إجازة توصيات وثبة البشير بالإجماع
أجازت الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار الوطني في جلستها الإجرائية التي انعقدت يوم الأحد بقاعة الصداقة في الخرطوم بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، توصيات المؤتمر، لينتهي بذلك حوار امتد منذ شهر يناير من العام 2014 بدأ بخطاب الوثبة الشهير.
وتناولت توصيات الحوار ستة محاور أساسية جرى حولها نقاش مستفيض، وهي: محور السلام والوحدة، ومحور الاقتصاد، إلى جانب محور الحريات والحقوق الأساسية، ومحور الهوية، ومحور العلاقات الخارجية، ومحور قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار.
وتمحورت التوصيات النهائية في خارطة طريق شددت على التأسيس الدستوري والسياسي والمجتمعي في إطار توافقي بين السودانيين لينشئ دولة عادلة وراشدة ونظاماً سياسياً فاعلاً.
وأمنت على التعاون والتناصر بين جميع السودانيين لتجاوز أزمات البلاد كافة والتوافق على دستور وتشريعات قانونية تكفل الحرية والحقوق والعدالة الاجتماعية والاتفاق على نظم مستقلة لحماية تلك الحقوق.
وتم التوافق على التشريعات والإجراءات الضرورية لقيام انتخابات عادلة ونزيهة تحت إشراف مفوضية مستقلة سياسياً ومالياً وإدارياً.
وحددت الوثيقة جملة من مطلوبات تهيئة المناخ عبر إجراءات لبناء الثقة وأولى خطواتها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة وكفالة الحريات السياسية والتأمين الكامل على حرية التعبير والنشر.
شبكة الشروق
أضحوكة الانتخابات …حيث لا توجد الديموقراطية .
حل و تفكيك النظام الشمولي أولا” ثم التحول الكامل للديموقراطية وأختيار الديموقراطية نظام للحكم .
و ما يسمى بالانتخابات هذه أخر مطلب من المطالب
كيف تكون مفوضية الانتخابات مستقلة ماليا وجيب الدولة والمؤتمر الوطنى واحد ؟ أما قصة اطلاق حرية التعبير والنشر هذا حبر على ورق فقد أتاح دستور 2005 حرية التعبير و التظاهر السلمى وحرية النشر الا أنه فى التطبيق ووجهت المظاهرات السلمية بالقمع بكل الادوات بما فى ذلك الرصاص وصودرت الصحف بعد الطباعة هذا المؤتمر اللاوطنى لا يلتزم حتى بما يكتبه بيده ولا يلتزم بأى اتفاق وقعه بيده وكما قال الاستاذ محمود انك كلما أسأت الظن بالاخوان المسلمين تجد أنك قد أحسنت الظن بهم لان سوءهم يفوق سوء الظن العريض
أضحوكة الانتخابات …حيث لا توجد الديموقراطية .
حل و تفكيك النظام الشمولي أولا” ثم التحول الكامل للديموقراطية وأختيار الديموقراطية نظام للحكم .
و ما يسمى بالانتخابات هذه أخر مطلب من المطالب
كيف تكون مفوضية الانتخابات مستقلة ماليا وجيب الدولة والمؤتمر الوطنى واحد ؟ أما قصة اطلاق حرية التعبير والنشر هذا حبر على ورق فقد أتاح دستور 2005 حرية التعبير و التظاهر السلمى وحرية النشر الا أنه فى التطبيق ووجهت المظاهرات السلمية بالقمع بكل الادوات بما فى ذلك الرصاص وصودرت الصحف بعد الطباعة هذا المؤتمر اللاوطنى لا يلتزم حتى بما يكتبه بيده ولا يلتزم بأى اتفاق وقعه بيده وكما قال الاستاذ محمود انك كلما أسأت الظن بالاخوان المسلمين تجد أنك قد أحسنت الظن بهم لان سوءهم يفوق سوء الظن العريض