مقالات وآراء سياسية

سياسيين وجنرالات أمنوا أنفسهم وأسرهم في الخارج ضد كل ما هو قادم – “مال . ذهب عقارات”

بكري الصائغ

 

مسبقا أن العنوان اعلاه معروف عند كل السودانيين ولا يثير الانتباه ولا جديد فيه ، وانه منذ سنوات طوال فاقت ال(٥٥) عام وتحديدا مع بداية حكم الرئيس السابق/ جعفر النميري نشطت حركة امتلاك الكثيرين من السياسيين وكبار الضباط في القوات المسلحة اقتناء فلل ومساكن في الخارج ، ومن اشهر الأسر السودانية التي هاجرت الي مصر وهناك أسست إمبراطورية اقتصادية واسعة ، هي آل الميرغني التي استوطنت في مدينة الاسكندرية قبل الاستقلال وتوسع نفوذها السياسي والاقتصادي بعد انقلاب الجبهة الاسلامية عام ١٩٨٩م ولجوءها الي مصر بعد الترميمات التي لحقتهم وصادرت اللجنة الاقتصادية التابعة لـ”المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ” برئاسة الرائد (وقتها) صلاح كرار الملقب ب”صلاح دولار” كل ممتلكات أل ميرغني وأشهرها المبنى الذي كان يقع في شارع النيل ، وهناك ايضا آل المهدي التي اشتهرت بامتلاكها فلل وعقاراتهم في لندن.

كنا مجموعة سودانيين نتناقش في مواضيع مختلفة عن حال السودان المنكوب بالحرب والجوع والازمات المتلاحقة التي تزداد كل يوم اكثر سوء وعددا ، وفي خضم المناقشات برز فجأة موضوع قديم نسيه الناس تماما وخرجت من ادمغتهم وما عادوا يتذكرونها إلا وهو موضوع “عائدات النفط” وتعددت حوله الكثير من الاسئلة: أين هي هذه المليارات؟!!، ولماذا أختفت؟!!، تضاربت فيما بيننا الأرقام حول حجم العائدات وهل حقيقة ما قيل عنها في عدة تعليقات بالصحف والمواقع السودانية أنها فاقت ال(٣٧٥) مليار دولار؟!! .

وكانت صحيفة “الاتحاد” الاماراتية قد نشرت في يوم ٣١/ أغسطس ٢٠٠٥م- اي بعد خمسة أعوام من استخراج النفط عام ١٩٩٩م- خبر جاء تحت عنوان:-“عائدات النفط السوداني”، مفاده:
(…- بلغت عائدات السودان من نفطه خلال العام الماضي 446.9 مليار دينار سوداني (نحو 1.79 مليار دولار أميركي)، بزيادة قدرها 302.2 مليار دينار عن عائدات عام 2000م . وحسب تقرير صادر عن وزارة الطاقة السودانية، فإن العائدات الوطنية من البترول بلغت 149.7 مليار دينار في عام 2001م و200.6 مليار دينار في عام 2002م ، و300.9 مليار دينار في عام 2003م . وقد ترتبت على ذلك زيادة في عائد الفرد من البترول من 4600 دينار في عام 2000م إلى 12949 دينار في عام 2004. وبلغ معدل النمو السنوي لعائدات الفرد من النفط في الفترة بين 2000م و 2004م نسبة 34%، أي نحو ثلاثة أضعاف معدل النمو السنوي لنصيب الفرد من الناتج الإجمالي والذي تصل نسبته 12%.
ودخل السودان منظومة الدول النفطية في الربع الأخير من عام 1999م بتصدير أول كمية نفطية بلغت 32.70 ألف برميل، ارتفعت إلى 152.4 ألف برميل في عام 2000م ، وأخيرا 370 ألف برميل في عام 2004م ، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه نصف مليون برميل مع نهاية العام الجاري ، كما يتوقع أيضا أن يصل نصيبه من عائدات إنتاج نفطه 706 مليارات دينار.).- انتهى-

الغريب في موضوع عائدات النفط، أن حزب المؤتمر الوطني المنحل ظل منذ عام 2006م يخفي الحقائق عن الشعب حول عائدات النفط ولا يقدم اي بيانات او تصريحات حولها ، بل والاغرب من كل هذا أن وزارة المالية والاقتصاد ظلت من عام 2006م وحتي عام 2018م لا تدرج في ميزانية البلاد السنوية مبالغ عائدات النفط – اي طوال اثني عشر عاما- كان حزب المؤتمر يعتبر العائدات شيء خاص بالحزب ولا دخل للدولة شأن به!!، وكان حزب المؤتمر  الوطني المنحل قد وجه سرا كل الوزراء الذين تعاقبوا علي رئاسة وزارة المالية والاقتصاد ، الا يقربوا لا من بعيد او قريب من عائدات النفط التي دخلت خزينة الوزارة!! ، ولا يتم اي استقطاعات منها لصالح اي جهة في الدولة!!، ولا يتم صرف جزء منها علي الخدمات الأساسية والضرورية ، وان الجهة الوحيدة المخولة لها التصرف في الاموال سواء الجنيهات السودانية او بالعملات الصعبة هي “اللجنة الاقتصادية” التابعة لحزب المؤتمر الوطني المنحل.

في اعوام التسعينات وفي ظل الاوضاع الحرجة التي مرت بها البلاد بسبب حرب الجنوب وفي غرب البلاد وغلاء الأسعار وندرة السلع الضرورية ، قامت كثير من الصحف السودانية بشن حملات صحفية ضارية ضد الحزب الحاكم (المكنكش) في عائدات النفط ويرفض تخصيص جزء منها لفك الضائقة الاقتصادية في البلاد ، اتجهت اصابع الاتهام الي الدكتور/ عوض ابو الجاز الذي كان هو المسؤول الأول في الحزب وقتها ويعرف كل صغيرة وكبيرة في حجم وكمية المبالغ الموجودة في وزارة المالية باسم الحزب إنه وراء التشدد في صرف أي مبالغ لصالح اصلاح الحال المتردي.

