أخبار السودان

سقوط عشرات الضحايا السودانيين في أحداث جوبا

أفاد عدد من شهود العيان في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، بأن عددًا من المواطنين السودانيين لقوا حتفهم جراء أحداث العنف التي وقعت في البلاد يوم الخميس، بالإضافة إلى نهب وتدمير عدد من المتاجر بالعاصمة وبعض المدن السودانية.

وكشفت إدارة مستشفى جوبا التعليمي في بيان صحفي صادر يوم الجمعة، عن استقباله 12 حالة إصابة لمواطنين سودانيين، حيث كانت حالة اثنين منهم خطيرة، بينما أصيب الآخرون بجروح متفاوتة، دون الإعلان عن أي وفيات في صفوف المدنيين في المدينة.

وقال شاهد العيان محجوب حسن عبدالله، أن أحداث العنف ليلة أمس أدت إلى مقتل المواطن السوداني أحمد عبدالكريم متأثراً بجراحه صباح اليوم الجمعة في مدينة جوبا، بالإضافة إلى مقتل الطبيب عبدالرحمن عمر في مدينة أويل وإصابة سبعة من أفراد أسرته.

وأشار إلى أن الشرطة والشرطة العسكرية قامت بنقل عدد من السودانيين في أحياء جوبا إلى مراكز تابعة للشرطة والجيش الشعبي لأجل حمايتهم من الاعتداءات.

وأوضح قسم الله السيد من مدينة جوبا لموقع “دارفور24” أن الاعتداءات لا تزال مستمرة، وشهدت نهبًا للمتاجر المملوكة للسودانيين واليوغنديين من قبل عناصر غير منضبطة استغلوا التظاهرات التي وقعت ليلة أمس.

وأضاف أحمد محمد اسماعيل، شاهد عيان آخر من مدينة أويل، أن قوات الشرطة قامت بإجلاء السودانيين إلى مراكزها بشكل مؤقت بعد اندلاع أعمال العنف ونهب المتاجر في المدينة.

وقال إن المتاجر المملوكة للتجار السودانيين في السوق الرئيسي تعرضت للنهب بالكامل، وأن بعض المواطنين السودانيين أصيبوا، ولكن لم يتم حصرهم بعد.

كما خرج العشرات من السودانيين والجنوبيين في تظاهرات حاشدة في مدينة جوبا، يوم الخميس، احتجاجًا على المجازر التي وقعت بحق المواطنين في منطقة الكنابي، بما في ذلك اللاجئون من جنوب السودان.

وأعلن المفتش العام لشرطة جنوب السودان في تصريحات صحفية للتلفزيون المحلي، عن فرض حظر للتجول في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا في اليوم التالي.

وأوضح أن هذه الإجراءات تأتي لمنع أي اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدًا أنهم يراقبون الوضع عن كثب، داعيًا المواطنين للإبلاغ عن أي اعتداءات إجرامية.

كما أكد أن الشرطة لن تتساهل مع أي اعتداءات تضر بالأمن العام وستتعامل معها وفقًا للقانون.

وكانت الانتهاكات التي حدثت بعد دخول الجيش السوداني إلى مدينة ودمدني قد طالت بعض المواطنين من جنوب السودان، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واستدعت وزارة خارجية جنوب السودان يوم الأربعاء السفير السوداني، عصام محمد حسن كرار، للإعراب عن احتجاجها على الانتهاكات التي تعرض لها بعض مواطنيها في ولاية الجزيرة على يد قوات الجيش السوداني.

وأفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان في بيان بأنها استدعت السفير السوداني للتعبير عن قلقها العميق بشأن الأحداث الأخيرة التي تلت استعادة ود مدني من قبل القوات المسلحة السودانية.

وطالبت جوبا السلطات السودانية بضرورة ضمان وقف فوري للأعمال التي تعرض الأرواح للخطر، وتوفير الوصول غير المقيد إلى الخدمات القنصلية لمواطنيها، كما دعت إلى إجراء تحقيق شامل في الحوادث المبلغ عنها ومحاسبة المخالفين، مع إبلاغها بنتائج التحقيقات والإجراءات المتخذة.

موقع “دارفور24”

‫7 تعليقات

  1. هذه مصيبة التهاون وترك البلاد مفتوحة للاجانب من جنوبيين وحبش وافارقة حيث يستوطنون اينما أرادوا ويمارسون الجرائم كيفما شاءوا ووقتها شاءوا ويستوطنون بيوت المواطنين بالقوة كما هو حادث في الثورة الثمانينات ويقولون عصابات النقرز و9 طويلة.. بل ويلتحقون بالجنجويد لقتل الناس وسرقتهم واستباحة لبلاد عجز ابناؤها عن حمايتها… ولا زلنا في عوارتنا وهبالتنا نتحدث عن اخواننا واشقائنا وكل ذلك الهراء. الم يختار الجنوبيين الانفصال بنسبة 98%. خلاص نبقى جيران وبس مش أشقاء.
    في حالات الحروب والكوارث مرحبا باللاجئين لكن في مناطق ومعسكرات محددة لحين زوال الأسباب وليس سداح مداح. ونفس المعاملة يجب أن تنطبق علينا متى لجأنا إلى الجنوب او اي دولة أخرى.. ولكم في معاملة إثيوبيا للاجئين السودانيين المشتتين في الغابات دون عون او حماية عبرة يا أولى الألباب. فيما يدفع الذين وصلوا المدن إقامة شهرية بالدولار ويسجلوا أماكن وجودهم تحت أنظار الشرطة والامن.. لك الله يا بلادي.

