مقالات سياسية

الكدرو تتجلى تعبيرا عن خصائص الذات

أجوك عوض

وأبت نفس إهل الكدرو الا توسيع الفتق علي الرتق وإختاروا لذلك أعنف الصور وأقسي الآليات عندما إجتمعوا في ناديهم المنكر.لم يستثني إجتماعهم أحدا من وجهاء المجتمع بمختلف إعتباراتهم وتمثيلهم ؛كان بينهم القانوني ،استاذ جامعي،أئمة مساجد،لجان التنسيق المختلفة،شباب المقاومة بالأحياء المعنية.هذا الحضور النوعي وفقا للصيغة التعريفية التي قدم بها المتحدثين أنفسهم للمنصة تفلق الباب أمام مزاعم من لدن أن من أقدم علي حرق منازل اللاجئين الجنوبسودانيين ماهم الا قلة من سفهاء القوم كنوع من التبرير و التقليل من حجم الجرم.ذلك الحضور بالإعتبارات المشار إليها بالاضافة لجهرهم بالسؤ من القول والفعل بكل ثقة دون إستشعار لأي حرج أو عواقب يدلل علي أنهم تجردوا من الإنسانية وإسترخصوا أرواح من يستهدفونهم إستباحوا إنسانيتهم و كرامتهم فضلا عن الاستضعاف الشديد وأمن جانب المحاسبة فضلا عن رهن مصير جمع من الناس لتقديرات شخصية دون ضوابط و لك ان تتخيل حين تغدو الكراهية و العنف اليد الباطشة ويقود الانتقام زمام نفوس خربه وذوات مريضة.

ووفقا لمنطقهم فأن الشر لايعم في هذا المقام كحكم علي بشاعة ووحشية ما إقترفوا لكن بالمقابل وعندما شهد شاهدا من أهله بقوله:( الجنوبيين ليسوا كلهم سيئيين و هناك ابرياء) أتتة الإجابة من الجمع غير الكريم حاسمه رادعة كأنهم يردونه الي صوابه بصراخهم(الشر بيعم يا زول)؟!. هذه الأجابة تأتي نتاجا لإقصاء العقل والتمرد عليه لتبرير الوحشية وهذا المنحى أنما يكشف عن رغبة نفسية غير سوية جامحة وجامعة في الإصرار علي إلحاق الأذي بالآخرين لدوافع الانتقام بل والتلذذ بالثأر.وهذه حالة تتلبس دعاتها،ولانخالنا نجد لها تعريفا أدق من تعريف الجاهلية بأنها حالة نفسية ترفض الحكم بما أنزل الله،وفي محكم تنزيله خص تعالي الأمة بالخيرية وجعل لبلوغ هذه المنزله شروطا أحصاها جل جلاله في قوله تعالي:(كنتم خير أمة أخرجت للناس،تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) سورة آل عمران الاية 110.ولأن الله تعالي يأخذ بالسلطان ما لا يأخذ بالقرآن،جعل لولاية أمر الناس أصفياء معنيين بتطبيق الحدود والقانون حتي لا يؤخذ الصحيح بالسقيم كما حدث مع مواطني جمهورية جنوب السودان بضاحية الكدرو،لكن القوم توهموا تلك الخيرية كما العهد بهم وظنوا أن مجرد الدخول تحت مظلة الإسلام دون التزام مبادئه السامية يجعل المرء طاؤوس يتبختر بين الناس استعلاء وكبر (إنما الدين المعاملة)، لم يدر معشر من آمن بلسانه أن الإسلام لم يترك الباب مفتوحا لأخذ الحقوق باليد لأن أخذ الحقوق أيضا تترتب عليه تجاوزات حينما ينصب البعض نفسه حكما وجلادا في آن واحد.

