النقاط المظلمة… سرّ اختفاء حقائب المسافرين في مطار الخرطوم

الخرطوم: خالد محمد
فوجئ المغترب السوداني، حسين بخيت، لدى وصوله إلى مطار الخرطوم الدولي قادما من الرياض في 27 أغسطس/آب الماضي، باختفاء محتويات حقيبة الهدايا بما فيها من عطور وملابس أطفال فور تسلمها من السير المخصص لتمرير حقائب المسافرين الواصلين إلى المطار، الأمر الذي دفعه إلى تقديم بلاغ إلى قسم شرطة الدرجة الأولى بالخرطوم.
يعد بلاغ بخيت واحدا من بين 211 بلاغا آخر لمسافرين قادمين إلى مطار الخرطوم فقدوا أمتعتهم منذ بداية يناير/ كانون الثاني 2015 وحتى أغسطس/آب 2017، بحسب إحصاء إدارة البلاغات والمفقودات في المطار، وهو ما يؤكده مدير شركة مطار الخرطوم الدولي، عصام الدين محمد الطاهر، قائلا لـ”العربي الجديد”: “المسافر الذي يتعرض لفقدان محتويات حقيبته يكتب بيانات المفقودات، ثم يحولها إلى نيابة المطار المستحدثة مؤخرا، قبل أن يفتح بلاغا في قسم شرطة الدرجة الأولى الذي يقع المطار في دائرة اختصاصه، والشرطة تتولى مع مباحث المطار البحث والتحري، ومراجعة الكاميرات داخل الصالات”، لكن هذه البلاغات ما تزال مقيدة ضد مجهول، لأن كاميرات المراقبة لا تعمل وفقا لتوثيق معد التحقيق مع أربعة مسافرين تقدموا ببلاغات عن فقدان أمتعتهم في العامين الماضيين، دون إعادتها إليهم.
النقاط المظلمة
يبدأ مسار حقائب المسافرين بتسليمها إلى شركة الطيران أولاً، ثم ذهابها بالسير إلى غرفة فرز الحقائب، ثم حملها في عربات خاصة إلى الطائرة، وطوال هذه العملية يذهب العاملون في المطار وحدهم من دون رقابة بحسب تأكيد الخبير في أمن المطارات والموظف السابق في شرطة مباحث مطار الخرطوم، العميد المتقاعد محجوب إدريس، لـ”العربي الجديد”، والذي يقول إن المشتبه به الأول في سرقة حقائب المسافرين الواصلين إلى مطار الخرطوم هم عاملون يستغلون ما يعرف بـ”النقاط المظلمة” للاستيلاء على أغراض المسافرين.
ويعرّف الخبير الأمني النقاط المظلمة بأنها تلك التي لا توجد فيها تغطية كافية من الكاميرات الخاصة بغرفة شحن وتفريغ الأمتعة، وهي الأماكن التي تحدث فيها السرقات بحسب تأكيد مختص في أمن الطيران المدني يعمل بمطار الخرطوم، فضل عدم الكشف عن هويته الحقيقية وتعريف نفسه بـ”أحمد عبد الغفار” نظرا لعدم تخويله بالتصريح، لافتا إلى وجود أعطال في بعض الكاميرات التي تعمل داخل الصالات، وعندما تتم مراجعة الكاميرات لمعرفة الأشخاص الذين يقومون بسرقة أمتعة المسافرين، يجدون أن بعضها لا يعمل، وهو ما حدث مع المهندسة، أميرة إسماعيل، التي سمحت لها السلطات في المطار بعد فتح بلاغ رقم 5542 بمراجعة كاميرات المراقبة لمعرفة لص محفظتها التي تحتوي على 700 دولار أميركي والتي فقدتها لدى وصولها إلى الخرطوم في 5 إبريل/نيسان 2014 عبر الخطوط الكينية، إلا أنها لم تعثر على السارق، لأن كاميرات المراقبة لم تكن تعمل وفق روايتها لـ”العربي الجديد”، مضيفة أنها فقدت محفظتها بعدما طلب منها إفراغ حقيبة يدها بغرض التفتيش، وعندما وصلت المنزل لم تجد محفظة النقود.
ويرافق عدم عمل كاميرات المراقبة تساهل أمني مع بعض العاملين، الذين يمنحون أقاربهم المودعين بطاقات للدخول إلى أماكن غير مسموح بالدخول إليها لغير المسافرين، وهو ما قد يشكل خطرا وإمكانية إلى دخول متسللين بعد حصولهم على هذا الإذن خاصة في صالة الوصول، ويمكن وقتها ترصد وجود أي حقيبة من دون صاحبها في سير الأمتعة خلال إنهاء إجراءات وصوله، ويقومون بسرقتها والخروج بها، من دون مساءلة وتفتيش من سلطة الجمارك”، وفق إفادة عبد الغفار.
