آلاف خرجوا دعماً للجيش في الخرطوم… وتحضيرات لـ«مليونية» مضادة

الخرطوم: محمد أمين ياسين
في تصعيد جديد بين شركاء الحكم في السودان بدأ العسكر، من جهة، والمدنيون، من جهة أخرى، بتحشيد أنصارهم في الشارع، إذ تظاهر أمس الآلاف في محيط القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم دعماً للجيش وطالبوا بإسقاط الحكومة المكلفة إدارة البلاد لحين إجراء انتخابات حرة، واتهموها بـ«الفشل» في إنهاء الأزمتين السياسية والاقتصادية.
ودعت «مجموعة الميثاق الوطني»، التي تضم حركات مسلحة وبعض الأحزاب السياسية، المنشقة من قوى الحرية والتغيير، الكتلة الأكبر في التحالف الحاكم بالبلاد، أنصارها أمس لمسيرة في الخرطوم، تحت شعار توحيد قوى «التغيير»، الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية. كما دعت إلى توسيع قاعدة المشاركة في الحكومة، أسوة بالدعوات التي أطلقها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي». وتخللت المظاهرات هتافات سياسية، وأخرى تنادي بحل الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك، ولافتات أخرى تطالب بتفويض الجيش لتسلم السلطة لإكمال الفترة الانتقالية.
في المقابل، أعلن عدد من لجان المقاومة و«قوى الحرية والتغيير»، عبر منصات التواصل الاجتماعي، رفضها للمظاهرة، مؤكدة دعمها للحكم المدني الانتقالي في البلاد، ومشاركتها في الدعوات لمظاهرة مليونية في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، للتأكيد على دعم أهداف الثورة.
وعطلت الخلافات بين العسكريين والمدنيين الاجتماعات المشتركة لأجهزة السلطة الانتقالية، فيما لا تزال الأزمة تراوح مكانها، رغم المساعي التي يبذلها رئيس الوزراء حمدوك لتجاوزها. وكان حمدوك، قد وصف في خطاب للشعب السوداني، أول من أمس، الأزمة بين شركاء السلطة بأنها «الأخطر والأسوأ».
تظاهر أمس آلاف السودانيين في محيط القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، مطالبين بإسقاط الحكومة المكلفة إدارة البلاد لحين إجراء انتخابات حرة، واتهموها بـ«الفشل» في إنهاء الأزمتين السياسية والاقتصادية، مرددين شعارات تنادي باسترداد الثورة، والعودة لمنصة التأسيس لتوحيد قوى الحرية والتغيير، الكتلة الأكبر في التحالف الحاكم في البلاد. وفي غضون ذلك جددت السفارة الأميركية بالخرطوم «دعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان بشكل كامل، بما في ذلك تنفيذ المؤسسات الانتقالية والبدء في التحضير للانتخابات».
ودعت «مجموعة الميثاق الوطني»، التي تضم حركات مسلحة وبعض الأحزاب السياسية، المنشقة من قوى الحرية والتغيير، الكتلة الأكبر في التحالف الحاكم بالبلاد، أنصارها أمس لمسيرة مليونية بالخرطوم، تحت شعار توحيد قوى «التغيير»، الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية. كما دعت إلى توسيع قاعدة المشاركة في الحكومة، أسوة بالدعوات التي أطلقها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي».
وتأتي الدعوة للتظاهرة في ظل حالة الاحتقان، وأزمة حادة تشهدها البلاد بسبب الخلافات بين العسكريين والمدنيين، التي عطلت الاجتماعات المشتركة لأجهزة السلطة الانتقالية، فيما لا تزال الأزمة تراوح مكانها، على الرغم من المساعي التي يجريها رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك لتجاوزها.
وحشدت مجموعة الميثاق الوطني المئات من المواطنين، وطلاب الكتاتيب القرآنية من الولايات، وأطراف العاصمة بسيارات النقل العمومي والخاصة، قصد المشاركة في المسيرة، الأمر الذي أحدث استنكاراً واسعا في الشارع السوداني، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، التي شبهت ذلك بالأساليب نفسها، التي كان يستخدمها نظام الرئيس المعزول عمر البشير، عبر استغلال أموال الدولة لحشد المواطنين لفعاليات حزب الوطني «المنحل».
وتخللت التظاهرات هتافات سياسية، وأخرى تنادي بحل الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك، ولافتات أخرى تطالب بتفويض الجيش لتسلم السلطة لإكمال الفترة الانتقالية.
ومن بين اللافتات الكثيرة التي حملها المتظاهرون، لافتات لاتحاد العمال «المنحل»، التابع للنظام المعزول، تطالب بحل لجنة التفكيك وإعادة المفصولين. كما شارك الإسلاميون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في توسيع مؤيديهم للمشاركة في التظاهرة.
