المعارضة : المؤتمر الاقتصادي الحكومي غباء سياسي واستهتار بالشعب

الخرطوم: أسامة حسن عبدالحي
وصف تحالف قوى الإجماع الوطني انعقاد المؤتمر الاقتصادي هذه الأيام بدعوة من الحكومة بأنه حالة غباء سياسي واقتصادي تعيش فيه الحكومة، وقال رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في تصريحات خاصة : إن الحكومة بهذا المؤتمر إنما تهدف للاستهتار بالشعب السوداني، وأضاف قائلا: ( كيف تعقد مؤتمرات والبلاد في حالة مجاعة) ساخرا من انعقاد المؤتمر قائلاً : (بعد العيد لا يفتل الكيك) مضيفا أن الحكومة لا تعي هذه الحكمة، لافتا إلى أن المؤتمر ينعقد ووضعت مؤشرات ميزانية العام القادم، والتي وصفها بالكارثة في حق الشعب السوداني لما تحتوي عليه من زيادات في الأسعار، واصفاً الحكومة بـ(ضيقة الأفق وعديمة التفكير) إلا في مصلحتها الخاصة، وقال: عهدنا بالحكومة إن كل يوم لها مؤتمر ينتهي بانفضاض سامر المؤتمرين فيه، وإن المؤتمرات الحكومية عبء إضافي على الشعب السوداني المثقل كاهله بالفقر والجوع، مشيراً إلى أن المعارضة استمعت جيدا للخبراء الاقتصاديين، الذين قالوا: إن حل الأزمة التي أدخلتها الحركة الإسلامية في جسد الانقاذ لا تحل إلا بذهابها وانتهاج طريق اقتصادي يراعي قيم العدالة الاجتماعية وخفض الانفاق الحكومي والصرف البذخي على الأمن والدفاع والتوجه نحو الإنتاج بشقيه الزراعي والصناعي ودعمهما، وقال: يجب عمل ذلك بدلا من مؤتمرات التمثيل البهلوانية، مشدداً على أن صرف مليم من مال الشعب السوداني المنهك في غير موضعه الصحيح، يعتبر(سفه) وقال هكذا تفعل الإنقاذ، مضيفا أن المؤتمرات الإنقاذية هي ذر رماد على العيون وغش وخداع للشعب السوداني، والذي قال أنه وعي جيداً لخطط وحيل الانقاذ وحزم أمره بأن لا بديل لإسقاطها، وإنها مؤتمرات لا تحل أي مشكلة وعديمة فائدة وجدوى، لأن الدمار الحاصل سببه الانقاذ ولا ينتهي إلا بنهايتها وسياستها الفاشلة.
الميدان
سمعنا أن منظمات اغاثة دولية قد تأتى قريبا للسودان لدرء مجاعة وشيكة بين المواطنين فى الخرطوم و الاقاليم نسبة لندرة المواد الغذائية و ارتفاع أسعارها بصورة جنونية خرجت عن السيطرة تماما, فهل هذا هو الفاصل الاخير من دراما السودان المأسوية؟؟؟
يرفع الدعم عن الوقود !!!!!!!! ينكوي المواطن البسيط بنيران الأسعار !!!!!!
وبدلاً من أن يتم الترشيد الحكومي !!!!؟؟؟؟ نرى كثرة المؤتمرات !!!!!! والتي نجزم بأن لا فائدة لها تعود للمواطن البسيط !!!!!!
آآآآآآه يابلدي الحبيب !!!!؟؟؟؟
كلامك صاح 1000% يافاروق __ سفه وعته حكومى _ وشلهته وبشتنة للشعب السودانى _ مؤتمرات لاتسمن ولاتغنى من جوع .
مرة أخرى ندعو الرئيس عمر البشير إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسته تشارك فيها كل القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني نفسه والجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني والأحزاب وشباب الثورة والنقابات الشرعية ومنظمات المجتمع المدني، حكومة لا تسثني ولا تقصي أحداً من أهل السودان.
تقوم هذه الحكومة بمعالجة المشاكل العاجلة وهي مشاكل الحرب الأهلية والقبلية والاقتصاد والعلاقات الخارجية، كما تقوم بوضع دستور دائم للسودان، وترتيب انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة باشراف دولي وإقليمي.