عز علي إجتماع أهل نادي الكدرو المنكر أن يكون بينهم رجلا رشيدا واحدا، اختاروا نصرة أخيهم ظالما و مظلوما بالإعانة علي إيقاع المزيد من الظلم علي الضحايا ولم يشفع حضور أئمة مساجد للاجتماع فلم يكن نصيبهم من حفظ كلام الله الا كمثل من يحمل الاسفارا دون أن ينتفع به وداعي المقارنة عدم الاهتداء والاستفادة مما يحملون،لم يكونوا أوفر حظا ممن حمل الأسفار دون أن ينتفع به بل كان زيادة في الوضاعة.لهذا كان السلف يستعيذون من العلم الذي لا ينفع.ولاغرو اذا كانت عقولهم خاوية من الحكمة كخواء فؤاد أم موسي لذا آثروا تتبع آثار الأولين من أسلافهم في الفكر و المنهج من لدن أصحاب مذبحة بلدة الضعين الشهيرة عام ١٩٨٧م الذي تمر ذكراه الخامسة والثلاثين فيما بين أيدينا من أيام.

عندما يصير الإنسان عبدا لرغباته المريضة تتملكه الوحشية والرغبة في الإنتقام فيغدو أقرب الي الحيوان بحيث يفقد الإستعداد لسماع اي صوت عدا صوت ذاته المريضة.و قديما ما أهلك الله ولعن الأمم السابقة الا لتركها فضيلة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فعندما يجتمع القوم علي المنكر ثم يوزرون الوزارة وزر الآخري يأتي العذاب بحيث لا يستثني أحدا قال تعالي:(لعن الذين كفروا من بني إسرائيل علي لسان داوود وعسي أبن مريم،انهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ولبئس ما كانوا يفعلون).سورة المائدة78_79.ويقول تعالي:(واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرنا)سورة الإسراء الاية16ويقول تفسير ابن كثير:(أمرنا اشراها بالطاعة فعصوا فيها) ولعل ما عم من فسق ومن تدمير غير خافي

وحين أخذتهم العزة بالأثم تطاولوا في تحديد مصير العباد في الارض وما دروا بأن القلب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء ولاتدري باي يختم الله لك فلا تعجب وتغتر.

يقول قائليهم(الجنوبيين ديل ما مستفيدين منهم شنو؟ما مستفيدين منهم اي حاجة)فيا أنصار ابا لهب بغضكم للجنوبيون لا يبرر استخدامكم للعنف المفرط معاهم هناك قوانين.واذا كان هذا هو المنطق فماذا فعلتم بالوجود الأجنبي عدا الجنوبيين والحبش وقد اعتدوا علي الأعراض ونهبوا ثروات البلاد و ساموكم سؤ العذاب ولا زالوا يفتكون بكم دون أن يراعوا حرمه؟! لماذا تقاصرتم عن الذود عن حمي الوطن ضدهم وأنتم ترونهم رأي العين؟! هل صارت الكدرو وما حولها طاهرة بعد جلاء الجنوبيين منها؟.ما نراكم الا كقوم فاطمة المخزومية تقيمون الحد علي الضعيف وتغضون الطرف عن الشريف.

نعم قد لا يملكون فرص عمل ثابت بحكم عدم الإنتماء ولكنهم بذلوا أروحاهم رخيص في سبيل السودان علي مر التاريخ وفي سبيل ثورتكم دون أن تحظي أسماء شهدائهم بالتمجيد ازروكم تداعوا معكم بالسهر والحمي وقطعا لا يأمل عاقل في آن يكون الثمن بالمقابل السماح لهم بالفوضي لكن حاكموهم بالقانون فهو أدعي للانصاف والإحترام لكن الإستضعاف والتنكيل مرفوض و التداعي عليهم كما الفرائس مشين بحقكم.

ويتحدث أهل النادي المنكر عن أن الجنوبيين من يجلبون المخدرات و يروجون له.والقاصي والداني يعلم علم اليقين قصة الحاويات السيادية التي أستوردت المخدرات لأبناء الشعب السوداني ايام المشير المخلوع فعلامه الإفتراء علي الابرياء و الشارع السوداني يحدثك عن التراجع و الانحدار بفعل فاعل؟!

نتمني أن تنام المدينة الفاضله الكدرو وما جاورها قريرة العين بعد خروج الجنوبيين وأن تختفي منها خمور (التمر) المعتقة وأن يحتسي شبابها اللبن،وتختفي مظاهر النهب علي عينك يا تاجر والسرقة بالإكراه، نأمل ان لا يكون أهل النادي المنكر قد إستأسدوا علي الجنوبيين فقط بينما يجفلون عن صفير الصافر عند ملاقاة العدو الحقيقي.

