مشاورات بين نظام البشير وواشنطن لإعادة برنامج المعونة الأمريكية للسودان بصورة شاملة

كشف وزير التعاون الدولي السوداني كمال حسن علي، عن إجراء مشاورات ومباحثات مع القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم جيري لانيير، من أجل إعادة برنامج المعونة الأمريكية للسودان بصورة شاملة، مؤكدا أن عودة المعونة الأمريكية مرهون بالتقدم الذي ستحرزه العلاقة السياسية بين الخرطوم وواشنطن.
وقال الوزير السوداني – في مداخلة بالبرلمان السوداني، وفقا لصحيفة “اليوم التالي” الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس – أن المعونة الأمريكية تستهدف دعم الأنشطة والمجالات الإنسانية، مؤكدا حرص بلاده على أن تتضمن المعونة برامج التنمية المستدامة بالسودان.
ورأي وزير التعاون الدولي بالسودان، إمكانية عودة برنامج المعونة الأمريكية مجددا، مشيرا إلى أن الفائدة منه ستعود مباشرة على الشعب السوداني.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس البرلمان السوداني، إبراهيم أحمد عمر، أن وفدا رفيعا من الكونجرس الأمريكي سيقوم بزيارة رسمية للخرطوم الأسبوع المقبل، لبحث القضايا العالقة بين البلدين، تتصدرها قضايا مكافحة الإرهاب والعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، وقضايا الأمن بدارفور.
وأشار عمر – في تصريح صحفي اليوم – إلى أن وفد الكونجرس الأمريكي سيشارك خلال زيارته للبلاد في إحدى جلسات البرلمان يوم الاثنين المقبل، وتوقع-في هذا الصدد- تحقيق نتائج إيجابية للزيارة تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون ولمعالجة كافة القضايا والملفات العالقة بين الخرطوم وواشنطن.
مصر تقتاد من المعونة الأمريكية منذ أكثر من 30 عاماً وهذه المعونة الأمريكية لمصر هي 1 مليار دولار سنوياً وتساوي حوالي 2% من إجمالي الدخل القومي المصري. وبرغم أن المصريين حاولوا مراراً الفكاك من هذه المعونة إلأ أنهم فشلوا وكان ومازال المقابل المصري الذي دفعوه هو إستستلام كامل للقرار الأمريكي وفتح الأجواء المصرية للمقاتلات المصرية وعبور البوارج الأمريكية لقناة السويس دون أي إعتراض مصري.
المعونات الأمريكية لا قصد من وراها سوي السيطرة علي سيادة القرار دول العالم الثالث بحيث تكون تابعة لأمريكا وسياساتها الإستعمارية الجديدة، وعندما جاءت ثورة الإنقاذ الوطني في 1989 كان أول ما قامت به هو قطع المعونات الأمريكية ورفض الخبز الأمريكي الذي لم يكن أساساً يكفي لسد رمق الشعب السوداني بدليل أننا كنا نحصل عليه بالبطاقات والصفوف في أبشع صورة من صور هزيمة القرار الوطني.
نقول أنه لا عوة للمعونة الأمريكية أبداً طالما أن قائدنا ورئيسنا هو المشير البشير، وإذا أراد البعض عودة المعونة فعليهم أن يأتوا برئيس آخر يقبل اللقمة من يد الأمريكان ليطعم بها شعبه عاراً وخزلاناً.
قمحنا مستعدون لزراعته في السودان ومستعدون لشرائه من روسيا وكندا وأستراليا وحتي أمريكا وإسرائيل لكن نشتريه بحر أموالنا، أما قرارنا الوطني فهو ليس خاضع للبيع والشراء في سوق المعونات.
منذ 1989 وحتي تاريخ اليوم في 2015 ولم تتوقف مخابزنا يوماً عن إنتاج الخبز، ولم يقف عشرة مواطنين أبداً في صف لشراء الخبز لهم ولأطفالهم، ولم تتواني الحكومة يوماً في دعم الخبز كلما ضاقت الحالة الإقتصادية في البلاد، والخلاصة هي أننا لسنا في حاجة لمعونة القمح الأمريكي المجاني، والبدائل كثيرة وليست فقط في الذرة والكسرة والدقيق المخلوط، بل حتي تراب الأرض مستعدون أن نسفه ونأكله بدلاً من قمح الأمريكان.
ما قاله وزير التعاون الدولي هو حديث للإستهلاك السياسي ولأغراض الدبلوماسية والمناورات والمفاوضات لا أكثر.