تتطابق شهادة عبد الغفار مع ما وثقه معد التحقيق أثناء قيامه بجولة في الساحات الداخلية لمطار الخرطوم في 5 أغسطس/آب 2017، إذ لاحظ وجود تساهل يبدأ من بوابة المطار وينتهي في الساحات الداخلية والمدرج الرئيسي، حيث تنشط حركة الهبوط والإقلاع للطائرات من خلال عدم طلب الهوية الخاصة به وعدم تمرير حقيبته بجهاز كشف المعادن رغم وجوده، ناهيك عن خلو بعض الأماكن داخل المطار من تواجد رجال الأمن، “على الرغم من أن المطار دائرة أمنية مغلقة حيث تتشارك في تأمينه عدد من الأجهزة الأمنية ومنها الشرطة الأمنية، والمباحث، والاستخبارات العسكرية إلى جانب جهاز الأمن والمخابرات وشرطة مكافحة المخدرات والتهريب”، بحسب العميد إدريس.
ضبط 42 لصّاً
يعود تزايد بلاغات سرقة أمتعة المسافرين بمطار الخرطوم (الذي تعمل فيه 28 شركة عالمية) في السنوات الأخيرة، إلى ضعف نظام الرقابة الإلكترونية “CCTV” الذي لا يغطي كافة أجزاء المطار، واقتصار تغطية الكاميرات على صالات المغادرة والوصول فقط، بحسب مدير شركة مطار الخرطوم الدولي، عصام الدين الطاهر، والذي كشف لـ”العربي الجديد”، عن ضبط 42 حالة سرقة في العام 2016 عبر كاميرات المراقبة بعد تشكيل لجنة تحقيق بذلك، وإيقاف 5 من العاملين في غرفة الشحن في العام 2017 وفقا لأحدث إحصائية صادرة عن إدارة البلاغات والمفقودات في مطار الخرطوم، فيما تمت محاسبة العمال الذين اشتركوا في سرقات حقائب المسافرين وفق المادة 177 من القانون الجنائي لسنة 1991، المتعلقة بخيانة الأمانة وتم فصلهم من العمل بحسب الطاهر.
وتنص الفقرة الثانية من المادة 177 من القانون الجنائي لسنة 1991 الخاصة بخيانة الأمانة، على أنه “إذا كان الجاني موظفًا عامًا أو مستخدمًا لدى أي شخص اؤتمن على المال بتلك الصفة، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز أربع عشرة سنة مع الغرامة أو الإعدام”.
التعويض وفق اتفاقية مونتريال
تلتزم شركات الطيران بموجب قانون النقل الجوي الدولي بتعويض الراكب في حالة عدم العثور على أمتعة المسافر المسروقة، بحسب عصام الدين الطاهر، وفي حالة رفض شركة الطيران دفع التعويض بإمكان المتضرر الذهاب إلى المحكمة العادية المدنية التي ستحكم وفق اتفاقية مونتريال باعتبارها جزءاً من القانون السوداني ويتم تعويض الشخص بعد إثبات الفقدان بحسب تأكيد الخبير القانوني والمستشار لعدد من شركات الطيران بالخرطوم، عمرو كمال، الذي يقول لـ”العربي الجديد”: “في حالة فقدان الأمتعة في المطارات يخضع هذا للقانون الجوي الدولي، إذ تنص المادة 22 منه على “في حالة تلف أو ضياع أو تعيب أو تأخير جزء من البضائع، أو أي شيء مما تتضمنه، يكون الوزن الكلي للطرد، أو الطرود المتعلق بهذا الأمر هو وحده المعول عليه لتعيين حجم مسؤولية الناقل، ووفق قواعد اتفاقية مونتريال 1999 لقواعد النقل الجوي الموحدة”.
ويتابع:”هذه الاتفاقية الملزمة للدول الموقعة عليها تحكم العلاقة بين الناقل الجوي (شركات الطيران) والمسافر، وفي حالة الفقدان يتم وضع قيمة مالية محددة وفق الاتفاق، وتتم مقارنة قيمة التعويض وفق العملة المحلية”.