ولا يفوتنا في هذا المقام أن نسجي آيات الشكر لنفر من أهل النادي الذين كانوا في ثوب ملائكة الرحمة وهم يوصون بعدم التعرض للنساء و الأطفال في غزواتهم المجيدة وايما الله تلك مزايدة لا يأتيه الا(المواهيم)و الإدعياء ولا تتسق وتلك الوحشية لأن النساء والأطفال هم أول المتضررين من جريمتكم النكراء فعندما تقوم بتشريد6150 أسرة وتقدم علي إضرام النار فيما يملكون من حطام الدنيا في ظل وضع اقتصادي متردي وغلاء يئن منه صاحب البلد نفسه فما بالك بمن اثخنتهم جراح الحروب ولجؤ اليك ملاذا وملجأ ؟ من لا يرحم لا يرحم.والعبودية سلوك وليس مظهرا و إنتماء.

حرصنا علي شكرهم حتي لا يستنكر علينا بعض الفرحين عدم الإحتفاء بالرموز النبلاء الذين سعوا لحماية حقوق الجيرة والإستجارة.

كما أستنكر البروف “عبدالله علي ابراهيم علي” صاحبي تقرير مذبحة الضعين عدم الإحتفاء بالرموز الوطنية أهل بلدة الضعين الذي حموا ومن قاموا بتبلغيهم بقرب وقوع المذبحة كما قال في كلمتة المعنونة ب(مذبحة الضعين شفاء الكتابة ام تشفيها.الاكاديمي الآبق) ويقول فيه: (جاء التضامن الرزيقي والحكومي مع الدينكا أبان المحنة انظر صفحات 35 ’47 ’49 ’50’ 51′ 52 ’54 ’75. مثل تبليغهم بقرب وقوع المذبحة ومساعدتهم على الهرب و إيواء الناجين منهم بلا إطار مرصود في صلب التحقيق. فقد وردت هذا الرموز الحية من التضامن كوقائع متناثرة عشوائية في سياق المذبحة و كان خليقا بالكاتبين الذين قصدا حماية الكيان السودان على مبادئ حقوق الإنسان وان يحتفلا بهذه الرموز احتفالا كبيرا). انتهي الاقتباس.

ولأن المواقف تستدعي اخواتها ذكرا ومقارنة نورد الآتي (عشية إعلان نتائج استفتاء جنوب السودان كتبنا عن مأساة الطفل “موسس” الذي تربي في كنف أم جنوبية تبنته فانتهي الأمر بينهما بالتفريق وإيداعه بدار رعاية. وبينما الجنوبيون ييممون وجوههم شطر دولتهم الوليدة اذا بنفر من الموظفين بمطار الخرطوم يوزعون الحلوى مودعين فما أن وقعت عين ذلك القانوني الضليع و الحقوقي الذي لا ينشق له غبار و صاحب المفردة الانيقة الجزلى حتى تواضع لمهاتفتنا وحمل صوته وقتذاك مهرجان فرح طفولي وهو يحدثنا (طبعا يا أستاذة شفتي موظفي مطار الخرطوم وزعوا الحلاوة على الأطفال الجنوبيين المسافرين في المطار حقو تكتبي عن الحدث دا زي ما كتبتي عن الطفل موسس). فايقنت ان لا فائدة فعند هذه النقطة فقط يكاد الكل يتساوى فكرا وزيرا و خفيرا إلا من رحم ربي. فكم هي منتنة لو تعلمون.

ذهب المخلوع البشير لكن لازالت الممارسة المنكرة المستهجنة بحق الجنوبيين في السودان مستمرة و لعل ذلك إن دل علي شئ إنما يدل علي العلة الحقيقة متأصله ومن يقترفون مثل هذه الجرائم بحق الجنوبيين لا يأتون غريبا لكونهم يعبرون خصائصهم الذاتية. ولعل زاكرة تأريخ السودان حافله بكثير مما يعضد ذلك.

