
عوض عمر
تابع العالم امس الاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حمدوك .
الخطوة التي قابلت انقساما في الشارع السوداني بين مبارك ومعارض الخطوة. من وصف الدكتور حمدوك بأن الخطوة كما زعم هو هي خطوة لحقن الدماء السودانية. ومن وصفها منتقدوه بأنها خيانة لمن أتوا به.
الناشطون بالشارع المنتفض تعاملوا مع حمدوك بنفس التعامل مع حميدتي في التخوين وهم بالأمس القريب من يقسمون بحياته. وتملأ صوره صدور الثائرين والثائرات.
ولكن كما كان يقال لحميدتي انه من قام بحماية الثوار في القيادة في حال رضاهم عنه و في حال عشمهم بأنه له من السذاجة أن يقف معهم ضد من يستهدفهم.
وفي حال ان يقف ضد رغباتهم هو الخائن وينشرون الفيديوهات التي يمكن أن تكون دليل إدانة له.
اليوم حمدوك يقف في مرمى نيران الحرية والتغير فاليوم حمدوك رجل أمريكيا يتفق مع رجل إسرائيل وهو بالسابق رجل المرحلة والذي يعمل بصمت وبدهاء.
اليوم حمدوك خنت من جابوك.
وهي عبارة كأنها كانت تقال له في الغرف التي تجمعه بقوى الحرية. عبارة طفولية (نحن جبناك وتنفذ كلامنا).
حمدوك اليوم كوز ولولا كوزنته لما اختاره المؤتمر الوطني وزيرا المالية ووو.
عبارات لا أجد أدق من وصفها فرفرة ذبيح. ذبيح تمت الذبيحة له بسكين ميت.
*هل الدكتور حمدوك محق في بيعه حاضتنه السياسية*
—————————— ——–
الحاضنة السياسية قوي الحرية والتغير تتاسف في انحياز حمدوك للعسكر القتلة.
أليس هذه ألحاضنة نفسها من انحازت للعسكر وهم يتهمونهم بفض الاعتصام والمجزرة التي ليس لها مثيل بالتاريخ السياسي.
ام ما تراه قوي الحرية هو في مصلحة الوطن وما يفعله غيرها هو خيانة لدماء الشهادة. وان كان الفعل هو هو.
قوي الحرية تتاسف على حمدوك بأنه عمل بعيدا عن حاضنته الموضحة بالوثيقة الدستورية.
وما يجب أن نجد له إجابة مقنعة
هل كان واضحا في الوثيقة الدستورية أن قوي الحرية لا بد أن تكون مجتمعة كما كانت قي يوم تولى حمدوك الرئاسة ام جزء منها ام جزء غالب منها.
قوة الحرية انقسمت ولم تستطيع أن تجتمع حتى تكون هي ألحاضنة الموضحة بالوثيقة الدستورية بل ويمكن أن يكون الغالب من الأحزاب والاجسام يقف مع قرارات البرهان ويعتبرونها تصحيحية. ما عدا أربعة أحزاب فقط. واكون دقيقا انها ليست أربعة أحزاب فحزب الأمة عبر رئيس الحزب والأمين العام له كانوا ضمن الوساطة ليقبل حمدوك بالاتفاق السياسي مع البرهان مما يؤكد دعم حزب الأمة لقرارات البرهان.
اذا غالب قوي الحرية والتغير وجدها حمدوك داعمة للبرهان فهو ما زال مع قوى الحرية الا القليل.
قوي الحرية والتغير باتقساماتها الكبيرة يمكن أن تعد مبررا قانونيا ليفض العسكر للشراكة معهم لان اصل الشراكة كان مع مجموعة كبيرة وليست جزءا منها.
أليس قوي الحرية هي نفسها من قامت بترشيح كل الطاقم التنفيذي في الحكومتين لحمدوك وهي نفسها تخرج في تظاهر ضد سياسة من اختارتهم في الاقتصاد والعدل وغيزه. مما يشكل ضغطا لحمدوك وخداعا للشارع.
*تفسيرات هرولة برهان*
—–////———////—–/// /—-
البرهان بهرولته كأنه يفيد انه في عجلة من أمره لإنجاز الاتفاق . وهي الهرولة التي نجدها عندما يستيقن الهداف أن الفرصة سانحة لإحراز هدف الفوز .