وإذا فُقد شيء من داخل الحقيبة فإن شركة الطيران لا تتحمل المسؤولية في حال عدم إبلاغ الراكب عن وجود أغراض ثمينة عند تسليم الحقيبة للموظف، قائلاً: “بعض الخطوط مثل الخطوط الجوية الإثيوبية تجعل الراكب يدفع قيمة تأمين حتى يعوض في حالة السرقة، وتعامل حقيبته بشكل خاص وتأمين محدد، وإذا قام الراكب بالتبليغ عن سرقة غرض من داخل حقيبته بمطار الخرطوم، يتحول لفتح بلاغ جنائي ويتم التحقيق، وإذا تم القبض على السارق تتم محاكمته وفق القانون الجنائي السوداني لسنة 1991في المادة 174 التي تنص على (من يرتكب جريمة السرقة، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز سبع سنوات كما تجوز معاقبته، بالغرامة أو بالجلد بما لا يتجاوز مائة جلدة”، بحسب كمال، لكن مؤيد أشرف، الذي فتح بلاغا رقم 3224 بقسم شرطة الدرجة الأولى بعد تعرض محتويات حقيبته للسرقة في مطار الخرطوم، لم يتم تعويضه من قبل الشركة الناقلة، كما يقول.
إجراءات للحد من السرقة
بدأت شركة مطار الخرطوم الدولي، والذي يستقبل مختلف الطائرات، بما فيها البوينغ 747، سلسلة من الإجراءات التي ستعمل على الحد من السرقات في المطار بحسب الطاهر، مشيرا إلى أن الشركة تعاقدت مع إحدى شركات تأمين المطارات، إذ يتم الآن تركيب برنامج جديد للرقابة الإلكترونية تم شراؤه بقيمة 4 ملايين يورو وهو قيد التجريب حالياً، مؤكدا أن البرنامج الحديث سيغطي جميع أجزاء المطار بجودة عالية بما فيها أماكن نقل الأمتعة والمخازن والصالات والأسوار الخارجية، وسيزيد من عملية الرقابة داخل صالات المغادرة والوصول بجانب زيادة عدد أفراد أمن المطار بالتعاون مع شركات الطيران، إضافة إلى استحداث مكتب بالمطار لمراقبة المخازن والأمتعة بجانب الرقابة عبر الكاميرات وجميع مخارج المطار والأسوار ومناطق الجوازات.
ويقترح العميد المتقاعد إدريس تطبيقاً صارما للقاعدة الأمنية “3L” التي تقوم على الإضاءة، والإقفال الجيد وتوحيد إجراءات الدخول والخروج، عبر سد كافة الثغرات واستخدام التكنولوجيا، إضافة إلى تدريب رجال الأمن والمباحث على العمل الوقائي وتشديد إجراءات الرقابة على العمال، وطرق اختيارهم، وفحصهم أمنياً قبل التعيين سيساهم في الحد من السرقات في المطار، وهو ما يتمنى أحمد مختار الذي تقدم ببلاغ رقم 2334 إلى قسم شرطة الدرجة الأولى نجاحه، إذ لا يزال بانتظار عودة عقاقير والدته الطبية والهدايا التي سرقت في المطار لدى عودته من السعودية في 22 أغسطس/آب 2016.
العربي الجديد
كما ورد فى المقال بأن كل السـرقات التى تـتـم لأمتعـة المسافـرين من فعـل العـمال والموظفون الذين يعـملون فى الموقع وهذا يحدث نتيجة عـدم مراقبة كـبار المسؤلون لأداء العاملـين لديهم , اقـترح عـند قـدوم اى سـفـرية ان يقوم كبار المسؤلون بترك مكاتبهم والتوجه الى صالة الأستقبال ومراقبة سير العمل بانفسهم ليعرف اللصوص انهم مراقبون وان المسؤلين يتابعونهم وفى هـذا ردع لهم .