أما لماذا اتجهت اصابع الاتهام – وتحديدا الي عوض الجاز- دون الاخرين من أعضاء حزب المؤتمر المنحل ، لانه كان هو وطوال سنوات عديدة قد كلف رسميا القيام بالتوقيع علي كل الاتفاقيات التي ابرمتها جمهورية السودان مع الدول والشركات الاجنبية العاملة في مجال استخراج النفط السوداني ، عوض الجاز حتي اليوم هو الشخص الوحيد في السودان يعرف كل شيء بالدقة و(علي داير المليم) ، وكم هي صافي حجم المبالغ التي حصلت عليها جمهورية من عائدات بعد خصم ما عليها من ديون للدول الشركات الاجنبية، الدكتور/ عوض الجاز يعرف بالدقة كم بلغت حصة السودان من عائدات النفط الجنيهات السودانية بالعملات الصعبة.

سبق لي من قبل أن كتبت مقال نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ 31/ أغسطس 2018م تحت عنوان:-“في ذكرى التصدير قبل (١٩) عام : “اين ذهبت عائدات النفط ياعوض الجاز؟!!”، واقتبس منه ما له بالمقال الحالي:
(…- اجريت اتصالاً مع صديق صحفي عريق ومخضرم في مجال الصحافة ويقيم بالخرطوم ، افهمته انني بصدد كتابة مقال ينشر بصحيفة “الراكوبة” عن الذكرى التاسعة عشر على تصدير النفط السوداني لاول مرة من ميناء “بشائر” في يوم ٣١ / أغسطس عام ١٩٩٩، وطلبت منه ان يمدني بمعلومات جديدة ووافية عن عائدات النفط لانها معلومات ستكون العمود الفقري للمقال، ضحك صديقي بشدة وأوضح لي ان الاسم الحقيقي ومتداول شعبيآ بين المواطنين هو “النفط الدامي”!!، وايضا هناك اسم اخر هو “نفط عوض الجاز”!!، أكمل صديقي كلامه وابدى استغرابه الشديد من اهتمامي بمحاولة الكتابة في موضوع اصلآ أصبح منسيا من ذاكرة الملايين ولا يتذكره احد ، وان موضوع عائدات النفط لم يعد متداول في الأوساط السياسية ولا حتي في اروقة الحزب الحاكم!!… عائدات النفط محرم بشكل قاطع وحاسم علي احد ان يطرحه للنقاش حتي وان كانوا نواب في المجلس الوطني ، او وزراء في حكومة بكري، وممنوع ايضآ علي الصحفيين والمراسلين الاجانب نشر خفاياه واسراره او محاولة البحث والتقصي حول “اين اختفت العائدات منذ عام ١٩٩٩م وحتي عام ٢٠١٨م ؟!!”، لا احد يعرف اين مكان إيداع هذه العائدات؟!!، ولكن هناك بعض المقربين من السلطة اكدوا ان ثلاثة اشخاص فقط يعرفون مكان العائدات وهم عمر البشير، والدكتور عوض الجاز ، ومدير البنك المركزي في ماليزيا!!”.

عاد الصحفي مرة أخرى وقال:
“قبل سبعة اعوام مضت وتحديدا في عام ٢٠١١م تجرأت بعض الشخصيات النافذة في حزب المؤتمر الوطني وقاموا بعمل اجتماع سري فيما بينهم بعيدآ عن البشير وعوض الجاز لمعرفة سبب اختفاء عائدات النفط ولماذا لم تدخل خزينة الدولة منذ عام ١٩٩٩م وحتي عام ٢٠١١م؟!!، ولماذا لم تدرج في الميزانيات السنوية طوال فترة الاثني عشر عام الماضية -(١٩٩٩م –  ٢٠١١م) -؟!!، ويقال (والكلام للصحفي) ان خبر الاجتماع السري وصل الي عمر البشير من احد النافذين الذي شارك في الاجتماع السري ، وبعدها عقد البشير جلسة عاصفة كان من نتائجها اطاحة رؤوس كبيرة في الحزب الحاكم !!، ومنذ ذلك التاريخ في عام ٢٠١١م اصبح موضوع عائدات النفط تحته خطوط حمراء لا يسمح لاي كائن ما كان ان يتخطاها او يحاول ان الاقتراب منها !!”.

قال الصحفي “عائدات النفط القديمة والقادمة اصبحت (ملك خاص) لعمر البشير رضي من رضي ورغم انف الجميع من يعارض، هي مليارات (متلتلة) لا ينازعه احد فيها!!، هي عائدات تشبه في حالها مثل عائدات النفط في السعودية وقطر مملوكة للملك سلمان وتميم وغيره من رؤساء دول الخليج !! مع فارق بسيط ان جزء من هذه العائدات تذهب لتنمية السعودية وقطر، اما في السودان فهي عائدات الله وحده يعلم ماذا سيفعل بها قارون الخرطوم ؟!!”.

عودة الي عنوان المقال اعلاه:
١/- هل يا تري وزير المالية الحالي الدكتور/ جبريل ابراهيم عنده كل المعلومات الصغيرة والكبيرة عن عائدات النفط خلال الفترة من عام ١٩٩٩م حتي اليوم؟!! .

٢/- هل استحوذ النظام العسكري الحاكم في بورتسودان علي كل عائدات النفط ويصرف عليها لاستمرار الحرب؟!!… ام اصبحت عائدات كل ايراداتها مخصصة لشراء الفلل والشقق الفاخرة في تركيا والقاهرة؟!! .

٣/- ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
وبثت المحطات الفضائية العالمية عن : عائدات نفط السودان؟!! .
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات).
********************
(أ)- 29 يونيو، 2017م- “الراكوبة”: -الفريق طه : سجلت (4) فلل في دبي باسم وداد بابكر وأسرة البشير .. هناك محاولات لتشويه سمعتي .. وإذا لم تتوقف فهناك حديث آخر.

(ب)- 22 يناير، 2020م- “الراكوبة”: – نعيد ونكرر للمرة الألف:
“اين ذهبت عائدات النفط والوديعة القطرية؟!!”.