قدمنا الحل قبل المشكلة لأن المشكلة معروفة لكل السودانيين ولا تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتبيين، ولكن أس المشكل السوداني هو هذا النظام الخربان، ومعلوم بالضرورة أن أي دولة خربانة من الداخل يسهل خرابها من الخارج في صراع دولي محتدم حول الموارد. فالحكومة الحالية تواجه العديد من التحديات مثل الحروب والفساد والفشل السياسي والاقتصادي وذلك بسبب وجود الرعاع والدهماء وجهلاء وسفلة القوم في أعلى الهرم السلطوي، الذين يحاربون بلا هوادة أي فكر ابداعي أو ابتكاري أو تطويري أو حتى إصلاحي، فكانت النتيجة تفشي الفساد وسرقة المال العام والسفه والحروب وتنامي العداء الداخلي والخارجي والتي توحدث جميعها وسببت انهيار الدولة السودانية سياسياً واقتصادياً. الوضع في السودان مأزوم ومحتقن وملتهب ومرشح للمزيد لأنه لا تلوح في الأفق أي بوادر حلول للأزمة، بل النظام مرشح للمزيد من الأزمات في ظل استمرار العداء الداخلي والخارجي لسياسات قيادات المافيا التي تحكم السودان.
وعوداً على بدء ندعو الأخ الرئيس عمر البشير أن يتخذ خطوة شجاعة بتفكيك النظام القائم لإنقاذ الوطن وإصلاح البيت من الداخل لأن البيت الموحد يستطيع استعادة العلاقات مع الخارج لكونها قائمة اساساً على المصالح، ويقوم فوراً بتشكيل حكومة قومية يشارك فيها جميع الشعب السوداني من خلال أحزابه وحركاته ومنظماته ونقاباته وجماعاته وتجمعاته، تقوم بوضع دستور دائم وانتخابات حرة و نزيهة برقابة جميع هذه الفئات وإشراف دولي وإقليمي.
هل هنالك احصاء بعدد المؤتمرات التى تم عقدها منذ قيام الانقاذ ? والصرف المالي الضخم تجاه هذه المؤتمرات ?مقارنه بالمردود من هذه المؤتمرات على الشعب ? لعل الدليل الحاضر الان ابلغ اجابة ولا يحتاج لتعليق ?والسؤال :- من المستفيد من هذه المؤتمرات ? لماذا تعقد وما هو الهدف ? اعتقد ان المشكله الرئسية التي تواجه الشعب السوداني هو الحصار الاقتصادي المضروب علينا عالميا بسبب هذه الحكومة والتى اثرت على عوامل الانتاج الرئسئة من بنى تحتية (السكة حديد /الموانى البحرية/النقل الجوي )علاوة الى قفل البنوك العالميه والحد من حركة روؤس الاموال بسهولة داخل وخارج الوطن الامر الذى اثر ومازال يؤثر بصورة فعالة على استيراد مدخلات الانتاج .الشعب السودانئ الان يدفع ثمن سياسات هذه الحكومة ولا نعشم فى زوالها الا بزوال مسببها !!!! ,
والله العظيم نري كل السخف والاستخفاف والسذاجة والدغمائية السياسية من ذلك المؤتمر الذى لا يساوى الحبر الذى كتبت به كلماتهم المتهالكة والباهتة التى لاتؤدى الا الى مزيداً من الطين. عندما تري وزير المالية يتحدث عن الوضع الاقتصادى يتحدث وكانه في عالم اخر وليس السودان. اذا فرضنا ان رفع الدعم عن المحروقات لاصحاب السيارات والمواطن المسكين المغلوب على امره هو الذى يدفع دمه لمجابهة تلك الزيادة ,ثم ان زيادة سعر الخبز مع نقصان وزنه وعدده هذا هوالشيئ الذى دفع الى قيام المؤتمر الفطير. لو ان المبالغ التى تصرف على هذه المؤتمر صرفت على دعم الخبز لكان افضل وارحم. يا ناس ان هذا النظام الفاشي المتناثر فعل كل الذى يمكن فعله بالشعب , بهذه الزيادات في الخبز يعنى تشجيع المواطن بسرقة قوت يومه من الخبز في رابعة النهار الا من خاف ربه. لا تتخيل ابدا مدى السذاجة والعشوائية في طرح القضايا واختراع الحلول يتم ذلك بطريقة سطحية القصد منها اطفاء جمر غضب الشعب حتى لا ينتفض لماذا يا كيزان؟والله مما استولت هذه الطغمة على السلطة لم نرى يوما توصى مؤتمر ما نفذ منها شيئ. يتحدثون عن خفض الرسوم الجمركية والضريبية هذه تزيد المواطن معاناة في الحالتين. هل تعلم ان اعلى رسوم جمركية في العالم هى رسوم جمارك السودان؟ هل تعلم ان دولة بنغلاديش ليست لها رسوم جمركية على المغترب البنغلاديشى لماذا؟ لا ن سعر الصرف في السوق الاسود والبنوك موحد.لذا تحول المبالغ الى البنوك كنقد اجنبي حتى ينعكس ذلك على حياة المواطن. السؤال الذي لايسأله احد لا من الصحفين ولا خبراء الاقتصاد ولا المهتمين بالشأن الاقتصادى. اين تذهب ايرادات الجمارك فضلا عن الضرائب؟ علما بأن ايرادات الجمارك تضاهي ايراد النفط؟