النخبة وإدمان الفشل – العنوان الذي ظل صامدا يتحدى الجميع

م/ التجاني محمد صالح
أشكل على كثير من المتعلمين السودانيين أخذ الموقف الصحيح من الحرب الدائرة في السودان لعوامل كثيرة متداخلة وللعنف المصاحب لها مما أطار لب الكثيرين. فمنهم من شرق ومنهم من غرب ومنهم من تبكم خالص.
العهد المباد نجح في كسب قطاع من المتعلمين للإنحياز للخط العام الذي ينتهجه بحجة مناصرة الجيش. ودي كلمة حق أريد بها باطل إنزلق فيه الكثيرون. قطاع آخر إنزلق بفعل الدعاية الأخرى تحت شعار لا للحرب وجلب الديموقراطية. وهذه أيضا كلمة حق أريد بها باطل كما سابقتها.
ما بين كلمتي الحق المراد بهما باطل ذهب كل يغني على ليلاه مع أن كلا الفريقين قد سمع تماما ما قاله رأسا المجموعتين. “ديل ما بشبهونا” و”الما بكاتل ما عندو رأي”.
هذه الحرب يعلم طرفاها جديتها وأنها ليست بالعبثية. حرب من أجل فرض السلطة الكاملة لأحد الفريقين الذين هما في الأصل مكملان لبعضهما البعض وضد الشعب وثورته.
الرأي عندي يكمن في إعتزال الفريقين بالعمل على تغيير قيادة الجيش أولا وتكوين جيش وطني من صغار الضباط ومن بعدها مواجهة الجنجويد كافة كما يواجهون الشعب الآن كافة. هذا ما أسميته ب”جرعة الكينين المرة” التي لابد من تجرعها على مهل.
٦ أبريل يحبنا و نحبه
هذه حرب العطاوة ضد السودانيين من الشمال النيلى والمركز العروبى والزرقه الدارفوريه ————هذه الحرب منبثقة من وثيقة قريش الاولى والثانيه —————حرب العطاوة مدعومه بعملاء الشلليليات الغردونيه وتجار السياسه ومتقاطعه مع مصالح اقليميه وامبريالية ———-العطاوة يختبون بغطاء الدعم السريع الذى تقوده قيادات كيزانيه وبيادق كيزانيه من الغرابه !!!!!!!!!!!!!!11 حرب العطاوة تعمل على منهجيه العنف الجنسى وتصفيه الشباب ومنهجيه افقار السودانيين عبر النهب اللممنهج وتستخدم مرتزقه افريفيه وعرب التيه -عرب الشتات ————–ومعلوم بالبداهة غياب المنظومه الاخلاقيه والمنظومه القيميه وسط العطاوة الذين يعيشون على السلب والنهب وانتهاك العروب ويبرز غياب الاسلام التوحيدى وينجرفون للابتداع والسحر والشعوذه ————حرب العطاوة ضد السودانيين بارزه وواضحه وجوهرها منظومه افزع اقبلى ومنظومه الحكامه ————— اما ادعاء موقف المتعلمين -فتصنيف بليد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الاصل فى هذه الحرب الاصطفاف مع الجيش بالرغم من علاته وتغلغل الكيزان فيه لان الجيش هو موسسه قوميه والمؤسسه الوحيده التى تحفظ تراب الوطن ———–اما من انحاز لقوى العطاوة تحت شعار الدعم السريع فغالبهم منحاز قبليا ومناطقيا واخرون يريدون الانتقام من حكم الكيزان 30 سنه بسبب مظالم ذاتيه واخرون عملاء تم شرائهم فى سوق الخناسه السياسيه ——–اما من صمت فصمته خذلان وجبن وهنا تنتفى قيمه العلم ————————-حرب العطاوة البربرين ليست قضيه حقوقيه بل هى مشروع ممنهج ولكن عدم تعريف الحرب بصوره صحيحه يخلق حاله المتاهه وتغبيش الوعى
هذه الحرب حرب تغيير ديموغرافي بتهجير السكان الأصليين ليحل محلهم جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي… المخطط واضح جداً و من يري عكس ذلك عليه إعادة النظر مرة و مرتين و ثلاثة…