(ج)- 22 يناير، 2020م- “الراكوبة”: – نشرت الصحف المحلية والاجنبية في يوم السبت 21/ سبتمبر 2019م ، خبر هام للغاية تحت عنوان:(وزير عدل السودان: ندرس ملف الأموال التي نهبها رجال البشير) ، وجاء فيه:
((أكد قيادي في قوى “الحرية والتغيير” أن الاتحاد الأوروبي تعهد بمساعدة السودان في استرداد أموال نهبها قادة النظام السابق وأودعها في بنوك خارجية. وقال أمين سعد لـ”العربية.نت” إن سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم تعهد بمساعدة الحكومة السودانية في توفير المعلومات الخاصة بالأموال المنهوبة المودعة خارج البلاد، وكيفية استردادها من دول أوروبية وأخرى مثل تركيا وماليزيا وغيرها. في حين أوضح وزير العدل السوداني نصر الدين عبد الباري لـ”العربية.نت” أن الوزارة شرعت أخيرا في العمل بعدة ملفات ، ويلزمها بعض الوقت لإعلان ما يتعين فعله بخصوص الأموال المنهوبة بواسطة قادة نظام الرئيس المعزول عمر البشير وبقية القضايا الأخرى).

(د)- 22 يناير، 2020م – “الراكوبة”: – (قال القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد عصمت ، وهو موظف مرموق بالبنك المركزي لل”عربية نت” إن قوى الحرية والتغيير تمتلك المعلومات الموثقة لوجود ما يقارب ٦٤ مليار دولار من المال السوداني المنهوب في ماليزيا، إلى جانب أموال وأصول وودائع في دول أخرى مثل تركيا والبرازيل وشرق آسيا وسويسرا، ويجري الآن التأكد من حجمها. إلى ذلك، تشير التقديرات الإعلامية إلى أن ما يعادل ٧٪‏ من الاستثمارات في ماليزيا يخص سودانيين ينتمون إلى تنظيم الإخوان المسلمين وحلفائهم. وهي عبارة عن استثمارات في البترول والفنادق والعقارات. وأن لقادة الإخوان أسهما في شركات عابرة للقارات. وقال أمين سعد إن غالبية عائدات البترول الذي بدأ تصديره أواخر التسعينيات لم تصل إلى البنك المركزي ، داعيا كافة المواطنين السودانيين ، داخل وخارج البلاد، لتقديم أي معلومات حول فساد النظام السابق).

(هـ): 22 يناير، 2020م- “الراكوبة”: – هناك ادلة وبراهين علي وجود مليارات الدولارات المنهوبة في بنوك بالخارج ، بل حتي بعض القياديين الاسلاميين في السلطة السابقة لم ينكروا وجود اموال طائلة في بنوك اجنبية بالخارج ، فقد نشرت الصحف المحلية في يوم الاربعاء ٤/ابريل ٢٠١٨م ، خبر نزل كوقع الصاعقة علي رؤوس أهل النظام السابق المدحورعندما طالبت النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم وقتها) عائشة الغبشاوي باسترداد أموال سودانية من ماليزيا قالت إن قادة الحكومة السابقين نهبوها وأودعها في مصارف هناك، وتعد مطالبة الغبشاوي بمثابة اعتراف بسرقة قادة نظام الإخوان المسلمين للمال العام على مدى ثلاثين سنة ماضية، لكن قادة الحكومة الجدد يعانون في الحصول على المستندات اللازمة للاسترداد.

(و)- 22 يناير، 2020م- “الراكوبة”: – كل أعضاء مجلس السيادة لزموا الصمت الرهيب تجاه موضوع الأموال المهربة ، وعلى ما يبدو ايضآ ان هناك جهة ما ألزمت حكومة دبلوك بعدم فتح ملفات “عائدات النفط “، والذهب، و”الوديعة” القطرية، وقروض اجنبية بمليارات الدولارات دخلت البلاد، بلغ عدد هذه القروض حتي مايو ٢٠١٨م الماضي (١٢١) قرض مختفي!! .

 

[email protected]

‫14 تعليقات

  1. ونواصل الحديث عن:
     ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
    وبثت المحطات الفضائية العالمية عن : عائدات نفط السودان؟!! .
    (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات).
     (ز)-
     “الجزيرة نت”- 28/5/2024:- السودان.. الحرب تدفع صناعة النفط في البلاد إلى حافة الانهيار.
     (ح)-
     “الطاقة”- 14.08.2023:- صادرات نفط السودان ترتفع رغم الصراع.
     (ط)-
    “الراكوبة”- 20 يناير، 2012:- جنوب السودان : سنوقف إنتاج النفط تدريجياً..السودان استولى على نفط قيمته 350 مليون دولار في بورسودان ومنع بيع نفط قيمته اكثر من 400 مليون دولار ..!!
     (ي)-
     “سودان تريبيون”- 2 مارس 2024 :- (5) مليارات دولار خسائر قطاع النفط في السودان وفقدان الاف البراميل من خام البترول.
    (ك)-
      “دبنقا راديو – تلفزيون”-17/12/2014- الفساد والنهب يسودان شركات البترول والولايات ووزارة الإرشاد والأوقاف والبعثات الدبلوماسية:
    (…- كشف المراجع العام في السودان ، الطاهر عبد القيوم ، عن تلاعب في العائدات النفطية وعدم تطابق حسابات مؤسسة النفط السودانية مع شركائها في مبلغ 628 مليار دولار، صنفت كزيادة مصروفات تشغيلية ورأسمالية دون وجه حق الفترة من (1996م-2012م) . واكد المراجع العام ايضا في تقريره امام البرلمان يوم الاثنين تهرب 61% من شركات البترول البالغة (196) من دفع الضرائب.).
    (ل)-
    رصد وتوثيق:  
    قصور وفلل تم شراؤها من عائدات النفط السوداني https://www.alrakoba.net/31884701/%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%81%D9%84%D9%84-%D8%AA%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A4%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%AF/ 

  2. حتي عمال النفط في الحقول لم يفهموا شيئاً عن عائدات النفط ولم يفهموا اهم يعملون في مجال المياه ام النفط من قلة مرتباتهم وشروط خدمتهم واستغلال جهودهم وعرقهم وضياع سنين عمرهم وخروجهم بأمراض وعاهات وحسرات…. واسالوا كل من عمل في هذا المجال في الحقول وليس في المكاتب في الخرطوم التي. كانت فرصها محتكرة بالكامل لاعضاء التنظيم للمحافظة على سرية المعلومات

