مقالات وآراء سياسية

الي مدير البنك المركزي : هل صحيح نحو (٢٠٠) مليار جنيه مزورة حائمة بالاسواق؟!!

بكري الصائغ

المعلومة أعلاه عن حجم المبالغ بالجنيهات السودانية المزورة والحائمة في اسواق السودان منذ اكثر من ستة أعوام مضت قد فاقت ال(٢٠٠) مليار جنيه سوداني وربما اكثر بكثير ، هي معلومة ليست من عندي ، وإنما مصدرها صحفي سوداني خبير بالشؤون الاقتصادية ويقيم في مدينة بورتسودان، اتصلت به ليمدني بأخر الاخبار الاقتصادية بعد حرب ١٥/ أكتوبر ٢٠٢٣م وأي القطاعات الاقتصادية تضررت بشكل كبير؟!!، فوجئت به يقول أن لا أحد يعرف من المسؤولين الكبار في السلطة الحاكمة ، بل ولا حتي مدير البنك المركزي السوداني ومدراء البنوك  كلهم بلا استثناء لا يعرفون علي وجه الدقة كم هي جملة المبالغ المزورة سواء كانت جنيهات سودانية او دولارات؟!! .

قال في حديثه ، “كل مدراء البنك المركزي السابقين الذين تعاقبوا علي رئاسة البنك منذ عهد الرئيس السابق/ عمر البشير حتي الآن لا أحد منهم أعطي رقم صحيح ورسمي عن حجم  الجنيهات السودانية والعملات الاجنبية المزورة الموجودة في الاسواق بسبب صعوبة حصرها عدم وجود أجهزة رقابية ترصد حركة التداول بالاسواق”، وتكمن الصعوبه في عملية حصرها ومعرفة حجمها ، أن عمليات التزوير وطبع الجنيهات السودانية بدأت مع بداية انقلاب الجبهة الاسلامية عام ١٩٨٩م عندما قام “المجلس المجلس العالي لثورة الانقاذ” بطبع ملايين الجنيهات في المطبعة الحكومية لتغطية احتياجاتها وتقوية النظام الاسلامي الجديد دون أن يكون ما عندها تغطية بالذهب كما في كل العملات بالدول الاخري ، وقاعدة الذهب أو عيار الذهب نظام الذهب الدولي ، وهو نظام مالي يستعمل فيه الذهب كقاعدة لتحديد قيمة العملة الورقية” .

“في عام ١٩٩٢م بعد حل “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ” وبعد أن آلت السلطة بالكامل للجبهة الاسلامية  تم طبع أكثر من (٩) مليارات جنيه خلال فترة تسعة شهور، ونزلت هذه الاوراق المالية عديمة القيمة للاسواق بشكل واسع تم اجبار الشركات وتجار الجملة والقطاعي علي قبولها قسرا!!،  بعدها تم طبع الدينار ، ونزلت الي الاسواق ما سمي “الجنية بالقديم” والجديد”!!، وتعددت الأسماء وسرعان ما زاد حجم المبالغ المطبوعة والمزورة حتي وصلت اليوم في هذا العام الجاري الي نحو (٢٠٠- الي ٤٠٠) جنيه مزور واكثر من (٧٠) مليار دولار أوراق مزيفة -(إحصائية غير رسمية).
-إنتهي حديث الصحفي الاقتصادي-

في الاونة الاخيرة وتحديد بعد دخول السودان حرب ١٥/ أكتوبر ، أبدت كثير من الصحف السودانية والاجنبية استغرابها من توسع حجم الجنيهات السودانية المزورة في الأسواق السودانية وتسريبها الي دول الجوار بصورة لم تعرفها البلاد من قبل، بل ووصلت قوة هذه الأوراق المزورة الي حد أنها طغت علي وجود الجنيهات الحقيقة الغير مزورة!!”… وتكمن قمة المهزلة، إنه وطوال مدة نشر هذه الاخبار منذ سنوات طويلة مضت وازدادت أخبارها في الفترة ما سمعنا أن مسؤول في السلطة الحاكمة قد علق علي هذه الاخبار!!، ولا قرأنا أن أحد مدير البنك المركزي الحالي او من سبقوه في ادارة البنك قد أوضح صراحة وبكل شفافية وبلا إخفاء عن أخر ما عندهم من وقاية للحد من انتشارها، او ما هي الاجراءات التي اتخذها البنك لحماية ما تبقى من قيمة الجنيه السوداني!! .

