اين اختفي جيش ال (١٠٠) ألف جندي … ولماذا اصبحت الحرب بالطائرات والمسيرات فقط؟!!
بكري الصائغ
السؤال اعلاه عن أين اختفي جيش ال (١٠٠) ألف جندي ليس بالجديد ولا بالمبتكر او من بنات افكاري ، هو سؤال قديم عمره عام وسبعة شهور ، وبرز لاول مره بشكل عفوي بالساحة السودانية في يوم السبت ١٥/ أبريل ٢٠٢٣م عندما فوجئ الشعب بمفاجأة اذهلته وشلت تفكيره من سرعة احتلال قوات “الدعم السريع” للعاصمة المثلثة والقيام بحصار القيادة العامة ومطار مروي ، بل وتعداها الي محاولة إغتيال البرهان في عقر مقر اقامته ، وبعدها توسعت عمليات الاحتلال وشملت كثير من المناطق والمراكز الهامة والوزارات والسفارات الاجنبية والمنازل والاسواق بكل سهولة ويسر ، كل هذا حدث في غياب تام للقوات المسلحة التي تعاني حتي اليوم بعد مرور(١٩) شهر علي الحرب من استرداد عافيتها بعد الهزائم التي منيت بها.
من تابع بدقة ورصد سير المعارك منذ لحظة اندلاعها بين القوات المسلحة وتوأمها الدعم السريع ، يجدها معارك ضارية خلت من اشتراك بعض الوحدات العسكرية الهامة التي اختفت اخبارها مثل سلاح الدبابات وسلاح المظلات والمشاة ، واصبح الجيش يعتمد كثيرا في القتال الطائرات الحربية والمسيرات والصواريخ ، ما عادت هناك معارك علي الارض والقتال وجها لوجه بين الجانبين المتقاتلين ، لم تعد معارك كالتي قال فيها الشاعر امرؤ القيس: -“مكر مفر مقبل مدبر معا .. كجلمود صخر حطه السيل من عل “.
من تابع عن قرب وكثب أخر المعارك التي وقعت خلال التسعة شهور الماضية يجد أن سلاح الطيران هو الوحيد بين كل القطاعات العسكرية الاخري وقع العبء عليه أن يكون في صدارة المواجهة ضد العدو ، فراح يقصف بدون فرز مناطق تجمعات “الدعم السريع” في العاصمة المثلثة وولاية دارفور وكردفان وبجبال النوبة والجزيرة والمناطق الأهلة بالسكان والاسواق ، قصف شمل كل انواع الاسلحة مثل البراميل المتفجرة وبراميل البارود وصواريخ جو أرض ومسيرات من كل شكل نوع.
جاءت اخر اخبار المعارك اليوم الأحد ١٠/ نوفمبر الحالي ونشرت صحيفة “الراكوبة” خبر تحت عنوان: (أكثر من 66 قتيل وجريح في غارة جوية على سوق نيالا (فيديو) مفاده:
(…-نيالا : الراكوبة – قصفت طائرات الجيش سوقاً مزدحماً بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ونفذت طائرات الجيش عمليات قصف ليلية أخرى في أحياء الرياض والخرطوم بالمدينة ، حيث أكد شهود عيان سقوط قتلى وجرحى. وقال الشهود لـ”الراكوبة” إن طلعات الطيران الحربي في المدينة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل أكثر من 18 شخصاً وإصابة 48 آخرين. وأطلق رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك ، قبل يومين ، تحذيراً من انزلاق الوضع في السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينات القرن الماضي ، مرجعاً ذلك إلى تعدد الجيوش وأمراء الحرب ، وتحشيد وتجنيد المدنيين ، وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي. وطالب مجدداً بفرض حظر الطيران الحربي فوق كل السودان ، من أجل حماية المدنيين العزل من القصف الجوي ، بما في ذلك المسيّرات)- إنتهي-
هذا القصف الاخير الذي طال السوق المزدحم في نيالا ليس هو الاول من نوعه ، وانما هو قصف جوي لم يتوقف منذ اكثر من تسعة شهور وسيزداد يوم بعد يوم بسبب اختفاء جيش الـ(١٠٠) الف جندي ، واعتماد القادة العسكريين في بورتسودان علي سلاح الطيران الذي هو أخر ما عندهم من سلاح ضد العدو.
ويبقي السؤال المحير مطروح بقوة ، اذا كان البرهان عنده جيش قوامه نحو (١٠٠) ألف جندي ، وعنده الطائرات المصرية والمسيرات التركية ، والصواريخ الايرانية وتحت أمرته شباب التجنيد والمنظمات الاسلامية جاهزة التسليح بعتاد ثقيل .. فلماذا اذا استعصي علي البرهان وجنرالاته تحرير الخرطوم التي مازالت في يد قوات “الدعم السريع “، واستعصي عليه ايضا فك ضائقة سكان ود مدني وجزيرة توتي ودحر قوات الدعم وطردها من مناطق الاحتلال؟!!.
