشل الانقلاب في تحقيق غاية المشاركين، وجددت الدعوة لقوى الثورة للوحدة حول أهدافهم وغاياتهم، والعمل الجاد لإنهاء الحرب ومعالجة آثارها، إلى جانب تأسيس مسار انتقال مدني وديمقراطي مستدام.).
٢/
نضال عبدالوهاب :
في ذكرّي انقلابْ ٢٥ أُكتوبر دعَوة لتوسيّع
قاعِدة المشُاركة السياسِية وتجدّيد القِيادات
المصدر- موقع “التغيير”-
٣-
إحصاءات حكومية:
(4,882) قتيلا في ولاية
الخرطوم منذ اندلاع الحرب
المصدر-“سودان تربيون”-
٤-
شرق الجزيرة يشهد تفاقم
الأوضاع مع استمرار الهجمات
المصدر- “دارفور 24”-
٥-
عاجل
تجدد المواجهات في الفاشر
بالمحور الجنوبي الشرقي
المصدر- “راديو دبنقا”-
٦-
مدينة مليط تشهد سقوط ضحايا
اثر غارات على اسواق محلية
مصدر الخبر-/ ” وكالات”-
٧-
حزب الأمة ينبه إلى تصاعد التوترات في شرق الجزيرة:
خطر الحرب الأهلية يلوح في الأفق
المصدر- “دارفور 24”
٨-
خبراء:
تسليح السكان.. البرهان يضع
السودان على حافة الحرب الأهلية
المصدر- “ارم نيوز”-
٩-
فيديو ترند:
حلتان من العدس ووجوه جائعة..
زقاق أم درمان يروي الحكاية
المصدر- “راديو دبنقا”-
١٠-
ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات «الدعم السريع» على الجزيرة
إلى 300 قتيل وسط مطالب بتشكيل لجان تحقيق دولية…
المصدر- “الراكوبة”-
١١-
أطباء بلا حدود:
مقتل 12 مدنيا بقصف قرب
مستشفى في الخرطوم
المصدر- “الراكوبة”-
١٢-
مخيم أبوشوك في شمال
دارفور يتعرض لقصف مدفعي
المصدر- “الراكوبة”-
١٣-
بيان من تروس لجان المقاومة بحري شمال
بشأن استهداف كتائب البراء لمتطوعي التكايا
https://www.alrakoba.net/32003497/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%B4/
١٤-
159 وفاة بحمى الضنك في السامراب
شمالي الخرطوم بحري خلال أسبوعين
المصدر- “الراكوبة”-
نواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف
والمواقع السودانية والاجنبية إنقلاب البرهان
١٥-
مسار الأحداث منذ انقلاب
2021 وحتى تفجر الوضع
*****************
المصدر- “2024 Deutsche Welle”- ١٥/ أبريل ٢٠٢٣-
على نحو متسارع تلاحقت الأحداث في السودان خلال الأيام القليلة الماضية، لتتكشف تفاصيل أزمة كبيرة داخل المكون العسكري يحذر مراقبون من أنها قد تفتح الباب أمام حرب أهلية لا تبقي ولا تذر. فكيف وصلت الأمور إلى هنا؟!!، يرى مراقبون أن خطورة الأزمة في السودان هذه المرة تكمن في أنها ليست كسابقاتها بين العسكريين والمدنيين، وإنما بين جناحي السلطة النافذة، وهما القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وما تعرف بقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، نائب رئيس مجلس السيادة، اللذين كانا يمثلان كيانا واحدا أمام القوى المدنية في المرحلة التي أعقبت الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.
واعتبر المركز الافريقي للأبحاث ودراسة السياسات أنه منذ تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي لتسوية الأزمة السياسية في البلاد مطلع الشهر الجاري، وبعد ذلك التأجيل مجددا في 6 نيسان/أبريل بسبب الخلاف حول بند الإصلاحات الأمنية والعسكرية وبروز الخلاف حول دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، بدا أن الأوضاع في السودان تتجه نحو مزيد من التعقيد.
وعزا المركز هذه الخلافات إلى “الشقاق السياسي والخلافات العميقة للقوى السياسية السودانية حول إدارة الفترة الانتقالية واستحقاقاتها”، إضافة إلى الهوة الشاسعة بين الأطراف المختلفة التي “تتخندق” مع الجيش أو الدعم السريع، فضلا عن “طموح دقلو في تشكيل مستقبل السودان ولعب دور رئيسي فيه، مع اتجاه معاكس للجيش يسعى لتحجيم دور الدعم السريع وإدماجه في الجيش وبالتالي التقليل من أي دور سياسي بارز مستقبلا”.
