أخبار مختارة

“الخارجية” تستنكر قرار إرسال لجنة تقصي حقائق إلى السودان

وصفت وزارة الخارجية السودانية قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة القاضي بإنشاء لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبت خلال النزاع المسلح في السودان – وصفته بالمتحامل، وقالت إنه “يساوي بين الجيش الوطني ومليشيا متمردة إرهابية”. وحملت الخارجية مقدمي القرار “المسؤولية الكاملة تجاه التبعات السالبة التي قد تترتب على هذا القرار”.

قالت الخارجية السودانية إن الدول الراعية لمشروع قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق للسودان “تجاهلت أولويات السودان في الوقت الراهن”
وأمس الأربعاء، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف قرارًا بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في السودان خلال النزاع المسلح الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم الخميس اطلع عليه “الترا سودان” إنها ظلت تتابع من كثب الحملة السياسية والإعلامية التي قادتها بريطانيا ودول غربية أخرى ومنظمات غير حكومية لدفع مجلس حقوق الإنسان إلى إنشاء لجنة تقصي الحقائق في السودان – وفقًا للبيان.

وقال بيان الخارجية السودانية إن الدول الراعية لمشروع القرار “تجاهلت أولويات السودان في الوقت الراهن”، موضحًا أنها –أي الأولويات– تتمثل في “إنهاء التمرد وإسكات البنادق وحماية المدنيين والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة”. وأضاف البيان: “تجاهلت هذه الدول الفظائع والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع المتمردة الإرهابية ضد الشعب السوداني”.

وأشار بيان الخارجية السودانية إلى أن “حكومة السودان أولت مسألة المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب الاهتمام اللازم”، لافتًا إلى تشكيل اللجنة الوطنية برئاسة النائب العام لجمهورية السودان للتحري والتحقيق في جرائم الحرب والانتهاكات والممارسات التي ارتكبتها “مليشيات الدعم السريع الإرهابية” وأي مجموعات مسلحة أخرى.

وقال بيان الخارجية إن مقدمي القرار “أغفلوا” ما أسماه “تعاون السودان الوثيق مع آليات حقوق الإنسان المتعددة التي تتابع أوضاع حقوق الإنسان في السودان”.

وعدّ البيان “انقسام مجلس حقوق الإنسان” إزاء قرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق بشأن الانتهاكات في السودان إشارةً إلى محاولة تسخير المجلس لخدمة “أهداف دول معينة”، لافتًا إلى أن القرار “لم يحظَ بتأييد أيٍّ من الدول العربية والأفريقية والإسلامية”، مما يؤكد “ضعف القرار واختطافه لمصلحة تلك الدول” – حسب تعبير بيان الخارجية السودانية.

وفي تصريح مقتضب على صفحتها على “فيسبوك” اليوم الخميس، قالت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم إن الولايات المتحدة تشيد بتصويت مجلس حقوق الإنسان بالأمس لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق بشأن الانتهاكات في السودان، وعدت القرار “استجابة ضرورية للأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في السودان”.

وأوضحت السفارة أن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت في رعاية هذا الاقتراح، وتواصل دعوة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى “وقف القتال فورًا، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدة الإنسانية دون عوائق”.

الترا سودان

‫12 تعليقات

  1. سلمنا جدلا ان دولا بعينها قد اختطفت هذا القرار لمصلحتها فالامانه تقتضي من خارجية السجم ان توضح لنا من الذى اختطف قرار الجيش بالدخول فى هذه الحرب المدمرة والذى أدى إلى صدور هكذا قرار اممى الجمل ما بشوف عوجة رقبتو والكوز النتن شايف عوجة رقبتو وعامل فيها رايح وعايز ناس امريكا يروحوا معاهو تبا لك من كوز نتن شيل شيلتك ايها الكوز اللعين تحديت العالم ثلاثون عاما لتنهب وتسرق وتدمر الوطن ومازلت سادر فى غيك لم تستسلم لثورة اطاحت بك واخطأت حين عاملتك كإنسان فكان الواجب ان تتم معاملتك بما تستحق من الوضاعة والحقارة والنتانة ايها الكوز الحقير

    1. كلام في المليان…
      ربنا ينتقم من الكيزان و اتباعهم ..
      هؤلاء المجرمين لا يريدون خيرا للبلد، لا يتوقفون ابدا عن إجرامهم في حق المواطنين الشرفاء الابرياء، و الذين هم الفئة الوحيدة التي تأذت من هذه الحرب القذرة اللعينة التي لا هدف لها سوي إزهاق أرواح الشرفاء و نهبهم و اغتصاب الحرائر…
      ليس أمامنا إلا أن ندعو الله القوي العزيز أن يبيد هؤلاء القتلة المجرمين الذين لا دين لهم و لا وطنية…