في عام ٢٠١٤م – أي قبل عشرة اعوام مضت -، نشرت صحيفة “سودان تربيون” خبر جاء تحت عنوان :-
(تفشي ظاهرة تزييف الجنيه السوداني تقلق النظام المصرفي والعملاء) مفاده:
(…-  تستمر حملة لبنك السودان المركزي للتعريف بطرق كشف تزييف العملة، منذ نوفمبر 2013م ، وتأتي الحملة التي تشمل 14 مدينة في أنحاء البلاد بعد تزايد عمليات تزوير الجنيه السوداني وتشارك فيها الأجهزة الأمنية والعدلية. واعترفت وزارة الداخلية السودانية في بيان لها أمام البرلمان في نوفمبر الماضي بوجود زيادة مطردة في جرائم تزييف العملات المحلية والأجنبية خلال الفترة من مايو إلى نوفمبر 2013م .
وقال وزير الداخلية حينها إبراهيم محمود حامد إن ولاية الخرطوم تأتي في المرتبة الأولى بين الولايات في جرائم تزييف العملات الورقية.  لكن رغم تزايد جرائم تزوير العملة يقلل بنك السودان من الظاهرة، حيث أفادت نشرة رسمية من البنك المركزي بأن السودان من أقل الدول حالياً في تزييف العملة بنسبة 02%، تليه دول غرب أفريقيا ثم شرق آسيا، وأكبر نسبة في الولايات المتحدة “40% للدولار”.).- انتهى-

والسؤال المطروح بشدة، لماذا لم تعترف وزارة الداخلية خلال السنوات من عام ٢٠١٤م- حتي هذا العام الحالي بفشلها في الحد من جرائم تزييف العملات الورقية؟!!، وهل صحيح ما يقال أن البرهان سكت وغض النظر عن وجود مليارات الجنيهات المزورة التي دخلت البلاد من مصر، وان التجارة بين السودان ومصر قد خلت من قيود الشراء بالدولار وسمحت بالجنيهات السودانية التي طبعت في مصر؟!!، وهذا المعلومة ليست من عندي وانما من صدرت من صحف سودانية واجنبية في مرات كثيرة؟!! .

هل صحيح ما يقال، أن “حميدتي” قام بطبع عملات سودانية؟!!، فقد نشرت صحيفة “عاين” في يوم ٢٩/ مايو ٢٠٢٤م ، خبر تحت عنوان:-
(عُملة مزيفة .. سلاح آخر للدعم السريع يلتهم أموال عالقي حرب الخرطوم.)، جاء فيه :
(…-يكشف شاهد لـ(عاين) أنه استمع لأحاديث مسلحين من قوات الدعم السريع، وهم يفتخرون تمكنهم من إدخال كميات كبيرة من العملات المزيفة من إقليم دارفور غربي البلاد إلى مناطق سيطرتهم في العاصمة الخرطوم ، مع تأكيدهم على أن عمليات الضخ ستظل مستمرة نحو الأسواق الكبرى ، مثل سوقي مايو والكلاكلة جنوبي الخرطوم، وسوق 6 بضاحية الحاج يوسف بشرق النيل. ويتزامن ذلك مع تقارير متواترة بتأسيس مسلحي الدعم السريع مراكز متخصصة لتزييف العملات في مناطق سيطرتهم جنوب الخرطوم ، وواحد في شرق النيل، وتوزيعها على الأسواق التي تقطع في نطاق سيطرتهم، كسوق ليبيا وقندهار ومايو والكلاكلة ، كما تُنْقَل إلى إقليمي كردفان ودارفور ، ويتركز التزييف على فئات الألف والخمسمائة والمائتين جنيه سوداني. وبحسب شاهد من جنوب الخرطوم ، فإن التجار يخشون التعامل بالفئات الكبيرة ، ويرفضونها في كثير من الأحيان حتى ولو كانت سليمة وقانونية ، ويفضلون إجراء المعاملات كلها عبر فئتي المائة والمائتين جنيه لكونها الأقل عرضة للتزييف. وتكثر العملات المزيفة في سوق مايو على وجه الدقة نسبة لاستخدام النقد دون التطبيقات المصرفية نسبة لانقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت ، مما يزيد حجم الضحايا. أصحابها، وأصبحوا يعملون لحسابهم الخاص ، ويمارسون شتى أنواع الإكراه على المواطنين للاستحواذ على مواردهم الشحيحة، بمنحهم عملات مزيفة ، واستقطاع عمولات طائلة من استبدال أموال بنك بالكاش الذي يحتكرون كذلك ، وفق شهود (عاين).
– إنتهي-