واستشعارا لخطورة الموقف تعالت دعوات من وسطاء وأطراف سودانية إلى نزع فتيل التوتر. ونقلت بوابة “سودان تريبيون” الإخبارية عن وسطاء أن دقلو أبدى استعداده للجلوس مع البرهان “دون قيد أو شرط”، لحل الأزمة الناشبة بين أكبر قوتين عسكريتين بالبلاد، وأبدى التزامه بـ”عدم التصعيد”.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الخلافات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تصاعدت في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى الدور الذي لعبته قوات دقلو، وهي قوات شبه عسكرية يقدر قوامها بعشرات الآلاف من المقاتلين، وتشكلت أساسا من ميليشيا الجنجويد التي لعبت دورا بارزا لصالح القوات الحكومية في الصراع الذي دام عقودا في إقليم دارفور. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تلاقي مصالح الجانبين من قبل ووجودهما في نفس الخانة من المعادلة، تجلى الشقاق بينهما خلال الأشهر القليلة الماضية، مع “تصريحات علنية متضاربة ووجود عسكري مكثف في الخرطوم وزيارات أجنبية متوازية من قبل الجيش وقوات الدعم السريع”. وتقول قوات الدعم السريع إن وجودها في شمال السودان وأي مكان آخر يستهدف”تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية”. وأشارت الصحيفة إلى أن أساس الخلاف يعود إلى الكيفية التي يجب أن يتم بها دمج قوات الدعم السريع في الجيش و”أي سلطة ستشرف على العملية”، منوهة إلى أن عملية الدمج “شرط أساسي للاتفاق الانتقالي غير الموقع”. ودق مراقبون ناقوس الخطر من أن التوترات بين الجانبين عند أعلى مستوى على الإطلاق حاليا، وأن الجيش في بيانه التحذيري فجر الخميس الماضي “كاد يتهم قوات الدعم السريع بالتمرد”، وسط مخاوف من اندلاع صراع جديد في “بلد معروف بصراعاته الداخلية المسلحة”، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
أبرز الأحداث منذ الانقلاب
العسكري في 2021:
***************
في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 تم توقيف الغالبية الساحقة من المسؤولين المدنيين، وبينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بعد رفضهم دعم “الانقلاب” الذي قاده قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
حينها أعلن البرهان عبر التلفزيون الرسمي حالة الطوارئ بعد حل السلطات الانتقالية وإقالة عدد كبير من أعضاء الحكومة والأعضاء المدنيين في مجلس السيادة المسؤول عن قيادة المرحلة الانتقالية. وعلّقت واشنطن مساعدات بقيمة 700 مليون دولار للسودان.
وفي 26 تشرين الأول/أكتوبر، تظاهر آلاف السودانيين ضد الجيش في الخرطوم وأغلقوا الشوارع، فيما نشرت القوات الأمنية مدرعات على الجسور ومحاور الطرق الرئيسية. وفي المساء، وبعد العديد من الدعوات للإفراج عن رئيس الوزراء الذي كان قائد الجيش يحتجزه في بيته، أعيد عبد الله حمدوك إلى منزله حيث وضع قيد الإقامة الجبرية. وفي 4 تشرين الثاني/نوفمبر وبفعل الضغط الدولي أفرج عن أربعة وزراء. في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، شكل البرهان مجلس سيادة انتقاليا جديدا استبعد منه أربعة ممثلين لقوى الحرية والتغيير واحتفظ بمنصبه رئيسا للمجلس كما احتفظ الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوة الدعم السريع، المتهم بارتكاب تجاوزات إبان الحرب في دارفور وأثناء الانتفاضة ضد البشير، بمنصبه نائبا لرئيس المجلس.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر، توصّل الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى اتفاق بشأن عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة السودانية، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى تهدئة الشارع واستمرت التظاهرات في مدن عدة. في اليوم التالي، أطلق سراح الكثير من السياسيين الذين اعتقلوا منذ الانقلاب.
وفي مساء الثاني من كانون الثاني/يناير 2022، أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك استقالته بعدما أسفر يوم جديد من الاحتجاجات عن مقتل ثلاثة متظاهرين. سقط مزيد من القتلى خلال الاحتجاجات في الأشهر التالية.