ما لحق الجنوبيين من اذي و مأسي وحملات انتقامية تحت جنح الليل و بعيدا عن الإعلام وبمشاركة جهات نافذة إبتداء من أم القري و الإزريقاب، امتدادقري ،المصفي و البساتين تعد من الجرائم المنظمة، ما كان لنا تصديقها لولا روايات الإعتراف بحملات الانتصارات المريضة جاءت علي لسان منفذيها الذين اسرفوا بحق أخوة الأمس جيران اليوم كل الإسراف.

و تلك جريمة لا تغتفر وما ظهر يعد جزء من جبل الجليد وما خفي أعظم.فالحكومات الي زوال والشعوب باقية ومثل تلك المشاهد المهينة بحق أهلنا ادعي لبعث المواجد والأحن بين الناس،لكن ندعوا شعب جمهورية جنوب السودان لأن يكونوا أكثر حلما و٠فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.ومن يزرع الأشواك لن يجني عنبا.ومن سره زمن ساءته ازمان.
مؤلم أن لا نسمع إستنكارا أو نري بيانا.وتمر الجريمة مرور الكرام كأن شيئا لم يكن.

[email protected]

‫25 تعليقات

  1. ((ولأن الله تعالي يأخذ بالسلطان ما لا يأخذ بالقرآن،جعل لولاية أمر الناس أصفياء معنيين بتطبيق الحدود والقانون حتي لا يؤخذ الصحيح بالسقيم كما حدث مع مواطني جمهورية جنوب السودان بضاحية الكدرو…))؟؟
    انتي يا أجوك مع ذلك تؤمني بمقولات الكيزان وقد يكون جماعة الكدرو منهم أو على كل حال هذه تركة وثقافة الأنجاس الإسلاموية فهم ميكافيلليين جمعوا كل قول غريب ليعضد نزعتهم في التسلط باسم الدين – قال يزع بالسلطان قال طيب مين يزع السلطان ذاتو ولا هو ظل الله أو المفوض الإلهي في الأرض ؟ هؤلاء قوم ظالمون فارحلو بعيداً عنهم فأرض الله واسعة واتركوهم سيأخذهم الله بظلمهم وشر أعمالهم.

  2. هذا عار لا يغتفر خصوصا و هي يأتي ضمن حراك الشارع السوداني الذي يستعر مناديا بالحرية و العداله و الكرامه ؛ لا نريد لثورة الشباب هذي ان تظل محض إنتفاضة سياسية ! و مما يؤلم حقا صوم النخب عن الحدث ! و لكنها النخب السودانية و هممها المتقاصرة دوما

  3. لايملك المرء وهو بعيد عن مكان الجريمة بالوف الاميال الا أن يدين العقاب الجماعي البشع الذي تم في حق 6150 عائلة كما تفضلت الاستاذة الكاتبة . جريمة القتل المؤلمة بحق أحد شباب الكدرو لاتبرر علي الاطلاق ماقام به أهل الكدرو, فلا الدين ولا مكارم الاخلاق تجيز لهم ماقاموا به من ضرب و حرق لكل الممتلكات لأناس فقراء لايملكون الا القليل جدا من حطام هذه الدنيا الزائلة .

    أذا كنا نحن معشر السودانيين نتألم ونعاني مما يقوم به الانقلابيون من عنف فكيف نجيز لانفسنا أستخدام أسلوب العنف و الحرق و التهجير لمجتمغ كامل كعقاب جماعي علي جريمة قتل بشعة قام بها مجرم واحد ينتمي لذلك المجتمع!

  4. ياخ انتو ناس لاجئين ياتقعدوا بي احترامكم يا تتحارجوا من ابلد ويتم ترحيلكم لبلدكم
    حكاية فئة وشريحة منكم تقعد تنهب وتسرق وتعتدي على الابرياء ةوتسلب اموالهم بل وتقتلهم
    ويجي واحد يتفسلف انسانية وعتصرية وحقوق انسان وديل ما عندهم ذنب ده كلام فارغ ومبرر سحيف وغبي
    ياتقعدوا بي ادبكم يا يحرقوكم جراء تعديكم على الناس وسلبهم وقتلهم

    بعدين امشوا بلدكم وبرطعوا زي ما عايزين فارقونا كرهتونا العيشة
    ناس ماعندكم كرامة اتفضلتوا حلاص شيلوا قشكم وابقوا مارقين

    1. أنت ليس فارس بل مجرد عنصرى نتن مريض منزوع من أى قيم انسانية, أمثالك خسارة الاوكسجين الذى يتنفسونه.

