(تِيتي..تِيتي..متل ما رحتي جيتي)

تذكرت احدى قصص تولستوي الموجزة وهو بارع فى هذا الضرب تقول: (كتب الى حبيبته وهو يحتضر..ارجو اذا مت الا تبكين حتى لا تحمر عيناك الجميلتان,وعندما قرات الرسالة بكت فاحمرت عيناها الجميلتان). ولعل حكومتنا الجديدة (الرشيدة) والرشيدة هذى هامة ولن يدرك القارىء بدونها اية حكومة نعنى اذ انها حصريا للانقاذ..ولعلها حكومتنا الجديدة (لنج)تستلهم العبر وتستعير مما سطر (تولستوى من معان ومبان..فقبيل االتنصيب او ربما عقب ذلك بادر السيد الرئيس المنتخب اى الذى جاء عبر صناديق الاقتراع وللتوضيح اكثر الرئيس الديمقراطى بادر (الاخ )الرئيس و(وصف الاخ محبب وفيه رفع للكلفة كما فيه حميمية وهى محببة لسيادته لو تعلمون ), بادر جزاه الله عنا كل خير بالتطمينات الراتبة بانه فى المرحلة الجديدة سيجعل جل همه ل (قفة الملاح) وقفة الملاح فى تعريفها للجيل الجديد الذى لم يشهد سودان سلة غزاء العالم هى(من المشغولات الشعبية تنسج من سعف جريد النخل)وكانت الله يطراها بالخير تستخدم فى حمل الخضروات والاحتياجات اليومية للاسرة مما لذ وطاب من اطايب السلع الغذائية خالية السماد والسجم والرماد وكان زنك الخضار بميدان الامم المتحدة سابقا بقلب الخرطوم والذى تم تنصيب مول الواحة الحاضر ليحتل مكانه احتلال الانقاذ لهذه البلاد,كان ذاخر بالخضروات والفواكه المحلية والمستوردة منها واذكر ونحن صبية كنت واخى الصغير نرابط بطرف الشارع فى انتظار الوالد مد الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية قادم من دوام العمل محمل باكياس الورق المترعة بالخيرات بما فيها من رغيف التوستة(بابا كوستا) والباسطة وكان ذلك ديدن عموم موظفى وعمال ذاك السودان الجميل,وعودة لتولستوى ومبادرات التنصيب ونصيب الشعب الفضل مما يليه من دغدغة المشاعر والاشواق ,الا ان الشاهد والمشاهد تقول ان الاحوال تفاقمت ,والاوضاع تفضح فقه قفة الملاح تلك تماما كما يفضح الطقس نشرة الاحوال الجوية بالبلاد, بعد ان اصبحت محتويات قفة الملاح او ما يضاهيها من اوان صينية وكل المنتجات الرديئة التى اتخذت من السودان سوقا ومرجا يرتع فيها المواد المؤكسدة والمسرطنة ) فى رواية اخرى والزيوت المحورة والنطيحة وما اكل السبع وكل ماهو فاسد وما لا يصلح للاستخدام البشرى بالعالم حولنا الا نحن من اجبرونا على استهلاكها لنتجرع هلاكها ,ولا بواكى علينا ,اما المواصلات فهى قصة اخرى يطول الخوض فيها ويكفى التاكيد بان سكان الحاج يوسف ومعظم احياء ومدن الخرطوم(محل الرئيس بينوم والطيارة بتقوم) هؤلاء الشعس المرهقين يصلون فى رحلة اوبتهم الى مساكنهم فى نهاية دوامهم عبر التقسيط المريح..اى والله فهناك سلوك جديد جدة الحكومة الجديدة درجت عليه خطوط المواصلات وهى تبتدع فى ظل غياب الحكومة النائمة فى عسل التنصيب بدعة جديدة و(كل بدعة ضلالة) ابتدعت نظام التقسيط فى المواصلات مثل الخرطوم /وزارة التربية ومن هناك تجد مركبة اخرى تعلن عن قسط اخر من التربية الى حلة كوكو وذات المركبة تعلن للركاب المنهكين المتعبين عن خط اخر من الحلة الى اى من الحاج يوسفات ويمكنك القياس على ذلك حسب خط سيرك ان كنت من اهل بحرى او امدرمان او الانقاذ(الحى)لا الحكومة فى اية نسخة من نسخها العديدة المديدة و (تقولى قفة ملاح …. و تقولى شنو وتقولى منو !) ويمكن استباق التصريحات الرسمية حول رداءة المواصلات بالخرطوم : انها متوفرة الا ان الجديد فيها هو نظام التقسيط المريح لزوم (تغيير جو وكدة) وشراء الاحتياجات من كل محطة تتوقف بها (اهو فرصة للتسوق), ولن نتحدث حول اوضاع الولايات لانها نزحت قسريا الى الخرطوم بعد مواتها(الاكلينيكى) فهرعت الى خرطوم(الرئيس بينوم والطيارة بتقوم) فى انتظار دورها للحاق باهلها الذين هاجروا زرافات ووحدانا فتلقفتهم البحار والمحيطات فاستقروا بجوف اسماك القرش وحقا همو (النازحين من الموات الى الموات) اما التشكيل الوزارى المعلن فهو مجرد تشكيل..فنون والوان ولوحات وكده) فى سياق (ذهب زيد وجاء عبيد) وما عبيد سوى زيد نفسه ,لذلك وفى رايى المتواضع فان الامر لا يعدو سوى ترجمة منقحة ودقيقة للمثل الشامى الشائع(تيتى ..تيتى..متل ما رحتى جيتى),