  2. خارجية مختطفه وغبيه…. من شكا تجاوزات الدعم السريع للأمم المتحده . راجعوا خطاب السجمان أمام الجمعيه العامه للأمم المتحده…. وطلب تصنيفه منظمه ارهابيه وووو. مفتكرين المجتمع الدولي ومجلس الأمن ديل المؤتمر الوطني المحلول وعطاله الحركه الاسلامويه المبوله الحراميه..
    عايزين قرار ضد الدعم السريع تجاوزات الجيش وقتل العزل أمام بوابات القياده العامه قتل وحرق وتمثيل الجثث واغتصاب ونهب وقصف بيوت المواطنين بالطيران دون أي عقاب او مجرد ادانه… كيزان رمم فعلا….. الان الركض خلف إيران الشيعيه عدو المجتمع الدولي ههههههههه تتبلو بس لاخر كوز رجعه تاني مافي تركبوا ضهر الجيش هيهات هيهات

  3. الجيش السوداني ليس وطنى يا الكوز علي الصادق ،الجيش مليشيا كيزان والدعم السريع مليشيا كونها الكيزان ،كلكم كيزان موتوا مع بعض والبفضل الشعب السوداني كفيل به ،بلاء يخمكم.

  4. لو كنتوا واثقين ان الدعم السريع هو فقط من ارتكب فظائع ضد المدنيين مفترض تكونوا اول المرحبين بهذه اللجنة ..وهي القادرة على تصنيف الدعم السريع كمنظمة ارهابية لكن تحتاج الى أدلة وشهود ..لكن هذا الرفض وحده يشكل ادانة ويشكك في دخول الجيش في هذه الانتهاكات ..

  5. طالما…… البرهان وعلى الصادق وفكي جبريل واردول وزد عليهم حميدتي وآل دقلو موجودين لن تتقدم البلد خطوة للأمام..

  6. هو انتو مالكم خايفين كده
    هم جايين يحققوا في جرائم الجنجويد
    انتو مالكم خايفين
    و لا خايفين انو يكشفوا جرائمكم

    1. ديل عايزين لجنة يكونوها براهم، زي لجنة محاكمة البشير المهزلة، لانو اي لجنة مستقلة ح تورطهم و تكشف إجرامهم…
      ربنا يليدهم لآخر واحد فيهم….

  7. لجنة وراء لجنة والحقوق ضايعة.. مجرد خداع لشعوب العالم بانهم مهتمين بحقوق الإنسان واسكات لمنظمات المجتمع المدني.. اللجنة القبلها عملت شنو!!

  8. جيشنا منتصر باذن الله على المليشيا المتمردة التي تعول عليها بعض دول الغرب لتسيير مصالحها هذه المليشيا المجرمة اللصة المغتصبة تجد الدعم السياسي ووضعها في كفتة واحدة مع جيش البلاد لن تفلح في القضاء على الشعب السوداني ونهب ممتلكات المواطنين السكن في بيوت المواطنين بهد طرد اهلها و
    متى كنا نعول على دول الغرب التي لها اجندتها الخاصة سوف ينتصر الاشعب وجيشه على المليشيا المتمردة وجناحها السياسي العميل قحت ونتجاوز دول الغرب ولجان تحقيقها المنحازة التي لا تحترم سيادة الدول
    ما ارتكبته جيش دقلو المليشيا اللصة لا تحتاج الى لجان تحقيق فهي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء
    سوف ننتصر يا شعبي وسوف تعودوا لبيوتكم يا اهل العاصمة قريبا بعد طرد المستوطنين الجدد لعنة الله عليهم
    لعنة الله على ال دقلو وعلى الرزيقات الذين يدعمونهم والمسيرية الذين يدعمونهم وكل من يدعمهم
    لعنة الله على ياسر عرمان وخالد سلك ومن معهم

    1. يازول أنت شغال لعن وسب فى القحاته وكأنك تريد أن تقول أنهم الأشعلوا نار الحرب.طبعا طفل صغير ما بصدق كلام الفلول ورمى داءهم نحو الآخرين.الشعب كله يعلم علم اليقين أن من أشعل هذه الحرب هم الكيزان والأدله موجوده وأن شاء الله تقف هذه الحرب لأن وقوفها فيه نهاية للكيزان لذا فهم مستعدون أن يبتلع الدعم السريع أكثر من نصف الوطن لكى يحكموا هم المتبقى منه.الكيزان لا وطنيه لهم ولا يعترفون بترابه فباعوا قبل ذلك شلاتين وحلايب وأبورمارد وهم أجبن من أسترداد موقع عسكرى ناهيك عن تراب وطن. الكيزان فاكرين نفسهم أذكياء بأنهم الداعمين الجيش فى قتال الجنجويد ولكن الصحيح أن كتائبهم هى التى ورطت الجيش فى هذه الحرب. الكوز والدعامى فى كفة واحده من ناحية الأجرام وأليس هو أبنهم الغير شرعى والذى يريدون الآن أن يعطى المجتمع الدولى هذا الأبن العاق صك أرهابى وطالما هو أبنكم فبالتالى أنتم أرهابيون أيضا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..