حزب البشير : مراجعة زيادة الاسعار مرهون بتوصيات المؤتمر الاقتصادي

أكد حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان ، أن مراجعة رفع الدعم عن المحروقات الذي جاء ضمن حزمة الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، أمر ممكن في حال أوصى بذلك “الملتقى الاقتصادي القومي الثاني” الذي افتتحه امس الرئيس السوداني عمر البشير بالخرطوم . وأوضح عضو القطاع الاقتصادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان الدكتور الماحي خلف الله – لشبكة الشروق السودانية مساء السبت/- أن الملتقى يناقش خمسة محاور أولها الإصلاحات الاقتصادية، ثم الاقتصاد الحقيقي بالتركيز على دور القطاع الخاص، والمحور الثالث يناقش السياسات النقدية الخارجية وتدخل فيها الديون، وأخيرا السياسات المالية التي تضمن توسيع المظلة الضريبية وغيرها. وأكد خلف الله ، أن رفع الدعم جزء أصيل في حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي كانت أحد مخرجات الملتقى الأول، كما أنها جزء من المعالجات المرتقبة في الأوراق التي سيتم طرحها خلال الملتقى. وأشار إلى أن المؤتمر منوط به وضع حزمة من السياسات للخروج بالاقتصاد من أزمته، ويتم فيها التحسب لكل ما هو متوقع في الفترة المقبلة. وشدد على أن العديد من التطورات السياسية والأمنية تلقي في كثير من الأحيان بظلالها السالبة على الأداء الاقتصادي للدولة لأن الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة. وأوضح خلف الله، إن الاقتصاد السوداني تعرض للعديد من الصدمات القاسية من بينها الأزمة المالية العالمية، وانفصال الجنوب وخروج عائدات النفط ، فضلا على الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
المصريون
وأوضح خلف الله ( إن الاقتصاد السوداني تعرض للعديد من الصدمات القاسية من بينها الأزمة المالية العالمية، وانفصال الجنوب وخروج عائدات النفط ) !!!!!!!؟؟؟؟؟؟
مع العلم بأن الحكومة سبق وأن صرحت بأن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على البلاد، وأن إنفصال الجنوب سوف لن يؤثر على إقتصاد الدولة !!!!!!؟؟؟؟؟؟ وأن عائدات النفط لا تأثير لها !!!!! وذلك لوجود بدائل !!!!!؟؟؟؟؟
آآآآآآآه يابلدي الحبيب !!!!!!؟؟؟؟
الملتقى الأول أوصى برفع الدعم عن المحروقات فهل سيوصي الثاني بإلغاءها؟ المؤتمرين في هذا الملتقى الاقتصادي، لا بل قل المتآمرين في هذا الملتقى يسيرهم نظام البشير بالترغيب والترهيب…. (أوصوا بكذا نعطيكم كذا، ولا توصوابكذا فتلحقوا ناس غازي وجماعته)! الملتقى وتوصياته ذر للرماد في العيون. لا أعتقد أن ناس البشير سيقوموا بأي إصلاح وأكاد أتمنى أن لا يفعلوا حتى يلاقوا (يومهم الذي يوعدون) فالحال كهذه تجعل سقوطهم قريباً ومدوياً ككل الأنظمة الشديدة الفاسد والظلم