المقالات والآراء

الشعب يريد اسقاط النظام والمعارضة

الشعب يريد اسقاط النظام والمعارضة

سيف الدولة حمدناالله
[email protected]

رغم ان الاسباب التي تدعوالشعب السوداني لاشعال الثورة في وجه عصبة الانقاذ التي تجثم على انفاسه لاكثر من عقدين تعتبر اعظم بكثير من الظروف التي اشعلت ثورة الياسمين في تونس وثورة ميدان التحرير في مصر ، والتي سبق لنا ولغيرنا ان كتبنا فيها ، وهي اسباب معلومة ولن نضيف شيئًا بذكرها ، ورغم ان السيرة الذاتية للشعب السوداني تقول انه الاكثر خبرة بين الشعوب العربية في ازاحة الانظمة الديكتاتورية المتسلطة ، الا انني ظللت اتساءل ، ولعل مثلي كثيرون ، لماذا تتوفر اسباب الثورة في جنوب الوادي فتندلع في شماله بينما يكتفي الشعب السوداني بمتابعتها من قناة الجزيرة ؟
في المحاولة للاجابة على هذا السؤال نقول :
بعد ان نجحت عصبة الانقاذ في تدجين الحركة النقابية في السودان بتسريح العناصر الوطنية والنقابية من الخدمة العامة وبعد ان اغلقت المصانع والمشاريع التي تؤمن الارزاق وابتسارها للعمل النقابي وجعله ضمن مقتنيات الفتى الادروج المسمى بالبروفسير غندور ، لم يعد بالامكان ان تلعب الاتحادات والنقابات أي دور كالذي قامت به في اشعال ثورتي اكتوبر وابريل ، ومن ثم باتت الاحزاب السياسية المعارضة هي الجهة التقليدية الوحيدة التي تملك المقدرة على تنظيم الصفوف وقيادة الثورة الشعبية ، فهل يمكن للاحزاب السياسية القائمة ان تقوم بمثل هذا الدور ؟
من نتائج ثورتي اكتوبر وابريل انها خلقت ازمة ثقة بين الشعب والاحزاب السياسية ، فلم يعد الشعب يثق في مقدرة الاحزاب السياسية على تلبية تطلعاته التي يقدم من اجلهاعشرات الشهداء ? في كل مرة ? من اجل تحقيقها ، ويمكن تلخيص اصول ازمة الثقة في الآتي :
اولآً : الايمان الشعبي بعجز الاحزاب عن حماية الحكم الديمقراطي والمحافظة عليه :
لا نعني بحماية الحكم هنا انتهاج الحكم العادل والرشيد ، فتلك قصة آخرى نوردها لاحقًا ، والمقصود هنا عجز الحكومة الديمقراطية عن اتخاذ التدابير الامنية والاستخباراتية التي تضمن منع قيام الانقلابات العسكرية و قمعها في حال قيامها ، فحين تحرك العميد عمر البشير على رأس قوة محدودة شبه عسكرية قوامها متطوعين اسلاميين وبعض من اطباء السلاح الطبي للانقضاض على النظام الديمقراطي ، لم يكن في ذلك اية مفاجأة فقد كان الجميع يتوقع حدوث انقلاب ما في اية لحظة ، ومع ذلك ، فقد عبر العميد عمر البشير بوابة القيادة العامة على ظهر سيارة تاكسي ( هلمان 60 ) يقودها احد اقربائه ، ورفعت له وحدة التفتيش بالبوابة الرئيسية للقيادة العامة التحية العسكرية قبل ان يتوجه الى مكتب القائد العام .
بقية القصة معروفة حيث تم اعتقال القائد العام ومساعديه من منازلهم بما في ذلك رئيس جهاز الامن ، فيما كانت القيادات الساسية ترقص على انغام فرقة ( العجكو ) في خيمة فرح منصوبة بمدينة الرياض وهكذا اجهضت الاحزاب جهد شعب كامل لتستلم الحكم عصبة اسوأ كثيرًا من تلك التي ثار لاقتلاعها. ولم يكن الحال بافضل من ذلك خلال تجربتي انقلاب عبود والنميري.
ثانيًا : : الموالاة المستترة والتلاقح مع الانظمة الانقلابية :
في الوقت الذي تشرد فيه الانظمة العسكرية قطاعات كبيرة من ابناء الشعب بفصلهم من وظائفهم وتعرضهم للاعتقالات والتعذيب والتهجير القسري في المنافي ، تسعى ذات الانظمة لخطب ود رموز وقيادات الاحزاب السياسية فينخرطون في العمل معها كوزراء ومستشارين ومؤيدين ومن امثلة ذلك ( البنا ، جلال الدقير ، السماني الوسيلة ، المرضي ، فتحي شيلا ، عثمان عمر الشريف ، الشريف الهندي ، عثمان عبدالقادر ، الصادق الصديق المهدي ) والقائمة تطول .
ولا تجد الاحزاب السياسية حرجًا في تلقي العطايا من الايدي الملطخة بدماء ابناء الشعب بدعوى انها تعويضات مستحقة ، ولا تجد حرجًا في حشد قواعدها الحزبية بما فيها ابناء رموز الحزب في دعم قائد (الثورة) وتحصد ثمن وقوفها وظائف اميرية لابنائها وسط حيرة شعب قوامه عطالى ومعسرين.
مع ذلك فلا يزال الامل معقود في ان يقود شباب هذه الامة ثورة حقيقية تقتلع هذا النظام التالف والفاسد وفي ذيلها تقتلع مدمني الفشل من رموز الاحزاب الذين امسكنا عمدًا عن الحديث عن فسادهم .