هل بالفعل فقد الجيش قوته تماما فاستعان البرهان بالضباط القدامى وسعي لتجنيد الشباب ، وضم “كتيبة الظل” الاسلامية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين الى صفوف القوات المسلحة ، وأعطي كتيبة “براء بن مالك” الاسلامية المتطرفة نفس المكانة المميزة التي كانت تشغلها قوات الدعم السريع في زمن الرئيس المخلوع ومن بعده البرهان والتي استمرت حتي يوم ١٤/ أبريل الماضي؟!! .
هل حقيقة ما يقال ، أن الضباط الاسلاميين في المؤسسة العسكرية بعد اختفاء جيش الـ(١٠٠) الف جندي طلبوا بلهجة أمرة من البرهان الابتعاد تماما عن قيادة القوات المسلحة التي فشل هو فشل مخزي في قيادتها وتحقيق ولو نصرعسكري واسع ، وانهم (الضباط الاسلاميين) سيتولون علي الفور إدارة دفة المعارك بطريقتهم الخاصة وليست بالطريقة البدائية التي تنتهجها القيادات العسكرية العليا في القيادة العامة؟!! .
نشرت صحيفة “الوحدة” في يوم ١٣/ نوفمبر ٢٠٢٢م، خبر جاء تحت عنوان (البرهان يحذر الإسلاميين من التدخل في الجيش السوداني) ، وجاء فيه :
(…- أصدر رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان يوم الأحد ، تحذيرا صارما آخر للإسلاميين وفصائل سياسية أخرى من أي تدخل في شؤون الجيش ، وقال البرهان في كلمة في قاعدة للجيش غرب العاصمة “ما هنسمح لجهة تعبث بالقوات المسلحة ، ولا نسمح لجهة بأن تفككها ولا تدخل فيها يدها”. وأضاف “حذرنا الإسلاميين من محاولات التدخل في الجيش وتقسيمه”. وقال البرهان في الخطاب “ما فيه تسوية ثنائية ، فيه ورقة قدمت عملنا عليها ملاحظات تحفظ للجيش استقلاليته ، نحذر السياسيين من التدخل في القوات المسلحة”)- إنتهي-
لماذا تراجع البرهان عن تحذيره الصارم الذي وجهه للإسلاميين وفصائل سياسية أخرى من أي تدخل في شؤون الجيش ، وقام بمنح المصباح أبوزيد قائد “كتيبة البراء بن مالك” رتبة رائد؟!!، وما خلفيات هذا التراجع .. هل تلقي تهديدات من “كتيبة البراء بن مالك”، ام وجد ضغوطات من ياسر العطا راعي “كتيبة البراء بن مالك”؟!! .
بعد خمسة أيام من اليوم ، وتحديدا في يوم الجمعة القادم ١٥/ نوفمبر الحالي تكون الحرب قد أنهت شهرها التاسع عشر وتستعد الدخول للعشرين ، ويبقي السؤال القوي مطروح في وجه البرهان والقادة الجنرالات الكبار :
هل عندكم جيش مؤهل وجاهز تجهيز كامل ومستعد لملاقاة العدو وحسم الحرب في شهره العشرين بقيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان بنفسه … ام يبقي الحال كما هو عليه الان والاعتماد فقط علي سلاح الطيران؟!! .
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية، وما بث في المحطات الفضئية العالمية عن:
” سلاح الطيران السوداني في المعارك الحالية؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
**********************
١-
المصدر- “Ultra Sudan”- 18.04.2024″- قصف الطيران الحربي في ولاية الجزيرة.. القتل مرتين.
٢-
المصدر- “شبكة عاين”- 21.09.2023- طيران الجيش السوداني قصف لا يتجنب المدنيين.
٣-
المصدر- “BBC”- 31.05.2024- تحقيق خاص – المسيّرات الأجنبية تغيّر مسار الحرب في السودان.
٤-
المصدر-“dabangasudan”- ١٧/ أكتوبر ٢٠٢٤- انحسار المعارك المباشرة والتركيز على القصف الجوي والمدفعي.
٥-
المصدر- موقع “الحرة”- 20 مارس 2024- من أين تأتي؟.. طرفا القتال بالسودان يراهنان على “الطائرات المسيرة”.
٦-
المصدر- “سودان تريبيون”- 25 أغسطس 2023- المسيرات» خطط المعارك الشرسة في الخرطوم.
٧-
المصدر- موقع “البلد”- 13/يونيو/2024- الطائرات المسيرة تشعل الحرب بالسودان.. توثيق توسع استخدام الجيش والدعم السريع لها| تصنيع دول إقليمية.
٨-
المصدر- موقع “دفاع العرب”- 2023-04-19- يعتمد على مقاتلات روسية.. ماذا تعرف عن سلاح الجو السوداني؟!!