    1. الحبوب، حتي العمال في هذا المجال في انتظار المنصف.
      مساكم الله بالعافية والصحة التامة، ونواصل مع:
      ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
      وبثت المحطات الفضائية العالمية عن : عائدات نفط السودان؟!! .
      (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات).
      ***************************
      (م)-
      “الراكوبة”-٢٤/ يوليو ٢٠٢٠:- 30.9 مليار دولار سرقها الكيزان مباشرة من حصيلة الصادر خلال 7 سنوات.
      (س)-
      “الراكوبة”- 13 يناير، 2019:- قبل المغادرة النهاية: البشير مطالب بتسليم الشعب عائدات نفط (٢٠) عام.
      (ع)-
      صحيفة “المشهد”- 7 يونيو، 2020:- صحيفة سودانية:
      صحيفة سودانية: 31 مليار دولار عائدات النفط و الذهب اختفت في عهد البشير-(قالت صحيفة المشهد السودانية، وفق ما ورد في تقرير عن منظمة النزاهة المالية الدولية، أن نحو 31 مليار دولار من صادرات السوادن من النفط و الذهب، قد اختفت في عهد الرئيس الأسبق عمر البشير، ما بين سنتي 2012 و 2018. وأوضح البيان، أن هناك تلاعبا كبيرا في أرقام الصادرات، مضيفا أن هذا التلاعب اتضح بعد مقارنة أرقام صادرات البلاد المُعلنة من قبل الحكومة السودانية، و التي بلغت قيمتها 65 مليار دولار، خلال الفترة الآنفة الذكر، كما أن البيانات التي تحصلت عليها السودان من 70 دولة من الشركاء التجاريين، قدرت عائدات وارداتها خلال ذات الفترة بنحو 96 مليار دولار.).
      (ف)-
      “سودارس”- 22 – 02 – 2012:- باقان أموم : عائدات النفط أضرت بمصالح الشعب السوداني لأنها استخدمت في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية،، قيادة حزب البشير لم تستفيق من الكابوس ولم يتحرروا من عقليتهم القديمة ليتقبلوا الحقيقة.
      (ص)-
      “نبض”- ٢٢/ مايو ٢٠٢٠:-/ تحقيقات الفساد في عائدات النفط بدأت بصراعات الأجنحة داخل أروقة النظام السابق في السودان، مرورا بالفترة الانتقالية التي أسست لاقتسام العائدات لأغراض التنمية.
      (ق)-
      “سودانيز اونلاين”-03.07.2006: – اذا مات عوض ابو الجاز، لـمن ستؤول ثروتة وملياراتة الخاصة(عائدات النفط)?!!
      (ر)-
      فضيحة :
      “سودانيز اونلاين”-01-31-2012:- الحكومة باعت النفط الخام المسروق بسعر منخفض لتاجر نفط آسيوي.
      (ش)-
      “الراكوبة”- 26.12.2012:- سرقة 31 مليار دولار من مشروع الجزيرة أليس فساد أيها الجاز؟!!
      (ت)-
      “سودانيز اونلاين”- 12-09-2016:- كيف نهب الفريق طه ومافيا البترول 110 مليون دولار من وديعة قطرية وإشتروا نفطا مسروقاً بلا مستندات؟!!

      1. ونواصل الحديث عن:
         ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
        وبثت المحطات الفضائية العالمية عن : عائدات نفط السودان؟!! .
        (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات).
         (م)-
         31 مليار دولار اختفت في
         عهد البشير.. كيف حدث ذلك؟!!
         *********************
         المصدر- “سكاي نيوز عربية”- 5 يونيو 2020-
         (…- كشف تقرير أصدرته منظمة النزاهة المالية الدولية، أن نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، أخفى حوالي 31 مليار دولار من الصادرات السودانية، في الفترة ما بين عامي 2012 و2018. وأشار التقرير إلى حدوث تلاعب كبير في أرقام الصادرات، موضحا أنه قارن بين أرقام صادرات البلاد المعلنة من قبل حكومة السودان، البالغة 65 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، والبيانات التي تحصلت عليها من 70 دولة من الشركاء التجاريين للسودان، التي قدرت وارداتها خلال الفترة المذكورة بنحو 96 مليار دولار. وكانت إثيوبيا واليابان من بين أكبر 10 شركاء تجاريين، أظهرت بياناتهم هذه الفجوة الكبيرة في عائدات الصادرات.

        وظهرت الفجوة أكثر في صادرات النفط والذهب، إذ تشير بيانات الحكومة السودانية إلى أنها صدرت 62 مليون برميل خلال الفترة المذكورة، بقيمة 4.8 مليار دولار، في حين تشير سجلات البلدان المستوردة للنفط السوداني أنها استوردت 2. 112 مليون برميل بقيمة 8.9 مليار دولار. كما نوه التقرير إلى وجود “ارتباك كبير في الأدوار المرسومة لوزارة النفط والشركات الحكومية والخاصة، إضافة إلى وجود خلل واضح في التقارير المتعلقة بحركة الصادرات، مما أدى إلى فتح الباب واسعا أمام انتشار عمليات الفساد، وإهدار الكثير من الموارد التي كان يمكن توجيهها لتحسين الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية”. ووفقا للتقرير، تظهر سجلات بنك السودان المركزي أن صادرات الذهب بلغت خلال الفترة ما بين 2012 و2018، نحو 6.8 مليار دولار، في حين تظهر سجلات الدول المستوردة أنها استوردت بقيمة 12.7 مليار دولار.

        فساد وتجاوزات واسعة:
        ***************
        وساد السودان خلال الأعوام الثلاثين من حكم المؤتمر الوطني، الجناح السياسي للإخوان المسلمين، عمليات فساد وتجاوزات واسعة أدت إلى إهدار مئات المليارات من الدولارات، مما انعكس سلبا على أداء الاقتصاد وأحدث تدهورا مريعا في كافة القطاعات. ونتيجة لذلك، ارتفعت نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر إلى نحو 65 في المئة من مجمل تعداد سكان البلاد، البالغ نحو 39 مليون نسمة. وصنفت منظمة الشفافية الدولية السودان من أكثر 3 دول فسادا في العالم، وفقا لتقاريرها الصادرة خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2018، مما أثر كثيرا على تدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية. وكان خبراء قد قدروا في تقرير سابق نشرته “سكاي نيوز عربية”، الأثر المباشر وغير المباشر الناجم عن الفساد بأكثر من تريليون دولار، وذلك استنادا إلى حجم الأموال المهدرة في قطاعات النفط والزراعة، إضافة إلى العقوبات الأميركية التي تعرض لها السودان خلال الفترة من 1997 حتى 2017، بسبب تصرفات الإخوان الأيديولوجية واتهامهم برعاية الإرهاب، واستضافتهم لزعيم تنظيم القاعدة لعدة سنوات خلال تسعينيات القرن الماضي. وأشار الخبراء إلى أن “الفساد الذي مارسه نافذون ومنتمون للنظام السابق أهدر أموالا ضخمة، وأفقد السودان فرصا استثمارية كانت كفيلة بتغيير المشهد الاقتصادي الصعب الذي يظلل خريطة اقتصاد البلاد الحالية، والتي تتجسد أهم ملامحها في ارتفاع الديون إلى أكثر من 64 مليار دولار.
        وبعد تشكيل الحكومة الانتقالية في سبتمبر 2019، في أعقاب الإطاحة بنظام المؤتمر الوطني بثورة شعبية في أبريل من العام نفسه، كونت السلطة الجديدة لجنة لإزالة تمكين النظام السابق، استطاعت حتى الآن استرداد أصول وأراضي تقدر قيمتها بنحو 4 مليار دولار، استولى عليها مقربون من البشير نافذون في نظامه.).- انتهى-