السؤال مرة أخرى الي مدير البنك المركزي :-
هل صحيح إنه نحو (٢٠٠) مليار جنيه سوداني مزورة ، واكثر من (٧٠) مليار دولار مزيفة حامية في الاسواق تحت نظركم – ولا حياة لمن تنادي ؟!!  .

مرفقات:
*****
١- وقال تاجر في إحدى الأسواق في جنوب الخرطوم، أن العملات المزيفة تُوَزَّع عبر أصحاب محال جهاز الإنترنت الفضائي “استار لنك” فهم يتبعون لقوات الدعم السريع، ويحتكرون السيولة النقدية واستبدالها للمواطنين برصيد التطبيق المصرفي بنكك نظير عمولات طائلة، ومع ذلك يمنحونهم أموالا مزيفة، الأمر الذي فاقم معاناة المدنيين العالقين وسط نيران الحرب. وأضاف أنه منذ ظهور الأموال المزورة أصبح أكثر حرصاً على فحص الأموال التي تصله في محله التجاري، وأنه ظل يستبعد بشكل روتيني الأموال المزورة في كثير من التعامل خلال عمله اليومي. – صحيفة “عاين” في يوم ٢٩/ مايو ٢٠٢٤م-.

٢-  سبعة وسبعين مليار جنيه مزورة
دخلت السودان لشراء الذهب!!
https://www.alrakoba.net/31475462/——/

٣- العملات المزيفة تغزو أسواق
الخرطوم .. والحرب تحرق الجنيه
https://www.alrakoba.net/31854724/—–/

 

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
    السودانية والاجنبية، وبثت المحطات الفضائية العالمية
    عن الاموال السودانية المزيفة والدولارات في السودان؟!!
     (..- عناوين أخبار دون الدخول في بعضها بسبب حجم المحتويات.).
    ********************************
     ١/-
    القبض على أجنبي قام بتزوير
    ( 2) ترليون جنيه سوداني
     ******************
     المصدر- صحيفة “مداميك” – 4 أبريل 2022-  
     (…- اعلنت وزارة الداخلية السودانية القبض على 2 ترليون جنيه سوداني مزوره بواسطة أجنبي ولم تحدد الوزارة هوية او جنسية الجاني وحسب ما نشر على صحيفة الفجر المصرية في التحقيق الصحفي بعنوان “الفجر” تتقصى رحلة الجنيه السوداني المزور داخل مصر (على الرابط التالي https://www.elfagr.org/3314944 نشر في أكتوبر/2018) ان السنوات الماضية شهدت نشاطاً واسعًا في تداول العملات المزورة داخل مصر، وتعددت أوجه ذلك التزوير، ما بين الجنيه المصري واليورو وحتى الدولار الأمريكي، لكن مؤخرًا، طال التزوير الجنيه السوداني أيضًا. وتتبعت صحيفة «الفجر» الأسباب التي ساهمت في الترويج لهذا النشاط الإجرامي، حيث أكد مصدر أمنى مصري القبض على عدد من الأشخاص لديهم مواد طباعة وبعض العينات من العملة السودانية فئة الخمسين جنيهاً في أحد أحياء وسط القاهرة. وكانت تقارير صحفية سودانية كشفت مؤخرا عن ان هناك شبكات خاصة بتزوير العملة السودانية تنشط داخل مصر” وهذا ما أسرَّ به أحد سائقي الشاحنات القادمة من مصر لـ«التغيير» بعد أن توقف في ترس الحامداب. وأضاف السائق الذي فضل حجب هويته، أن معظم الأوراق المزورة من فئة الـ(500) جنيه، مشيراً إلى أنه يتم “غسلها خلال الطريق”.و سرت في الوسائط الاجتماعية عدد كبير من الشائعات تتحدث عن عثور الثوار على أموال مزورة وبضائع مهربة في معية شاحنات واصلة للبلاد من مصر.).
     -إنتهي-