وفي 8/ حزيران/يونيو، انطلقت محادثات برعاية الأمم المتحدة قاطعتها الأطراف المدنية الرئيسية ولا سيما قوى الحرية والتغيير، العمود الفقري للحكومة المدنية المقالة إثر الانقلاب، التي وضعت كشرط مسبق إنهاء القمع وإطلاق سراح السجناء السياسيين. فوي الحادي عشر، أرجئت الجولة الثانية من المحادثات إلى أجل غير مسمى.
في 21 تموز/يوليو، في مواجهة الأزمة الغذائية المتفاقمة في السودان، أعلن البنك الدولي عن منح 100 مليون دولار مقابل “تحويلات مالية وغذائية”.
في 12 أيلول/سبتمبر، أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة “أنقذوا الأطفال” أن نحو سبعة ملايين طفل سوداني محروم من التعليم وأن نحو 12 مليون طفل يواجه خطر الانقطاع عن التعليم. ويلامس التضخم شهريًا نسبة 200% وقيمة العملة تتراجع وسعر الخبز ازداد عشرة أضعاف منذ الانقلاب.
وفي 18 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن زعيم “قوى الحرية والتغيير” خالد عمر يوسف أن مفاوضات غير مباشرة جارية مع الجيش.
في 19 و20 تشرين الأول/أكتوبر، أدّت مواجهات قبلية في ولاية النيل الأزرق بجنوب السودان إلى سقوط 250 قتيلًا. ويعتبر خبراء أن الفراغ الأمني الذي أحدثه الانقلاب شجع على تجدد العنف القبلي.
في 5 كانون الأول/ديسمبر، وقع اللواء برهان والقائد محمد حمدان دقلو، الرجل الثاني في النظام والعديد من القادة المدنيين وخصوصا من قوى الحرية والتغيير، اتفاقاً لإنهاء الأزمة. وقالت قوى الحرية والتغيير، وهي فصيل مدني رئيسي كان انقلاب البرهان أطاح به، إن الاتفاق الاطاري يمهد الطريق لتشكيل سلطة مدنية انتقالية. تم التوقيع في حضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس ومحمد بلعيش سفير الاتحاد الافريقي لدى الخرطوم.
في 13 من نيسان/أبريل، انتشرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لدقلو في الخرطوم والمدن الرئيسية. والسبت 15 من نيسان/أبريل، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مطار الخرطوم الدولي والقصر الجمهوري، إثر اندلع اشتباكات بينها وبين قوات الجيش. وسمع في الخرطوم دوي قوي لانفجارات واطلاق نار قبل أن تتهم قوات الدعم السريع في بيان الجيش بمهاجمة معسكراتها.). – إنتهي-
نواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف
والمواقع السودانية والاجنبية إنقلاب البرهان
١٦-
حقائق وأكاذيب حول انقلاب 25 أكتوبر في السودان
https://sudantribune.net/article258350/
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن إنقلاب البرهان
١٧-
نائب رئيس «السيادة» السوداني يعبر عن ندمه
للمشاركة في «الانقلاب» «حميدتي» قال إنه لن
يسمح لأتباع نظام البشير بالوقيعة بين الجيش وقواته
**************************
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية – 20 فبراير 2023 م-
(…- وجه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أمس، خطاباً للشعب السوداني، اعترف فيه صراحة بخطئه بالمشاركة في انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، الذي أطاح بالحكومة المدنية في البلاد، معبراً عن ندمه عما فعل. وجاء حديث الرجل الثاني في الدولة بعد يوم من تصريح أدلى به رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ذكر فيه أن الجيش قام بـ«الانقلاب لإصلاح حال البلاد»، وهي المرة الأولى التي يسميه انقلاباً بعدما كان يطلق عليه تسمية «الإجراءات العسكرية لتصحيح مسار الثورة».
وقال حميدتي إنه ساند ثورة الشباب في 2018، لكنه أخطأ عندما شارك في انقلاب أكتوبر 2021 مع البرهان، بعد أن تبين له «من اليوم الأول، أن الانقلاب تحوّل إلى بوابة لعودة فلول نظام الرئيس المعزول، عمر البشير». وحذر حميدتي، الذي يقود قوات «الدعم السريع» القوية، عناصر نظام البشير من محاولة الوقيعة بين الجيش وقواته.