  3. بسبب أموال النفط المنهوبة قامت الحرب لاشغال الناس بأنفسهم بدل السؤال عنها.
    انها المافيا في ابشع تجلياتها

    1. الحبوب، محمد موسى جبارة.
      حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة. سعدت بالمشاركة الكريمة.
      وصلتني ثلاثة رسائل من قراء العزاء علقوا علي المقال، وكتبوا:
      ١-
      الرسالة الأولى:
      ***********
      (…- رغم ان ما جاء في المقال و التعليقات كلها معلومات قديمة ومعروفة، إلا أنها نشطت الذاكرة وإعادتها الي أيام سوداء ازدادت أشد سواد بعد رحيل النظام السابق. عائدات النفط تحولت الي شقق أبهة وفلل فخمة وقصور فاخرة وشركات وناقلات نفط، عائدات ما تبقى منا بعد أن استولي جبريل ابراهيم وزارة المالية في بورتسودان.).

      ٢-
      الرسالة الثانية:
      (…- مقال تحصيل حاصل، لا عائدات النفط حترجع للسودان من دبي وماليزيا. ولا حميدتي بيرجع الذهب المهربة بالاطنان، ولا حترجع اموال القروض بالعملات الصعبة وتدخل خزينة الدولة، ولا حيقوم المراجع العام بعمله كما يجب ويسأل اللصوص “من اين لكم كل هذا الثراء وانتم كنتم في عام 1989 وبعدها في عام 2019 عندما استلم السلطة مجرد ضباط وموظفين يتقاضون رواتب لا تكفي حتي نهاية الشهر؟!!”.).

      ٣-
      الرسالة الثالثة:
      (…- يا حبوب، عنوان المقال “سياسيين وجنرالات أمنوا أنفسهم وأسرهم في الخارج ضد كل ما هو قادم – “مال . ذهب عقارات”” مقال مليان معلومات معروفة زي ما كتبت. وولكن يبدو عليك يا بكوري نسيت أن أعداد السياسيين والجنرالات الناهبين البلد في ازدياد خصوصا بعد ما استلم البرهان السلطة واعطي لنفسه حق امتلاك فيلة فاخرة بفلوس النفط، وأخوه هرب ملايين الدولارات برعاية أمنية، واعطي كباشي شقة في القاهرة، اما وزير المالية بقي هو الناهي والامر في كل شيء يخص عائدات النفط، ونشرت الصحف من قبل انه اسس بنك “قطاع خاص” باسمه في نيروبي!!.).

  4. ونواصل الحديث عن:
    ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
    وبثت المحطات الفضائية العالمية عن : عائدات نفط السودان؟!! .
    (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات).
    ***************
    ١-
    قصر عصام البشير ثمنه مليونان وخمسمائة
    الف دولار..عريضة لفحص وزير المالية بعد
    اتهامه بالتورط في غسيل الأموال
    **********************
    https://www.alrakoba.net/1647181/%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%AB%D9%85%D9%86%D9%87-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%AE%D9%85%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9/

    ٢/-
    حريات تكشف عن فساد عوض الجاز وتحري
    النائب الاول عن تغول مبلغ (4.7) مليار دولار.
    **********************
    ( “جريدة حريات الالكترونية”-11/06/2014: …- نقلت جريدة حريات الالكترونية اليومية المستقلة عن مصادر وموثوقة عن تحقيقات يجريها شخصيا بكرى حسن صالح النائب الأول للبشير حول عوض الجاز فى عوائد النفط ، وذلك في اطار صراع بين مجموعة البشير وعلى عثمان الذي وصل لمرحلة الحسم. وبحسب جريدة حريات المتخصصة في قضايا الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان فإن (11)من موظفى شركة (سي ان بي سي ) الصينيين تم القبض عليهم فى الصين بتهم الفساد فى العراق والسودان ، ومن ضمن اعترافاتهم انهم سلموا عوض الجاز (20) مليون نقداً كرشوة نظير التعاملات الفاسدة العديدة بين الشركة ووزارة النفط إبان توليها معوض الجاز . وقالت جريدة حريات ان التحقيقات كشفت بأن عوض الجاز استخدم 7 ملايين دولار من المبلغ لانشاء كبرى فى منطقته (حتى لا يضطر لانتظار المعدية!) تحت اشراف المهندس إبراهيم موسى من شركة دانفوديو . وتقدر تحقيقات بكرى حسن صالح ان جملة المبالغ التى (جنبها) عوض الجاز تصل الى 4.7 مليار دولار حسبما جاء في جريدة حريات الالكترونية المستقلة في عددها الصادر يوم أمس الأربعاء.).

