المتسول…!!

عبد الباقي الظافر
كان الأستاذ أبوكشوة يتفقد الدار المخصصة له باهتمام بالغ في البلدة القريبة من العاصمة الخليجية.. رغم أن البناية المخصصة للمعلم المنتدب من وزارة التربية السودانية تبدو جديدة إلا أنه فشل في الوصول للمرحاض.. في نهاية المطاف اكتشف أن أهل تلك المنطقة يقضون حاجتهم في الخلاء.. كان ذلك في عقد السبعينيات.. لكن بعد سنوات كانت ذات المناطق الصحرواية تشهد نهضة بارزة في كل أوجه الحياة.. قبل أيام اعتذرت سلطنة عمان عن قبول أية مساعدات دولية وهي تواجه خطر الإعصار (كرونمو).. وبعد سنوات ستشهد دولة قطر استضافة كأس العالم وهو أهم حدث رياضي على سطح البسيطة.
أمس الأول سمع الناس إطلاق نار كثيف في عاصمة شمال دارفور.. لم تعد الحرب الأهلية للمدينة التاريخية.. كل ما في الأمر أن المواطنين تدافعوا بشكل يهدد الأمن والسلامة.. سبب التدافع مواد غذائية يوزعها مركز اغاثة سعودي.. حينما خشيت السلطة إراقة الدماء قامت بإطلاق النار.. في كسلا كان مواطنون من دولة الكويت ينشطون في توزيع الصدقات على الأهالي.
قبل أيام بشرتنا دولة قطر بأنها بصدد توزيع مواد اغاثة في السودان.. قبل ذلك كانت دولة الإمارات تفعل ذات الشيء وتقوم بشراء مواد من السوق المحلي لتوزيعها على فقراء السودان.. وفي إطار مغاير كان السفير التركي يزور أسرة سودانية وللمرة الثانية وذلك بعد تكفله بعلاج أحد الأطفال.. لم يعد لافتاً للانتباه قيام موظفو السفارة الأمريكية بالخرطوم بتوزيع الطعام في سبيل الله.. قبل سنوات تبرعت اليابان بعربات نفايات لمساعدة حكومتنا في تنظيف شوارع العاصمة المثلثة.
من الممكن أن نسأل لماذا لا يتعاون المانحون مع منظمات المجتمع المدني الوطنية.. السبب بسيط جداً بعض هذه المنظمات لا تأكل نصف الخبز بل كل الخبز.. فقد حملت صحيفة التيار أمس خبراً يفيد بتسرب تمور سعودية للأسواق رغم أنها مكتوب عليها ليست للبيع.. بالطبع ليس من الانصاف أن نلوم أهل الخير ما دمنا غير قادرين على اغاثة الجوعي أو علاج المرضى.. كما أن علينا الإقرار أن خوف المحسنين من ذهاب أموالهم للعنوان الخطأ جعلهم يتجشمون الصعوبات في سبيل توصيل الاغاثة لمصارفها الشرعية.
في تقديري أننا أصبحنا نلعب دور المتسول في الإقليم.. يحدث ذلك ويشق بلدنا اثني عشر نهراً.. وبين جنبات الوطن ما يزيد على مئتي مليون فدان من الأراضي الخصبة.. لدينا من الحيوانات الأليفة وغير الأليفة ملايين الرؤوس.. رغم ذلك لا تستطيع حكومتنا توفير الطعام للشعب.. لكن رغم هذا الواقع البائس هنالك من يطلب من الشعب مزيداً من الصبر.
بصراحة.. علينا الإقرار بفشل الحكومة في توفير العيش الكريم.. لن نتحدث عن حماية التراب الوطني وحلايب تصرخ والفشقة تستغيث.. لكن أن نصل مرحلة توزيع الاغاثة عبر السفارات والحكومة تبتسم فهذا مؤشر للانهيار.
الصيحة
لا وانت الصادق !! ليس الامر مؤشر انهيار !! بل انهارت فعلا – الدولة – وشبعت انهيار !!
