عبر عن دعمه للمتظاهرين في سورية.. القرضاوي : الأسد أسير لدى الطائفة العلوية

أعلن الداعية المصري، يوسف القرضاوي، دعمه للمظاهرات التي تشهدها سورية، معتبرا أن «قطار الثورات وصل إلى محطتها»، وانتقد في خطاب الجمعة، بشدة، ما قال إنه اعتداء على «حرمة بيوت الله» في هجوم القوات السورية على المسجد العمري في درعا، وغمز من قناة الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا إن الأخير «أسير لديها».
وقال القرضاوي، في الخطبة التي ألقاها بقطر: «لا يمكن أن تنفصل سورية عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سورية بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك؟! أليست جزءا من الأمة؟! ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟! سورية مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات». وذكر القرضاوي كيف أن التاريخ كان يشهد على الدوام حالة من الاتحاد بين مصر وسورية لمواجهة الحملات التي تستهدف المنطقة، منذ فترة الاحتلال الصليبي، علما بأن مصر كانت قد شهدت قبل أسابيع تنحي الرئيس حسني مبارك تحت ضغط المظاهرات المعارضة. وفي حديثه حول هجوم الجيش السوري على درعا والمسجد العمري الذي كان مركزا للاحتجاجات فيها، قال القرضاوي: «لم يبال هؤلاء بحرمة بيوت الله، قتلوا الناس في المسجد، هذه ثورات سلمية لا تحمل بندقية ولا عصا ولا حجرا، ولكن هؤلاء القساة أعملوا فيهم رشاشاتهم ومدافعهم وبنادقهم وقتلوا منهم من قتلوا علنا، ومن قتل في البيوت، وسحب الناس قتلاهم إلى البيوت خشية أن يمثلوا بهم». وندد القرضاوي بالخطوات التي تتخذها السلطات السورية حاليا، والتي قال إنها «محاولة للتقليل من الجريمة» عبر إقالة محافظ درعا، وقال: «هل هذا يكفي؟!». وتحدث عن الموضوع المذهبي بشكل غير مباشر في سورية، فقال: «الرئيس الأسد يعامله الشعب على أنه سني، وهو مثقف وشاب ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته»، في إشارة إلى الطائفة العلوية التي يعتقد بأنها تسيطر بشكل واسع على مفاصل السلطة والقوى الأمنية في البلاد.
الشرق الاوسط




هنيئا للشعب المصري والتونسي بما حققه الشباب في فتره قصيره علي الظلم والاستبداد. وسوريا هي الاولي بالانتقاضه الشبابيه علي الطغاة الذين يتوارثون حكم العباد وهي سنه سنها حافظ الاسد واصبح الحكام العرب سائرون علي دربه. فلا والف لا لتوارث الحكم . ولا للظلم والاستبداد ولا لتكميم الافواه ولا لحرمان الشعوب من ثرواتها وتقاسمها من قبل شرذمه من المجرمين واذيالهم الذين يزينون لهم افعالهم بينما شعوبهم عراة حفاة ومتسولون في المهجر للقمة العيش التي ضنت بها اوطانهم. كل الشعي العربي الحر معكم ياشباب سوريا فلا نامت اعين الجبناء الذين يرهبنون شعوبهم بالرصاص لقتلهم ثم تقديم التبريرات الواهيه. ارحلوا ايها السفاحون من ظهر الامة العربيه ودعوا شبابها يحكم بالعدل والحق. فاليوم ليس مثله بالامس حين كانت نسبة الاميه في الوطن العربي تفوق 80%. فما اكثر اليوم نسبة الشباب المتعلمين المثقفين وما اكثر الذين زاد وعيهم من خلال الاعلام العالمي الذي دخل كل بيت وخيمه.فاليوم لن تستطيعوا وقف الطوفان ايها الحكام الظالمين وما زال الحبل علي القارب
والله ياشيخ بعد ماكنا بنحبك صرنا محتارين فى فتاويك وانت على راس الهرم الاسلامى ربنا ينصر الاسلام والمسلمين ويجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن قلل شوية
للاسف فقد الشخ قرضاوي الصدقية
ثم لم يتغاطى القرضاوي عن احداث ومظالم وانتهاك حقوق الانسان في دول الخليج؟؟
اين فتاوي القرضااوي عن مذابح البحرين؟؟