وأكد أن هذا الوضع هو ما دفعه «للعودة إلى الصواب، والرغبة في الخروج من السلطة السياسية وتسليمها للمدنيين»، مؤكداً أن «هذا ما تعاهدت عليه مع البرهان، وأنه لن يعود عنه أبداً». وأضاف أنه لن يسمح لعناصر النظام المعزول بالوقيعة بين الجيش وقواته، وملتزم بالاتفاق الإطاري بخصوص تكوين الجيش الواحد، وفق جداول زمنية متفق عليها ، والانخراط في عمليات الإصلاح الأمني والعسكري.)-إنتهي-
١٨-
اتفاق 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021
*************************
المصدر- “التلفزيون العربي”- 7/ ديسمبر 2021-
بعد مرور أربعة أسابيع على إقالة حكومة عبد الله حمدوك، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، إضافة إلى اعتقال نحو 300 شخصية سياسية وحزبية، أسفرت الوساطات المحلية والدولية عن التوصل إلى اتفاق بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المقال حمدوك يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر. اشتمل الاتفاق على نحو 14 بندًا، أهمها: التأكيد على أن الوثيقة الدستورية لسنة 2019 وتعديل 2020 هما المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية مع مراعاة الوضعية الخاصة بشرق السودان، وتعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يضمن مشاركة سياسية شاملة، والتأكيد على الشراكة القائمة بين المدنيين والعسكريين وتشكيل حكومة كفاءات، وأن يكون مجلس السيادة الانتقالي مشرفًا على تنفيذ مهمات الفترة الانتقالية، وإدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسي يحدد إطار الشراكة بين القوى السياسية والمدنية والمكون العسكري والإدارة الأهلية ولجان المقاومة والشباب والمرأة والطرق الصوفية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والإسراع في تكوين مؤسسات الحكم الانتقالي، وإطلاق حوار موسّع من أجل قيام المؤتمر الدستوري، وإعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام الرئيس البشير ومراجعة عملها، والعمل على بناء جيش قومي موحّد.
ردود الفعل على الاتفاق:
****************
شكّل الاتفاق مفاجأة لبعض قوى الثورة والمتظاهرين الذين كانوا يساندون حمدوك، ويهتفون له ضد الانقلاب الذي أطاح حكومته، وعدّه بعضهم “خيانة”. أما ردود أفعال القوى السياسية، فقد جاءت متباينة إزاء الاتفاق ما بين معارض ومؤيد. ويمكن تصنيف المعارضين ثلاث مجموعات:
– المجموعة الأولى:- رفضت الاتفاق جملة وتفصيلًا ودانته ورفضت التعامل مع أطرافه، ويبرز هنا عدد من القوى السياسية في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، خاصة أحزاب المؤتمر السوداني والتجمّع الاتحادي وحزب البعث العربي الأصل؛ وهي قوى كانت مشاركة في حكومة حمدوك المقالة، إلى جانب تجمع المهنيين بجناحيه. وطالبت هذه المجموعة بمحاكمة “الانقلابين”. لا ترفض أحزاب هذه المجموعة الوثيقة الدستورية، ولا ترفض أيضًا مشاركة العسكريين في العملية الانتقالية، ولكنها لا تقبل بالشخصيات التي قادت الانقلاب.
– المجموعة الثانية:- يمثلها حزب الأمة القومي الذي عبر أعضاؤه عن آراء متباينة، عكست وجود تيارات داخله. فقد شاركت قيادات من الحزب ممثلة في رئيس الحزب وأمينه العام في لجنة الوساطة التي توصلت إلى الاتفاق. وأعرب رئيس الحزب، فضل الله برمة ناصر، عن تأييده للاتفاق ودافع عنه، وأبدى الأمين العام للحزب، الواثق البرير، آراء تتفق مع بنود أساسية وردت في الاتفاق. لكنّ قيادة الحزب اضطرت إلى الانسحاب من حفل التوقيع على الاتفاق؛ بسبب المعارضة القوية في صفوف الحزب. فقد أعلنت نائبة رئيسة الحزب، ووزير الخارجية في حكومة حمدوك المقالة، مريم الصادق المهدي، عن رفضها للاتفاق. وطالبت مجموعة من شباب الحزب بسحب الثقة من برمة ناصر، ومحاسبة الذين شاركوا في ترتيب الاتفاق، كما خاطب إبراهيم الأمين، نائب رئيس الحزب، التظاهرات المناوئة للاتفاق.