٩-
المصدر- صحيفة “مداميك”- 18 يونيو 2023- كيف حصلت قوات الدعم السريع على المسيرات ومضادات للطائرات؟!!
https://www.medameek.com/?p=123840
١٠-
المصدر- “سكاي نيوز عربية”- 15 سبتمبر 2024- تشويش أم تحييد؟!!.. قصف الجيش لمقره يشعل الجدل في السودان.-
(…- أثار قصف طيران الجيش مقر قيادته في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، عاصفة من الجدل، مع بروز روايات متباينة للأسباب وراء الواقعة الغريبة. وأشار بيان للقوات المشتركة التابعة للجيش إلى تعرض الطائرة التي نفذت الغارة إلى “تشويش” أدى لقصف المقر بالخطأ، بينما ذهبت روايات أخرى إلى اتهام الجيش بقصف المقر عمدا بهدف “تحيبد” مخازن الأسلحة كانت هدفا لقوات الدعم السريع، إلى جانب إحباط محاولة كان يقوم بها ضباط وجنود للفرار من المدينة. وعزا بيان منسوب لقيادة القوات المشتركة، التي تضم الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه، على منصة “إكس”، الحادثة إلى “تشويش” تعرضت له إحدى الطائرات التي نفذت عدد من الغارات الجوية على مدينة الفاشر.ووفقا للبيان، فإن رئاسة الفرقة تعرضت لضربة جوية راح ضحيتها عدد من الأفراد بعد “الخطأ الذي حدث أثناء تنفيذ الطيران ضربات جوية على مواقع لقوات الدعم السريع”. وقال البيان إن “القصف غير المقصود أدى لمقتل 5 أفراد برئاسة الفرقة السادسة وإصابة 9 آخرين”، إلا أن تقارير مستقلة قدرت عدد القتلى والمصابين بنحو 170، من بينهم ضباط كبار.). -إنتهي-
١١-
المصدر- “التغيير”- 14 يونيو, 2024-غارات سلاح الطيران السوداني .. البحث عن الحقيقة تحت أنقاض المنشآت المدنية.
١٢-
المصدر- “السودان نيوز”- 2023-09-29- طيران الجيش يقصف القيادة العامة بالخطأ.. اشتباكات وقصف متبادل في مدن العاصمة.
https://www.sudanakhbar.com/1435368
١٣-
المصدر-صحيفة “الشرق الاوسط”- 25.09.2024- غارات على «الدعم السريع»… ومطالبات بحظر الطيران
١٤-
المصدر- “مداميك”-30 نوفمبر 2023- الطيران الحربي يقصف بالخطأ دفاعات الفرقة 22 بابنوسة.. وقتلى وجرحى وسط عناصر الجيش.
https://www.medameek.com/?p=135134
١٥-
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط “- -14 يوليو 2024 م ـ طيران الجيش السوداني يقصف بـ«البراميل المتفجرة» غرب دارفور.
(…- شن طيران الجيش السوداني، الأحد، سلسلة من الغارات على مواقع في مدينتي نيالا والضعين بإقليم دارفور (غرب البلاد)، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير عدد من المرافق الخدمية العامة، والمساكن الأهلية. وتحدثت «قوات الدعم السريع» في بيان على منصة «إكس»، عن «انتهاك جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الخطيرة، نفذه طيران الانقلابيين وفلول النظام القديم بشن غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان». وأفادت مصادر محلية بأن «الطائرات قصفت مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور، بالبراميل المتفجرة ودمرت عدداً كبيراً من المنازل، وقتلت سيدة وجرحت 4 آخرين في حي النسيم».
ووفق المصادر نفسها، فإن المناطق التي استهدفها الجيش «بعيدة عن المواقع العسكرية التي تقيم فيها (قوات الدعم السريع)… وسقط أحد البراميل على مقبرة بالمدينة». وقال مقيمون وشهود عيان إن القصف أسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من منازل المواطنين القريبة. وليل السبت – الأحد، قصف الطيران الحربي للجيش السوداني أيضاً، مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وذكر بيان لـ«الدعم السريع»، أن «الطيران الغادر تعمد تدمير مستشفى النساء، ومقر شرطة الجمارك والمستودع الرئيسي للغاز، في استهداف صريح للبنى التحتية والمرافق الخدمية»، عدته «انتقاماً من المدنيين». وبحسب البيان، فقد «سقط جراء القصف العشوائي عشرات القتلى، وسُجِّل دمار كبير في عدد من المباني السكنية». وقال، إن «(قوات الدعم السريع) تدين هذه الأفعال والممارسات التي تمثل جرائم حرب»، مؤكداً أن «المعركة ضد فلول النظام المعزول لن تتوقف». ويواصل الجيش السوداني بشكل متكرر قصف ولايات دارفور الأربع التي تقع تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»… وتسبب استهدافه المرافق المدنية بمقتل وإصابة المئات من المدنيين.).- إنتهي-
١٦-
المصدر-“اندبندنت عربية TV”- 25 أبريل 2023- لماذا لم يتمكن سلاح الطيران من حسم معارك السودان؟!!
١٧-
المصدر- “ميدل إيست أونلاين”- ١٦ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٤- خيانة أم تصفية حسابات.. جيش البرهان يقصف الفرقة السادسة. اتهامات لقائد الفرقة وقائد الاستخبارات وآخرين بالتخابر لصالح قوات الدعم السريع بعد غارات بالخطأ على مقر سلاح النقل داخل الفرقة.