سيف الدولة حمدنا الله
[email protected]

تعليق واحد

  1. لا فض فوك أخي سيف الدولة …
    فالشعب فعلا يريد إسقاط النظام … والمعارضة … وتغيير الجيش المسيس حتى النخاع …
    وأغلب الشباب الذين أتناقش معهم يقولون إن معركتهم مع الميرغني والصادق والترابي ونقد (هذا الرباعي المرعب والمجهض لكل انتفاضة شعبية عفوية ) مثلما هي مع البشكير وزبانيته …
    وإليك توصيفي لمن يسمون رموز المعارضة السودانية :
    السيد محمد عثمان الميرغني
    منذ أن عاد السيد محمد عثمان الميرغني من منفاه الطويل بين مصر والسعودية وأرتريا دخل في إحدى غيبوباته السياسية التي لا يعلم مداها إلا الله .. وهي غيبوبة زاد من عمقها دولارات النظام الظاهرة والمستترة .. ولم يعد رجل المرحلة .. ولا طفلها حتى …وقد انطلت عليه حيلة البشكير اللطيفة في إعلان تطبيق الشريعة !
    أما السيد الصادق المهدي فهو يناور النظام بمهارة لاعب شطرنج ، ولكنه لا يعرف أن اللعبة خاسرة أساسا ، لأن الخصم يضع على طاولة اللعب مسدسه ، وقوانينه السيئة ، وقطيعا من الدبابات ، وتفويضا مزيفا باسم الله ، وينثر على الرقعة أشلاء جرائمه …
    وحده علي محمود حسنين من استطاع (أن يلبس الدرع كاملة ..يستولد الحق من رحم المستحيل )..كم يذكرنا بالمناضل الشهيد الشريف حسين الهندي الذي ظل واقفا وحده مع شرفاء قلائل يحارب نظام البائد نميري بينما كان السيدان يهرعان لتقبيل يد النظام في الخرطوم وبورتسودان مؤجلين قيام الانتفاضة ثمانية أعوام على الأقل !
    وللحديث بقية ….

