إنّهم قتلة..بيان هام من لجنة اطباء السودان …

وصل الى بريد صحيفة الراكوبة هذا البيان من السادة لجنة اطباء السودان :
لجنة اطباء السودان
بيان هام
إنّهم قتلة
إلى جماهير شعبنا الحبيبة..إلى قيادات الأحزاب السياسية والحكماء والمحسنين ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية والإنسانية وإلى جموع الأطباء الشرفاء في ربوع الوطن الحبيب
لقد ظلّت لجنة إضراب أطباء السودان وجمعيتها العمومية تطرق على كافة الأبواب المتاحة من أجل حوار حر ومعافى ..ولقد صبرنا طويلا وصبرتم ونحن نسمع وعود وزارة الصحة الإتحادية التي ما فتأت تكذب وتتحرى الكذب حتى كتبت عندنا كذّابة وصرنا لا نثق في وعد تقطعه ولا تعدو وعودها مواعيد عرقوب.. ونحن في اللجنة إذ قمنا بكل هذه الجهود لم نكن طامعين في راتب او غيره كما حاول المرجفون ان يصوّروا هذه الحركة المطلبية الشريفة التي خرجت غيرة على الشعب ومهنة الطب وحال الطبيب والخدمة الجيدة التي من المفترض ان يتلقاها المواطن كما يحدث في أي دولة من دول الجوار الفريقي التي نفوقها ثراءا وغنى وتفوقنا في حبّها لمواطنيها وإحترامها لحقوقهم .ولقد كانت لجنتكم تعدّ للجمعية العمومية حينما طالعتها تهديدات السيد الوكيل في الصحف الصادرة صباح الثلاثاء الأول من يونيو والذي أعقبته سلسلة من الإعتقالات طالت أعضاء فاعلين باللجنة حيث اعتقل الدكتور ولاءالدين بابكر وافرج عنه ليعاد إعتقال رفيقه الدكتور الهادي بخيت وهو في ظروف صحيّة سيئة بسبب الإعتقال والتعذيب الوحشي الذي تعرّض له وفي الوقت الذي اطلّ رئيس الجمهورية بوجهه ليبشّر الأطباء بعهد جديد كانت هنالك جهات أخرى تدير ولا شك مصير البلاد والعباد لصالحها تحاول ان تصطاد في الماء العكر فتسللت قوات عسكرية في ثلاثة سيارات مدججة بالسلاح وقامت بإعتقال الدكتور أحمد الأبوابي رئيس اللجنة بعد اقتحام منزله عنوة وهو بصدد علاج طفله المريض وانتزع قسرا من بين اسرته واللجنة لا تعلم عن مصيره ومصير الهادي شيئا ..وقد واجهت اللحنة ضغوطا صعبة وهي تحاول تأمين روع الزميلات والزملاء القلقين على رفاق الدرب ولقد شهدتم وشهدنا كيف أنّ اللجنة رغم كل تلك الظروف الخاصة كانت قد لزمت جانب الحكمة والحذر وأصرت على تغطية الطواريء لحين عقد جمعيتها العمومية ولكن وكما تعلمون حالت قوات الشرطة دون دخول الأطباء او خروجهم من ميز مستشفى الخرطوم وقد حاولنا ان ندير مخاطبتين منفصلتين حقنا للدماء ولكن لم يسع قوات الشرطة ان تحتمل نجاح الجمعية العمومية التي أعلنت الإضراب تحت ضغوط الإعتقالات والتعذيب ..فنصبت كمين قامت بعده بالإعتداء على جموع الأطباء العزل ولقد نزفت دماء كثيرة طاهرة وابية من زميلات وزملاء في هذا اليوم ولولا مرضى مستشفى الخرطوم الذين فتحوا البوابات للأطباء لمسنا ضرّ عظيم ولكن لتعلموا أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك الاّ بشيء قد كتبه الله عليك ..وحين سارع الزملاء بكلية الطب جامعة الخرطوم لنصرة زملاء المهنة أخوة وتضامنا طالتهم ذات العصي المتآمرة التي لا ترحم ونحن إذ لم نعد قادرين على الوثوق بأحد إذ لم نعد آمنين في سربنا ولا أهلنا ولا في أماكن العمل فاللجنة تعلن الإضراب الشامل المفتوح دون تغطية الطواريء ونحن إذ نمتنع عن تغطية الطواريء إنما نقولها وقلوبنا في حسرة فلقد حالت بيننا وبين أهلنا القلوب التي لا ترحم والعصي التي لا تعتق العزل ..رسل السلام وملائكة الرحمة واللجنة تهيب بكل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية وحكماء هذا البلد ومشايخه وأرباب الطرق الصوفية والمحسنين من أبناء هذا الشعب بنصب الخيم وتأمينها في دورهم وتوفير الحماية للأطباء لتقديم العون للمرضى من المواطنين تطوعا دون اي مقابل مادي ..ونهيب بالزملاء الأطباء في العيادات الخاصة والمستوصفات والمستشفيات الخاصة والمراكز الخيرية بفتح أبوابهم للمعسرين من ابناء هذا الشعب التزاما بالمهنة إيمانا وإحتسابا والله لا يضيع أجر من أحسن عملا
وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون
لجنة إضراب أطبّاء السودان
3/6/2010
لكم يوم يا مجرمين يا قتلة …
لكم يوم لن نرحم فيه …
لكم يوم لن نسامح فيه….
