نقد نقد العقل السياسي السوداني أين نحن الأن

نقد نقد العقل السوداني اين نحن الأن ؟؟
تحت مشروع نقد نقد العقل السياسي السوداني و لا نقصد عمل فكرينا ما و لكن هو عبارة عن مقدمة لنقد مشاريع نقد العقل السوداني .
نحن سوف نبني هذه المقدمة على سؤال اين نحن الأن
و هو بكل تأكيد من الأسئلة المعقدة و المتداخلة و التى تحتاج لدراسة أوسع و لعقل منفتح على تأريخ السودان .
ولكن في نفس الوقت تجد من المثقفون و السياسيون في السودان يمكنهم بكل بساطة ان ينقد و يجيب على مثل هذه الأسئلة العويصة .
و نحن اليوم نريد ان نوجه هذا السؤال الى السياسيين السودانيون بدرجة أولى و من ثم المهتمين بمثل هذا المشروع حتى نحرك بعض التعالي و نعمل على تفكيك بعض “الباراديغم “الذي انتجها الخطاب السياسي السوداني في المجال الاجتماعي و الفكري و الثقافي و الاقتصاد و ما هو في الداخلى و الخارجي على مدار نصف قرن واي يعني “ابستمى الخطاب السياسي السوداني ”
نرجع مرة اخرى الى السؤال اين نحن الأن ..؟
في البداية لابد ان نشرح هذا السؤال بعلم اللغة و التحليل السيميائي.
أين هي دال على ظرف مكان
نحن هير مجاز عن الشعب السوداني
الأن هي دال على ظرف زمان .
اذا ما المدلول بشكله الكلي من السؤال ..؟؟
ونحن نعلم ان هذه الكلمات هي أبجدية و شفوية ناتجة من فكر او تسأل داخل العقل السوداني تصف لنا حالة من القلق و عدم الاستقرار
و طبيعة مثل هذه التساؤﻻت هي مؤشر ايجابي يمكن ان تم ابستمولوجيتها حتى تجيب و تضع حد لهذا القلق و الاضمحلال الفكري و السياسي .
عندما نقول “أين” تهتز عندنا في ذواتنا احساسات المكان لأنها اكتسبت هذه الجمل حياة و علاقة بين الذات و مفهوما عند المجتمع يمكن ان نستخدم كذلك سيميولوجيا اللغة لنتمكن من ضبط و معرفة حجم و تأثير أين في العقل السوداني .
اذا ما هو المكان المقصود .؟ او ما هو المكان في ذاته .؟
و كذلك كيفية وجودنا في المكان .؟
اذا اردنا ان نقول أننا نمتلك مقدرة للاجابة على هذا الكم من التساؤﻻت و بطريقة مباشرة قد نكون من ضمن تلك الشخصيات التى تصنع الهوم و تعمل على منهجة الكذب .
هنا قد يصطدم الفكر بين مفهومان تختلافا في الطبيعية أحدهما المثالى و الاخر المادي .
لأننا نقصد الانسان السوداني اين هو المفهوم المباشر او السطحي هو الذي يعني وجود الانسان ك جسم او كهيكل في منطقة جغرافية ما .
و لكن نحن نبحث عن وجود الانسان السوداني كصيرورة تاريخية او في التأريخ البشري العام او تأريخ السودانيين
اذا وجود جوهر او منتوج الانسان السوداني من حضارة و ثقافة و معرفة علمية و مشاركة السودانيين مع الانسانية
وهذه التناقضات بين مدلول السؤال المباشر و اللامباشر هو ما يجعل الاجابة على مثل هذه التساؤﻻت من أصعب المفاهيم لأننا نتحدث عن شئ ليس محدود
اذا حتى مفهوم المكان لا يمكن تحديده بسهولة لأن المكان لا يوجد وحده و الا تم توصوفه او تكوينه بعامل الزمن والذات التى تقوم بعملية الوعي و الادراك .
اذا هنا لابد ان نتحرك الى الداخل الى الانسان السوداني لنعرف ما هو هذا الشئ الذي يصنع مكان .
حتى نكون اكثر دقة عندما ندخل الى داخل الشئ
” الانسان السوداني ” نحتاج ان نحدد ما هو الذي يأخذ حيزا في المكان حتى نعرف طبيعة المكان فيوجد في داخل الانسان السوداني هما :
أ/ عقل اﻷنسان السوداني ..