إذا كان رب الدار بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص
اقتباس ( تتطابق شهادة عبد الغفار مع ما وثقه معد التحقيق أثناء قيامه بجولة في الساحات الداخلية لمطار الخرطوم في 5 أغسطس/آب 2017، إذ لاحظ وجود تساهل يبدأ من بوابة المطار وينتهي في الساحات الداخلية والمدرج الرئيسي، حيث تنشط حركة الهبوط والإقلاع للطائرات من خلال عدم طلب الهوية الخاصة به وعدم تمرير حقيبته بجهاز كشف المعادن رغم وجوده، ناهيك عن خلو بعض الأماكن داخل المطار من تواجد رجال الأمن، “على الرغم من أن المطار دائرة أمنية مغلقة حيث تتشارك في تأمينه عدد من الأجهزة الأمنية ومنها الشرطة الأمنية، والمباحث، والاستخبارات العسكرية إلى جانب جهاز الأمن والمخابرات وشرطة مكافحة المخدرات والتهريب”، بحسب العميد إدريس.( انتهى الاقتباس. )
دا كلام خطير جدا مما يعرض السلامه الجويه داخليا و خارجيا لمخاطر محققه , فاين Sudan Civil Aviation Authority مما جاء في هدا الموضوع الاستقصائي والهام جدا
عمليات السرقة لا تتم بشكل عشوائي وانما بشكل منظم بعد تفتيش الحقائب عبر جهاز الاشعة ومعرفة محتويات الحقيبة الثمينة ببمعنى اذا وضعت عشرة اجهزة هاتف في عشر حقائب وسط اربعمائة حقيبة سوف تتم سرقة العشر حقائب التي تحتوي على الهواتف فقط هذا مما يدل على تورط شرطة الجمارك والتفتيش ويضعها في دائرة الاتهام . ( حاميها حراميها )
ثانيا برنامج مراقبة بقيمة 4 ملاين يورو هذا سرقة لاموال الشعب
إذ يتم الآن تركيب برنامج جديد للرقابة الإلكترونية تم شراؤه بقيمة 4 ملايين يورو وهو قيد التجريب حالياً،
ههههه والله مبلغ 4 مليون يورو يكفى السودان كله بالكاميرات هل تصدقوا عندنا في السعودية معارض عددها 156 منتشرة في جميع مدن السعودية وبها نهايات تحكم ومراقبة في مكتب واحد بادارة الشركة وتكلفتها لا تتجاوز 100 الف دولار علما بأن كل معرض به 12 كاميرا داخلية وخارجية تغطي كل المناطق والزوايا خارج وداخل المعرض لدرجة أن ادارة المرور تستعين أحيانا بكاميراتنا في الحوداث المرورية .. أما ما يحدث في مطار الخرطوم فوضى وعبثية واهمال وعادي تطلع من بوابة الجمارك وتحمل شنط غيرك بس بيتأكدوا من علامة اكس بالاضافة الى دخول أشخاص ليس مخول لهم بذلك بمجرد معرفته أحد العاملين بالمطار
ماهي المعايير التي تم بموجبها تعيين هؤلاء اللصوص في هذه الأماكن الحساحة؟ ولماذا لا يتم تعيين “أمنجي” داخل فريق الأمتعة حتى يحل هذا اللغز الغير محير.
اسي دا داير ليهو 4 مليون يورو اتقو الله
والله شيى يخجل . المطار دا واجهة البلد المفروض موضوع السرقة دا يتحسم تماما
انا قبل عام اتكسرت شنطتي لكن مافقدت شي بس معي اصحابي استقبلوا شنطهم مكسورة وامتعتهم مسروقة والله ما زعلنا علي الامتعة اكتر من زعلنا واسفنا وعلي السرقة نهار جهار وفي مطار الخرطوم الدولي .
كل الامنيات من الجهات المتخصصة حسم موضوع السرقة نهائيا والله الموفق
مطارات العالم كلها لا يوجد بها سرقات، فلماذا مطارنا توجد به هذه السرقات، إذا كان المسئولين غير قادرين على ضبط هذه الفوضى فمن الأحسن لنا ولهم أن يتقدموا باستقالاتهم ويذهبوا إلى بيوتهم، هذه فضيحة ولا مبالاة غريبة من دولة الإنقاذ، ولكن لا يستغرب هذا من الإنقاذ فالبلد كلها فوضى وفساد وسرقات.