(…- الخرطوم – كشفت مصادر عسكرية بقيادة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور عن مقتل اثنين من الضباط وإصابة آخر وهروب آخرين؛ إثر اشتباك في صفوف الجيش داخل القيادة السبت، في حادثة تعد امتدادا لتفاقم الخلافات داخل المؤسسة العسكرية بدأت مع اقتراب محادثات جنيف، وسط حديث عن عدم قدرة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان السيطرة على الأوضاع. وقالت المصادر العسكرية إن الفرقة السادسة مشاة تواجه تذمرا واسعا واتهامات بالخيانة بعد غارات جوية خاطئة. حيث شن الطيران الحربي السبت، غارات بالخطأ على مقر سلاح النقل داخل الفرقة السادسة مشاة، مما أدى لمقتل 5 جنود وإصابة 9 آخرين. وكشف ضابط برتبة ملازم، عن فرار ضباط آخرين وقال الضابط الذي فضل حجب إسمه لـ دارفور24 إن مسؤول الاستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة السادسة مشاة ضمن الضباط الفارين. وأشارت المصادر إلى أن الضابطين المقتولين أحدهما؛ ضابط إداري متهم بالوقوف وراء جهاز التشويش وآخر برتبة ملازم قلل من حجم الحادثة، بينما المصاب وهو ضابط برتبة مقدم مسؤول من السيطرة والذي وجه طاقم الطائرة بضرب الموقع. ولفت إلى أن قيادة الفرقة السادسة مشاة كادت أن تشهد السبت، انفجارا لولا تدخل قائد الثاني لاحتواء الموقف. وأشار بيان للقوات المشتركة التابعة للجيش إلى تعرض الطائرة التي نفذت الغارة إلى “تشويش” أدى لقصف المقر بالخطأ، بينما ذهبت روايات أخرى إلى اتهام الجيش بقصف المقر عمدا بهدف “تحييد” مخازن الأسلحة كانت هدفا لقوات الدعم السريع، إلى جانب إحباط محاولة كان يقوم بها ضباط وجنود للفرار من المدينة.).- إنتهي-
١٨-
المصدر- “سودان تريبيون”- 22 فبراير 2013-
**- قصف جوي يقتل ويصيب 14 مواطن في جنوب دارفور.
**- مقتل 4 أطفال في غارة جوية للجيش السوداني على “كبكابية”.
١٩-
المصدر- “عربي بوست”- 25.07.2023- كيف تحوّل الطيران الحربي السوداني من عامل قوة لدى الجيش إلى نقطة ضعف؟!!
٢٠-
المصدر- 13 أبريل 2024 – “راديو دبنقا”- قتلى وجرحى مدنيون في قصف جوي على مناطق بالجزيرة وسنار.
استاذ بكري ال١٠٠ الف جندي كانوا مجرد اسماء على كشوفات المرتبات داخلة في جيوب لواءات و عمداء و فرقاء و آخرون من هنا و هناك. كيف فاتت عليكم المعلومة دي!!
الجيش سرطان الدم في الدولة السودانية. عليكم الانتظار لعقود من الفقر و الظلام
ونواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية، وما بث في المحطات الفضائية العالمية عن :-” دورالصواريخ والمسيرات الايرانية في حرب السودان”.”
*******************
٢١-
المصدر- موقع “الحرة”- 24.01.2024- طهران زودت الجيش السوداني بطائرات مسيرة.
٢٢-
المصدر- “سكاي نيوز”- 10.04.2024-هل تحول المسيرات الإيرانية مسار الحرب في السودان؟!!
٢٣-
مسيرات إيرانية في الحرب الأهلية بالسودان..
طهران تبحث عن قاعدة أخرى على شواطئ البحر الأحمر.
https://www.iranintl.com/ar/202404119738
٢٤-
المصدر- “منبر الدفاع الإفريقي”- فبراير 13, 2024- استخدام الجيش السوداني المسيَّرات الإيرانية يهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
https://adf-magazine.com/ar/2024/02/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84/
٢٥-
المصدر- “إرم نيوز”-11.04.2024- خبراء: “مسيّرات إيران” تنذر بتوسع رقعة الحرب في السودان.
٢٦-
الحرب في السودان:
كيف تصل مسيرات أجنبية إلى
الجيش وقوات الدعم السريع؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=Cr5A8AmSpDY
٢٧-
هل يؤدي أي تدخل إيراني في الحرب
في السودان إلى تحولها إلى “صراع إقليمي”؟!!
https://www.bbc.com/arabic/articles/cn0nvlp4gx6o
٢٨-
طهران تسلح السودانيين بطائرات مسيرة
لتعزيز نفوذ الحرس الثوري الإيراني في المنطقة.
https://www.iranintl.com/ar/202312043766
٢٩-
مسيرات إيرانية تدخل على خط
المعارك في السودان.. ماذا تريد طهران؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=YdXHs4uT9lE
٣٠-
المصدر- “الشرق للاخبار”- 17.05.2024- المسيرات تنقل الحرب لمدن جديدة وتهدد بسباق تسلح.
٣١-
المصدر- صحيفة “الراكوبة”-11 أبريل، 2024- مُسيرات إيران على خط الأزمة بالسودان.. خبراء يفندون الأهداف والتداعيات.
٣٢-
المصدر- “منبر الدفاع الإفريقي”- يوليو 30, 2024- طمعاً في قاعدة بحرية.. إيران تُغرق السودان بالأسلحة.