وعلى غير العادة، خلت أمس شوارع الخرطوم من أي مظاهر للوجود الأمني الكثيف، والحواجز الإسمنتية، التي كانت تضعها القوات النظامية للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى محيط القصر الجمهوري، ومجلس الوزراء والوزارات بوسط الخرطوم.
وتتهم المجموعة، التي نظمت التظاهرة أمس، بالتماهي مع مواقف المكون «العسكري» في السلطة الانتقالية لتغيير معادلة السلطة في الحكومة، بهدف ضم مجموعات وأحزاب شاركت في حكومات النظام المعزول، وحتى سقوطه في أبريل (نيسان) 2019. فيما تتهم المجموعة نفسها أحزابا بقوى «التغيير» بالهيمنة على السلطة.
في المقابل، أعلن عدد من لجان المقاومة و«قوى الحرية والتغيير»، عبر منصات التواصل الاجتماعي، رفضها للتظاهرة. مؤكدة دعمها للحكم المدني الانتقالي في البلاد، ومشاركتها في الدعوات لتظاهرة مليونية في 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، للتأكيد على دعم أهداف الثورة.
ومن جهتها، نددت المفوضية القومية لحقوق الإنسان باستغلال الأطفال للمشاركة في التظاهرات، بما يشكل انتهاكا لاتفاقية حقوق الطفل وميثاق الطفل الأفريقي وقانون الطفل السوداني.
وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قد وصف في خطاب للأمة السودانية، أول من أمس، الأزمة بين شركاء السلطة بأنها «الأخطر والأسوأ»، داعيا إلى وقف التصعيد فورا، والتزام جميع الأطراف بالوثيقة الدستورية.
وأكد حمدوك أنه لن يكون محايدا أو وسيطا في الصراع الحالي، مبينا موقفه الحاسم بالانحياز الكامل للانتقال الديمقراطي المدني لإكمال الفترة الانتقالية.
ومن جانبها شددت قوى «التغيير»، التحالف الحاكم، على أن حل الحكومة قرار يعود لها بالتشاور مع رئيس الوزراء وقوى الثورة، ولن يتم بـ«إملاءات فوقية ومؤامراتٍ من الفلول». وقالت إن الأزمة الحالية «تقف خلفها قيادات عسكرية ومدنية محدودة، تسعى لإجهاض كل إنجازات الثورة وخلق أزمة دستورية، سيتصدى لها الشعب وقوى الثورة والتغيير من مدنيين وعسكريين».
كما أكدت قوى «التغيير» أن الأزمة الحالية «هي من صنع جهات تريد الانقلاب على قوى الثورة والحرية والتغيير، والتنصل عن التزامات الوثيقة الدستورية، بما في ذلك انتقال رئاسة المجلس السيادي، وتمهد الطريق لعودة الفلول». موضحة أن الحل «يكمن في الالتزام بالوثيقة الدستورية، وإصلاح القطاع الأمني والعسكري، وبناء قوات مسلحة واحدة مهنية، تقبل التنوع دون شريك أو منافس، وتنفيذ الترتيبات الأمنية والإصلاح والتطوير، بما يخدم القوات المسلحة السودانية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد». ودعت قوى التغيير في البيان إلى مسيرة مليونية في 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لوقف تحركات قوى النظام المعزول، التي تسعى لتخريب عملية الانتقال في البلاد.
الشرق الأوسط
عندما نقول ان العكسر لا يصلحون للسياسة هذا ليس تقليل من شانهم ولكن طبيعتهم المهنية لا تصلح لها عندما تنظر لاعتصام الشعب السوداني عند بدايات الثورة تدرك انها مجهود ذاتي فهم يستظلون بثوب قديم او عمة او ملاية قديمة وكرتون وعندما تنظر لاعتصام الثورة المضادة هذا تري فيه تطقيمة خيام ميري منصوبة بنظام في خط مستقيم رغم ذلك فهي شبه فارغة هذا لا يعني ان الحكومة الحالية منذهة عن النقائص ولكن معاريضيها لن يكونوا مطية للعسكر ولن يشاركوا في هذا العبث
تم إستجلاب و افدين من غجر أفريقيا كتشاد و النيجر و مالي بواسطة سمسار المرتزقة، الذي اتى به أبناء هدية اللصوص لحراستهم و إرهاب الشعب السوداني بينما كانو هم منهمكون في نهب ثرواته و تدمير السودان و شعبه و قتله و خنقه و طرده من وطنه و تشريده منه، بالتحالف مع فئة سيطرت على الجيش السوداني فأصبح جيش الباشبوزق الإستعماري لخلق حرب أهلية في نواحي و وسط الخرطوم و ما يُسمى بمليشيات الحركات المسلحة الأجنبية التى تتكون هي أيضاً من عصابات من غجر أفريقيا، و هذه آخر أوراق لصوص الثورة لإرهاب الشعب السوداني عامة و سكان الخرطوم و أمدرمان و بحري خاصة.