* اقسم بالله العظيم ان حديث هذا الوزير ليس سوى “إستعراضا إعلاميا” يؤكد تماما “عطالة” هذه الوزاره و جهل وزيرها الفاضح:
– فالوزير لا يفرق بين المساعدات الإنسانيه الطارئه(و هى تستهدف مناطق النزاعات و النازحين و الكوارث الطبيعيه و تلك التى من صنع الانسان, مثلما هو الحال فى مناطق ج.كردفان و دارفور و ج.النيل الأزرق مثلا), و بين التنميه المستدامه(التى تضمن للشعب حياة آمنه, و ذلك من خلال توجيه الموارد و إستغلال التنوع الثقافى لصالح جهود التنميه و محاربة الفقر و الاوبئه و توفير متطلبات الحياة “الصحيه”, من خدمات و تعليم و بيئه..إلخ)!..و لا يعلم الوزير ان “برامج المعونات الأمريكيه” قد توقفت منذ 2008(الأزمه الماليه العالميه), و استبدلت ببرامج المساعدات الانسانيه الطارئه و المنح!!
– و فى ظل المقاطعه الإقتصاديه الأمريكيه الرسميه للسودان, لا يدرك هذا الوزير حقيقة غاية فى البساطه: ان “المساعدات” التى يمكن ان تقدمها امريكا للسودان لن تهدف (و لا ينبغى لها ان تفعل) الى دعم “سياسة الحكومه” التى تقاطعها “اقتصاديا”, لتحقيق التنميه المستدامه التى يتحدث عنها الوزير و لا يدرك معانيها!
– و الوزير لا يدرك, ان امريكا ملمه بحقيقة انه لا يوجد لدى حكومة السودان “خطة تنميه” واضحه, تؤدى الى الاستخدام الامثل للموارد المخصصه لعملية التنميه(سد مروى مثالا!), و تعلم ان التنميه تتم بالقطاعات بشكل عشوائى, و على حساب قطاعات اخرى- ناهيك عن الحديث عن “مفهوم” التنمية المستدامه الشامله, الذى له شروطه و اهدافه المختلفة تماما عن المشاريع التنمويه “الإنتقائيه” العشوائيه!
– و الوزير لن يتعلم ابدا, ان امريكا تهدف بالدرجة الاولى لتحقيق اهدافها و مصالحها الخاصه من خلال المساعدات! و أن مساعدة الدول على تحقيق سياساتها التنمويه تاتى فى نهاية إهتماماتها, حتى بالنسبة للدول ذات الاهميه “الإستراتيجيه”, والمصنفة فى اولويات السياسه الخارجيه الامريكيه, وفق إلتزامات دوليه مسبقه, مثل فلسطين(و إتفاقية أوسلو 1993) و العراق(بعد الغزو!) و مصر (و اتفاقية كامب ديفيد) و أفغانستان(ما بعد طالبان)..إلخ- ناهيك عن السودان, المصنف كراعى للإرهاب و مقاطع إقتصاديا!!!
– و يكفى ان امريكا تعلم ان وزير التعاون الدولى بالأساس و قبل كل شئ, هو “مجاهد” بل و “رئيس معسكرات الدفاع الشعبى الارهابى”!
* و صراحة لا ارى مستقبلا للمباحثات المزعومه حول “مكافحة الإرهاب” و “العقوبات الإقتصاديه”, فى ظل “اوضاع” كهذه و اناس ك”هؤلاء”!!
و لماذا تعود المعونة الامريكية ؟!! الستم من لعن واوقف المعونة الامريكية وقلتم ان السودان سلة غذاء العالم فلناكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع وكل تلك الهتافات الجوفاء الفارغة مثل عقولكم وافئدتكم وضمائركم النتنة السوداء , شعارات لم تقدم مثقال حبة من عافية للاجساد المتعبة والبطون الجائعة ولم تقدم حفنة من كرامة للمطحونيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق بل وفي الخرطوم العاصمة . الخرطوم التي اضحت مذبلة التاريخ البشري لكل قاذورات الانسان المادية والمعنوية . تريدون عودة المعونة الامريكية يا سادة كي تقتاتوا بها وتزدادوا بطونا بعد امتلاء وشبع وبعد ان فرغت معونة السودان وشح الخريف هذا العام والمتسولون يعربدون في الشوارع كالبلهاء والمجانيين . قاتل الله حكومة البشير .
بالسرعة دي تدهنسوا للأمريكان؟ تجديد العقوبات لم يمض عليه يومين، ثلاثة!!! فلاحتكم في شعبكم فقط يا عمر البشير قاتلك الله وقتلك وقاتل وقتل عصابتك
سبحان الله….سبحان الله….سبحان الله.!!!!!!
يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو علي كل شىء قدير
سبحانك ربي ماأعظمك …سبحانك ربي ماأبدعك …!!!