٣٣-
المصدر-صحيفة “العرب”-2024/03/02- إيران تؤجج الحرب في السودان بالمسيرات لتوسيع نفوذها بالبحر الأحمر.
(…- تكثف إيران شحناتها من الطائرات بدون طيار الهجومية إلى الجيش السوداني، مما يزيد المخاوف من تحول الساحة السودانية إلى مجال للصراع الدولي، كما يؤكد ما تخطط له طهران التي تسعى إلى إيجاد حليف جديد لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر، وفق ما ذكر موقع “سيمافور” نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب. ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها الجنرال محمد حمدان دقلو “حميدتي حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة . وتنظر إيران بشكل جيوسياسي إستراتيجي، من واقع اهتمامها بالحصول على موطئ قدم في سواحل البحر الأحمر، وهذه الإطلالة ستعزز نفوذ طهران في المنطقة في ظل وجود حلفاء لها مثل جماعة الحوثي باليمن المطل أيضا على البحر الأحمر. وأفاد الموقع -وفق معطيات استخباراتية- أن القوات المسلحة السودانية نشرت طائرات بدون طيار من طراز مهاجر 6 لمحاولة منع العمليات الهجومية لقوات الدعم السريع التي سيطرت على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان، بالإضافة إلى جزء كبير من الخرطوم، خلال العام الماضي . ويعتقد المسؤولون أن طهران تخطط لاستخدام علاقاتها مع الجيش السوداني لتعزيز تحالفاتها الإقليمية لممارسة المزيد من القوة في الممرات المائية الاستراتيجية في البحر الأحمر. وحذر السيناتور جيم ريش، العضو الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، خلال اجتماع اللجنة لدارسة نشاطات الجماعات الوكيلة لإيران في الشرق الأوسط، من أن طهران توسع وجودها العسكري بسرعة في السودان.).-إنتهي-
٣٤-
طهران في حرب السودان ..
من الخاسر ومن هو الربحان؟!!
https://sudantribune.net/article285404/
٣٥-
الأقمار الصناعية تكشف أدلة جديدة عن
دور الطائرات المسيرة الإيرانية في السودان.
https://www.akhbaralaan.net/news/arab-world/2024/06/13/%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9
٣٦-
المصدر-صحيفة “الراكوبة”- 22 يناير، 2024- بعد عودة العلاقات:
شئنا ام ابينا ايران ستدخل حرب السودان ضد الإمارات!!
٣٧-
المصدر- “رؤيا نيوز”- 12/04/2024- واشنطن طلبت الضغط على إيران لعدم التورط في حرب السودان.
٣٨-
المصدر- “اندبندنت عربية TV”- ١٠/ ابريل ٢٠٢٤- المسيرات الإيرانية تعقد المشهد السوداني.
٣٩-
المسيرات» خطط المعارك الشرسة في الخرطوم.
https://sudantribune.net/article276504/
٤٠-
الجيش السوداني يحصل من إيران على مسيرات مهاجر6 المتطورة. https://www.tagpress.net/123788/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7/
اين اختفي جيش ال (١٠٠) ألف جندي …؟؟؟ اكيد ماتوا كلهم ياقلب ومافضل شئ يذكر منهم ياحليلهم ياحليلهم حتي الشباب المثل الورد راح راح الله لاكسب حميرتي دنيا واخرة قتل كل شبابنا والله لاكسب البرهان لانو كان عارف ماسوف يحصل وماعمل شئ يذكر لغاية ما الفاس وقعت في الراس وضاع كل شئ كان في يدوا يقبض علي حميرتي واخوة وطوالي اعداااام وكنا خلصنا ولكن لا هو دمو تقيل وبارد وبيشتغل بي الابرة ووواب وكرررا علينا وسجمنا فقدنا شبابنا شوفوا هسع الملازم دا صغير وقيافة وردة وسط الزهور مات مات واب وكرا قطع قلوبنا بي الحزن ليه مثل دا يموت من اجل حرب كان ممكن تفاديها ,ليه نفقد ابطال ليه نفقد الشباب والشيوخ ليه و ياناس هووووي ماتوا شبابنا وشيوخنا من العسكر ومابقي شئ خلاص وياغرابة وياغراب الشؤوم انتو خلاص راحو شبابنا الجيش الكنتو بتقول ليه فيه عنصرية وكلام كتير خلاص ماتوا و راح الجيش ياحليل شبابنا وشيوخنا من العسكر ياحليلهم واب وكرا علينا وسجمنا وربنا يصبرناااا https://www.alnilin.com/13360750.htm
الحبوبة مووواطنه.
تحية طيبة، وألف شكر علي المشاركة بالتعليق، وأختلف معك جملة وتفصيلا في جزء غير لائق منه وكتبتي: “وياغرابة وياغراب الشؤوم”!!