ياخي الشعب بقي زي السكران، في عزة الازمة تقول للناس الازمة سببها الحكومة ولازم نتحرك يطنشوك ويقول ليك دا عامل فيها معارض وفي نفس الازمة تقول ليهم نكتة عن الازمة يضحكوا ليك ويتكيفوا منك واحتمال وقتي ينجروا ليهم نكتة تانية ويتنافسوا في الضحك والسخرية علي واقعهم المرير بالنكات السمجة بدل ما يشفوا المسبب الرئيسي ، دا شعب وهمي بصراحة ويستاهل اكتر من كدا
ياخي انا كنت بقيف في صفوف البنزين عشان اكب لي عربتي بكون زعلان ليه نقيف في صف اصلا خليك من التنكر جاي بعد ساعة ولا الطرمبة دي سريعة لانو شغالات فيها 4 مسدسات وبنكون واقفين مواطنين في شكل مجموعات ونتونس مجرد ما اقول للناس نحن شعب مسكين ومهضومة حقوقنا والحكومة الله يقلعها بحس بالناس دي اتململت وعاوزين يتخارجوا من الزول الكتاحة دا ، واول ما اقول ليهم نكته نكتتين يضحكوا وكان جيت ماشي يقولوا لي اقعد هسع الصف بمشي عشان اضحكهم
شعب وهمي ما بعرف صليح من عدو
أنت تنفخ في قربة مهتوكه وقلوب غلف تتكلم عن ضمائر ماتت وشبعت موت وهل هناك حكومة تحكم السودان ام هي شلة جمعتهم مصالح الدنيا وتزاوجوا في بعض وأصبحت أسرة كبيرة وليتها أصبحت مملكة عسى ولعله يشبعوا وهل شبع أحد التراب
تهك الحكام حقوق الانسان وحرية الرأي وحرية الصحافة وبنوا السجون وأرهبوا الشعب بالتعذيب واستبدوا بحقوق المرأة ومنعوا التظاهر والاحتجاجات المناهضة.
اللوم يقع على (الدين الكيزاني) المبني على السرقة والنهب والقتل والاغتصاب والهوس الجنسي والتبطل واحتقار العلم والشحدة.
لماذا يقبل السوداني الاغاثة من الذين كان هو الذي يرسل اليهم الاغاثة؟؟؟ اين ذهبت كرامة هذا الشعب؟ ومن اهدرها؟ ولماذا؟ وكيف؟ وهل من الممكن ان نستعيد كرامتنا؟ ومتى؟ وكيف؟
اما ذهاب العجوة للأسواق، فاكيد من تسلمها من المغاثين قام ببيعها حتى يستفيد من الكاش ويشتري به مستلزمات أهم من العجوة!!!
نعم متسولون. إذا كان رب البيت بالدف ضارب والشعوب على دين ملوكهم وحكومتنا الرشيدة تركت إدارة الحكم الرشيد إدارة البلاد والعباد وأمتهنت التسول والسمسرة والمقاولات إذا فسدت الحكومة فسد الشعب إذا إستقامت الحكومة إستقام الشعب. قالت امرأة تسأل سيدنا أبا بكر ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ قال(أبو بكر) بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم….رواه البخارى.
اللعنه عليكم يا لصوص يا أبناء المواخير دمرتم البلد
وسمعتها ومرغتم كرامتنا في مراحيض الخليج
واللعنة علي الخنزير الهالك المتعفن الترابي اللذي
أخرجكم من قاع المدينة ومزابلها لتدمرو اعظم بلاد
الارض بجهلكم وقذارتكك
يجب علي النظام الجديد تحويل قبر الترابي الي
مرحاض عام ليتبول عليه الشعب جزاء وفاقا
لانه أخرجكم من تغوطاته الفكريه
يادوب صحيتو ياكيزان الغفلة
اقتباس: “منظمات المجتمع المدني الوطنية… السبب بسيط جداً بعض هذه المنظمات لا تأكل نصف الخبز بل كل الخبز.. “.
الظافر ده موش قالو عايش في العالم الأول وكده؟ شنو منظمات المجتمع المدني الوطنية؟ انت قاصد المنظمات غير الحكومية السودانية. عندك برضو حساسية امنجية من صفة “غير حكومية”؟ مالك ومال المجتمع المدني الأكبر منها بي كتير؟ ده غباء الكيزان وإصرارهم على تسميات منظمات طوعية.. خيرية ..كيس صائمية الخ.