لكم يوم سننتقم فيه لكل قطرة دم اريقت ..
لكم يوم يا ظلمة في دنيانا قبل ملاقاة رب العالمين
لكم يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا ..
لله دركم اطباء بلادي
يضربكم السواقط …. فتنصبون خيم العلاج المجاني
ومن يضربكم تبذل له الملايين وبدلات العلاج وانتم لا يتوفر لكم حتى تامين صحي او مرتب يكفيكم شر العوذ
250دولار هو مرتب الطبيب السوداني وهو الذي شهدت بكفائته الاعاجم قبل العربان
ومن يلهبون ظهوركم سياطا وضربا يتقاضون مرتبات تتراوح مابين 2 _3مليون ومستشفيات مخصصه لهم وعلاج بالخارج وعرباتهم الاستثماريه وانتم تفنون شبابكم بين المراجع والعنابر
هذا ما يحدث في وطني
لك يوم ياصاحب الصورة
ملامح صورتك توكد انك من اصحاب القلوب القاسية التى لاتعرف الرحمة انشاء اللة تلحق بصديقك ابراهيم سيخة
الاخوة فى لجنة الاضراب وماهو ذنب المريض السودانى ومن هو السبب موت المرضى بالحوادث والطوارى اتقو الله فى شعبكم واتركو مطامعكم جانبا
يا جماعة والله عيب عليكم البتسوه في الأطباء ،، والناس ساكتة تتفرج وين اهل البلد وكبارها يا ناس المرغني والصادق المهدى واهل الدين قوموا اقيفوا مع الأطباء
اعملوا وساطات مع البشير والله يالبشير ربنا بيسألك منهم في يوم القيامة هؤلاء ملائكة الرحمة ويعملون في ظروف صعبة،،، وياناس اقيفوا معاهم حتى بالصمت ولا تعتدوا عليهم بالكلام حتى كفاية ناس الأمن يضربونهم ويعذبونهم ومن ضمنهم دكتورة ،،، هل بلغ بنا الحال إلى هذه الدرجة من السكوت على الظلم ،،،؟؟
الاطباء مثال حى لانتفاضة جديدة ضد الظلم والجبروت
نرجو ان تحذوا حذوهم جميع المؤسسات الحكومية والنقابات المهنية وان يعلنوا اضراب عام
داخلى ليس من اجل الوقوف مع الاطباء فقط بل ايضآ لنيل حقوقهم المغتصبة والساكت عن
الحق شيطان اخرس
وانتو يا دكاترة والله (رجال) فى زمن غاب عنه الرجال.