يا مووواطنة،
لا يعقل اطلاقا أن نضع كل أهل الغرب في كفة واحدة مع ناس الجنجويد وقوات “حميدتي”، ولا يمكن أن ننعتهم بغراب الشؤوم، غالبية أهل كردفان ودارفور وفي جبال النوبة مواطنين طيبين، بل أن بعض القبائل هنك عندها صفات وعادات جميلة يندر أن نجدها عند عرب الشمال والمسلمين.. وسائل الاعلام بعض الصحف شوهت الي حد كبير صورة الغرباوي وغسلت ادمغة المواطنين وابرزته كشخص همجي متخلف، ومع الاسف الشديد الكثرين من المواطنين تاثروا بما يشر ويبث في المحطات الفضائية.
يا مووواطنة،
يجب أن نكون منصفين عند الكلام عن أهل الغرب، ولا ننسي أن سبب معاناتهم من عام ١٩١٦- عام ضم سلطنة دارفور للسودان- سببها سياسات الحكام السودانيين الذين حكموا البلاد.
آسفة للمشاركة مرة تانية؟؟ ولالا انت غير منصف خالص انت هاجمتني ياقلب في كلمات انا قلتها كلمات انوا الغرابة غراب الشؤوم وقلت لي لا يعقل اطلاقا أن نضع كل أهل الغرب في كفة واحدة مع ناس الجنجويد وقوات “حميدتي”،)) واها بعض اهل الغرب ديل مش حاربوا الكل وقتلوا الكل ولي كيف يعني وانت لم تهاجم الغرابة الذين قتلوا الكل بفعل البعض وانت تعرف اني اقصد الدارفوري بي التحديد لانهم 90 % منهم شاركوا الحرب دي وكل دارفوري بيعتقد انو الجلابه عرب الشمال كلهم مؤتمر وطني ودولة 56 ويجب قتلهم شفت كيف يعتقدوا ان الجزء هو الكل ويقوموا يقتل الكل دي وديل قاموا قتلوا كل الشعب قتل واغتصاب وووبي اعتقاد ان الجزء هو الكل وانو اي واحد فقط من يمثل الكل فلماذا تحارب كلمات ولاتحارب الفعل وغصب عنك ياقلب اذا قبلت ام لم تقبل سوف يسطر في التاريخ انو الغرابة هم غراب الشؤوم الذين قتلوا وهجروا واغتصبوا الشعب وغرابة الشؤوم قليل في حقهم ديل الاجرام كلوا والبلطجية والهمج وووكل الصفات القذرة فيهم واي واحد غرباوي لايقبل دا مفروض يبر نفسو منهم ويملص ثواب الغرباوي لانو اصبح مكروه ومافي زول تاني سوف يقبلوا وماتقل لي جيوش الحركات ديل جزء من المليشة وينوا دفاعهم قاعدين محايدة لغاية البلد ماضاعت لو كانوا شاركوا الحرب منذ البداية ووهي لسع صغيرة كانوا طفوا نار الحرب دي ولكنهم جزء من المليشة وقلبهم اسود وحقادين وحاسدين ولن يشاركوا الحرب دا بقلب نظيف ومش فعلا الغرباوي غراب للشؤوم وغراب للحقارة والحسادة والاجرام ووو
عنده الانصرافي وحبة مشاطات
الحبوب الحقيقة.
حياكم الله وأسعد أياكم بالافراح الدائمة.
وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال، وكتب في رسالته، أن البرهان استلم من البشير وبن عوف جيش مهلهل الضباط والجنود فيه غير منضبطين ولا يعرفون الضبط والربط العسكري ، والاسلحة “خردة”، والطائرت الحربية التي استوردها وزير الدفاع السابق/ عبدالرحيم حسين من روسيا وروسيا البيضاء غير صالحة للاستعمال وخرجت من الخدمة، كل هذه السلبيات عن جيش السودان كتبت عنها الصحف المحلية والاجنبية الكثيرين من المقالات التي كشفت فيها حقائق مؤلمة عن الفساد المهول الذي ضرب القوات المسلحة بقوة، وكشفت التحقيقات المصورة ايضا حقيقة القوات المسلحة التي تحارب باسلحة موديل عام ١٩٧٠!!.
كتب صاحب الرسالة، أن البرهان زاد الطين بلة وانهي عن عمد عمل القوات المسلحة بعد أن رفض “هيكلة” الجيش.
معايش ما عندنا جيش …قالوها الثوار
الحبوب وان طاا السفر.
تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
سبق من قبل ان كتبت الصحف السودانية عن المقولة المعروفة ” معليش.. ما عندنا جيش”، وأن أول ظهور هذه المقولة كان في عام ٢٠١١ – زمن حكم البشير- عندما بدأت قوات “الجنجويد” في ارتكاب المجازر واحدة وراء الاخري بلا توقف، عندها اضطروا السكان في دارفور الاستنجاد بالحامية العسكرية في نيالا للتدخل العاجل والحاسم لوقف المجازر والتصفيات الجسدية والاغتيالات بالجملة، ظلت الجماهير تستنجد بصورة يومية الاستنجاد بالجيش واضطروا الي الاعتصامات الدائمة امام الثكنة العسكرية، ورفض الجيش حمايتهم، بل قام بامداد قوات “حميدتي” بالاسلحة والعربات، ولما دب اليأس في قلوب الملايين من سكان دارفور انطلق بصورة عفوية مقولة “معليش.. ما عندنا جيش”، واول من رددوها هم طلاب جامعة نيالا، بعدها وصلت المقولة سريعا الي باقي الولايات التي كانت تعاني من سلبيات الجيش.
