البشير يقابل أمين الجامعة العربية بمقر اقامته بالقاهرة بسبب وقفة لناشطين سودانيين

القاهرة – علاء الدين أبومدين
تسببت وقفة لناشطين سودانيين أمام مقر الجامعة العربية أمس في نقل الاجتماع بين رئيس جمهورية السودان، المطلوب القبض عليه، وأمين عام الجامعة العربية، إلى مكان آخر. وتشير مصادر موثوقة إلى أن اللقاء المعني قد تم بمقر قصر القبة، في المنطقة المعروفة باسم حدائق القبة.
وكانت تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر قد دعت لهذه الفعالية عقب الوقفة الإحتجاجية أول أمس الأحد أمام مقر السفارة السودانية بحي قاردن سيتي ? وسط القاهرة.
هذا، وقد قد شهدت وقفة الجامعة العربية المذكورة تغطية إعلامية موسعة، فقد ترافقت مع انعقاد اجتماع مهم بمقر الجامعة العربية بميدان التحرير حول “اجتماعات فريق عمل لجنة المعلومات والإجراءات الجمركية”، حيث إن”فريق عمل لجنة المعلومات والإجراءات الجمركية سيناقش على مدى يومين متابعة استكمال الآليات التنفيذية المناسبة لتنفيذ مهام اللجنة في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي والتي تتضمن بحث دراسة أنظمة تسهيل التجارة وتطبيقاتها ومتطلبات تبادل المعلومات والربط الآلي بين المراكز الجمركية في الدول العربية ونظم معالجة البيانات والإجراءات الجمركية المطبقة بالإدارات الجمركية العربية وكذلك العوائق غير الجمركية في المنافذ البينية”، وذلك حسب تصريحات الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير/ محمد بن إبراهيم التويجري، بموقع الرؤية الاقتصادية.
يُذكر أن تنسيقية شباب الثورة كانت قد سلمت نسخا من بيانها المعنون (مصر الثورة تستقبل مجرما كامل الدسم… في ظل دعوات دولية لإلقاء القبض عليه)، لكل المشاركين في اجتماع الجامعة العربية المذكور، بما فيهم مراسلي أجهزة الإعلام. وأجرى بعض المراسلين لقاءات تلفزيونية وصحفية مع بعض الناشطين المشاركين في هذه الوقفة.
دا المفترض يحصل في كل الدول التي يتم زيارتها من هؤلاء المجرمين فإذا اعتبرنا ان بالسودان كبت للحريات يمنع تظاهر الناس فيمكن ذلك ان يتم خارج السودان ومن هنا أنا أدعو كل المهاجرين ان يحذوا ما فعله الثوار في مصر حتى يتم كتم أنفاسهم في كل الدول ولا يبدد وا أموال الوطن في زيارات خارجية لا تنفع ولاتأتي بالخير للبلاد فقط نسريات وبدلات وحوافز .
كان على مصر الكنانه مصر التاريخ مصر الوجه الامامى للسودان والملاذ الامن لكل ناشط وحر مصر التى نهضت وانتفضت على اقوى دكتاتورية فى العالم كيف لها وهى التى هبت توها من رفث الطغيان كيف لها ان تستقبل عصابه مجرمة ومتخصصة فى الاجرام والقتل وخاصة قتل اهل السودان الذين هم اهل مصر باواصر الدم والجيره ووادى النيل والحضارة الممتده عبر الدهور والازمان كيف لها وهى تعلم تماما من هم هؤلاء السفلة المجرمين اللذين قتلوا شعبهم وقسموا بلاد السودان الى دويلات واشعلوا الحروبات باسم الدين والافك والضلال كيف لشعب مصر وحكومته ان يوصموا ثورتهم الفتيه الابيه با ن يستقبل هؤلاء الخونه والمجرمين المطلوبين للعداله الدوليه ان تطا اقدامهم ارض المحروسة .. نطالب مصر شعبا وحكومة ان تكون هذه اخر زياره للقتلة لمصر وارضها الطاهره وان يستشيرا الشعب السودانى فى كل صغيرة وكبيرة فهؤلاء لا يمثلو ن شعب السودان ابدا ووووونحن نعلم انكم يا اهل وحكومة مصر تعلمون ذلك وللتاريخ دورات ودورات سيتحرر شعب السودان ان شاء الله من هذه العصابه وستكتمل وحدة وادى النيل بدون عوائق او مصالح ……………..