ب/ ضمير او روح الانسان السوداني ..
عقل الانسان السوداني هو المنتوج الفكر -الخطاب السياسي – الهوية و الدين – الدولة – اللغة بمعني الفونولوجيا – قانون
و ضمير او روح الانسان السوداني هو الثافة – الاقتصاد
المجتمع بمكوناته المتناقضة و المضادة – الوطن
و الكتابة بمعني الرمزية
هذا التقسيم هو ما يسمح لنا بتحديد الشئ الموجود في المكان اذا قومنا باستخدام الابستمولوجيا في العقل السوداني سوف يتساقط الكثير من المنتوج العقلي و ما تبقى هو القليل الذي لا يمكن أدرجه ضمن مكونات العقل نسبة لعدم وجود جزور العقل السوداني في الضمير كل مكوناته هي عبارة ان استلاب و اغتراب ناتج من أوهام المحيط بي العقل السوداني .
فمثلا هل ما تم انتاجه من معرفة في السودان يمكن ان نصف بمنتوج سوداني خاص اذا وجد .؟؟
هل اللغة التى يتحدث بها السودانيين و ينتجون بها هي سودانية او تتماشى مع السودان …؟؟
هل الهوية السودانية تعبر عن التنوع و التعدد السوداني و لها المقدرة على تكوين تماذج .؟؟
هل الدين في السودان قادر على خلق تسامح بين الشعب السوداني و تكوين راسمال معنوي .؟؟
هل يوجد دولة القانون و الديمقراطية و المساواة التى تقوم بواجباتها تجاه الشعب السوداني و تمثل كل الشعب ..؟؟
هذه التساؤﻻت تنتج تساؤﻻت اخرى ..
اذا يمكن ان نستنتج ان لا وجود للعقل السوداني في المكان و هنا تصبح صورة المكان احادية و لا تعني المثالى .
2– اما الضمير روح السوداني …
هنا سوف نهتم بالفرد و المجتمع السوداني و ما حصرناه تحت الضمير السوداني انا اعتبره هو الاساس لاي شعب ما
فعندما نتحدث عن الطبقات الاجتماعية في السودان تكاد تنعدم و لا يمكن ان نقول يوجد طبقة اجتماعية تتميز عن الاخرى و لديها الرابط المشترك بينهما .
و لقد ذكرنا مفهوم التناقضات و المتضادة ايماننا بان وجود طبقات اجتماعية في شعوب العالم الثلاث مهم جدا و عن النهضة و التطور يرتبط مباشرا بالصراع داخل الطبقات التناقضات و الصراع بين الطبقات المتضادة .
فان الاولى تحدث التطور في داخل الطبقة و الثانية التحدث و التقدم بين الطبقات و هذا هو مفهوم الدالتيك او نفي النفي الذي تم استخدامه في المدراسة الماركسية الحديثة
و هنا نفهم بان مجتمعات السوداني سوف تكون في حالة من السكون ..!
اما الثقافة فكذلك تواجه ازمة الثقافة التاركمية للطبقات الحاكمة .
فلا يمكن ان نعمم هذا المبدأ الا ان معظم الحكومات التى حكمت السودان منذ الاستقلال تتفق في ايديولوجيا و احدة و تختلف في اخرى .
فمثلا صراع الهوية او ازمة الهوية كانت مؤثر كبير في عدم سودنة الهوية السودانية و نعتبر ان هذه الازمة كانت دائما منتجة من قبل الأنظمة السياسية التى حكمت و التنظيمات السياسية في السودان .
و هذا بدوره عمل في تفكيك الثقافة السودانية و خلق ثقافة متحاربة و ليس متحاورة في ازمة جنوب السودان و الان حنوب كردفان و دارفور و النيل الازرق يتم التجيش ليها من منظور صراع الثقافة في السودان .
اذا لابد ان نقول بان الشعب السوداني يفتقر للثقافة المشتركة بالرغم من وجود ثقافات و حضارات عظيمة كانت موجودة في السودان الجغرافي .