    ٢/-
     تورط الصوارمي في تهريب
     دولارات مزيفة إلى الفلول بتركيا
     *********************
    المصدر- “الديموقراطي”- 2/ مارس 31, 2023-
     (…-فجرّ شاكٍ في قضية شيك مرتد، مفاجأة كشفت عن فضيحة تورط الناطق باسم الجيش الأسبق، الصوارمي خالد سعد، في محاولة تهريب أموال بالعملة الصعبة من السودان إلى جماعة فلول النظام البائد الهاربين في تركيا. واستمعت يوم الأربعاء محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد يعقوب، إلى الشاكي في بلاغ شيكات مرتدة، في مواجهة الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأسبق العميد (م) الصوارمي خالد سعد، بحسب صحيفة “التيار“. وقال الشاكي عبدالرحيم طه، في إفادته للمحكمة أن الوقائع تعود لحدوث مشكلة بين نجل شقيقه، والصوارمي حول استلام مبلغ مليون دولار، مشيراً إلى أن “المعاملة التي كانت بطلب من المتهم الصوارمي، تقضي بتسليم المبلغ المذكور لأشخاص في دولة قطر، بيد أنه قبل تسليمها اتضح انها عملات مزيفة”.

    وأضاف الشاكي في افادته للمحكمة، أن أصحاب الأموال طالبوا بمستحقاتهم المالية، عقب اكتشاف خدعة الدولارات المزيفة، ليتم تشكيل لجنة لحل المشكلة بطريقة ودية. وأوضح أنه كان ضمن أعضاء لجنة الجُودية المعنية بحل المشكلة ودياً، حيث عقدت اجتماعاً بحضور المتهم الصوارمي، وابن شقيقه، في منزل مشرفٍ على مجموعة في تطبيق “واتساب” تحت مسمى “أهلي الأشراف”، وهو قائد مبادرة حل المشكلة.
    وأكد التوافق خلال الاجتماع على إرجاع مبلغ المليون دولار لأصحابه، وفور ذلك وقع المتهم “الصوارمي” على شيكين بمبلغ (63.500) مليون جنيه، وعند تقديم الشيك للبنك ارتد بعدما وجد حساب المتهم فارغاً. وعند مناقشة الشاكي في الجلسة قال إن “ابن شقيقه أخبره بأن المبلغ المذكور يخص جماعة الإخوان المسلمين، والغرض تحويله إلى دولة تركيا، قبل اكتشاف أمر الأموال المزيفة”.
    وشكل الصوارمي خالد سعد، في نوفمبر الماضي، مليشيا مسلحة باسم “كيان الوطن” يضم بعض الضباط من معاشيي القوات المسلحة والمحسوبين على الحركة الاسلامية والنظام البائد، وسط اتهامات لمجموعات داخل الجيش بالوقوف وراء القوة العسكرية.)-انتهي-