    ٣/-
    بكرى يضبط عوض الجاز
    متلبساً فى (20) مليون دولار
    ****************
    “حريات” – June 10, 2014:- أبلغت مصادر مطلعة وموثوقة (حريات ) ان الصرع بين مجموعة عمر البشير وعلى عثمان قد وصل الى مرحلة الحسم النهائي . وبحسب المصادر فان بكرى حسن صالح يقود شخصياً التحقيقات حول فساد عوض الجاز فى عوائد النفط . وقد توصلت التحقيقات الى رأس جبل الجليد ، حيث تأكد بأن (11) من موظفى شركة (CNPC) الصينيين تم القبض عليهم فى الصين بتهم الفساد فى العراق والسودان ، ومن ضمن اعترافاتهم انهم سلموا عوض الجاز (20) مليون نقداً كرشوة نظير المعاملات الفاسدة العديدة بين الشركة ووزارة النفط إبان توليها من عوض الجاز . وكشفت التحقيقات بأن عوض الجاز استخدم 7 مليون دولار من المبلغ لانشاء كبرى فى منطقته (حتى لا يضطر للانتظار المعدية!) تحت اشراف المهندس إبراهيم موسى من شركة دانفوديو.

    وتقدر تحقيقات بكرى حسن صالح ان جملة المبالغ التى (جنبها) عوض الجاز تصل الى 4.7 مليار دولار . ومن القضايا الكبيرة التى تشملها التحقيقات قضية التحكيم فى خط الانابيب (غير المطابق للمواصفات) ، والتى كان من المتوقع ان تحصل فيها حكومة السودان على ما لايقل عن مليار دولار كتعويض ، ولكن الشركة الصينية تدخلت بالرشاوى النافذين فى السلطة للتراجع عن التحكيم ، ومن المتورطين فى القضية خلاف عوض الجاز نافع على نافع والسفير السودانى فى الصين عمر عيسى إبان توليه مسؤولية المكتب التجاري في السفارة مندوباً عن شركة دانفوديو . وكان القيادى فى المؤتمر الوطنى أحمد عبد الرحمن محمد تحدث فى المجلس الوطنى عن تجنيب اموال النفط قبل حوالى ثلاثة أسابيع فى 15 مايو 2014 مؤكداً (… تجنيب وزارة النفط لـ 53% من عائدات البترول دون إدخالها الخزينة العامة…). واضاف (مفروض ما يكون عندنا فى السودان صناديق خاصة وتحت الدرج وتحت التربيزة دي ممارسة بشعة وظاهرة غريبة تنخر في الاقتصاد). وترى مجموعة عمر البشير وبكرى حسن صالح ان عوض الجاز من أخطر عناصر المجموعة الاخرى ، بحكم الموارد المالية التى جنبها ، وبصلاته الكثيفة مع ضباط الجيش والشرطة والأمن ، لتوليه مسؤولية مكتب العمل العسكرى لسنوات طويلة ، واستخدامه موارد الدولة فى (حلحلة) المشاكل الشخصية للضباط الاسلاميين وشراء الولاءات السياسية ، وانه يمول حالياً (الانقلاب المزمع)، وقد امتدت اتصالاته الى مجموعة (سائحون) !
    وتقول المصادر المطلعة لـ(حريات) بانه فيما يحكم بكرى حسن صالح الخناق على عوض الجاز فان عمر البشير شخصياً يتابع خيوط فساد شركة الاقطان حتى يتم القبض على على عثمان بـ(الثابتة). وتضيف المصادر ان عمر البشير وبكرى حسن صالح يتابعان ويدققون بصورة شخصية فى التحقيقات لأنهما يريدان عملية جراحية دقيقة ، خصوصاً وان فساد النفط وشركة الاقطان لا يقتصر على عوض الجاز وعلى عثمان وحدهما وإنما يمتد كذلك شركة دانفوديو (قدس أقداس الحركة الاسلامية ، حيث يرتبط النشاط الاقتصادى بالعمل العسكرى والأمنى )، اضافة الى امتداده الى عشرات القيادات والكوادر الاخرى ، والاخطر ان الفساد المهول لقطاعي (النفط ومدخلات الزراعة) يتصل كذلك فى كثير من خيوطه أشقاء عمر البشير! وتقول المصادر انه مما يعطى مجموعة عمر البشير وزناً أقوى لحسم الصراع لصالحها انها توظف الترابى العائد مؤخراً لتصفية حساباته مع اتباعه السابقين ، خصوصاً على عثمان وعوض الجاز اللذين إنجازا بالتنظيم العسكري الخاص للإسلاميين ضده فى صراع التسعينيات المشهور بالمفاضلة ، وان الترابى خلاف نفوذه المعنوى لدى كثير من الاسلاميين لديه عقل معترف بتميزه فى (حبك التدابير)!!.

    ٤/-
    بلاغ بنيابة الفساد ضد الرئيس المعزول “البشير
    “و عوض الجاز” حول أموال النفط..
    https://www.sudanakhbar.com/561360

    ٥/-
    فيديو:
    عمارات عوض الجاز في دبي ،
    هل بالكذب يمكن محاربة الفساد.
    https://www.sudaress.com/alnilin/87296

  5. ونواصل الحديث عن:
    ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية،
    وبثت المحطات الفضائية العالمية عن : عائدات نفط السودان؟!! .
    (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات).
    **************************
    ١/-
    بعد القطيعة بين نظام البرهان والأمارات :
    هل تم اغلاق ملف استرداد عائدات النفط نهائيا!!
    المصدر- “الراكوبة – 12 ديسمبر، 2023-
    *****************************
    (…- بعد خراب العلاقة بين نظام البرهان والامارات، هو هل أثرت هذه العلاقة المتوترة بين البلدين والتي وصلت الي حد القطيعة والجمود التام بين النظامين العسكري في السوداني والمدني بالإمارات في عدم تحريك ملف استرداد عائدات النفط السوداني الموجودة في بنوك دبي منذ عام ١٩٩٩م -عام استخراج النفط السوداني-، وهي جملة المبالغ المودعة في البنوك والتي تضاربت حولها الارقام ، ونشرت بعض الصحف السودانية انها قد بلغت اكثر من (٦٨) مليار دولار ، وصحف أخري أفادت ب(٨٨) مليار دولار ، وسبق أن أفاد من قبل الراحل/ البروفيسور الاقتصادي/ مالك حسين ، وهو سياسي ضليع ، مخزن للأسرار ، وحكاوي التاريخ أن عائدات النفط منذ تاريخ تصديره وحتى إنفصال الجنوب بلغ نحو ( ١٣٥) مليار دولار؟!!

    ٢/-
    تعليق سابق من أحد القراء:
    (…- البرهان وكباشي والعطا وابراهيم جابر اعضاء أساسيين في الحركة الماسونية التي حكمت السودان طيلة ٣٤ عاما ويهمهم جدا ان تبقى تلك الاموال في الحرص والصون لأنهم جزء من الحرامية وينتظرون الوقت المناسب للاستفادة من تلك الاموال، لذا تراهم يستميتون من اجل عودة ربعهم الكيزان للحكم.).

