الخرطوم: الراكوبة
كشفت مصادر عن إلتزام رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك, بالإتفاق مع حركات الكفاح المسلح بشأن إرجاء تعييم الولاة لحين الوصول لسلام.
وانتظمت في الخرطوم وعددا من مدن الولايات الخميس، مواكب حاشدة للمطالبة بتعيين الولاة المدنيين واستكمال هياكل السلطة المدنية.
بالمقابل تحفظت عدة لجان على المواكب, وأعلنت رفض المشاركة فيها.
وفي غضون ذلك ذكر موقع “العين الإخبارية” الأحد, نقلاً عن مصادر, أن رئيس الوزراء لا يرغب في تعيين حكام مدنيين للولايات في الوقت الحالي.
وذكرت المصادر للموقع أن حمدوك, ملتزم بما تم التوافق حوله مع حركات الكفاح المسلح ، بإرجاء تعيين الولاة إلى حين الوصول إلى سلام دائم.
وتقول قوى الحرية والتغيير- الائتلاف الحاكم- أنها سلمت رئيس الوزراء قائمة باسماء (14) مرشح للولايات.
وذكرت في وقت سابق أن الولايات الاربع المتبقية, لم تسلم بعد أسماء مرشحيها.
وتظل الشكوى في حالة تصاعد من عدم تعيين الولاة المدنيين لمواجهة فلول النظام البائد بالولايات.
وتطل مطالبات مستمرة بضرورة تعيين الولاة المدنيين لإستكمال الثورة بالولايات التي يسيطر عليها عناصر النظام البائد.
و تعظيم سلام للسيد رئيس الوزراء .
و فعلا للرجال مواقف و الوعد شرف و الصدق تاج المهابه و العدل سياده و المساواه ضمير و الحق قرار و الإنصاف قوه .
فالرجل قال من اول يومه ان للسلام اولوية عنده و قد صدق في ذلك و ما علي الجميع الا تمترس عند قول الرجل في تجسيد السلام في ربوع الوطن اولا كمفتاح و سر حقيقي في نهضه هذا البلد القاري . و في العجله ندامه و في تاني السلام .
فهذا الانشطار الذي حدث في اليومين السابقين في جسم نواه الثوره إنما جله كاد بان تنصب في مصلحه الفلول لولا لطف الله ثم بركه دماء شهداء الثوره . لذلك نري ان توحيد الكلمه و الرأي و الوقوف بقوه خلف قائد الركب المدني المتمثل في شخص السيد رئيس الوزراء لهو الضرورة الملحه و الأمل المرجوه للحفاظ علي بيضه الثوره من مكايد أعداءه المتربصون ، فهل وعي المتعجلون رغم صدق نواياهم الثوريه و لكن للضرورة احكام و الحكمه ضاله المؤمن بقضيته . و دمتم .