هل وصلت المهانة والذله والمسكنه بتجار الدين الي هذا الحد؟
هل وصلت بهم الذله الي حد أن يطلبوا المعونه ممن كانوا يصفونهم
بالامس بالكفار؟ وهل هناك ذله وفضيحه اكبر من ذلك؟ لاحول ولاقوة الا بالله.!!!!!
ظل الناس يعظونكم ويحذرونكم ويخوفونكم من عواقب أن تأمنوا مكر الله
ولكنكم قد غرتكم الاماني وتكبرتم وازددتم طغيانا حتى انطبق عليكم
قول الله :لايأمن مكر الله الاالقوم الخاسرون الاعراف(99)وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} (فاطر) 10.
وامعانا في اذلالكم ياتجار الدين فقد اوحي الله للامريكان الكفار أن ربطوا عودة المعونة الأمريكية وجعلوها مرهونه بالتقدم الذي ستحرزه العلاقة السياسية بين الخرطوم وواشنطن ..!!!! واللبيب بالاشارة يفهم فالتقدم الذى ستحرزه العلاقه
السياسيه بين الخرطوم وواشطن معناه مدى الانبطاح الذى سينبطحه البشير وغندور
وزمرتهم للكفار الامريكان.!!!!
الكفار الامريكان لديهم كل فيديوهات مظاهرات وهتافات مهوسي وارهابيي الانقاذ
ضد الامريكان منذ اليوم الاول لانقلابهم علي الشرعيه في سنة 1989 …ترجموها
وحللوها ثم حفظوها ليستدعوها في كل مره يريدون فيها مصلحه من الانقلابين.
مهوسيي وارهابيي ورعاع وسوقة الانقاذ كانوا يقولون في انفسهم وهم يهتفون
ويلعنون الامريكان وهم رافعيين سباباتهم وقبضاتهم في الهواء وهل الامريكان
يفهمون نبذنا وسفالتنا؟ فيزيدون جرعات السفاله والانحطاط وهم ينبذون ويلعنون
الامريكان الكفار..!!!!! حتى جاءت ساعة الذله والمسكنه والبهدله وهم يلحسون
احذيه وشباشب الامريكان الكفار بما لايخالف شرع الله وهم يحنسونهم لعودة المعونه
الامريكيه للسودان.
ياارهابيي وسفلة وكلاب الانقاذ في كل مكان اقرؤا سورة النبأ بتمعن وعمق علكم
تهتدون ودعوا الاوهام والكبر والخيلاء بأنكم أهل القرآن فلا حاجة لكم لقراءته
لا لا فلتقرؤه جيدا يااخوان الشواطين .
بسم الله الرحمن الرحيم
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًاإِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلطَّاغِينَ مَآَبًا لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا جَزَاءً وِفَاقًا إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا نَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا وَكَأْسًا دِهَاقًا لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا . صدق الله العظيم.
(( مؤكدا حرص بلاده على أن تتضمن المعونة برامج التنمية المستدامة بالسودان.)) .
شحاد و عينه قوية قاتل شباب العيلفون هذا بتاع الدفاع الشعبى ..
شحدة و فيها إشتراطات من وزير الغفلة مجرم الحرب !!
و لماذا يثق فيكم الامريكان و شعبكم لا يثق بكم ؟؟
ولماذا تدعمكم امريكا اقتصادياً و هم يعلمون بأنها ستدخل جيوبكم الخاصة كما فعلت سابقاتها من إعانات !!
١-
المعونة الأمريكية دائمآ ما تكون مشروطة بشروط قاسية للغاية تصب في مصلحة امريكا وتخدم سياساتها. في عام ١٩٥٨ – وتحديدآ في زمن حكم الفريق ابراهيم عبود- عرضت واشنطن علي الحكومة وقتها “معونة امريكية” بشرط ان ينضم السودان الي “حلف بغداد” ويعادي النظام في مصر الذي كان يحكمه عبدالناصر. قامت المظاهرات ضد امريكا ونددت بالمعونة.
٢-
مصر مثالآ:
********
طبقًا لاستطلاع معهد جالوب لأبحاث الرأي في الولايات المتحدة في أعقاب ثورة يناير فإن 75% من عموم المصريين يرفضون المساعدات الأمريكية إلى بلادهم بينما يحبذها 13 % فقط، وترتفع نسبة الرفض إلى 88% بين شريحة أولئك الذين يرون الولايات المتحدة نموذجًا ينبغي لمصر أن تسير على طرقه….على الصعيد الشعبي كشف استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث بيو للناس والصحافة، أن نحو 51% من الأمريكيين يؤيدون قطع المعونات الأمريكية لمصر، مقابل 26% يفضلون استمرارها على أمل التأثير على مجريات الأحداث في القاهرة.