اما الاقتصادي فهنأ لا نحتاج للحديث كثيرا عن معضلة الاقتصاد السوداني فتلك العوامل التى تم ذكرها مسبقا توضح او تبين مكانت الاقتصاد و امكانيت تنمية الجانب الاقتصادي في السودان .
لابد ان نقول ما زال الاقتصاد السودان اقتصاد بدائي
و عشوائي لا يمكن ان نصفه او نطبق عليه الييات الاقتصاد الحديث و العلمي .
حتى الان يعتمد الاقتصاد السوداني بعلاقة الاستقرار السياسي و الامني و هما غير موجودون في الساحة السودانية .
اما الوطن بمفهوم التعرفي الحديث و الذي ينتج راسمال رمزي تحت مسميات الوطنية و الدفاع من اجل الوطن و حب الأرض فاذا استخدمنا السيكولوجية فأننا سوف نصطدم من النتائج التى يمكن الحصول عليها .
فلا يوجد معني ما يمكن ان يتوحد المجتمعات حوله
و اظن ان ثقافة الوطن تنعدم في مثقفون و سياسيون
و رجال مال في السودان .
نعم كان يوجد شبه وطنية ما قبل الاستقلال و تم تكوينها بواسطة الخطاب الديني المناهض للاستعمار الانجليز او المصري التركي .
استخدام الخطاب المتعالي الكانطي هذا هو كان سبب ازمات سياسية و ثقافية ما بعد الاستعمار .
و كذلك ما حصل أبان النضال الطلابي من اجل الاستقلال كان نخبوي بحت و لا يشكل التوجه الشعبي و ارادة الشعب السوداني فهو كان منتوج صراع من اجل السلطة حصلة داخل مركز النخب السودانية .
و ما يحصل الان في دارفور و شرق السودان و جنوب كردفان و التحركات نحو الانفصال هو مؤشر لعدم وجود كيان يجتمع السودانيين فيه و غياب الثقافة و الثقافة الوطنية ..!
اما الكتابة فاظن ان حظوظها هي الاخرى ضعيفة جدا لعدم تواجد الاساسيات التى تعتمد و تقوم عليها .
اذا يمكن مرة اخرى ان نقول لا يوجد ضمير سوداني
و هذه النتيجة تتفق مع عدم وجود عقل سوداني و هما مكونات الانسان السوداني الذي يحتل المكان .
هنا بعد استدراج الأنسان السوداني تحت مظلة التفكيك و النقد و الابستمولوجيا للعقل السوداني
و الأنتربولوجية التى قدمنها لللضمير السوداني .
لم نتحصل للمكان او ما هو الشئ الذي يحتل حيزا في المكان و هنا نقول نحن في السودان نحتاج لدراسة تكوينية و اجتماعية حديثة و لتغيير عقلاني
و ثورة مفاهمية شاملة و لابد ان نقول ان الخطاب السياسي السوداني المأدلج بالدين الاسلامي كان
و مازال يلعب دور كبير في تزايد الازمة السودانية .
من جانبنا سوف نقدم دراسة خاصة للخطاب الديني
و اخرى للغة العربية لأننا نفهم بان اللغة هي التى تقوم بتوليد الافكار كما يسميها افلاطون .
كان جميلاً ان نرى من ينقد نقد العقل السياسي السوداني، لكن الكاتب إفتقر لأهم أدوات النقد و هي ‘المعرفة’. بيد انها محاولة تجد مني كل التقدير. شكرا على هذا الجهد.
ياخي انقدك في …..
انقدك وين ؟
متى كان للمرحوم نقد دور في مسرح السياسة السودانية
نقد مات الله يرحمه
انت شايت وين يا كبتن
لا يوجد عقل سوداني ..
ولا يوجد ضمير سوداني؟؟!!
بتقصد بالعقل شنو ..
ثم حاول ياخي أن تكون بسيطاً في عرض فكرتك
ياخي انقدك في …..
انقدك وين ؟
متى كان للمرحوم نقد دور في مسرح السياسة السودانية
نقد مات الله يرحمه
انت شايت وين يا كبتن
لا يوجد عقل سوداني ..
ولا يوجد ضمير سوداني؟؟!!
بتقصد بالعقل شنو ..
ثم حاول ياخي أن تكون بسيطاً في عرض فكرتك