      1. خلاص يا حساس انت ويا مش عنصري آسفين اننا جرحنا إحساسك الرهيف وخذلناك في حبك للنقرز والرجرجة البيقتلوا في الابرياء في الشوارع ونرجو من جميع سكان العاصمة السماح للنقرز ومجموعات الجنوبيين والشغالين قتل في الأبرياء إنهم يخلوهم ينهبوا ممتلكاتهم ويسرقوا وينهبوا ويقتلوا ويغتصبوا على كيفهم
        ولا تزعل نفسك ياخ وحننتظر لحدي ما النقرز ومجموعات الاوباش ديل يصلوك في بيتك ويقتلوك ويسلبوا كل ما تملك ويغتصبوا حريمك ونسوانك واهل بيتك
        بعدين نجي شوف إحساسك ومشاعرك الدفاقة دي حتى تكون شنو ؟
        مافي شي مضيعنا الا نوعك ده وانت خطرك زي النقرز الجنوبيين بل أزيد واحقر

        1. ديل رمم قاعدين في أمريكا و أوروبا و جبناء هربو من السودان و الأن يتباكون على عقاب اي لاجي مجرم إرهابي.

      2. وعشان حمدي باشا الفاضل ما تتأثر مشاعره وأحاسيسه نرجو ونامل من جميع الاخوة الشماليين انهم يكونوا ناس مؤدبين ومحترمين وإنسانيين وكيوت وغير عنصريين ويسمحوا لعصابات النقرز الجنوبيين يسرقوهم وينهبوا اموالهم وموبايلاتهم ولايقاوموا ويسمحوا لهم ان اقتضت الضرورة بقتلهم ولا يفكروا حتى في الاعتداء على أي جنوبي مهما كانت الاسباب ويسهلوا مهاهم في النهب والسلب والقتل حتى لا يتم وصمهم بالعنصرية ومن انهم ناس غير انسانيين ولايستحقوا الحياة وحتى الاكسجين البتنفسوهو ده وقتها حيكون كتير عليهم وحتى لا يتم جرح احساس الشماليين المحبيين لعصابات النقرز والجنوبيين وانهم حيتضرروا ويتأذوا لو جنوبي واحد اتضرر من أي ردود افعال محتملة من الشماليين المتهورين الغوغائيين العنصريين ديل وهذه دعوة واجبة النفاذ

      3. انت قاعد بره السودان و تقعد تتفلسلف، انت نهبوك؟ أرهبوك؟ قتلو قريبك؟ ديل عنصريتهم و صلت حد الإرهاب و القتل؛ الناس تاخد حقها بيدها.

    1. Hi is twisting the facts to justify the racism of his clan whom are commitng crimes to the extremed of practicing racism via terrorizing those whom have welcomed them as citizens, while, they are just refugees, and allowed them to share with them the their land and resources; and them they repay them by looting, scaring, and killing them and their loved ones? people there will take law in their own hands to settle this lawlessness situation, and now to cheer for your kinship when he calls what happed as a justified reaction a racist act؟ before you judge the action, you should rather examine the Action instead.

    2. Since you have cheered in English for what this poster has written maliciously and intentionally to portray the legally justified reaction, while flipping the facts upside-down to call it as premeditated racist crime, then I find it necessarly to inform him through my reply in English as well, that when the people of Kadaro welcomed your people they considered them practically as their own and allowed them to share with them their land and their resources, while in fact they are refugees from a neighboring country that had choozen voluntarily to recede, but for them to be repaired by terrorizing them, looting them, and to extrimity killing them! and when they resort to regain law by their own hads due to the purposely planned lawlessness, you plasophmyly call them racists!!!?
      that is a real racist when you murder and terrorize those who being benevolent to you, and adding to that when they rise up to defend themselves and their loved ones, you scream and say they are racists, what a way of deeply rooted racism you advocate for!