[email][email protected][/email]
استاذنا الفاضل متعك الله بالصحةو العافية وزادك ابداعا وتالقا,اصبحنا نلهث وراء مقالاتك بالراكوبة ونتعقب كلماتك حرفا حرفا ويوم احتجابك نذهب لننقب فى الارشيف اعادة لقراءة ما سبق لك نشره ونرجوك ان تواصل رغم رداءة الطقس السياسى والمعيشى ويكفى انك تملك للانقاذ سلاحااعتى من قزف القنابل الى الامام دوما ان شاء الله
منتهى الروعة وانت حقا تملك ادوات التحليل العميق فشكرا لك على هذا التشريح لجسد لمعاننا التى اودت بالبلاد الى المشرحة ونايت بنا بعيدا عن جدل الحكومة الجديدة العقيم التى ولغت فيها صحافتنا
لانافع على ولا على نافع كما قال الترابى في رأيه حول ابنائه الذين انقلبوا عليه واليوم نفس الذي حدث تبادل للادوار والكراسي ليس الا
الانقاذ افقد ميراث تركه المستعمر وهو اميز (حاجة) النظام الادارى الذى كان من اميز النظم الادارية على مستوى العالم ومانشهدة الان من قضايا فساد وتردي الخدمات يسفر حالة التوهان الذى نعيشه بفضل ترضيات الحكومة
استاذنا الفاضل متعك الله بالصحةو العافية وزادك ابداعا وتالقا,اصبحنا نلهث وراء مقالاتك بالراكوبة ونتعقب كلماتك حرفا حرفا ويوم احتجابك نذهب لننقب فى الارشيف اعادة لقراءة ما سبق لك نشره ونرجوك ان تواصل رغم رداءة الطقس السياسى والمعيشى ويكفى انك تملك للانقاذ سلاحااعتى من قزف القنابل الى الامام دوما ان شاء الله
منتهى الروعة وانت حقا تملك ادوات التحليل العميق فشكرا لك على هذا التشريح لجسد لمعاننا التى اودت بالبلاد الى المشرحة ونايت بنا بعيدا عن جدل الحكومة الجديدة العقيم التى ولغت فيها صحافتنا
لانافع على ولا على نافع كما قال الترابى في رأيه حول ابنائه الذين انقلبوا عليه واليوم نفس الذي حدث تبادل للادوار والكراسي ليس الا
الانقاذ افقد ميراث تركه المستعمر وهو اميز (حاجة) النظام الادارى الذى كان من اميز النظم الادارية على مستوى العالم ومانشهدة الان من قضايا فساد وتردي الخدمات يسفر حالة التوهان الذى نعيشه بفضل ترضيات الحكومة
استاذنا حقا ماالتنصيب الا وهمة من وهمات الانقاذ وزيد ليس بخير من عبيد وقفة الملاح الملاح ما بتتملى بالكلام والتصريحات ونسال القادر الكريم ان يخلصنا من هؤلاء الظلمة
ماذا جنينا من الانقاذ طيلو فترة حكمها سوى الظلم والجور والحروب والفتن القبلية وواهم من يظن بان وعود الانقاذ ستجد مكانا من الاعراب لانها عودتنا الكذب والوعود الباهتة مثل قفة الملاح ..انتو فضلتو فيها ملاح ولا كسرة او حتى سخينة دعونا بالله عليكمفى قدرنا الذى نصبكم علينا فقط لا تنسوا بان فى السماء رب يمهل ولا يهمل
مقال جميل ويكفي هذا
أخي مجدي نحييك علي استنفار التاريخ الجميل و علي استفزاز مشاعرنا نحن جيل القفة و جيل الخضار و الفواكه الطازة الما فيها سماد مسرطن و قاتل و لعل هذه الكلمات المترعة برائحة البلد القديم تمسح عنا بعض الغبار الانقاذي الذي يملئ الرئة و لعلها ترسم بسمة مكتومة في وجوهنا الحالكة … شكرا جميلا و نلتقي
استاذنا حقا ماالتنصيب الا وهمة من وهمات الانقاذ وزيد ليس بخير من عبيد وقفة الملاح الملاح ما بتتملى بالكلام والتصريحات ونسال القادر الكريم ان يخلصنا من هؤلاء الظلمة
ماذا جنينا من الانقاذ طيلو فترة حكمها سوى الظلم والجور والحروب والفتن القبلية وواهم من يظن بان وعود الانقاذ ستجد مكانا من الاعراب لانها عودتنا الكذب والوعود الباهتة مثل قفة الملاح ..انتو فضلتو فيها ملاح ولا كسرة او حتى سخينة دعونا بالله عليكمفى قدرنا الذى نصبكم علينا فقط لا تنسوا بان فى السماء رب يمهل ولا يهمل
مقال جميل ويكفي هذا
أخي مجدي نحييك علي استنفار التاريخ الجميل و علي استفزاز مشاعرنا نحن جيل القفة و جيل الخضار و الفواكه الطازة الما فيها سماد مسرطن و قاتل و لعل هذه الكلمات المترعة برائحة البلد القديم تمسح عنا بعض الغبار الانقاذي الذي يملئ الرئة و لعلها ترسم بسمة مكتومة في وجوهنا الحالكة … شكرا جميلا و نلتقي