سيقوم (هؤلاء الذين يتم تغذيتهم جيداً بما لذ و طاب من لحوم و مشويات و محاشي و ذبائح تم شراءها بأموال الشعب السوداني المُحاصر و المنهوبه من الذهب المُهرب الذي تم تكديسه في خزانات بنوك سويسرا عبر محطة التهريب الرئيسية في دبي و الأموال التى تدرها الشركات المملوكة للدولة السودانية التى تغول و إستولى عليها جرذان الفطيسة الترابية النتنة النجسة عام 1989 كعلي كرتي ((رئيس الدفاع الشعبي)) و غيره و تم نهبها و تدميرها و بيع أصولها و تشريد و طرد موظفيها و عمالها و تتبيعها بعد خلع هذه المافيا الشيطانية لما يُسمى زوراً و بهتاناً بالقوات النظامية وهي الطغمة الفاسدة الطفيلية التى قامت عصابة اولاد هدية اللصوص بقسمة ما ينهبونه من الشعب السوداني معها و لكي تغض الطرف عما يفعلونه من جرائم لا تُوصف في حق الشعب السوداني و التى الأن يتم توزيع الألبان و الفواكه و الخضروات لافرادها في المجمعات السكنية التى شُيدت لهم بأموال الشعب السوداني المُنهك و المُحاصر بالجوع و الفقر و المرض و يتعالجون هم و أفراد أسرهم في مُستشفيات خاصه بهم موقوفةً حصراً لهم ، بينما يتضور جميع أفراد الشعب السوداني من الجوع و ينهكهم الفقر و و يفتك بهم المرض و لا يجدون قرشاً لشراء ثمن الدواء، بما فيهم كاتب هذه السطور) في مقبل الايام القادمة بخلق بلبلة و فوضى حينما يتصدون لمسيرة الثوار السودانيين الذين سيخرجون الى الشوارع خلال الأيام القادمة، فقد أدرك لصوص الثورة خطأهم حينما ارتدو زيهم الرسمي و إرتكبو مجزرة فظيعة في حق الثوار أمام بوابة جيش الباشبوزق؛ لذلك اتو بغجر أفريقيا و قامو بوضعهم و رصهم ككلاب مسعورة (و دون شك انه تم تسليحهم) و سيحملون السلاح في ساعة الصفر التى سيطلقها من أطلقها في فض الإعتصام لخلق مجزرة أخرى و لكن هذه المرة ستنفذها تحالفات عديدة ممن يحملون حقداً عظيماً على السودان و شعبه و هم:
1- فئة إختطفت جيش السودان فأصبح جيش الباشبوزق الإستعماري.
2- إنتهازيون مستفيدون من ديمومة بقاء عصابة اولاد هدية اللصوص، يخشون ضياع ما إعتادو عليه من نهب و سرقة و رشاوي في ظل فساد و فوضى و نتانة البيئة التى ثار عليها الشعب السوداني.
3- غجر أفريقيا الذين جلبهم أبناء هدية اللصوص و قام بتسليحهم و منحهم الجنسية السودانية لقمع و قتل و إرهاب الشعب السوداني بينما هم و شركاء عصابتهم ينهبون و يخربون و يدمرون السودان من شماله حتى جنوبه و من شرقه حتى غربه.
4- لاجئيون من دول جوار كان السودان هو من يقيم و يخلع حكومات دولهم، فقام الفطيسة الترابية النتنة النجسة بتجنسيهم و جعلهم شوكة في خاصرة الشعب السوداني للتنكيل به و إرهابه، لعلمه بأن السودانيون الحقيقيون ليسو بإرهابيون و قتلة، فيما عداء زمرته و أفراد عصابته.
5- عملاء و جواسيس سودانيون لدول اجنبية لها مطامع في السودان و سعت و تسعى لنهب ثرواته و إفقاره ليكون شعبه ذليلاً مُستعبداً لقِلة ممن هم شركاء في هذا التحالف.
6- إرهابيون و مهوسون بسفك الدماء و نهب الأموال و إسترقاق النساء، و هؤلاء هم المنافقون الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم و الذين إستولو و سيطرو على السلطة في السودان منذ 1989 فعاثو في السودان فساداً لم يرتكب ربعه هولاكو و جيوش التتار في جميع البلاد التى غزوها.
7- طفيليون إغتنو خلال الثلاثين عاماً الماضية فاصبحو عملاء و وكلاء و سماسرة لعربان الخليج و لجميع اعداء السودان، شريطة ان يتم الدفع لهم بالدولار و اليورو في حسابات سرية في جزر فيرجن و جزر الكاريبي.
ستكون المرحلة القريبة القادمة مرحلة معركة دموية طرفها هؤلاء المجرمون أعلاه و على طرفها الاخر احرار و ثوار السودان الذين قدّم سابقوهم أرواحهم الفتية الشجاعة فداءً للسودان و شعبه ليكونو شعباً و امةً لها مكانتها بين الأمم الحرة المتقدمة.