فى العمرة
ولا عاوزم ياخدو اذن منك
انت ما سمعت بخليفة الله فى الارض مولانا المرابط المجاهد سعادتو طارق قال شنو
قال مافى حاجة اسمها جيش الشعب يدافع عن نفسوا
مهمة اي جيش في الدنيا ان يحفظ البلاد ويحمي شعبها وخدودها من كيد الاعادي واذا تخلى عن مهمتك هذه وطمع في السلطة وإدارة شؤؤن البلاد ثم لجأ للتجارة والتصدير فقل على البلاد السلام وأنظر شمالاً صوب مصر المدمرة للواءات الجيش منذ محمد نجيب وناصر والسادات ومبارك والسيسي صورة طبق الأصل للجيش السوداني منذ عبدالله خليل وعبود ونميري والبشير والبرهان فشل ظاهر في كلا البلدين
اما كذبة المائة عام والمائة الف جندي فقابوس بطول سلامة يامربع ورحم الله هاشم صديق الذي حدثنا عن عهد الظلم الشب موانع
الحبوب عصام الدين العوض محمد.
ألف تحية لشخصك الكريم، وشكرا علي المشاركة بالتعليق.
في هذا الشهر الحالي نوفمبر ٢٠٢٤، وبعد ايام قليلة تعد علي اصابع اليد الواحدة، تاتي الذكري الـ(٦٦) عام علي أول انقلاب عسكري ناجح وقع في يوم ١٧/ نوفمبر ١٩٥٨، يوم غدر حزب الامة بالامة السودانية وبالدستور واتفق سرا مع العسكر علي القيام بانقلاب عسكري، تاتي المناسبة المؤلمة لتذكرنا مجددا بخسة ونذالة حزب الامة، وبالجيش الذي اصلا لا يعرف ان أولي واجباته عدم التدخل في الشأن السياسي، وان مهمته الاولي قبل كل شيء حماية البلاد واحترام النظام السياسي الديمقراطي فيها.
استاذنا الفاضل بكرى الصائغ جيش ال100الف فص ملح وداب فى مياه الحركة الإسلامية الآثنة ومن كان منهم عصيا على الذوبان فى تلك المياه الاثنة فهو اما على قناعة تامة باهداف هذه الحرب التى لا تمت للوطنيه بصلة لذا لا يوجد سبب يدفعه للاستماته دفاعا عن هؤلاء السفلة او انه قد تم تسريحه وبالتالى اراحته عن المشاركة فى عبث الكيزان واجرامهم وخيانتهم للوطن هذا فضلا عن ان الاسلاميين كرسوا جل اهتمامهم بالكلية الحربية وكلية الشرطة اى انهم ادلجوا قادة القوات الامنيه المختلفة ولم يكن لهم القدر الكافى من القواعد التى تمكنهم من ادلجت صغار الجنود الذين هم اساس المشاه فاعتمدوا على الدعم السريع فى المشاه وهذا هو عين السبب الذى أنهى أسطورة جيش ال100الف فالحرب من اجل الوطن تختلف عن الحرب من اجل شخص أو فئة او حزب لذا لن ينتصر احد فى هذه المعركة ولو قيض الله لها ان تستمر لمدة مليون قرن من الزمان لن تتوقف الحرب بانتصار طرف على الآخر لان ذلك لن يتحقق ولن تتوقف بالمفاوضات بإرادة داخلية لن ذلك لن يحدث فقط على المجتمع الدولى التحرك فاى تأخير يعنى تعميق الازمة وصعوبة حلها فلو دخلت فوات اممية فى بداية الحرب كانت ستكون فى الخرطوم فقط ولكن التأخير عقد المشهد واصبحنا فى حوجة لقوات تحمى معظم اراضى السودان ومزيد من التأخير يعنى الحوجة لها فى كامل ارجاء الوطن هذا او الطوفان الحركة الإسلامية تنظيم ارهابى
الحبوب زول ساى.
سعدت بحضورك الكريم بعد طول غياب، ومشكور علي المحاضرة القيمة التي شاركت بها، ولكن يا حبيب، هل تعتقد المجتمع الدولي يستطيع وقف القتال وانهاء الحرب وتهدئة الاوضاع في السودان في ظل رفض البرهان و”حميدتي” باصرار شديد وقف الحرب؟!!، فلنعترف بصراحة أن المشكلة ستستمر ولربما لاعوام طويلة بسبب خروج الحرب من يدي الجيش والدعم، واصبحت في يد جهات اجنبية تمد الطرفين المتقاتلتين جهارا نهار بالسلاح والمسيرات والصواريخ.
الاخ بكري الصايغ تحية واحترام نعم الحرب اظهرت ضعف واضح في الجيش وسبب اعتماد الجيش علي المليشيات تقاتل نياباً عنة ومعظم الجند من كردفان ودارفور بعد تكوين الدعم السريع انضم معظم الشباب في هذة المناطق لدعم السريع مما ترك فجوة في الجيش وهم الاكثر شراسة وثبات وخبرة في الحروب والله يستر الحرب ما تتحول الي قبلية لان الخاسر الاكبر نحن سنخسر دولة اسمها السودان .