     ٣-
     بنك السودان يكشف عن عدم امتلاكه
     لإحصائيات بحجم العملة المزيفة.
     **********************
     (…- كدت مدير الإدارة العامة للإصدار ببنك السودان المركزي ، ماجدة عبد الوهاب موسى ، عدم وجود إحصائيات دقيقة  لمعرفة حجم العملة المزيفة. وقالت موسى ، خلال مخاطبتها  المنتدى الدوري للقطاع الاقتصادي ، لحزب المؤتمر السوداني ، بمقر الحزب بالعاصمة السودانية الخرطوم ، إن المعلومات الرسمية ، تأتي من الشرطة ، وهي لا تتجاوز الـ١٪ من حجم التداول ، مشيرة إلى أنها تعد نسبة ، لا تشكل خطورة.
    وقالت موسى ، خلال مخاطبتها  المنتدى الدوري للقطاع الاقتصادي ، لحزب المؤتمر السوداني ، بمقر الحزب بالعاصمة السودانية الخرطوم ، إن المعلومات الرسمية ، تأتي من الشرطة ، وهي لا تتجاوز الـ١٪ من حجم التداول ، مشيرة إلى أنها تعد نسبة ، لا تشكل خطورة.
    وأشارت إلى أن تغيير العملة ، يحتاج إلى 600 مليون دولار ، حسب الدراسة ، التي أجراها بنك السودان. فقد بنك السودان المركزي ، استقلاليته في عهد النظام البائد ، وظل الرئيس المعزول عمر البشير ، متحكماً فيه ، خصوصاً وأنه كان يتبع لرئاسة الجمهورية.). – إنتهي-
     
    ٤/-  
     دارفور: زيادة شكاوى مواطنين من انتشار
     العملات المزيفة في الأسواق بالولايات
     https://www.sudanakhbar.com/1570292

    ٥/-
     من يتحمل مسؤولية استلام الأوراق
    النقدية المزيفة والممزقة من البنوك؟!!
     **************************
     المصدر- “سودان بور”-مارس 6, 2024-
    https://sudanpower.net/2024/03/06/%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF/

    ٦/-
     ليبيا : القبض على سوداني بواقعة نصب
     عبر تحويل مالي وهمي للخرطوم …
     https://www.atheernews.net/139813/

  2. والله حرقتني وما قدرت افوت دون رد…

    فعلا انتوا عواطلية وعديمي شغلة..
    ياخي ٧٠ مليار دولار وعايزنا نصدق كلامك دا…. عجز السودان كوووووولو لحدي ٢٠٢٢ كان ٧ مليتر وديون خارجية ٥٤ مليار..
    فهل تعقل يا هذا ان نصدقك وحديث صديقك الوهمي او الافتراضي عالم البواطن وفاش الاسرار ليك وحدك..
    بعدين الدولار عملة متداوله عالميا يعني اذا زورت داخليا لازم لازم لازم تطلع بره وهنا الكبسة تحصل ياحصيف انت … ماما أمريكا تركبكم من طرف وتجيب خبركم لي اصغر مزور… اما تزوير الجنية فهي عملة محلية وما عندها وجيع….
    ثم ياخي اخوانك ديل ناس ال دقلو هم الدخلوها موخرا فكيف يمكن حصرها والبلد في حرب… اصلا الكيزان مشغلين مكناتهم من بدري ذي ما قال المعتوه داك رب رب رب…
    انت وانتم صيادين في الماء العكر والحمدلله اثبتم عدم جدارتكم واهليتكم لنا..

    1. الحبوب، عبدالوهاب البوب.
      حياكم الله وأسعد أيامكم بالأفراح والمسرات الدائمة.
      ١/-
      قال الإمام الشافعي:
      يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ
      فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
      يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً
      كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
      ٢/-
      قال الإمام الشافعي:
      إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ
      فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ
      فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ
      وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ
      ٣/-
      قال الإمام الشافعي:
      لَيتَ الكِلابَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً
      وَلَيتَنا لا نَرى مِمّا نَرى أَحَدا
      إِنَّ الكِلابَ لَتَهدي في مَواطِنِها
      وَالخَلقُ لَيسَ بِهادٍ شَرُّهُم أَبَدا
      فَاِهرُب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوِحدَتِها
      تَبقى سَعيداً إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا
      ٤/-
      اجمل ما قيل في الرد على السفهاء:
      حتى في الإسلام خير الرد على السفيه أو الجاهل هو الإعراض أو السكوت: ((وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا )) والنقاش معهم عقيم لا فائدة منه وهو فقط إضاعة للوقت،فدقيقة واحدة من النقاش مع الجاهل تعادل حياته كلها. لا تناقش السفهاء فيستدرجوك إلى مستواهم ثم يغلبونك بخبرتهم في النقاش السفيه.