  2. ختلف مع الكاتب ……… انت بهذا الطرح تردد مع العامة لا يوجد بديل!!اذا كنت تدعو لاسقاط الحكومة والمعارضة معا فالأفضل أن تنفض يدك من الشأن السوداني لانك بهذا الحديث تقدم للانقاذ مساعدات جليلة…يا مناضلي الكلمة رجاءا ارتقوا لمستوى الأزمة(اذا صدر مثل هذا التحليل من كوادر خطابية في اركان النقاش قد نجد لهم العذر) ولكن أن يصدر ممن يناط بهم رفع الوعي وتبصير العامة فهو غير مقبول اطلاقا
    الانقاذ كانت ولا زالت تعمل على تسفيه البدائل أكثر من تقديم نموذج مقنع وتعمل على تحييد الانسان السوداني أكثر من كسب تأييد وعليه ترديد هذه الدعاوي في الوقت الذي نحتاج لأن نقف فيه سوية ضدها أمر محبط جدا
    لماذا لم يثور الشارع؟ لانه غير واثق في البدائل الموجودة؟!!
    ليتك قرأت الواقع بعمق وخرجت لنا باجابة افضل من الاجابة السهلة التي قدمتها لنا
    لنفترض انه الاحزاب السياسية المعارضه ليست ذات تأثير يذكر كما هو الحال في تونس ومصر . اليس الواقع الذي نحياه دافعا للتغيير والثورة والانتفاض وان كان البديل مجهولا؟؟
    الجواب يا سيدي أننا لا نحترم الديمقراطية والحرية كقيم ….ولا أحدا مستثنى هنا حتى المثقفين والمستنيرين من يروج لاسلاموفوبيا أوعلمانوفوبيا على حد سواء غير عابئين بارادة الشعب وضرورة تقبل منتجات الديمقراطية والدفاع عن حقك وحق الاخر غالبا كنت ام مغلوبا . الديمقراطيه ينبغي أن ترسخ مجتمعيا حتى تستديم وحينها سيصبح من العسير سرقتها او القضاء عليها وحتى لا يخرج علينا من يدافع عن الديكتاتورية لانه ارهق من الوقوف في صف بنزين أو صف عيش
    ملحوظة البلد دي معجونة تحزب وان اردت التأكد عليك بالانصات لما يقوله ادعياء الاستقلالية ستتكشف الانتماءات وتسفر عن وجهها بوضوح والتصريح ما ضروري
    علينا ان نقف يد واحدة في وجه الطغاه والا فاننا ننفذ مخطط الانقاذ الداعي لشرذمة المناوئين باخلاص وهي تضحك وتمد لسانها كمان

  3. اطلاقا ما صعب نقلب الخرطوم جهنم في يوم وليله ..لكن الخوف من لصوص الثورات …بالامس القريب سير بعض الشباب مسيره تاييد للسفاره المصريه وبقدره قادر شباب حزب الجراد جّير المسيره الي صالحة

  4. الشباب سيأخذ بالثورة عندما يناقش في منتدياته الاجتماعية سواءاً على النت أو في الواقع حتى لو في الشيشة قضاياه المصيرية وعندما يضع الكل السودان فوق الجميع عندها ستخرج وتنجح الثورة.
    السودان فوق الجميع!
    السودان فوق الجميع!
    السودان فوق الجميع!

  5. الاخ سيف الدولة : دعني اطمئنك ان شباب بلدك بالف خير , و ماسقته في مقالك هو كبد الحقيقة , لن يعجز شباب السودان عن الالقاء بهولاء الحثالة الي مزبلة التاريخ حيث مكانهم الطبيعي , و لكن الشباب لن يخرج في ثورة و يسقط النظام من اجل الصادق المهدي و المرغني ( و هلم جرا ) , ما يفتقده ابناء السودان هو القائد الشعبي الذي يكون طرحه مقنعا للشباب بالتحديد , قائد يطبق في نفسه ما يدعو اليه .

  6. هذا ما حدث في مصر مؤخراً ، لقد تجاوز هذا الجيل ، قيادات الاحزاب منذ أمد ..
    الثورة سيقودها الشباب ، ولا حاجة له بنقابات او احزاب ، ما عادت لهذه التنظيمات دور الآن ، لقد تغيير الشئ الكثير طوال الـ (20) سنه الماضية ، هذا ما عجز عن قراءته (فرعون مصر) ، وما يبدو من خطاب (العصبة) لدينا ، و هذا لعمري (مبشّر) كثيراً .

    مولانا .. لا تغيب كثيراً ، الوطن بحاجة لمن يقولون الحقيقة مجردة في هذا الظرف .

  7. اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر برغم تحزبنا وانتماءتنا الشتي حيجي وقريبا جدا اليوم الذي فيه نصتف كشعب واحد هو اسقاد النظام ونردد نفس مقولة اشقاءنا في جنوب الوادي
    يا وداد وداد قولي للبيه ربع قرن كفايا عليه
    ويا رقاص قول لاخوك شعب شريف بيكرهوك مووووت

  8. لا للبشير
    لا للترابى
    لا للصادق
    لا للميرغنى
    لا لكل ديناصورات الحركه السياسيه فى السودان فلقد فشلتم جميعا ان الاوان لديموقراطيه حقيقيه فى السودان.