الحبوب ابن الغرب.
ألف مرحبا بالزيارة الكريمة، وسعدت بتعليقك الواعي وجاء فيه:
” والله يستر الحرب ما تتحول الي قبلية لان الخاسر الاكبر نحن سنخسر دولة اسمها السودان .”.
يا حبيب،
هناك مثل معروف مفاده “لا تبكي علي اللبن المسكوب”، والمشكلة الكبري تكمن في انه وحتي بعد الحرب لن نكون سودانيين كما كنا زمان!!
خبر جديد له علاقة بالمقال نشر اليوم الاثنين ١١/ نوفمبر الحالي ٢٠٢٤ في موقع “راديو دبنقا” تحت عنوان-
“علنا .. الرئيس الإريتري يلتقي بحركات شرق السودان والمليشيا الجديدة لبحث المشاركة في الحرب الحالية”، جاء فيه:
(…- أعلنت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة أن وفدًا من قيادتها برئاسة الأمين داوود قد اجتمع اليوم الأحد مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في العاصمة الإريترية أسمرا. أفادت الجبهة في بيان لها أن الرئيس الإريتري أعرب عن ارتياحه لموقف الحركات في شرق السودان واستعدادها لما وصفته بـ “المشاركة والتصدي لحماية السودان والمنطقة من جميع الأطماع الأجنبية”. وأشارت إلى أنهم اتفقوا مع الرئيس الإريتري على نقاط مشتركة تتعلق بتأسيس مشروع وطني يعزز سيادة الدول والمنطقة ضد أي تدخلات سلبية تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي، موضحةً أن الاجتماع تناول التحديات التي يواجهها السودان.).- انتهي-
يا تري، هل استنجد البرهان بافورقي وشرح له حال الجيش المتدهور، وطلب المساعدة العسكرية؟!!
– مقال جديد نشر اليوم الاثنين ١١/ نوفمبر في صحيفة “الراكوبة” وله علاقة بالمقال الحالي-
وطن بلا جيش وطني:
هل يُختطف السودان من قِبل الميليشيات؟!!
https://www.alrakoba.net/32007791/%d9%88%d8%b7%d9%86-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%8f%d8%ae%d8%aa%d8%b7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d9%82/
الاستاذ الفاضل بكرى الصائغ الامر كان اهون لو تدخل المجتمع الدولى فى بداية الحرب بفرض حظر طيران فى الخرطوم وإدخال قدر كاف من القوات وتشكيل حكومة مدنية تتولى أمر اصلاح المؤسسات العسكرية والامنية تحت حماية تلك القوات الاممية اما الان فالأمر أصبح صعب وصعب جدا ولكن لا خيار سواه قادة الكيزان لا يعنيهم وطن او مواطن وما يسمى بجيش يعمل تحت امرتهم وهؤلاء يعلمون جيدا ان اى مفاوضات هم طرفها الخاسر وحسم عسكرى لا قبل لهم به التدخل الدولى يجب ان يتم على مراحل مثلا الخرطوم أولا ثم ودمدنى ونيالا ثانيا مع فرض حظر للطيران الى ان تدين السيطرة التامة على هؤلاء الاوباش
جيش بعمر 100 سنة ولعدد 100 الف مقاتل وعاصمة بلاده وغيرها من عواصم لا تزال تحت السيطرة التامة لقوات خرجت من رحمها، اليس من الرحمة والرافة بهذا الجيش ان يقر بما حل به من تدهور يعود لسوء ادارته والاهتمام، حفاظا علي ما وجهه محليا واقليميا ودوليا، بدلا من ان يستنجد بالتقراي والارناؤوط وجماعات مشتركة ****
جيش بعمر 100 سنة وبعدد 100 الف جندي مقاتل، وعاصمة بلاده وغيرها من عواصم لا تزال تحت السيطرة التامة لقوات خرجت من رحمها، اليس من الرحمة والرافة بهذا الجيش، ان يقر بما حل به من تدهور يعود لسوء ادارته والاهتمام به، حفاظا علي ما وجهه – محليا واقليميا ودوليا، بدلا من ان يستنجد بالتقراي والارناؤوط وجماعات مشتركة ****! وشكرا استاذ بكري علي المقال المهم وسيبقي السؤال قائما: أين اختفي جيش ال (١٠٠) ألف جندي؟
جيش بعمر 100 سنة وبعدد 100 الف جندي مقاتل، وعاصمة بلاده وغيرها من عواصم لا تزال تحت السيطرة التامة لقوات خرجت من رحمها، اليس من الرحمة والرافة بهذا الجيش، ان يقر بما حل به من تدهور يعود لسوء ادارته والاهتمام به، حفاظا علي ما وجهه – محليا واقليميا ودوليا، بدلا من ان يستنجد بالتقراي والارناؤوط وجماعات مشتركة ****! وشكرا استاذ بكري علي المقال المهم وسيبقي السؤال قائما: أين اختفي جيش ال (١٠٠) ألف جندي؟
.. مع حذف التعليق الاول اعلاه