  3. نواصل مع:
    ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
    السودانية والاجنبية، وبثت المحطات الفضائية العالمية
    عن الاموال السودانية المزيفة والدولارات في السودان؟!!
    (..- عناوين أخبار دون الدخول في
    بعضها بسبب حجم المحتويات.).
    *********************
    ٧-
    السودان.. العثور على “3
    مليارات جنيه” في كرتونة
    ******************
    المصدر- “سكاي نيوز عربية”- 6 مايو 2019-
    (…- تمكنت مباحث الشرطة المحلية في العاصمة السودانية، الخرطوم، من القبض على 5 متهمين بحوزتهم “كرتونة” بها كميات هائلة من الأوراق النقدية المزورة. ووفق ما ذكرت صحيفة “الانتباهة” السودانية، فإن قيمة الأوراق النقدية المزورة المحجوزة عند المتهمين تقدر بأكثر من 3 مليارات جنيه. وأوضحت: “تفيد متابعات إعلام شرطة ولاية الخرطوم أنه أثناء عمل مباحث قسم “اللاماب” جرى الاشتباه في مجموعة من الأشخاص يحملون كرتونة مغلفة وجوالا قرب منطقة الاسطبلات بالخرطوم”. وأضافت “بتفتيش المحتويات تم العثور على كميات كبيرة من الأوراق النقدية المزيفة فئة (200) جنيه، بعضها جاهزة (للقص) والتوزيع بحوزة المتهمين”. وذكرت الصحيفة أنه يتم حاليا التحقيق مع المتهمين، تحت إشراف النيابة المختصة. يشار إلى أن السودان يواجه أزمة أزمة سيولة متفاقمة بعد أقل من شهر من الإطاحة بالرئيس عمر البشير. ). إنتهي-

    ٨/-
    السودان يقر بتزوير عملته
    ويسحب فئة 50 جنيهاً من التداول
    ***********************
    المصدر- “العربي الجديد”-26 أكتوبر 2024-
    (…- اعترفت سلطات السودان بتزوير عملتها الوطنية من فئة الـ50 جنيها، وأعلن بنك السودان المركزي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء طرح ورقة نقدية جديدة من هذه الفئة خلال الفترة القادمة في إطار خطة لمواجهة تزوير العملة، ولم يحدد البنك توقيت الطرح. وبرر البنك المركزي قراره تحققه من انتشار كميات كبيرة من فئة الـ50 جنيهاً مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات الفنية، الأمر الذي يؤكد تسرب عملات مزيفة إلى التداول في الأسواق، ما أدى لزيادة السيولة بشكل واضح وانفلات الأسعار، وقد أثر ذلك بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية. وقالت مصادر مسؤولة لـ”العربي الجديد” إن طباعة البنك المركزي فئة جديدة من الـ50 جنيها وطرحها للتداول يحقق هدفين الأول هو تجميع العملة من الفئة الكبيرة داخل البنك المركزي، والثاني إرغام المواطنين الذين يحفظون عملاتهم النقدية خارج النظام المصرفي من فئة الـ50 على الكشف عنها وإخراجها للعلن عند الاستبدال وتحجيم تسليمهم لها كاملة، ما يضمن إعادة الكتلة النقدية داخل النظام المصرفي مرة أخرى.).- انتهي-