٣-
على المستوى الاجتماعي:
***************
أتاحت المعونة الأمريكية للولايات المتحدة التغلغل داخل المجتمع المصري من خلال نظم التعليم والصحة والصناعة مما وفر حجمًا أكبر من المعلومات لصانع القرار الأمريكي بخصوص المجتمع المصري ونظرته للولايات المتحدة وعلاقته بالسلطة والحكومة.
٤-
على المستوى العسكري:
***************
تضمن المعونة الأمريكية للولايات المتحدة إشرافًا مباشرًا على تسليح الجيش المصري والتدخل ضد أي توجهات عسكرية مصرية مخالفة لسياستها كمثل ما يتم تداوله عن وقوفها ضد توجهات استقلالية للمشير الراحل محمد عبدالحليم أبوغزالة ?وزير الدفاع الأسبق?، الذي سعى لعقد صفقات تسليح مع دول أخرى ككوريا.
٥-
***- الوزير والسفير السابق كمال حسن علي اخر من يفقه في السياسة، لذلك تم تعيينه اخيرآ في منصب وزير “التعاون الدولي” ليصفق ويهلل لمثل هذه الاعانات الدولية ويمدح المعونة الامريكية!!
حسبنا الله ونعم الوكيل
شفتو الكضب والنفاق..
ده من امريكا والعملا….
مزقنا فاتورة السكر
والقمح وووووو
ومزقنا السودان ذاتو……
والطاغية الامريكان ليكم……
بي قول الله وقول الرسول …..
سؤال….
انت تفتكروا ..ان الله غافل عما تفعلون؟!!!!!
ولسه يابن سلول ورهطه
وكراااامة لله يااميركا
المشكلة ليست في أمريكا وتطبيع العلاقة معها المشكلة في الرئيس المطلوب دوليا
هنالك من يفكر بعقل الحرب الباردةمنحازا الى الدعاية السوفيتيةالتي تصور الولايات المتحدة بصورةالغول الذي يريد ان يفتك بالدول الصغرى ويمص عظامها(لكنه ثبت ان تلك العظام لا تحتوي على اي فائدة غذائيةوان مصلحة امريكا في ان تكسو تلك العظام لحما وشحماعن طريق التنمية لتصبح طعاما سائغا يمكن ان تتناوله شركة امريكية محترمة) تلك هي حقيقة الحقائق في العلاقات الدولية القائمة في عالم اليوم ومع ذلك فان الولايات المتحدة هي الحليف الاكبر للمعارضة السودانية بعد انحياز روسياالى الانقاذ
ما معنى المعونة اﻻمريكية وكيف تكون هى معونة ومرهونة بالعلاقات السياسية هى مروت ضغط ليس إﻻ فاذا كان السودان قد صمد ربع قرن وشق طريقة بدون هذه المهونة او اﻻهانة اﻻمريكية فما الهدف من ظهورها على السطح مرة أخرى ومن المستفيد منها فى هذا التوقيت بالذات ؟! ارجو أﻻ تكون هذه آخر ورقة توت تسقط من وجه الحكومة ونأمل أﻻ يكون قد غطى كل هذا الوقت بكذبة كبيرة اسمها تمزيق فاتورة القمح !!!
قلنا زمان الكيزان ديل عالم وهم وقليلين ادب ومستعدين يتهانوا ويبيعوا امهاتهم بالله بعد 26 سنة السودان يرجع تاني للمعونة الامريكية تاني دي فلاحتكم يبدو ان الحكومة السودانية توجد فيها اجنحة متصارعة اجنحة تريد التطبيع مع امريكا باي ثمن والجناح الاخر العكس تماما وجناح ثالث في الوسط بينهما انتو هسع كن من سنة 1989 التفتوا لتنمية السودان والله السودان كان فات الامارات والسعودية وكان اصبح قوة اقليمية يهابها الجميع قوة اقتصادية وعسكرية لكن مغامرات الكيزان الصبيانية الرعناء اوصلت البلد الي حالة من الجهل والفقر والتخلف والتشرذم والتفكك واخيرا بعد 26 سنة يجئ الكيزان كالكلب وراء سيده وينشدون من ((ياامريكا لمي جدادك وامريكا الشيطان الاكبر وشنو ماعارف)) يرجعو ليهم المعونة مرة تانية بالله اتخيل ياعزيزي بعد 26 سنة لسع الكيزان معيشين السودان بالمعونات والشحدة من دول الجوار ودول ماوراء المحيطات وكمان بكل حقارة وقوة عين بالله ديل بشر ديل ياعزيزي القارئ