  9. الاحزاب السودانية عفى عليها الزمن وكان اخرها حزبين كان يعول عليهما المجتمع عندما ايدالخريجون والمثقفون والمغتربون الاسلاميون بعد ابريل ولكنها سقطت بعد الانقلاب والممارسات التى نراها الان والحزب الاخر الحركة الشعبية التى كانت تنادى باصلاحات مقنعة ولكنها فشلت بعد الانفصال ونكشفت نواياها الان ننادى لتجمع جديد يخرج السودان من هذه المحنة ولن ياتى بالساهل نسبة الشباب فى السودان الان اكثر من 60% يمكن نقود ثورة شبابية مدعومة بالخبرات غير الحزبية ويبعد منه الانتهازيون وعديمى الوطنية ويمكن الدعوة لذلك من داخل السودان وبالعلن فالسودان للسودانيب اجمع

  10. الأخ سيف الدولة
    أنا حزبي حتي النخاع وأومن بأن الجميع حزبيين فلا يوجد شيئ إسمه مستقل وبالطبع يخالفني البعض هذا الرأي .
    ومن ينتقد الأحزاب هم قلة وإلا فما تفسيرك لنيل الأحزاب كل المقاعد إلا قليلا في أي إنتخابات حتي النقابية ؟
    ومن ينتقد الأمام عليه إحترام الديموقراطية التي جاءت بالامام لقناعة مؤيديه . ماذا يضيرك لو إختار حزب الامة الصادق رئيسآ أو إختار المؤتمر الوطني عمر رئيسآ أو إختارت الحركة الشعبية سلفا رئيسا ؟؟؟
    إن من يتحدث عن التعويضات لا يختلف عن جماعة المؤتمر الذين يرمون للفتنة وإشانة السمعة . فحزب الأمة مثلا لم ينكر إستلامه لحقه الذي وهبه له الواحد الخالق العادل ولم يتجرأ أحد للذهاب للعدالة وفتح بلاغ مدعيا صرف مال الدولة في غير موضعه وهنا أدعوك يا أستاذ سيف الدولة القيام بهذا الواجب الوطني الذي أمر الله به وهو فتح بلاغ ضد حزب الأمة والأتحادي والحكومة الحالية وأنا شخصيآ أتكفل بأتعاب المحماة والمحكمة . ما رأيك ؟؟؟؟ نريد ردك لنجهز القريشات ؟؟؟!!!
    ولكن ما ذهبت إليه هنا لا يؤثر في إتفاقي معك حول ثورة الشباب المتوقعة ولنكون أكثر دقة هي ثورة كل الشعب.
    نتمني من كتابنا الموضوعية فيما يذهبون إليه وليتركوا التعميم الضار ومجارات ناس نافع والمانافع.

  11. إيى ةالله يامولانا

    أنا معك لا النظام ولا المعارضة ماعادا يلبيان تطلعات هذا الشعب فليذهب الإثنان إلى الجحيم بكافة مكوناتهم ولتكوَن أحزاب جديدة بتوافق كل ألوان الطيف.لمواكبة عصر النت والفيسبوك والتويتر لاأجيال المحبرة والدواية بأفكارهم الخربة وعقولهم المتحجرة

  12. الصادق ……………… وقلتو الجماعة خاتنو تحت اباطهم
    المرغني …………… وقلتو الجماعة ملو ليه خشمو
    نــقـــــد ………….. وقلتو الشيوعية زمنها فات وغنّايه مات
    الترابي ……………… وقلتو دقسكم وجاب ليكم الجماعة ديل
    العسكر …………….. وقلتو خلوهم في الميدان
    المثقفين …………. وقلتو شالوهم لصالح الكيزان (الصالح العام)

    دحين قولو لي تناني باقي منو غير الشباب السوداني الحر ؟؟؟

    وديل هم املنا في ازاحة هذا الكابوس الجاثم على انفاسنا لعقدين من الزمن
    وليس المعارضة وعواجيز المعارضة رغم إحترامنا لهم كأفراد.