    ٣/-
    أين اختفت 520 مليون درهم من
    بنك النيلين ابوظبي بعد الانقلاب؟!!
    صحيفة “الراكوبة” -13 ديسمبر، 2023-

    ٤/-
    إفراغ خزائن الدولة لتتريس الانتقال …
    الانقلابيون ينفذون خطة من 3 محاور لتجريف الاقتصاد
    التغطية على تجاوزات حجمها 5.7 مليار دولار.
    https://www.alrakoba.net/31820296/%D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%BA-%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A7/

    ٥/-
    بعدان استولى على عائدات النفط وامتلك الفلل:
    البشير يود اعمار السودان بفلوس الخليجيين!!
    صحيفة “الراكوبة”- 27 سبتمبر، 2017-

  6. اولا شوف يا زول يا فارغ وما عندك موضوع…
    كلامك البي تقول فيهوا دا اي شافع لافي عارفوا وممكن اكتر منك كمان ..
    انت انسان فاقد للمصداقية مش لانوا خبرك غير صحيح لا لا لا خبرك صحيح واي كوز ممكن يعمل كدا واسواء كمان … لكن عدم احترامك لعقولنا يجعلنا ننفر منك…. فهذه ارقام هلامية وحشية استروناميكية ليس الهدف منها فضح الحقيقة وادانة المجرمين بل المراد منها تقزيم كل ما هو سوداني…
    بي عملية حسابية وارقام وطرح وجمع هذه الارقام غير حقيقية وهذا ليس دفاعا عن هولاء الانجاس وكبيرهم الهالك الترابي فهم لها بل واكثر …
    هذا نقد وقد انتقدتك من قبل لان الحقيقة حقيقة ان طالتك او طالت غيرك اما عندما تضيف الشمار و التوم وتدس السم في العسل فانك تخسر كل عاقل حصيف

    1. الحبوب، سوداني.
      حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة، وألف شكر علي المشاركة بالتعليق الغاضب، ولكن فات عليك يا سوداني ان المقال حوي علي أخبار نشرت في الصحف السودانية والاجنبية طوال فترة ال(٣٥) عام الماضية ، وكثير منها بثت بالصورة والصوت في المحطات الفضائية العالمة.. وما جئت بشيء من عندي او من اختراعاتي، فكل شيء اعلاه مقتبس من مصادرها الصحفية بالحرف الواحد بدون اضافات او زيادات من عندي، كل شيء مدون بتاريخ وقوع الاحداث.

      يا حبيب،
      لا تنسي ما جاء في بداية المقال وكتبت:- (مسبقا أن العنوان اعلاه معروف عند كل السودانيين ولا يثير الانتباه ولا جديد فيه.)، وهذا يعني أن كل شيء عن السياسيين والجنرالات الذين أمنوا أنفسهم وأسرهم في الخارج ضد كل ما هو قادم – “مال . ذهب عقارات”، معلومة ليست بالجديدة… لقد قصدت من هذا المقال جمع كل ما يمكن جمعه عن الفساد الجديد والقديم الذي ضرب البلاد من عام ١٩٦٩ الي يومنا هذا.
      قال تعالي:
      وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ.

      ماذا كتب موقع “ويكيبيديا”
      عن الفساد في السودان؟!!
      ****************
      ١/- يحدث الفساد على نطاق واسع في السودان، ولهذا تُعد أحد أكثر الدول فساداً في العالم. وفقاً لمؤشر مُدركات الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية في 2011، كان ترتيب السودان 177 من أصل 183 دولة من حيث الفساد، ووفقاً لإحصائية مؤشرات الحكم الدولية التي أجراها البنك الدولي، والتي استخدمت مقياساً يندرج تحت 100 نقطة، أحرزت السودان رقماً بين ال0 وال10 في كل خانة تم التطرق إليها، ومن ضمنها 0.9 في خانة الاتزان السياسي، 6.2 في خانة سيادة القانون، 7.2 في خانة جودة التنظيم الحكومي، 6.7 في خانة الكفاءة الحكومية و4.3 في خانة مكافحة الفساد. في مؤشر مُدركات الفساد الذي أُصدر عام 2013، كان ترتيبها 174 من أصل 177 دولة. في 2011، قامت منظمة فريدم هاوس (بيت الحرية) بتسمية السودان أحد أسوأ الولايات من حيث الالتزام بحقوق الإنسان. في الأعوام الأخيرة، تمتعت السودان بنمو اقتصادي سريع يعود إلى امتلاكها لموارد طبيعية يتواجد طلب عالي عليها، وهذا أدى إلى ازدياد في الفرص التي تسمح بممارسة الفساد.

      ٢/ الفساد في القطاع العام:
      **************
      يسود الفساد في صفوف المسؤولين الحكوميين السودانيين، والذين يمارسون أعمالهم باستمرار وبحصانة كاملة، عالمين أنه من شبه المستحيل أن يتم بدء تحقيق ضدهم من أجل أي مخالفة للقانون. تنص المصادر أن وجود فرص لممارسة أعمال الفساد يرجع إلى أساليب الحكم الغير فعالة التي تستعملها الحكومة السودانية بالإضافة إلى الفوضى التي تعم نظامها البيروقراطي، وهذه الظاهرة تترافق مع انعدام للشفافية وافتقار لسجلات حكومية مفصلة، ولهذا يتم طلب الرشاوي بكثرة من قبل الموظفين الحكوميين.

      ٣/- الرشوة:
      ******
      من المعهود أن يقوم العمال الحكوميون بطلب رشوة من المواطنين لمنح خدمات لدى المواطنين حق قانوني أن يكتسبوها. أدلى تقريباً ربع من هؤلاء الذين استجابوا لإحصائية أجرتها منظمة الشفافية الدولية في 2011- والتي استهدفت أشخاصاً لديهم تجارب مع كيانات حكومية مختلفة- أنه تم إجبارهم على دفع رشاوٍ، وكان معدل طلب الرشاوي بالأخص عالٍ عند أعضاء الشرطة والجمارك وجامعي الضرائب والمسؤولين عن الخدمات المتعلقة بالأراضي.