فبهذه الخطوة وجد البرهان الدعم الاقليمي والدولي . ورفع عن نفسه العزلة الدولية. فشاهدنا الماركات من قبل المجموعة الدولية وجامعة الدول العربية والإخاء الافريقي. وكثير من الدول .
الهرولة والحركات البدنية نفسيا تقلل من التوتر فلعل البرهان كان متوترا من عدم إكمال هذه الخطوة والتي يبني عليها كثيرا ويحق له ذلك .
هرولة البرهان ذكرتني بهرولة نميري التي تعكس القوة والثقة.
وأنها رسالة لخصومه انه يجتهد ويعمل وبسرعة ولا تثنيه العراقيل التي توضع له. ونجد ذلك واقعا عندما يتم التتريس ليلا. والصبح تكاد لا تجد حجرا في الطرقات ولا تجد ما يعيق حركة المرور من الجهد المبذول من قبل المكون العسكري.
*من قتل الثوار؟* :–
———————-
لا شك أن قتل نفس من الكبائر ولا يجد من يدعمه ويكون سويا.
ولا شك أن المسؤولية تقع على عاتق قيادة المكونات العسكرية باعتبارها من تحكم فعلا الأرض.
ولكن لا يخفى على عاقل أن أي جريمة لتكتشف يجب أن تبحث عن المستفيد منها تكتشف من فعلها.
على الأرض هناك الشرطة وغيرها من القوات وأيضا هناك جهات متطرفة أخرى.
فمسوولية الدولة تكون في منع الجريمة واكتشاف ما يقع منها فالان عليها اكتشاف ما يقع منها. ولا يمكن تجريم قوة كاملة بها الآلاف من الجنود بفعل جزء قد يكون ليس منهم اصلا.
فيجب أن يكون أكبر هموم الدولة تقديم الجناة للمحاكم العادلة.
الخطوة التي قابلت انقساما في الشارع السوداني بين مبارك ومعارض الخطوة. من وصف الدكتور حمدوك بأن الخطوة كما زعم هو هي خطوة لحقن الدماء السودانية. ومن وصفها منتقدوه بأنها خيانة لمن أتوا به.
الناشطون بالشارع المنتفض تعاملوا مع حمدوك بنفس التعامل مع حميدتي في التخوين وهم بالأمس القريب من يقسمون بحياته. وتملأ صوره صدور الثائرين والثائرات.
ولكن كما كان يقال لحميدتي انه من قام بحماية الثوار في القيادة في حال رضاهم عنه و في حال عشمهم بأنه له من السذاجة أن يقف معهم ضد من يستهدفهم.
وفي حال ان يقف ضد رغباتهم هو الخائن وينشرون الفيديوهات التي يمكن أن تكون دليل إدانة له.
اليوم حمدوك يقف في مرمى نيران الحرية والتغير فاليوم حمدوك رجل أمريكيا يتفق مع رجل إسرائيل وهو بالسابق رجل المرحلة والذي يعمل بصمت وبدهاء.
اليوم حمدوك خنت من جابوك.
وهي عبارة كأنها كانت تقال له في الغرف التي تجمعه بقوى الحرية. عبارة طفولية (نحن جبناك وتنفذ كلامنا).
حمدوك اليوم كوز ولولا كوزنته لما اختاره المؤتمر الوطني وزيرا المالية ووو.
عبارات لا أجد أدق من وصفها فرفرة ذبيح. ذبيح تمت الذبيحة له بسكين ميت.
*هل الدكتور حمدوك محق في بيعه حاضتنه السياسية*
——————————
الحاضنة السياسية قوي الحرية والتغير تتاسف في انحياز حمدوك للعسكر القتلة.
أليس هذه ألحاضنة نفسها من انحازت للعسكر وهم يتهمونهم بفض الاعتصام والمجزرة التي ليس لها مثيل بالتاريخ السياسي.
ام ما تراه قوي الحرية هو في مصلحة الوطن وما يفعله غيرها هو خيانة لدماء الشهادة. وان كان الفعل هو هو.
قوي الحرية تتاسف على حمدوك بأنه عمل بعيدا عن حاضنته الموضحة بالوثيقة الدستورية.