تانيا ليس فقط بعضها من يأكل حق اليتيم بل غالب المنظمات الاسسوها كيزان. وأرحمها للمال العام البتكون مشروع اعاشة لي بعض فاقدي المواهب والمهارات: شوية صرف على المشروعات والباقي على العاملين عليها. سؤالي لي كتاب المتأسلمين جميعا: عملتو شنو عشان تصححو الوضع المخزي الخلانا كلنا نوصم لدى العالم الخارجي بأكل المال العام؟ من منكم كتب حرفا لذات الغاية؟ ولا أخوك كان بيكد ليهو في عضمة خليهو؟
هكذا تصبح البلد عندما يتولي قيادتها اصحاب التربية المغلوطة والانانية والمقهورين واصحاب الافق الضيق الذين يرون انفسهم اشراف زمانهم
الغريبه انو أمين عام وشيوخ ديوان الزكاة بيتفاخروا بما
حققه الديوان من ايرادات مرتفعه وغير مسبوقه للزكاة في كل
ولايات السودان المختلفه !!!!!
طيب القروش حقة الفقراء والمساكين دى بتمش وين ؟!!!!!!!!
جمهورية الشحدان!!
لا وانت الصادق !! ليس الامر مؤشر انهيار !! بل انهارت فعلا – الدولة – وشبعت انهيار !!
ياخي الشعب بقي زي السكران، في عزة الازمة تقول للناس الازمة سببها الحكومة ولازم نتحرك يطنشوك ويقول ليك دا عامل فيها معارض وفي نفس الازمة تقول ليهم نكتة عن الازمة يضحكوا ليك ويتكيفوا منك واحتمال وقتي ينجروا ليهم نكتة تانية ويتنافسوا في الضحك والسخرية علي واقعهم المرير بالنكات السمجة بدل ما يشفوا المسبب الرئيسي ، دا شعب وهمي بصراحة ويستاهل اكتر من كدا
ياخي انا كنت بقيف في صفوف البنزين عشان اكب لي عربتي بكون زعلان ليه نقيف في صف اصلا خليك من التنكر جاي بعد ساعة ولا الطرمبة دي سريعة لانو شغالات فيها 4 مسدسات وبنكون واقفين مواطنين في شكل مجموعات ونتونس مجرد ما اقول للناس نحن شعب مسكين ومهضومة حقوقنا والحكومة الله يقلعها بحس بالناس دي اتململت وعاوزين يتخارجوا من الزول الكتاحة دا ، واول ما اقول ليهم نكته نكتتين يضحكوا وكان جيت ماشي يقولوا لي اقعد هسع الصف بمشي عشان اضحكهم
شعب وهمي ما بعرف صليح من عدو
أنت تنفخ في قربة مهتوكه وقلوب غلف تتكلم عن ضمائر ماتت وشبعت موت وهل هناك حكومة تحكم السودان ام هي شلة جمعتهم مصالح الدنيا وتزاوجوا في بعض وأصبحت أسرة كبيرة وليتها أصبحت مملكة عسى ولعله يشبعوا وهل شبع أحد التراب
تهك الحكام حقوق الانسان وحرية الرأي وحرية الصحافة وبنوا السجون وأرهبوا الشعب بالتعذيب واستبدوا بحقوق المرأة ومنعوا التظاهر والاحتجاجات المناهضة.
اللوم يقع على (الدين الكيزاني) المبني على السرقة والنهب والقتل والاغتصاب والهوس الجنسي والتبطل واحتقار العلم والشحدة.
لماذا يقبل السوداني الاغاثة من الذين كان هو الذي يرسل اليهم الاغاثة؟؟؟ اين ذهبت كرامة هذا الشعب؟ ومن اهدرها؟ ولماذا؟ وكيف؟ وهل من الممكن ان نستعيد كرامتنا؟ ومتى؟ وكيف؟
اما ذهاب العجوة للأسواق، فاكيد من تسلمها من المغاثين قام ببيعها حتى يستفيد من الكاش ويشتري به مستلزمات أهم من العجوة!!!
نعم متسولون. إذا كان رب البيت بالدف ضارب والشعوب على دين ملوكهم وحكومتنا الرشيدة تركت إدارة الحكم الرشيد إدارة البلاد والعباد وأمتهنت التسول والسمسرة والمقاولات إذا فسدت الحكومة فسد الشعب إذا إستقامت الحكومة إستقام الشعب. قالت امرأة تسأل سيدنا أبا بكر ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ قال(أبو بكر) بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم….رواه البخارى.