  2. طبعا الكيزان والبرهان وكباشي وياسر كاسات وابراهيم جابر وكرتى الحصل دا عاجبهم لأنهم لايهمهم المواطن السوداني الغلبان في شيء، الله لاكسبك يا برهان دنيا وآخره كله بسبب انقلابك الفاشل فى ٢٥ أكتوبر، يعنى نحن السودانيين نلقاها من وين ولا وين الكيزان وجنجويدهم وبرهانهم طردونا من بلدنا مشينا بلاد الناس، البرهان وكيزانه قتلوا رعايا الدولة التى نحن فيها، ناس الدولة النحنا فيها قاموا قتلونا، يا الله ارحمنا واقم الساعة.

  3. لقد لعبت الوسائط دورا فى اذكاء العنف ضد السودانيين فى جنوب السودان فقد نقلت بالصوت والصوؤة ممارسات اناس يرتدون الزى الرسمى للقوات المسلحة او الميليشيات التابعة لها وهى تفترس الضحايا من ابناء الجنوب بكل عنجهية واستفزاز وكما يقول الانجليز اضافة الاساءة للاصابة adding insult to injury ونرى لابناء الجنوب الحق فى ردود افعالهم فمن بهذه الاعمال منهم عاصروا ماسى الجنوب على يد هذا الجيش بكل مراراتها وبشاعتها… الادهى والامر ان من قام بتلك الافعال فى الجزيرة قام بتصويرها وبثها على الوسائط والتقطها العالم دليل ادانة للجيش السودانى.. لا يكفى الاستنكار والالتفاف على هذه الجرائم بتكوين لجنة لن تفعل شيئا كالعادة ولكن اخشى ان يمضى الاخوة فى الجنوب فى الوقوف الى جانب الدعم السريع بشكل صريح وطبعا هذا من حقهم كدولة ذات تتخذ مواقفها حسبما تقتضيه مصلحتها .. حكومة السودان تعاقب جنوب السودان ربما ثارا وانتقاما لاشتراك بعض الجنوبيين مع الدعم السريع ولكن ماهو معروف عن الموقف الرسمى الجنوب سودانى هو ان جوبا تناى بنفسها عن التدخل فى شئون جيرانها ولكنها تحتفظ ايضا بحقها فى اصدار المواقف التى تخدم مصالحها.. لقد اخطات سفارة السودان فى جوبا باقامتها الحفل البهيج بمناسبة استعادة مدنى ولكنها السفرة تصرفت بحماقةودونما اعتبار لدماء الجنوبيين التى سالت على ايدى القوات المسلحة السودانية او مناصريها من الميليشيات الاسلاموية كالبراء وغيرها.. نقلت لنا الوسائط صورة سيدة يجلدها احد افراد الكتائب ويوجه لها الاساءات النابية بسبب انتسابها لقبيلة البرقو كما قالت الضحية والحجة انها قدمت ماء شرب للدعامة فقد وهى لا حول لها ولا قوة فكيف بمدنى باكملها استسلمت بعدتها وعتادها للدعم ولم نسمع باحد يعاقب الجيش بسب ذلك.. وكيكل الذى تحتفى قواتنا المسلحة اليس هو كيكل نفسه الذى قاد حملة الاستتيلاء على مدنى وشرق الجزيرة وما تلى ذلك من اغتصاب ونهب واعمال نهب.. ذلك الجبان الذى لم يظهر رجولته الا فى سيدة مسنة ام لاثنى عشر طفلا ويلهب ظهرها بالسوط فهو كائن فاقد للشهامة والضكارة السودانية التى لاترى فى المراة عدوا او غريما باى حال من الاحوال.. لقد اظهرت الحرب اللعينة كل عوراتنا الاجتماعية والسياسية واكدت لنا اننا لازلنا فى محيط التيه غارقين لا نحمل قيما يمكن الاعتداد بها او تكون لنا وازعا تردعنا عن طيشنا… ليت الحرب تقف اليوم قبل الغد فكفانا ما اريناه للعالم حولنا من بؤس صنيعنا وسوء تدبيرنا

  4. اطلب من اخوتي الجنوبين الا يهاجم الاخوة التجار والاخوان من شمال السودان؟نعم حدث هذه الافعال العدائية القذرة من هؤلاء المتسالمين الوسخ الخناذير؟ هلاء من فرقونا وفصلو جنوبنا الحبيب اخوتي العزاء؟ اوصيكم احرقو سفارة هؤلاء الخناذير ومافيها هؤلاء خناذير قتلو مواطنين عزل في الجزيرة وضواحيحها بدون وجق؟ هؤلاء سرطان ربنا ابتلاننا به؟؟

  5. نصيحتي للخوة السودانيين عدم اللجوء إلي دول القارة السوداء
    خاصه جنوب السودان فهي دولة وليده وليس بها امن وامان وهم في نفسهم ما قادرين ياكلو
    عليهم بالجوء الي الدول المتحضره
    مثل مصر ام الدنيا

  6. الخاسر الأكبر ناس الجنوب، تاني ما عايزين نسمع من ناس الجنوب يرجع الجنوب لاحضان الام الشمال. الفيكم اتعرفت. الشمالي يمشي الشمال والجنوبي يمشي الجنوب. انا زاتي بستغرب في الشماليين البمشوا يعملوا تجارة في الجنوب. هم الجنوبين لمن كنا وطن واحد ما قدرنا نعاشرن لأنهم كانوا متعقدين لمن ينفصلوا نقوم نمشي ليهم في محلهم. المهم الحصل حصل كل واحد يرجع لبلدوا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..