أهم الأخبار والمقالات
اعتقال قيادي بارز بالمؤتمر الوطني وإقالة مسؤول رفيع في النظام السابق

تواصلت حملة اعتقالات قيادات النظام السابق حيث ألقت السلطات القبض على القيادي بالحركة الإسلامية الأمين العام لمنظمة الشهيد محمد أحمد حاج ماجد وأودع سجن كوبر.
وأوردت صحيفة آخر لحظة أنّ الاعتقالات طالت مسؤولين بمنظماتٍ تتبع للمؤتمر الوطني.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ قرارًا صدر بإعفاء الأمين العام للصندوق القومي للإسكان غلام الدين عثمان من منصبه الذي أمضى فيه عدة سنوات ولم يتمّ تسمية خلفًا له.
* جميع قيادات المؤتمر الوثني، ورؤساء البرلمان و نوابه و مساعديه و رؤساء اللجان، و مدراء البنوك، و الوزراء، و ولاة الولايات كافه، و مدراء الشركات الحكوميه و العامه، و مدراء الجامعات… جميع هؤلاء و غيرهم كثر ممن لم تسعفنى الذاكره بإيراد مواقعهم، جميعهم كان يحب ان يكونوا فى السجون منذ 11/12/ابريل، بموجب شرعية الثوره السودانيه ، و فى إنتظار توفيق أوضاعهم..
* ذلك لأن الدمار الشامل الذى حدث للبلاد و العباد كان بسببهم، و أستمر طوال 30 عاما حتى تاريخه.
* علما بأن عشرات الآلاف من المواطنين الشرفاء و الأبرياء سبق أن إكتظت بهم سجونهم و بيوت أشباحهم شهورا عددا، و بعضهم سنينا، و دون ان توجه لهم تهمه طيلة فترة بقائهم فى المعتقلات- و انا واحد من هؤلاء !!
* ما يعيب ثورتنا ، و ما يؤسف له حقا، ان امثال حاج ماجد و غلام الدينحاج و عبدالحى و غيرهم كثر مازالوا طلقاء. و هذا وضع فيه خطوره كبيره على ثورة الشعب المباركه، إذا ما إستمر الحال على ما هو عليه أكثر من هذا.
فيا بتوع الحريه و التغيير و يا حمدوك و يا مجلس السياده، أقبضوا على كل هؤلاء اللصوص القتله…فجميعهم مجرمون /متهمون حتى تثبت براءتهم!
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد،،،،
*
مجرد فقاعة اعلامية وذر للرماد في العيون ليس الا , بكرة يطلعوا من الحبس (الفندق) زي الما حصل شئ…مسرحيات سمجة ومكرورة
كل التطورات التي تحدث في الساحة السياسية تظل لعب أولاد في فسحة الفطور الى أن تتحقق العدالة التي تتمثل في فصل أعضاء المجلس العسكري من مناصبهم وتجريدهم من رتبهم العسكرية وتقديمهم الى المحاكمة ثم القبض على الذين مثّلوا النواة الصلبة للفساد والإجرام وسفك الدماء من عصابة الكيزان، هذه هي مطالب الثورة ومستحقاتها التي دفع نفر كبير من شباب السودان ثمنه بأرواحهم ودمائهم وهي الطريق المستقيم الوحيد الذي يؤدي الى سودان جديد لا سيطرة فيه لتجار بالدين والمنافقين من سماسرة السياسة. ربما تكون هناك ترتيبات وخطط خفية لمثل هذه الاجراءات، ما يدفعني لمثل هذا الإعتقاد هو أنني لا أستطيع تصديق أن كل النخب التي تظهر الآن في الساحة تغيب عليها هذه الحقائق الواضحة وضوح الشمس، قولة بسمارك أن السياسة فن الممكن التي يرددها من يخفون أبناءهم عن المساءلة القانونية لا تعني القبول بأي ممكن كيف اتفق، ولو لا تخذيلهم وتثبيطهم وعمالتهم لتحقق الممكن الذي عبّدت الطريق اليه أرواح الشهداء الطاهرة ودماء الجرحى الزكية ومعاناة الثوار لشهور مريرة طويلة.
سبحان الله فقد اندهشت عندما رأيت صور غازي صلاح الدين ومعتز موسى من ضمن الذين منحوا اقامات طوية في تركيا فاذا كانوا شرفاء لم تتلطخ أياديهم بمال الفساد فلماذا يهربون الى تركيا ولماذا لم يذهبوا لدولة اخرى والجواب ببساطة فدولة تركيا هي حاضنة الاخوان المسلمين من جميع أنحاء العالم وخير لهم أن يبقوا في سجون بلادهم بدلا من الهرب ويجب على حكومة حمدوك طلبهم بالانتربول واذا رفضت تركيا يتم قطع العلاقات فورا معها