اللعنه عليكم يا لصوص يا أبناء المواخير دمرتم البلد
وسمعتها ومرغتم كرامتنا في مراحيض الخليج
واللعنة علي الخنزير الهالك المتعفن الترابي اللذي
أخرجكم من قاع المدينة ومزابلها لتدمرو اعظم بلاد
الارض بجهلكم وقذارتكك
يجب علي النظام الجديد تحويل قبر الترابي الي
مرحاض عام ليتبول عليه الشعب جزاء وفاقا
لانه أخرجكم من تغوطاته الفكريه
يادوب صحيتو ياكيزان الغفلة
اقتباس: “منظمات المجتمع المدني الوطنية… السبب بسيط جداً بعض هذه المنظمات لا تأكل نصف الخبز بل كل الخبز.. “.
الظافر ده موش قالو عايش في العالم الأول وكده؟ شنو منظمات المجتمع المدني الوطنية؟ انت قاصد المنظمات غير الحكومية السودانية. عندك برضو حساسية امنجية من صفة “غير حكومية”؟ مالك ومال المجتمع المدني الأكبر منها بي كتير؟ ده غباء الكيزان وإصرارهم على تسميات منظمات طوعية.. خيرية ..كيس صائمية الخ.
تانيا ليس فقط بعضها من يأكل حق اليتيم بل غالب المنظمات الاسسوها كيزان. وأرحمها للمال العام البتكون مشروع اعاشة لي بعض فاقدي المواهب والمهارات: شوية صرف على المشروعات والباقي على العاملين عليها. سؤالي لي كتاب المتأسلمين جميعا: عملتو شنو عشان تصححو الوضع المخزي الخلانا كلنا نوصم لدى العالم الخارجي بأكل المال العام؟ من منكم كتب حرفا لذات الغاية؟ ولا أخوك كان بيكد ليهو في عضمة خليهو؟
هكذا تصبح البلد عندما يتولي قيادتها اصحاب التربية المغلوطة والانانية والمقهورين واصحاب الافق الضيق الذين يرون انفسهم اشراف زمانهم
الغريبه انو أمين عام وشيوخ ديوان الزكاة بيتفاخروا بما
حققه الديوان من ايرادات مرتفعه وغير مسبوقه للزكاة في كل
ولايات السودان المختلفه !!!!!
طيب القروش حقة الفقراء والمساكين دى بتمش وين ؟!!!!!!!!
جمهورية الشحدان!!
أول ما تقرأ العنوان تفتكر أو “تحسب” إنو البشير هو المقصود!
يعني الحكومة عاجزة عن معرفة من استلم البلح السعودي وباعو؟
أكيد عارفاهو زي جوع بطنها ولكنه ينتمي إلىهم بشكل أو بآخر حتى لو “بأخوة الفساد” وهي قوية عند حكامنا!
الحكومة عادة لا تعاقب على الفساد وإلا لعاقبت جل منسوبيها إن لم يكن كلهم
الحكومة تترصد وتتابع وترسل ناس إلى السعودية ليأتوا بناشط فضح فسادهم وتعاقبه … قاتلها الله!
كويس إنو المنظمة “الخيرية” الفاسدة باعت البلح في السوق وعرف المانحون مدى فساد الهيئات التي توزع الإغاثة حكومية كانت أو خاصة أو حتى المتدثرة بثوب الإسلام منها، وصارت الدول المانحة تحرص على إيصال الإغاثة بنفسها إلى المستحقين (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)
أول ما تقرأ العنوان تفتكر أو “تحسب” إنو البشير هو المقصود!
يعني الحكومة عاجزة عن معرفة من استلم البلح السعودي وباعو؟
أكيد عارفاهو زي جوع بطنها ولكنه ينتمي إلىهم بشكل أو بآخر حتى لو “بأخوة الفساد” وهي قوية عند حكامنا!
الحكومة عادة لا تعاقب على الفساد وإلا لعاقبت جل منسوبيها إن لم يكن كلهم
الحكومة تترصد وتتابع وترسل ناس إلى السعودية ليأتوا بناشط فضح فسادهم وتعاقبه … قاتلها الله!
كويس إنو المنظمة “الخيرية” الفاسدة باعت البلح في السوق وعرف المانحون مدى فساد الهيئات التي توزع الإغاثة حكومية كانت أو خاصة أو حتى المتدثرة بثوب الإسلام منها، وصارت الدول المانحة تحرص على إيصال الإغاثة بنفسها إلى المستحقين (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)