  13. والله هذا المقال أو شبيهه كنت أود أن أرسله للنشر أنا أويد الأستاذ / سيف الدولة كثيراً وهو عبر عن رأي أغلب السودانيين فإن الإنقاذ سبب طول عمرها أنها إستطاعت أن تستري الأحزاب والمعارضة وحتى الشيوعيين الذين دخلوا حكومة الوحدة الوطنية وكذلك كل الأحزاب دخلت الحكومة وحتى ناس حق ( الماحامي غازي سليمان ) دخل المجلس الوطني وناس عبدالعزيز خالد وفاروق أبو عيسى دخلوا المجلس الوطني وكما وضح الأخ سيف الدولة غندور كمل الباقي ونزل خلع أسنان للنقابيين وجهاز الدولة هجموا عليه بالصالح العام والطلاب جتدون من المرحلة المتوسطة ووعدوهم بالمناصب وفعلاً خريجوا الجامعات ينظر في سيرتهم الذاتية من الأولية والأساس وحتى الجامعة وهناك ما يسمى الصندوق القومي للطلاب وشركة الهدف والإتحاد العام للطلاب السودانيين وإتحاد نساء السودان والمنظمات ماما وداد وماما فاطمة وأخوان البشير وأغنياء الإنقاذ وفصل الجنوب ماذا بقى من الشعب السوداني ليثور كما ثار ناس مصر وتونس ولا ننسى التجمع الوطني الديمقراطي والذي حلمنا بأن يحكم السودان الموحد إستطاع ناس الانقاذ تقطيعه والاستفادة بذلك مكن تسرع ناس الحركة في الحصول على استقالال الجنوب وعدم غنتظار الحل النهائي عن طريقي المؤتمر الدستوري القومي لذلك فلا أمل إلا من بروز تنيم جديد قومي يضم الشماليين والجنوبيين ديمقراطي يدعو للسودان الجديد الحقيقي بقبائله وقومياته وكب قبائله سودان يضم الأفارقة والعرب أميكا الآن تضم كل أجناس وألوان العالم وهي أكبر دولة فلماذا لا يكون السودان كذلك لماذا نصر على أن السودان أفريقي فقط أو عربي فقط

  14. نحن شباب الثورة نطلب من شرزمة الانقاذ عمل الاتى وفورا حقنا للدماء ولمصلحة البلد
    استقالة الرئيس وحل المجلس الوطنى ومجلس الوزراء واعفاء الولاة وحكوماتهم وكل المجالس المحلية والولائية

    تكوين مجلس دولة يمثل كافة مناطق السودان يتولى رئاسة دورية بدون مخصصات مالية
    تكوين مجلس وزراء لايتعدى ال10 وزراء يمثل كافة مناطق السودان
    تعيين محافظين لاقاليم السودان القديمة كسلا النيل الازرق كردفان دارفور الشماليه من الاداريين القدماء
    استرجاع ديوان شئون الخدمة برئاسة حيدر كبسون لاعادة صياغة الخدمة المدنية كما كانت قبل الانقاذ
    عدم تسيس الجيش والشرطة والامن والخدمة المدنية
    تغيير السجل الانتخابى وعمل سجل جديد بلجنة محايدة
    تقديم كل من نهب واسرى فى عهد الانقاذ الى محاكمة

    من لديه مذيد من الافكار ارجو ان يضيفها هنا

  15. Ingaz regime still running our country without areal threat to its power , and that is due to many factors, and certainly,, the weakness and disintegration of the opposition parties is a
    major ones,,,this is fact and no body can deny it

    I think the so called opposition parties needs reform within before attempting to remove the regime,,,,otherwise its just a desire for power and not for the sake of our country

  16. الاخ علي ..

    النظام متشبث و (مُكنكش) ، ولا أمل في إستقالة اي احد من قياداته ولا رجاء في ان يقوم باي تغييرات ليست في صالحه ، لانه يدرك جيداً ان نهايه رموزه ستكون في (لاهاي) ..
    الحل .. واحد وبات معروفاً الآن أكثر من اي وقت ..
    كان شعار الثورة في مصر « اسقاط النظام » اما لدينا فهو « ذهـــاب » النظام ..

  17. استاذنا سيف الدوله —لك الود
    فى الحقيقه هنالك بعض الجوانب الهامه والعاجله فى مقالك وبمكن بلورتها فى الاتى اولا تغيير العنوان الى الشعب يريد اسقاط الحكومه ويدعم شباب المعارضه وبهذا يستقيم الامر لان المعارضه اذا اسقطت من سيتبقى وهل المعارضه هى فقط الرموز التى نعرفها –اذن الافضل ترك الامر للحكومه حتى تولد معارضه جديده وعندما تبلغ سن الرشد نحاول اسقاط الحكومه –ان اختزال المعارضه فى الرموز لهو امر فيه الكثير من الاستخفاف بكوادر الاحزاب من الشباب ودعاة الديمقراطيه والمؤسسيه وتداول الزعامه من اجل ممارسه حزبيه فاعله –وكما للشباب دور فان للشيوخ ادوار يجب عدم اغفالها —دمتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..