  5. اقترح علي ناس الكدرواعتذروللجنوبيين وارجعو
    ليهم سواطيرهم ويخلوهم اقلعو
    وينهبوا ساااااي عشان اكونو ماعنصريين

  6. وبالمرة حقوالناس تستفيدمن
    تجربة ناس الكدرو واجمعوا
    الشماشة كلهم وارشوهم بنزين
    ويحرقوهم عشان الناس ترتاح
    وتعيش في امان ومنظرالاسواق
    دا اتغير

  7. اللجؤ سنة قديمة بين الناس ولازال ولا يعد وصمة و لا مسبه ولا عدم كرامة الا عرف الإنغلاق. نعم تملكون حرقهم ولكن لن تنجون من عدالة السماء .الله تعالي عل كل مفتري و جبار و الجزاء من العمل.نراهن علي الكرماء والعقلاء من أبناء الشعب السوداني.عدا ذلك اسفاف لا يترقي للرد و التعاطي.

    1. غوري تلقاكي لاجئة في أمريكا و الا أوروبا و ما عارفة سجم رمادك عن الحاصل في السودان ده.

  8. يا زول نحن في الخرطوم و شايفين قلة أدب الناس البتنهب و تقتل و لو هم من اهلك، يرجعو بلدهم يا يقعدو لاجئين بأدب، يعني ينهبو و يقتلو و الناس تسكت و العصابات الحاكمة تحرش فيهم؟ َ الله يتأدبو لمن يعرفو قدرهم، إنتو تحمدو الله إنه السودانيين للان ما قامو على الزيكم ديل؛ لكن للصبر حدود.

    1. انت ي فاقد هوية لا عربى ولا افريقى انت مصنف من اى امم انت ي مسكون قعدة عروبة ناقصة همس لو قمنا قتلنا كل الشماليين بكثر تجار كل اسواق جوبا شماليين جلابة وليس من اهل الهامش اصبر يوم نطلق ايدى مجرميننا ليقتلوا ويحرقوا ي بليد خريج الخلاواى ومدراس الكيزان انت

      1. ما كتلتوهم هو انتو جوه الخرطوم دي كتلتو على الهوية؛ أولادكم ديل حسي عايشين معانا في حلتنا و كمان بياكلو معانا، لكن قلة أدب و حقارة، بيتأدبو كويس.
        الفي جوبا ديل تجار، لكن إنتو يا الدينكا مسكتو البلد و صدرتو لينا النوير و الشلك؛ يعني عايزننا نستلم الما عايزنهم، و كان ينهبو و يقتلو فينا في بلدنا و نسكت؟

      2. اهلك ديل لموهم عندكم، انا التجار ديل اعملو فيهم العايزنه لأنهم يستاهلو، هو منو المجنون البيقعد في بلد أهلها يتعنصرو على بعضهم البعض؛ ود هدية اللص فتح لكم الباب و جيتو تاني تقلو أدبكم، لكن ناس الكدرو أدبوكم. شيلو ناسكم ديل يا عنصريين يا ما بينفع فيكم الجميل.

  9. Since you have cheered in English for what this poster has written maliciously and intentionally to portray the legally justified reaction, while flipping the facts upside-down to call it as premeditated racist crime, then I find it necessarly to inform him through my reply in English as well, that when the people of Kadaro welcomed your people they considered them practically as their own and allowed them to share with them their land and their resources, while in fact they are refugees from a neighboring country that had choozen voluntarily to recede, but for them to be repaired by terrorizing them, looting them, and to extrimity killing them! and when they resort to regain law by their own hads due to the purposely planned lawlessness, you plasophmyly call them racists!!!?
    that is a real racist when you murder and terrorize those who being benevolent to you, and adding to that when they rise up to defend themselves and their loved ones, you scream and say they are racists, what a way of deeply rooted racism you advocate for!

  10. # مقال رصين وعقلاني ومؤثر جعلني كثيراً ما أتساءل لماذا يشعلون الحروب والفتن في الأوطان، وعلى ماذا يتقاتل أبناء الوطن الواحد، وما هي المصلحة من أهدار الأرواح والأموال في اقتتال لا منتصر فيه، فالحروب ليس فيها نصر، لكن في نهايتها هزيمة للجميع، وخسارة لا تقدر بثمن للأوطان.