بدأت تجهيزاتي للزواج ونزلت للسودان اجازة وشحن لي الخال شنطة الشيلة مع خدمة المساندة…وعند وصولها تم ادخاله المخازن؟ وعند مراجعة شركة الشحن بالمطار عدة مرات كانت حجتهم لعدم التسليم عدم وصول الطرد لانه غير ظاهر في السستم وان غير من لهم طرود شيلة وعطور مثلي ينتظرون…وعند وصولها قالوا لن تستطيع استلامها الا عبر مخلص وتم الامر بعد مدة…واستلمت الشنطة وعند وصولي الي المنزل قمت بفحص محتويات الشنطة…كانت ناقصة من كل نوع من العطور واحدة؟؟؟ اتصلت بالخال وقلت له كم ارسلت من كل نوع من العطور والكريمات وووو…قال من كل نوع داخل الشنطة اثنين؟؟؟ قلت له الموجود في الشنطة واحد من كل نوع؟؟؟علي كل حال مامعروف الحصل شنو؟ هل تم التلاعب بالشنطة داخل المخازن وهنالك قصاصين؟؟؟ ام المخلص هو قصاص؟؟؟
ومشيت السوق وتميت باقي الحاجات القصوها…العرس بي حاجاتي ان شاء الله بالكاروشة هو والاتزوجها…والماعرس بيها وباعها اريتو بالاسهال المائي…بوظوا اعصابي…الكلام ده سنة2012م
انا اقترح ان تكون هناك شاشة كبيرة فى الصالة التى يكون فيها المسافرون فى انتظار ستلام عفشهم السي يتابع من خلالها المسافر عفشه من نزوله من الطائرة وحتى وصوله الى السير وبذلك يكون متطمنا بان لااحد من العمال قد قام بفتح شنطه او السرقة منها وبذلك تكون الامور كلها مكشوفة وشفافة ويكون مطار الخرطوم وعماله بريئن اذا لاقدر الله وجد المسافر ان اغرضه حصل بها عبث ولكن للاسف البلد كلها ما فيها شفافية بس حاتكون فى المطار على العموم انا وجهت وجهت نظرى وعارف ما حد حا يشتغل بيها والسلام .
كذابين مطار الخرطوم اكثر مطارات العالم امنا نعم توجد سرقات ولكنها قليلة
ده نظام شنو البي اربعة مبايين يورو نحن عندنا قنابير النظام باقل نن عشر هذا المبلغ يا قيطانية
بلدنا الحبيب في إنحدار أخلاقي وإقتصادي ومجتمعي وسياسي و..و… ونحن فراجة.
الله المستعان.
حاميها حراميها … كلهم حرامية
السرقة حرام و فساد و إفساد و جرم كبير لدرجة أن عقوبتها في الشرع الحنيف كما أنزلها الله العليم الخبير جل جلاله قاسية جدا و رادعة جدا و هي قطع اليد بعد التأكيد القاطع وإثبات الجرم بما لا يدع مجالا لذرة من الشك لفداحة العقوبة…. و لكن سيدنا عمر بن الخطاب عطل هذا الحد في عام الرمادة… فكم من أعوام الرمادة عشناها نحن في السودان و ما زلنا و سنظل نعيشها بفضل الإنقاذ و أهله
و لكن كل هذا لا يعفي القائمين على مطار الخرطوم و غيره من المرافق العامة بل و الخاصة أن يقوموا بعملهم ومنه الأمني و الشرطي على الوجه المطلوب فواضح جدا أنهم مقصرون في واجباتهم أسوة بكل من أوكلت له الإنقاذ مسئولية مهما كانت صغيرة بسبب عدم كفاءتهم و عدم خبرتهم أضف إلي ذلك فسادهم..
أضيئوا المرافق و أصلحوا الكاميرات و أضبطوا الأمن فالمثل السوداني يقول: (أخوك دس منه و لا تخونه) فالنفس أمارة بالسوء.
دسوا من هؤلاء العمال المساكين قبل أن تخونوهم و تفصلوهم من وظائفهم
هذا تحقيق جيد ربما يفتح اذهان المسؤولين ،، لكن اعتقد ان مثل هذا التحقيق قد عمل كثيرا والمسؤولين غير مسؤولين ولا تهمهم مصالح الناس وممتلكاتهم
لقد رايت بام عينى كيف يسير سير الحقائب وكيف ان العمال المنوطين بالخدمة فيه مستهترين فى حمل الحقائب ورميها دون روية او دربة بل تجدهم يرمون الحقائب حتى تتمزق ، هذا علاوة على ان كثيرا ما تقطع الكهرباء اثناء سير السير وبالطبع تعلمون فى حالة انقطاع الكهرباء لا كاميرا تعمل ولا رقابة وهذه منطقة مظلمة جدا يمكن خلالها ان تتم كل السرقات
طبعا هذا التحقيق اغفل جانب مهم وهو ان المطار نفسه مخزى وبائس جدا منذ قدومك اليه ، المودعين يقفون فى الحر اللاهب والامطار فوق رؤوسهم ، غير التكدس وعدم النظام اضافة الى الفوضى الضاربة باطنابها فى المطار ، اما عن الحمامات لم اجد فى حياتى مكانا اقذر من حمامات المطار
هذا مطار بائس جدا جدا جدا
اهم شىء الفحص الامنى الدقيق واتخاذ اجراءات صارمة ضد اى دورية يفقد اشياء اثناء عملهم لانو السودانيين مجاملين حتى الحرامى بيجاملوا وما بعيد منكم القتل الحصل لانو الحرامية قبضوهم وقتل منهم اشخاص فى تبادل اطلاق نار
لازم نصلح انفسنا
عشان نتفادى مثل هذه الجرائم المذلة علينا بالبدء في التغيير..