هى شرارة واشعلتموها وان شاء الله لن تنطفئ
نصحتك فالتمس يا ليث غيري طعاماً؛ إنّ لحمي كان مرّا
فلمّا ظنّ أنّ الغشّ نصحي وخالفني كأنّي قلت هجرا
هززت له الحسام فخلت أنّي سللت به الظّلماء فجرا
وأطلقت المهنّد من يميني فقدّ له من الأضلاع عشرا
فخرّ مجدّلاً بدمٍ كأني هدمت به بناء مشمخرّا
تحاول أن تعلّمني فرارا! لعمر أبيك قد حاولت نكرا
فلا تجزع؛ فقد لاقيت حرّاً يحاذر أن يعاب؛ فمتّ غير حرّا
فإن تكُ قد قتلت فليس عاراً فقد لاقيت ذا طرفين حرّا
انه ليسرني جدا ماجده دوما في ظل الركوبة الدائما اساس كل الاراء في السودان
اخوتنا في الحقل الطبي نحن بعسنا عدة رسائل لكل الجهات في ارجاء الارض المعمورة
واسبتناء للعالم بان كحومة الخرطوم مجرمة ومستبدة اكدنها تكرارا بان الحكومة لم تعمل من اجل الانسان السوداني علي الاطلاق بل من اجل الكرسي كما قلة البشير بانة اتي من مدينة الناصر بالقوة الى كرسي الراسة ومن ارد حقة فالياخذها بالقوة كما فعل هو
لذا الاضراب لايفيد لانة لايريد للانسان السودانى ان يحيا الحكومة دمر اقليم باكملة من الاصحاء والشباب كيف وكيف ينظر عليكم بغير لغة الاعتقالات والقتل :eek:
أي البلاد هذه التي تضرب أطباءها ؟ عار على الحكومة أن تستهل عهدها الجديد المزيف بهكذا التصرفات الرعناء . على وزيرة الصحة إن كان لها قلب أن تستقيل فوراً تضامناً مع الأطباء . أين بقية اللجان والنقابات في هذا البلد الغريب هل تنتظرون متفرجين حتى يأتيكم الدور ؟
الى الأخ ود الزين…أنت توجه حديثك للجنة الأضراب كأنهم يعملون بغرض أو بمعزل عن جموع الأطباء, هذه قضية تخص الأطباء على مستوى السودان كدولةو ليس الخرطوم فقط…أرى أن هناك محاولات لأظهارلجنة الأضراب بمظهر الأنتهازيين السياسيين و كان ذلك خلال فترة الأنتخابات, أو تصويرهم بأنهم لايمثلون كل الأطباء وأدعاء بأن كوادر المؤتمر ستسد العجز, وأيضاً محاولة عزلهم من الشعب السودانى بالعزف على وتر المتاجرة بالمرضى (وما ذنب المريض السودانى), أستعجب لهذا القول وكأن على الأطباء وحدهم حمل هذا الذنب الذى تخلت عنه الدولة بكل راحة ضمير ولعمرى هو أُس كل دولة متحضرة تحترم مواطنيها…أنا أعتبر أن قضية الأطباء هى عينة ومثال لكثير من قضايا المهنية و المجتمع عموماً والتى تتعامل معها الدولة بنظام التجاهل التام فى حين, ونظام التكتيك السياسى فى حينٍ آخر…دونكم التبشير بتوقيع أتفاقية سلام مع حركة العدل قبل الأنتخابات والتهليل الذى صاحبها وما كانت إلا داعية إنتخابية للمؤتمر الوطنى لكسب الوقت وتذكرون كيف أن غازى صلاح الدين بدأ فى عرض المناصب, وما إن أنتهت العبة إلا ونقضوا الوعود والعهود…لقد كنت أنظر لأتفاق لجنة الأضراب مع الوزارة قبل الأنتخابات على أنه تمثيلية لأشخاص وحزب سئ النوايا كما عهدناه مع أطباء حسنى النوايا كما عهدناهم وهم يضعون المريض السودانى كأولوية (تغطية الطوارئ) حين كانت الدولة لاتعيره اهتماماً ودونكم قضية مراكز الكلى وصراعات مجلس الأدوية والسموم…هؤلاء سيذهبون الى المزبلة طال الزمن أو قصر…ولننتظر كلنا الأستفتاء حينها سترفع العصا.
الوزيرة مشغولة هذه الايام بترتيبات مراسم زواجها وما فاضية.اما وكيل الوزارة الهمام فهو الذي يدير هذه اللعبة القذرة ضد الاطباء الشرفاء وبالامس القريب احتفل بتخريج ابنه و رقصوا وفرحوا فمقعده شاغر.