مغني الثورة الشهير (دسيس مان) خلف القضبان بأمر المحكمة

نعم ديسيس مان يحلم بسودان حر ديمقراطي. لا يخاف فيه المرء من لون الكاكي ولا اسم شرطي ولا عسكري.
لقد ظل دسيس مان يتعرض لمضايقات واستدراج من جهات معينة بقية إدخالها السجن،خاصة من بعض العسكريين الجهلة. ودخول دسيس مان السجن ماذا يعني؟؟ يعني إدخال الثورة السجن وحصارها في رموزها يعني بداية هدم المعاني في نفوس الثوار يعني اختبار لروح ونبض الثورة.
هذا التصرف يعني لنا بداية القضاء الثورية وإدخالها قفص الإتهام. يعني إغتيال الشخصيات الثورية خاصة والتي تمثلت الملازم صديق ودسيس مان والباقي في الطريق.
يجب الإنتباه والحرية لدسيس مان اليوم قبل الغد.
كلنا دسيس مان.

محاكمة دسيس واصدار الحكم عليه لم يتجاوز زمنيا عدة اسابيع.. مقارنة بمحاكمة القتله واللصوص الكيزان وسفلة الانقاذ التي ادعي النائب العام مولانا(الحبر لجنه) بانه تم تكوين لجان لتقصي الحقائق بما فيها جريمة فض الاعتصام ومضت الاسابيع والشهور ولم نري اي نتائج لذلك. يبدو ان السلطات العدليه بمعاونة لجنة البشير الامنيه تعمل بسرعة البرق في محاكمة الثوار وبسرعة السلحفاة في محاكمة المجرمين القتله واللصوص الكيزان وسفلة الانقاذ.
محن.. محن محن.
لم تسقط بعد.

الإدانة بالتهديد حكم مضحك من قاضي جاهل إلا أن تكون إدانة باعتراض موظف عام

دسيس مان لم يرتكب جريمه يستحق عليها السجن.هدد موظف بالفصل ،اين سلطته التي يستطيع بها فصل اي احد.؟ لماذا يحاكم علي تهديد لفظي لا يمكنه تنفيذه.هذا ظلم بائن واستهداف من قضاء الكيزان الذي لم يحكم علي كوز واحد بساعه سجن حتي الان مع وجود عشرات الالاف من غلاة المجرمين الكيزان ومئات القضايا المدونه ضدهم. يجب علي الشرفاء والثوار نصرته والوقوف معه بصلابه.