يا اخوان مطلوب مسيرة مليونية للقصر الجمهوري لشكر الرئيس لاعلانه التنحي من الرئاسة في الانتخابات القادمة وتسليمه خطاب الشكر كل الناس كل الأحزاب كل الشعب السوداني الرافض للانقاذ لو شاركنا لأرينا الأقزام المنفوخة وبينا لها حجمها الحقيقي..
لقد نجحت فكرة العصيان المدني بفكره بسيطة بطريقة سلمية وتنفيذ دعاية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وسرت الفكرة ونفذت بطريقة ابهرت العالم وهزت كيان النظام هزا..
الآن لدينا الفرصة لنعلن يوم الاحتفال وشكر الرئيس لاعلانه التنازل عن عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وتذهب كل الجماهير للقاء بحدائق القصر وسط الأناشيد والعرضة وتسليمه خطاب الشكر.. لنريهم بطريقة حضارية كم هم منبوذين وكم هذا الرئيس لا يحقق طموحات جماهير الشعب السوداني ولا يشرف الشعب السوداني..
كما ورد فى المقال بأن كل السـرقات التى تـتـم لأمتعـة المسافـرين من فعـل العـمال والموظفون الذين يعـملون فى الموقع وهذا يحدث نتيجة عـدم مراقبة كـبار المسؤلون لأداء العاملـين لديهم , اقـترح عـند قـدوم اى سـفـرية ان يقوم كبار المسؤلون بترك مكاتبهم والتوجه الى صالة الأستقبال ومراقبة سير العمل بانفسهم ليعرف اللصوص انهم مراقبون وان المسؤلين يتابعونهم وفى هـذا ردع لهم .
إذا كان رب الدار بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص
اقتباس ( تتطابق شهادة عبد الغفار مع ما وثقه معد التحقيق أثناء قيامه بجولة في الساحات الداخلية لمطار الخرطوم في 5 أغسطس/آب 2017، إذ لاحظ وجود تساهل يبدأ من بوابة المطار وينتهي في الساحات الداخلية والمدرج الرئيسي، حيث تنشط حركة الهبوط والإقلاع للطائرات من خلال عدم طلب الهوية الخاصة به وعدم تمرير حقيبته بجهاز كشف المعادن رغم وجوده، ناهيك عن خلو بعض الأماكن داخل المطار من تواجد رجال الأمن، “على الرغم من أن المطار دائرة أمنية مغلقة حيث تتشارك في تأمينه عدد من الأجهزة الأمنية ومنها الشرطة الأمنية، والمباحث، والاستخبارات العسكرية إلى جانب جهاز الأمن والمخابرات وشرطة مكافحة المخدرات والتهريب”، بحسب العميد إدريس.( انتهى الاقتباس. )
دا كلام خطير جدا مما يعرض السلامه الجويه داخليا و خارجيا لمخاطر محققه , فاين Sudan Civil Aviation Authority مما جاء في هدا الموضوع الاستقصائي والهام جدا
عمليات السرقة لا تتم بشكل عشوائي وانما بشكل منظم بعد تفتيش الحقائب عبر جهاز الاشعة ومعرفة محتويات الحقيبة الثمينة ببمعنى اذا وضعت عشرة اجهزة هاتف في عشر حقائب وسط اربعمائة حقيبة سوف تتم سرقة العشر حقائب التي تحتوي على الهواتف فقط هذا مما يدل على تورط شرطة الجمارك والتفتيش ويضعها في دائرة الاتهام . ( حاميها حراميها )
ثانيا برنامج مراقبة بقيمة 4 ملاين يورو هذا سرقة لاموال الشعب
إذ يتم الآن تركيب برنامج جديد للرقابة الإلكترونية تم شراؤه بقيمة 4 ملايين يورو وهو قيد التجريب حالياً،
ههههه والله مبلغ 4 مليون يورو يكفى السودان كله بالكاميرات هل تصدقوا عندنا في السعودية معارض عددها 156 منتشرة في جميع مدن السعودية وبها نهايات تحكم ومراقبة في مكتب واحد بادارة الشركة وتكلفتها لا تتجاوز 100 الف دولار علما بأن كل معرض به 12 كاميرا داخلية وخارجية تغطي كل المناطق والزوايا خارج وداخل المعرض لدرجة أن ادارة المرور تستعين أحيانا بكاميراتنا في الحوداث المرورية .. أما ما يحدث في مطار الخرطوم فوضى وعبثية واهمال وعادي تطلع من بوابة الجمارك وتحمل شنط غيرك بس بيتأكدوا من علامة اكس بالاضافة الى دخول أشخاص ليس مخول لهم بذلك بمجرد معرفته أحد العاملين بالمطار
ماهي المعايير التي تم بموجبها تعيين هؤلاء اللصوص في هذه الأماكن الحساحة؟ ولماذا لا يتم تعيين “أمنجي” داخل فريق الأمتعة حتى يحل هذا اللغز الغير محير.
