الفنان مأمون سوار الدهب لـ”الراكوبة”: أنا متصوف وهذه علاقتي بشيخ الأمين

حوار: محاسن أحمد عبد الله

كان ظهوره الاول للجمهور من خلال برنامج (أغاني وأغاني) قبل سنوات وجد إشادة كبيرة بصوته وآداءه..كانت بداياته الاولي بمدح المصطفي عليه السلام ومازال يمدح

الفنان مامون سوار الدهب صاحب تجربة غنائية متميزة لها جمهورها ومعجبيها..كشف الكثير من خلال هذا الحوار نتابع ما جاء  فيه.

فقد عظيم للبرنامج وعلي المستوي الشخصي أنا حزين جدا لفراقه فهو كان روح وقائد للبرنامج بوفاته يلازمني احساس أن هناك شئ ناقص في البرنامج ،لقد أثر رحيله في نفسياتنا جميعا ولكن دوام الحال من المحال ولكل أجل كتاب لا يبقي غير الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

مواضيع اغنيات شبه معتادة ولكن هناك إضافة أصوات جديدة أمثال محمد دفع الله واحمد محمد أحمد عوض باللاضافة للاساتذة عاطف السماني وهاجر كباشي.

البرنامج  هو الذي عرفني بالناس لان أول إطلالة للجمهور كانت عبره.

أكيد.. نحن مازلنا نتعلم لذا نتقبل التوجيه من الكبار والحمد لله أمامنا الاستاذ الموسيقي زرياب برعي محمد دفع الله وعوض أحمودي دوما نتعلم منهم.

دوام الحال من المحال فعلا هم فقد كبير للبرنامج لانهم من المؤسسين وتعود الناس علي مشاهدتهم ولديهم جمهورهم لكن الحياة لاتتوقف.

الموسم الأول الذي شاركت فيه قدمت عمل خاص بعنوان (غلطتك ماغلطتي) كلمات اسحق الحلنقي ألحان امجد يوسف وهذا الموسم أيضا قدمت أغنية خاصة.

افكر في تطوير نفسي والخروج بالاغنية السودانية للعالم

من الذي أخذ بيدك في بداية ولوجك للساحة الفنية؟

لا استطيع ذكر أسماء بعينها لكن هناك أسماء كثيرة ساهمت في مشواري الفني

نعم مازلت أمدح

 لدي علاقة بالصوفية مع شيخ الامين عمر الامين الطريقة القادرية المكاشفية في ود البنا نشأت هناك اصلا ، حتي الان مواصل (أن شاءالله ما انقطع)

الشر يخص والخير يعم لكن الناس عكستها بان الشر يعم والخير يخص لكن لايوجد تأثير مباشر

 هل الأوضاع التي شهدتها البلاد من كورونا واحداث سياسية واقتصادية كانت محبطة فنيا؟

 الأوضاع العامة كانت محبطة غير مهيئة للغناء

قدمت أغنية للثورة في العام ٢٠١٩ وكنت موجود في ميدان الاعتصام بالقيادة العامة

ربنا يصلح حال البلاد والعباد  واتمني التوفيق لكل المشاركين في أغاني واغاني .