(فيديو): بشجاعته المعروفة.. شعبنا يرد على إعلان حالة الطوارئ

البشير سن قانون الطوارئ أول الامس والشعب أحاله للصالح العام اليوم
الراكوبة: عبد الوهاب همت
إعلان عمر البشير لحالة الطوارئ مساء أول الامس الموافق ٢٢ فبراير لم يجد من الشعب السوداني سوى الرد الحاسم، وما هي إلا ودقائق معدودات وكان أن نزلت الحشود البشرية إلى الشوارع في تظاهرات عارمة كرد فعل طبيعي على خطابه البائس والذي تأخر لأكثر من ساعتين عن الموعد الذي كان قد حُدد له ويتردد بأن هناك صراعات شديدة دارت بين الأطراف المتناحرة ، فالحركة الاسلامية سعت لفرض سيطرتها وتعديل البيان وممارسة بعض الضغوطات لعزل البشير والذي كان متحوطاً أصلاً لمثل هذا الموقف. كما ان وصول مسئول كبير من إحدى دول الخليج الداعمة للإسلام السياسي ساهم في تعقيد الوضع اكثر مما هو عليه.
عزل نائب البشير الفريق بكري حسن صالح فيه إشارة إلى ان عزل بكري عن منصبه كنائب لرئيس الجمهورية ونائب الامين العام للحركة الاسلامية يؤكد على ان القوى التي كانت لاتريد وجود بكري في مناصبه حققت كانت تصبو إليه، وهذه المجموعة منها علي عثمان ود نافع وآخرين.
اختيار البشير لكل الولاة من صفوف القوات النظامية الغرض منه خطب ودها ، لكن حقيقة الامر فالبشير اصبح لايأمن جانب أحد واختيار العسكر قد يعني كما يعتقد هو ومن هم حواليه بأنه لايريد لأي إنقلاب عسكري ان ينجح.
إعلان حالة الطوارئ يعني ان الرعب قد دب في أوصال النظام وبالتالي انه وبموجب اعلان حالة الطوارئ فهذه رسالة للمناضلين الثوار.
لكن شعب السودان قال كلمته أول الامس وأكدها اليوم.
فيا عمر البشير ومن هم حواليه أرفعوا أياديكم عن شعب السودان والذي يعد عدته للقضاء عليكم بأعجل ما هو ممكن.