اسي دا داير ليهو 4 مليون يورو اتقو الله
والله شيى يخجل . المطار دا واجهة البلد المفروض موضوع السرقة دا يتحسم تماما
انا قبل عام اتكسرت شنطتي لكن مافقدت شي بس معي اصحابي استقبلوا شنطهم مكسورة وامتعتهم مسروقة والله ما زعلنا علي الامتعة اكتر من زعلنا واسفنا وعلي السرقة نهار جهار وفي مطار الخرطوم الدولي .
كل الامنيات من الجهات المتخصصة حسم موضوع السرقة نهائيا والله الموفق
مطارات العالم كلها لا يوجد بها سرقات، فلماذا مطارنا توجد به هذه السرقات، إذا كان المسئولين غير قادرين على ضبط هذه الفوضى فمن الأحسن لنا ولهم أن يتقدموا باستقالاتهم ويذهبوا إلى بيوتهم، هذه فضيحة ولا مبالاة غريبة من دولة الإنقاذ، ولكن لا يستغرب هذا من الإنقاذ فالبلد كلها فوضى وفساد وسرقات.
بدأت تجهيزاتي للزواج ونزلت للسودان اجازة وشحن لي الخال شنطة الشيلة مع خدمة المساندة…وعند وصولها تم ادخاله المخازن؟ وعند مراجعة شركة الشحن بالمطار عدة مرات كانت حجتهم لعدم التسليم عدم وصول الطرد لانه غير ظاهر في السستم وان غير من لهم طرود شيلة وعطور مثلي ينتظرون…وعند وصولها قالوا لن تستطيع استلامها الا عبر مخلص وتم الامر بعد مدة…واستلمت الشنطة وعند وصولي الي المنزل قمت بفحص محتويات الشنطة…كانت ناقصة من كل نوع من العطور واحدة؟؟؟ اتصلت بالخال وقلت له كم ارسلت من كل نوع من العطور والكريمات وووو…قال من كل نوع داخل الشنطة اثنين؟؟؟ قلت له الموجود في الشنطة واحد من كل نوع؟؟؟علي كل حال مامعروف الحصل شنو؟ هل تم التلاعب بالشنطة داخل المخازن وهنالك قصاصين؟؟؟ ام المخلص هو قصاص؟؟؟
ومشيت السوق وتميت باقي الحاجات القصوها…العرس بي حاجاتي ان شاء الله بالكاروشة هو والاتزوجها…والماعرس بيها وباعها اريتو بالاسهال المائي…بوظوا اعصابي…الكلام ده سنة2012م
انا اقترح ان تكون هناك شاشة كبيرة فى الصالة التى يكون فيها المسافرون فى انتظار ستلام عفشهم السي يتابع من خلالها المسافر عفشه من نزوله من الطائرة وحتى وصوله الى السير وبذلك يكون متطمنا بان لااحد من العمال قد قام بفتح شنطه او السرقة منها وبذلك تكون الامور كلها مكشوفة وشفافة ويكون مطار الخرطوم وعماله بريئن اذا لاقدر الله وجد المسافر ان اغرضه حصل بها عبث ولكن للاسف البلد كلها ما فيها شفافية بس حاتكون فى المطار على العموم انا وجهت وجهت نظرى وعارف ما حد حا يشتغل بيها والسلام .
كذابين مطار الخرطوم اكثر مطارات العالم امنا نعم توجد سرقات ولكنها قليلة
ده نظام شنو البي اربعة مبايين يورو نحن عندنا قنابير النظام باقل نن عشر هذا المبلغ يا قيطانية
بلدنا الحبيب في إنحدار أخلاقي وإقتصادي ومجتمعي وسياسي و..و… ونحن فراجة.
الله المستعان.