    # فما حدث في الكدرو
    ومهما تشدق موقدو الفتن بالمبررات ، ورغم فداحة جريمة القتل التي قام بها البعض!!! الا انه في المجمل لا يمكن أن يكون ذريعة لهتك ارواح القتلة ؛ ناهيك عن الابرياء من النساء والأطفال وكبار السن!!!

    # فلا يمكن أن نأخذ البرئ بجريرة المجرم !!! الا قاتل الله غرائز الحمقي والجهلاء!!! وبعض أدعياء السلطة والحكم!!!

    # ولعل ما حدث نقوس خطر علي غياب الوعي لدي الكثير من الناس ، كما يكشف عن
    غرائز عادة ما تختبئ في باطن المحرضين على الفتنة!!!

    # لذا علي الجميع الاعتذار وطلب الصفح مما حدث لإخواننا الجنوبيين؛ وذلك من كل الجهات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني!!! كما يجب علي السلطات الرسمية مباشرة التحقيق وتقديم كل من تثبت إدانته للمحاكمة!!! حتي تسود في بلادنا شعارات الثورة واقعا معاشا حرية ..سلام ..وعدالة!!!

    # مهما حدث فانتم أخوة لنا..فمرحبا بكم في أرضكم وبين أهلكم.. ( منقو..قل لي ما عاش من يفرقنا!!!)

    # عميق اسفي واعتذاري لاهلي في الجنوب..وعزائي ان ما حدث قام به قلة!!! لا يمثلون طيبة وكرم وشهامة اهل السودان!! ولكن العتبي حتي ترضوا !!!

  11. الحق مش عليكم الحق على حكومة ضعيفة هزيلة تركت الحبل على الغارب لكم واغمضت عينها وتركت شعبها اضحوكة بين الشعوب حتى يسرح ويمرح في البلد الرمم والأوباش من لاجئي دول الجوار ويعيثوا في العاصمة الفساد بالقتل والسلب والنهب وكمان يجدوا من رمم الشماليين من يدافع عنهم بدواعي الانسانية وحقوق الانسان طيب الاتقتل بسبب تلفونه ده مش إنسان أليس له حقوق أليس له أهل وأسرة هل يعقل ان يتم قتله بسبب تلفون لايساوي شي مهما غلا ثمنه لانه دي حرمة دم إنسان مسلم مسالم في بلده مفروض أي شكل من الأشكال الزبالة وعواليق النقرز والأوباش ديل يتقبض يتم قتله مكانه وينتهوا منه في حتته ولا يتم تسليمه لشرطة ولا لغيره حتى يكون عبره لكل من تسول له نفسه التعدي على حرمات واعراض وأموال وممتلكات الأبرياء العزل هؤلاء أجبن مخاليق الله واوضع وأخس وأرزل أصناف البشر يجب بترهم واستئصال شأفتهم وكل المجرمين منهم يتم التضييق عليهم وطردهم وترحيلهم اما الملتزم بالقانون واعراف المجتمع لا أحد يمسه بسوء ويعيش زيه وزي أي مواطن بعد أن يتم تقنين وجوده ويتم اصدار هوية له وبطاقة تعرف عنه وعن شخصيته – اللاجيء يا سادة يا كرام يعيش ملتزم بالقانون ولا يقرب مال واعراض وممتلكات الآخرين أكيد لن يلمسه أو يعتدي عليه احد وكلنا سندافع عن حقه في العيش الكريم في أي ارض وتحت أي سماء لكن ان يبلطج وينهب ويسرق ويقتل ويغتصب ويتم تركه هذا ما لن يحدث ولكم في خرطوم السجم والرماد التي تكاكأتم عليها كالجراد أيام أسود من وجوهكم ووجوه من يدافع عنكم وان غدا لناظره قريب الخرطوم عصيه باهلها وناسها إن تقاعست الحكومة وعملت أضان الحامل طرشاء وتواطات معكم بقيادة الرزيل الحقير البرهان وتابعه تاجر الحمير الحرامي حميدتي

    التحية للكدرو وأهلها وزي ما بيقولوا للصبر حدود ناس الكدرو وأهل الخرطوم مش حينتظروكم لامن تكملوهم وياروح مابعدك روح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..