أخبار السودان

مؤتمر الكنابي: موجة جديدة من الانتهاكات وتهجير قسري في ولاية الجزيرة تحت غطاء “التعاون”

كشفت مركزية مؤتمر الكنابي عن تصاعد موجة جديدة من الانتهاكات التي تطال سكان الكنابي بولاية الجزيرة، متهمة جهات مسلحة بالضلوع في عمليات سلب ونهب وترويع منظم، تهدف إلى تفريغ تلك المناطق من سكانها تحت ستار ما يُسمى بـ”التعاون”.

وأوضحت في بيان، أن مناطق كمبو القوز وكمبو زغاوة وقرية 14 ريفي المسيد شهدت في الأيام الأخيرة اعتداءات وصفتها بـ”البشعة”، شملت نهب الممتلكات وترويع المدنيين بأساليب وصفها البيان بـ”الإرهابية والهمجية”، مما تسبب في حالة من الهلع العام.

واعتبرت المركزية أن هذه الحوادث تمثل مرحلة جديدة من التهجير القسري، سواء بشكل مباشر أو عبر دفع السكان إلى المغادرة بسبب انعدام الأمن والخدمات.

وأشارت المركزية إلى أن الاعتداءات تنفذها ما وصفتها بـ “مليشيات” تُعرف باسم درع السودان بقيادة شخص يُدعى “كيكل”، إلى جانب مجموعات مسلحة أخرى، وسط غياب تام للمحاسبة أو تدخل من الجهات الرسمية.

كما وثّقت المركزية حالات اعتقال تعسفي وسوء معاملة تعرض لها عدد من السكان دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية سليمة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للعدالة وحقوق الإنسان، ويشكّل تصعيداً خطيراً في مسار استهداف مجتمعات الكنابي.

وأكدت المركزية في بيانها رفضها الكامل لما وصفته بـ”الجرائم والانتهاكات المنظمة”، محمّلة الجهات المدنية والعسكرية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حماية المدنيين وممتلكاتهم. ودعت منظمات حقوق الإنسان والإعلام المحلي والدولي إلى التدخل العاجل لرصد الانتهاكات وتسليط الضوء على ما وصفته بـ”جرائم ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية”.

وشددت على تمسك سكان الكنابي بحقوقهم في الأرض والسكن والخدمات والكرامة، ورفضها لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية أو طمس الهوية الثقافية والتاريخية لهذه المجتمعات، مؤكدة أنها تعمل على توثيق كافة الانتهاكات لإعداد تقارير سترفع إلى الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان محلياً ودولياً لضمان عدم الإفلات من العقاب.

ووجهت المركزية نداءً إلى أبناء وبنات الكنابي لتوثيق كل الانتهاكات مهما كانت صغيرة، بالصوت والصورة والشهادة، مؤكدة أن فضح الجرائم هو أولى خطوات تحقيق العدالة، وأن بناء الوطن لا يتم بالخوف بل بالشجاعة والوعي والتنظيم.

‫3 تعليقات

  1. وأكدت المركزية في بيانها رفضها الكامل لما وصفته بـ”الجرائم والانتهاكات المنظمة”، محمّلة الجهات المدنية والعسكرية المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حماية المدنيين ممتلكاتهم؟؟؟؟ لا يؤيد عاقل الاعتداء على الآمنين الأبرياء. سكان الكنابي عاشوا في الجزيرة منذ زمن طويل ولم يضهدهم احد او يعتدي عليهم من سكان الجزيرة لكن للأسف المتاجرون بدماء الأبرياء من نخب دارفور البئيسة هم الذين زرعوا الحقد في نفوس هؤلاء البسطاء الذين تعلموا العيش بسلام من اهل الجزيرة بعد أن غادروا دارفور حيث تقتتل القبائل بشأن ابسط شيء وحيث السلب والنهب والاغتصاب ثقافة شائعة هناك. وهذه المركزية لم نسمع لها ان ادانت ما ارتكبته مليشيا الجنجويد في حق أهل الجزيرة من نهب وسلب واغتصاب الحرائر وتدمير الممتلكات. أهل الشمال والوسط لم تكن لديهم ثقافة العنف والكراهية والحقد لكن بعد ما حدث لهم من فظائع الجنجويد تغيرت النفوس. لذلك من الأحسن ان يعيش كل ناس في منطقتهم وعلى أهل الكنابي الرحيل لان ناس الجزيرة بعد ما لاقوه من ويلات الجنجويد لم يعدوا أولئك الناس المسالمين. بالله انسان تغتصب اخته أو امه امام ناظريه هل يمكن أن تتطالبه وتهدده بالمنظمات الدولية. هذا الكلام الان لا ينفع…..

  2. ابقوا مارقين امشوا بلدكم بلا مركزية الكنابي بلا بطيخ… انتو منكم ما بجي خير ابدا…

  3. ما كان في مواطن من الجزيرة رافض وجود سكان الكنابي قاعدين منذ قيام مشروع الجزيرة كعمال زول سالهم او طردهم مافي لكن الان الوضع بيختلف سكان الكنابي استنفر كثير منهم مع المليشيا وتعاونوا ونهبوا وخانوا الاكلوا معاهم وعاشوا بينهم واظهروا وجه عنصري بغيض حاقظ غاية الحقد ياخ ديل دخلوا بيوت القرى الجنبهم ونهبوهم وسرقوهم واذلوهم واهانوهم وهم بيعرفوهم حق المعرفة وجيران بالسنين خلاص يرحلوا بلدانهم الجزيرة ارض لقبائل معروفة ومعلومة ودي حاكورة لهذه القبائل ودي ما ارض طلقيبة ساي او مدينة مختلط فيها السكان دي قرى وحرم قرى فيها تركيبة سكانية لقبائل محددة فيعود سكان الكنابي لديارهم بالتي هي احسن لان السكان لن يقبلوهم ولن يتعايشوا معهم تاني بعد الذي حدث من كثيرين منهم وده من حقهم لانه ما ممكن تخوني واجي اسامحك انا رافض وجودك ففارق بمعروف افضل لانك لن تستطيع الت اجد بالغصب عن السكان كان اذنت واصلا مشروع الجزيرة فشل ومافيهو زراعة تذكر واصبح كله غابات من المسكيت وانقفلت الكنارات بالطين فيا سكان الكنابي حكموا صوت العقل حتى لا يحدث صدام بينكم والسكان المحليين وشفنا الحرائق التي اشعلها السكان المحليين في الكنابي في الفترة الاخيرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..