حاميها حراميها … كلهم حرامية
السرقة حرام و فساد و إفساد و جرم كبير لدرجة أن عقوبتها في الشرع الحنيف كما أنزلها الله العليم الخبير جل جلاله قاسية جدا و رادعة جدا و هي قطع اليد بعد التأكيد القاطع وإثبات الجرم بما لا يدع مجالا لذرة من الشك لفداحة العقوبة…. و لكن سيدنا عمر بن الخطاب عطل هذا الحد في عام الرمادة… فكم من أعوام الرمادة عشناها نحن في السودان و ما زلنا و سنظل نعيشها بفضل الإنقاذ و أهله
و لكن كل هذا لا يعفي القائمين على مطار الخرطوم و غيره من المرافق العامة بل و الخاصة أن يقوموا بعملهم ومنه الأمني و الشرطي على الوجه المطلوب فواضح جدا أنهم مقصرون في واجباتهم أسوة بكل من أوكلت له الإنقاذ مسئولية مهما كانت صغيرة بسبب عدم كفاءتهم و عدم خبرتهم أضف إلي ذلك فسادهم..
أضيئوا المرافق و أصلحوا الكاميرات و أضبطوا الأمن فالمثل السوداني يقول: (أخوك دس منه و لا تخونه) فالنفس أمارة بالسوء.
دسوا من هؤلاء العمال المساكين قبل أن تخونوهم و تفصلوهم من وظائفهم
هذا تحقيق جيد ربما يفتح اذهان المسؤولين ،، لكن اعتقد ان مثل هذا التحقيق قد عمل كثيرا والمسؤولين غير مسؤولين ولا تهمهم مصالح الناس وممتلكاتهم
لقد رايت بام عينى كيف يسير سير الحقائب وكيف ان العمال المنوطين بالخدمة فيه مستهترين فى حمل الحقائب ورميها دون روية او دربة بل تجدهم يرمون الحقائب حتى تتمزق ، هذا علاوة على ان كثيرا ما تقطع الكهرباء اثناء سير السير وبالطبع تعلمون فى حالة انقطاع الكهرباء لا كاميرا تعمل ولا رقابة وهذه منطقة مظلمة جدا يمكن خلالها ان تتم كل السرقات
طبعا هذا التحقيق اغفل جانب مهم وهو ان المطار نفسه مخزى وبائس جدا منذ قدومك اليه ، المودعين يقفون فى الحر اللاهب والامطار فوق رؤوسهم ، غير التكدس وعدم النظام اضافة الى الفوضى الضاربة باطنابها فى المطار ، اما عن الحمامات لم اجد فى حياتى مكانا اقذر من حمامات المطار
هذا مطار بائس جدا جدا جدا
اهم شىء الفحص الامنى الدقيق واتخاذ اجراءات صارمة ضد اى دورية يفقد اشياء اثناء عملهم لانو السودانيين مجاملين حتى الحرامى بيجاملوا وما بعيد منكم القتل الحصل لانو الحرامية قبضوهم وقتل منهم اشخاص فى تبادل اطلاق نار
لازم نصلح انفسنا
عشان نتفادى مثل هذه الجرائم المذلة علينا بالبدء في التغيير..
يا اخوان مطلوب مسيرة مليونية للقصر الجمهوري لشكر الرئيس لاعلانه التنحي من الرئاسة في الانتخابات القادمة وتسليمه خطاب الشكر كل الناس كل الأحزاب كل الشعب السوداني الرافض للانقاذ لو شاركنا لأرينا الأقزام المنفوخة وبينا لها حجمها الحقيقي..
لقد نجحت فكرة العصيان المدني بفكره بسيطة بطريقة سلمية وتنفيذ دعاية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وسرت الفكرة ونفذت بطريقة ابهرت العالم وهزت كيان النظام هزا..
الآن لدينا الفرصة لنعلن يوم الاحتفال وشكر الرئيس لاعلانه التنازل عن عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة وتذهب كل الجماهير للقاء بحدائق القصر وسط الأناشيد والعرضة وتسليمه خطاب الشكر.. لنريهم بطريقة حضارية كم هم منبوذين وكم هذا الرئيس لا يحقق طموحات جماهير الشعب السوداني ولا يشرف الشعب السوداني..
يا (Hisho) يا خوي أولا شكرا على تعليقك…
و لكن إذا تمعنت في مشاركتي فأنا لا أدعو إلي قطع الأيدي بل إلي تعطيل ذلك لما نعيشه في السودان من ضنك إنقاذي يؤدي بكثير من المساكين إلي الإضرار للسرقة و أشير إلي تقصير الإنقاذيين في كل المهام و الواجبات فهم يا أخي مشغولون بالسرقة و هم أولي بقطع أياديهم….. لك تحياتي