    ٩/-
    عصابات تبيع النقود..
    الف جنيه مزور مقابل 200 جنيه حقيقي..
    سيناريو أبطاله أجانب.. تزييف العملة.. الخطر القادم!!
    https://www.youtube.com/watch?v=raRR1C_YF-8

    ١٠/-
    تزوير النقود وانفلات الأسعار والتضخم..
    أسلحة ناعمة في مواجهة السودانيين…
    (…- ظهرت بعد حرب 15 نيسان/أبريل، كميات كبيرة من النقود المزورة في دارفور وبقية مدن السودان الأخرى، وبدأ التعامل معها مثل الورقة النقدية القانونية لمن لم يستطع اكتشافها. ولم يعرف علي وجه الدقة من هي الجهات التي تقف وراء تزوير النقود. هل هي عصابات إجرامية أم جهات منظمة تستهدف بنية الاقتصاد السوداني؟!!، بعد الحرب، أصبح إقليم دارفور خارج النظام المصرفي، وأغلقت جميع البنوك أبوابها بفعل التخريب الذي طالها، وأصبح التعامل التجاري عن طريق الكاش أو تطبيق (بنكك)، والأخير مقيد بقيمة تحويل محدد أقل من حاجة بعض التجار. في ظل هذه الظروف، نشطت التحويلات الشعبية كمنفذ وحيد لتحويل النقود للمعاملات التجارية والمصاريف الشخصية.

    المتابع للحركة التجارية يلاحظ حركة النقود بالجوالات والأكياس الكبيرة داخل الأسواق. أقر التاجر بسوق الجنينة، وافي عيسي البشر، بوجود نقود مزورة متداولة في السوق، وكشف وافي أن التزوير يأخذ ثلاثة أشكال: الشكل الأول من غير نمرة، والثاني عليه نمرة منحوتة على الفئات المزورة ويمكنك مسحها يدويًا، والثالثة تتطابق النمر لعشرات الأوراق النقدية. وعن الفئات المزورة، قال وافي إن أكثرها فئة المئتين والخمسمائة. ونفى أن يكون المزورون جهات منظمة تستهدف بنية الاقتصاد السوداني بل مجموعات تسعى لتحقيق مكاسب مادية دون الالتفات إلى التأثيرات السلبية التي يحدثها التزوير في معاش الناس وتخريب الاقتصاد. وعن حجم التزوير، قال لا تتجاوز نسبته (30%)، وجميعنا كتجار نرفض استلام النقود المزورة. وفي السياق، أكد التاجر بسوق الجنينة أحمد يعقوب موني وجود نقود مزورة بكميات كبيرة، وقال إنه اكتشف ذلك من خلال عمليات البيع بالكاش.
    حسب موني، يتعرفون على المبالغ المزورة عن طريق العلامات: بعضها ليس به نمر، والبعض الآخر به نمر متطابقة لفئة واحدة، بجانب طباعة نمر على الفئات المزورة. قال موني إن التزوير شمل كل الفئات الألف والخمسمائة وفئة المائة والمئتين، وجميعها قابلته في السوق خلال عمليات البيع والشراء. أما المصرفي محمد جالي يعقوب فقال إن النقود تكون مزيفة وليست مزورة؛ التزوير عادة في الوثائق والمستندات. وتابع جالي: “تزييف العملة سبب مباشر للتضخم خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة ما جعل دول الجوار تنشط في عملية التزييف في السابق، لكن الجهات الرسمية صمتت في حينها عن إدانة هذا الفعل لتقديرات تخصها، ومضى جالي بالقول: النقود المزيفة واضحة بالرغم من طباعتها في أوراق العملة”.).- انتهى-

  4. خبر جديد له بالمقال نشر اليوم الأحد ٢٧/ أكتوبر الحالي في صحيفة “السودان نيوز” تحت عنوان:-
    (تصل قريبا ..صحفي يرفع الستار عن معلومات صادمة حول طباعة عملة سودانية ويكشف عن فساد ومعلومات مثيرة.).
    https://www.sudanakhbar.com/1585592

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..