وما يجب أن نجد له إجابة مقنعة
هل كان واضحا في الوثيقة الدستورية أن قوي الحرية لا بد أن تكون مجتمعة كما كانت قي يوم تولى حمدوك الرئاسة ام جزء منها ام جزء غالب منها.
قوة الحرية انقسمت ولم تستطيع أن تجتمع حتى تكون هي ألحاضنة الموضحة بالوثيقة الدستورية بل ويمكن أن يكون الغالب من الأحزاب والاجسام يقف مع قرارات البرهان ويعتبرونها تصحيحية. ما عدا أربعة أحزاب فقط. واكون دقيقا انها ليست أربعة أحزاب فحزب الأمة عبر رئيس الحزب والأمين العام له كانوا ضمن الوساطة ليقبل حمدوك بالاتفاق السياسي مع البرهان مما يؤكد دعم حزب الأمة لقرارات البرهان.
اذا غالب قوي الحرية والتغير وجدها حمدوك داعمة للبرهان فهو ما زال مع قوى الحرية الا القليل.
قوي الحرية والتغير باتقساماتها الكبيرة يمكن أن تعد مبررا قانونيا ليفض العسكر للشراكة معهم لان اصل الشراكة كان مع مجموعة كبيرة وليست جزءا منها.
أليس قوي الحرية هي نفسها من قامت بترشيح كل الطاقم التنفيذي في الحكومتين لحمدوك وهي نفسها تخرج في تظاهر ضد سياسة من اختارتهم في الاقتصاد والعدل وغيزه. مما يشكل ضغطا لحمدوك وخداعا للشارع.
*تفسيرات هرولة برهان*
—–////———////—–///
البرهان بهرولته كأنه يفيد انه في عجلة من أمره لإنجاز الاتفاق . وهي الهرولة التي نجدها عندما يستيقن الهداف أن الفرصة سانحة لإحراز هدف الفوز .
فبهذه الخطوة وجد البرهان الدعم الاقليمي والدولي . ورفع عن نفسه العزلة الدولية. فشاهدنا الماركات من قبل المجموعة الدولية وجامعة الدول العربية والإخاء الافريقي. وكثير من الدول .
الهرولة والحركات البدنية نفسيا تقلل من التوتر فلعل البرهان كان متوترا من عدم إكمال هذه الخطوة والتي يبني عليها كثيرا ويحق له ذلك .
هرولة البرهان ذكرتني بهرولة نميري التي تعكس القوة والثقة.
وأنها رسالة لخصومه انه يجتهد ويعمل وبسرعة ولا تثنيه العراقيل التي توضع له. ونجد ذلك واقعا عندما يتم التتريس ليلا. والصبح تكاد لا تجد حجرا في الطرقات ولا تجد ما يعيق حركة المرور من الجهد المبذول من قبل المكون العسكري.
*من قتل الثوار؟* :–
———————-
لا شك أن قتل نفس من الكبائر ولا يجد من يدعمه ويكون سويا.
ولا شك أن المسؤولية تقع على عاتق قيادة المكونات العسكرية باعتبارها من تحكم فعلا الأرض.
ولكن لا يخفى على عاقل أن أي جريمة لتكتشف يجب أن تبحث عن المستفيد منها تكتشف من فعلها.
على الأرض هناك الشرطة وغيرها من القوات وأيضا هناك جهات متطرفة أخرى.
فمسوولية الدولة تكون في منع الجريمة واكتشاف ما يقع منها فالان عليها اكتشاف ما يقع منها. ولا يمكن تجريم قوة كاملة بها الآلاف من الجنود بفعل جزء قد يكون ليس منهم اصلا.
فيجب أن يكون أكبر هموم الدولة تقديم الجناة للمحاكم العادلة.
يا لاعق البوت أنت يا منافق يا غبي
الكلام واضح قطار الثورة ماشي وهناك من يسقط من القطر وهناك من يركب لكن الثورة ماشية في طريقها وهذه الثورة أشبه بالثورة الفرنسية وسننتصر باذن الله تعالى عندنا شباب واعي جدا جدا أما الكيزان فالظاهر شعار أي كوز ندوسو دوس دا شعار يجب أن ينفذ بكل قوة مثل ما حصل في الثورة الفرنسية قاموا بقتل كل من يمت للحكام ضد الثورة