– المجموعة الثالثة:- ترفض الاتفاق، والوثيقة الدستورية، والحكومة التي سيشكلها حمدوك. يمثل هذه المجموعة الحزب الشيوعي. وقد أعلن السكرتير العام للحزب محمد مختار الخطيب، في مؤتمر صحافي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أن حزبه سيعمل على إسقاط انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر، والحكومة التي سيشكلها حمدوك، والوثيقة الدستورية. ويقف مع هذا الخط السياسي جناح في تجمع المهنيين يتماهى مع مواقف الحزب الشيوعي. وترفض هذه المجموعة مشاركة العسكريين في السلطة وتصر على نقل الحكم للمدنيين.
الاستاذ الفاضل بكرى الصائغ حفظ الله يراعك فهو يعتبر أمضى سلاح ضد ظلام الاسلاميين الدامس الذى عم السودان من كل الجوانب والحقيقة التى لا مراء فيها هى ان البرهان وكيزانه اهم انجاز يسعون لتحقيقه هو ابادة الشعب السودانى عن بكرة ابيه وما نراه الان من مجازر فى قرى الجزيرة يؤكد هذه الحقيقة وهو واحد من اهداف هؤلاء الخونه تسلموا قيادة الجيش الذى لم نرى له اى دور لحماية المواطنين وكل الذى نراه قصف طيرانهم للعزل والبنى التحتية والعويل والصراخ من اجل تصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية وما يؤكد ذلك هو عويل ياسر كاسات عن بيع النساء السودانيات ولم يختشى هذا الاهبل من مثل هكذا تصريح وهو فى قيادة الجيش وهؤلاء لايهمهم ان ابادوا الشعب عن بكرة ابيه فالموت بالسريحة وود النوره فى نظرهم فرصة سانحة يبحثون عنها لإثبات ان الدعم السريع جماعة إرهابية اما الارواح التى اهدرت والدماء التى سكبت فهى لا تعنيهم فى شئ لذا نجدهم يستدرجون الدعم السريع لارتكاب هذه المجازر فانظر الى اى مدى بلغت الخيانه وسوء الخلق بهؤلاء السفلة استاذنا الصائغ ان هؤلاء الخونه المجرمين لن يهدأ لهم بال الا بعد ان يقتلوا الشعب السودانى عن بكرة ابيه ويدمروا هذا الوطن ويمسحوه من وجه الارض ولذلك فاننى اناشد العالم اجمع بالتحرك الفورى والقوى من اجل القضاء على هؤلاء المجرميين وتخليص الشعب والوطن من شرورهم فلا طريق الان امامنا سوى التدخل الدولى
الحبيب بكري ‘ في الانقلابات بتطلع الدبابات والفرق العسكرية عشان تستولي علي السلطة بالسلاح وتأمن وتحمي انقلابك اما في حالة انقلاب البرهان الوضع يختلف لانو اساسا هو في السلطة يحمي انقلابو من منو اذا قلنا هو انقلاب بالمعني المعهود للانقلابات ‘ هو اعتقل المدنيين فقط وفض شراكة الحكومة و بعلم قادة المجلس العسكري وحمدتي بدليل حمديتي كان بقول انو اتفقنا علي توسيع المشاركة و اعتقد يستحيل برهان يعمل انقلاب بدون مشورة حميدتي ‘‘ ثانيا الانقلاب تم بي قوات الدعم السريع هي الكانت بتأمن المنشات لانو برهان لايثق في الجيش .
الاستاذ بكرى الصائغ ٢٥ أكتوبر هى تخليص الشعب السوداني من الحكومه العميله المصنوعه بواسطه المخابرات الاجنبيه بقياده حمدوك . هل يوجد رئيس وزراء فى الكره الارضيه يأخذ راتبه وراتب مكتبه من الاتحاد الأوروبي وزاره الماليه يوجد بعض الغربين وبنك السودان كذلك وزاره العدل وانا شخصيا لى صور من الأجانب الموجودين وسلمتها المخابرات السودانيه والاستخبارات السودانيه وبعضها موجود فى مكتب الأمن التابع للبجه. بعد سقوط حكومه حمدوك اردات مخابرات الرباعيه فرض الاطارى وعندما فشلت دمرت السودان. اقول لك ياستاذ بكرى الصائغ سواقه الناس بالخلا لاثاره الشعب السوداني ضد حكومته لن تنجحو فيه لو اعطيتكم الإمارات كل أموال بترولها. انتم اثرتم الشارع بالثوره المصنوعه ضد البشير رضي الله عنه وأرضاه