      ٣/- بيع الأراضي العامة:
      *************
      تم بيع مقدار كبير من الأراضي في جنوب دارفور في 2014. في نوفمبر من ذلك العام، تم بدء تحقيق لتحديد ما إذا كان قد تم بيع تلك الأراضي لمالكين غير مؤهلين حصلوا عليها بسبب صلاتهم السياسية (دون أخذ الموافقة من الجهات المعنية). بدورها، تم اتهام اللجنة التحقيقية بعدم أخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن المبيعات الغير قانونية.

      ٤/- قطاع النفط:
      *********
      بعد انشقاق جنوب السودان، مما أدى إلى حصولها على معظم الثروة النفطية في الإقليم، قامت الحكومة السودانية بفرض تنظيمات حازمة أكثر على إنتاج الجزء الباقي. يُروى أن عمر البشير كان يقوم بوضع العائدات القادمة من إنتاج النفط السوداني في حساباته المصرفية الخاصة، وأحد الأدلة على ذلك يتمثل في تقرير أصدرته منظمة ويكيليكس ينص على أن عمر البشير قام باختلاس ما يقارب ال9 مليون الدولار من عائدات النفط السوداني.

      ٥/- معاملة وسائل الإعلام:
      ****************
      تتعرض وسائل الإعلام في السودان للتلاعب السياسي وتعاني من عدم امتلاكها للاستقلال الصحافي، ولهذا تقوم الهيئات الحكومية بفرض مراقبة شديدة على الجرائد وتجبر وسائل الإعلام على نشر قصص تظهر الحكومة بمظهر جيد. تحت قانون الصحافة والنشر الذي تم صياغته في 2009، من الممكن أن يتعرض الإعلاميين والمواطنين الناقدين للحكومة للمضايقة والاعتقال، وحتى العنف في بعض الأحيان. حدثت عمليات اعتقال وسلب واقتحام ضد الكثير من الجرائد الخاصة، وتم أيضاً رفض فيزا بعض الإعلاميين الأجانب. وفقاً لموقع راديو دبنقا، تقوم الخدمة الأمنية السودانية بمراقبة جميع الجرائد السودانية يومياًَ، مطالبةً أن يقوم المحررون بحذف أو تعديل الأخبار التي تتناول مواضيع الفساد والشؤؤن الأمنية وجرائم الحرب التي ارتكبتها الحكومة السودانية ضد شعبها في دارفور وجنوب كردفان وضفة النيل الأزرق. وقد ذكر العديد من الإعلاميين أن الحزب الوطني الحاكم لا يسمح بنشر أي قصص لا ترمي إلى مصلحته.
      -إنتهي تقرير “ويكيبيديا” عن الفساد في السودان؟!!-

    1. الحبوب، ابو الطمائر.
      تحية الود والاعزاز بالزيارة الكريمة، ومشكور علي التعليق.
      ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية، وبثت المحطات الفضائية عن: “الفساد في السودان؟!!”.
      (عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
      **********************
      ١/-
      المصدر-“facebook”- الأموال التي هربها عناصر النظام السابق للخارج بنحو 64 مليار دولار. وتم تهريب … للسودان، التي قدرت وارداتها خلال الفترة المذكورة بنحو 96 مليار دولار.
      ٢/-
      “الراكوبة”- 11.07.2021 -عشر معوقات كبيرة تمنع حمدوك
      من استرداد الأموال المهربة!!
      ٣/-
      “الراكوبة”- 5 مارس، 2024:- بالأرقام .. تحويلات مالية خارجية مهولة لأموال الشعب السوداني في خدمة حرب الفلول.
      ٤/-
      الفساد في السودان يقدر بـ4 مليار دولار.
      https://www.youtube.com/watch?v=1bNrEWlJWYw

  7. الجفلن خلهن أقرع الواقفات يا الصايغ …أمسك لينا من كلام ياسر كاسات قبل يومين وارجع لوراء المهم ايقاف فساد الطغمة الحاكمة حاليا كما اتهمهم الجنرال اعلاه الذي افاق من طشمته فوجد زميله ابن جابر شغال مستر 10 percent وكدس المال الحرام وصاحبنا مدروش في حررنا بحري وجغمنا كرري فاصابه الغبن بينما الزميل كبش فرحان اوي بالكوميشنات الجاية من استخراج الجوازات والتأشيرة لمصر وكله بتمنه

    1. الحبوب، كدنكة.
      ألف مرحبا بالحضور الكريم، ومشكور علي التعليق الذي فيه مفاجأة لم تخطر علي بال أحد، وفاتت علي الجميع حتي علي الصحفيين والعاملين ببواطن الامور وكتبت:
      (أمسك لينا من كلام ياسر كاسات قبل يومين وارجع لوراء المهم ايقاف فساد الطغمة الحاكمة حاليا كما اتهمهم الجنرال اعلاه الذي افاق من طشمته فوجد زميله ابن جابر شغال مستر 10 percent وكدس المال الحرام وصاحبنا مدروش في حررنا بحري وجغمنا كرري.).
      يا حبيب،
      والله فهمت من كلامك الخطير المثير، أن الجنرال جابر زول ما ساهل، زول داهية داهية وبلوي مسيحة ، وما زي كنا بنعتقد وصورته لنا الاجهزة الاعلامية انه هادئ لا يميل لحب الظهور و(تور الله في برسيمه !!)، ولا يحب الادلاء بتصريحات ولا اللقاءات الصحفية، وأنه الوحيد بين اعضاء مجلس السيادة يميل للعزلة ولم يدخل في مشادات او نقاشات هادئة او حادة في اي موضوع مع القابضين علي السلطة… وظهر علي حقيقته وطلع “مستر برسنت” زي المرحوم/ بهاء الدين محمد ادريس في زمن النميري، وصلاح كرار في زمن البشير؟!!
      يا حبيب،
      وهاك من عندي المعلومة دي، البرهان من سنة ٢٠١٩ حتي اليوم رفض ترقية جابر وابقاه في رتبة فريق بحري!!، بينما عمل علي ترقية ضباط كثيرين أقل منه رتبة!!، ويقال ان السبب يرجع الي “حميدتي” الذي اصر في شهر ابريل ٢٠١٩ علي ان يكون جابر عضو بالمجلس العسكري الانتقالي، وهو شيء لم يكن البرهان يرغب فيه!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..