تجمع الاجسام المطلبية يدق ناقوس الخطر حول الفتنة المجتمعية

اكد تجمع الأجسام المطلبية “تام” أن قيام الأجهزة الشرطية والأمنية والعدلية بواجباتها الأساسية يجنب الجميع مألات الفتن، مشيرا إلى أن تقاعس الشرطة عن واجباتها زاد من تنامي ظاهرة أخذ القانون باليد مما يقود البلاد إلى فتنة مجتمعية.
وقال إنه “بسبب تزايد معدلات الجريمة – وفق ما رشح من أنباء – تم حرق حي ” عشوائي” مجاور لخط السكة حديد بمنطقة الكدرو، يوم السبت”.
وأوضح أن ذلك لا يحدث في أي دولة يسودها القانون، الذي تنفذه جهات منوط بها تنفيذ القانون وفق خطوات وإجراءات محددة لا مجال فيها لان ” تتزايد معدلات الجريمة ” أو ” يتخذ المواطنين خطوات حاسمة من تلقاء أنفسهم” فلا هذه جيدة ولا تلك ممتازة … كله خروج عن القانون.
وتابع: “يحدث فقط عندما تتغيب السلطات عن أداء واجباتها في بسط الأمن ومنع الجريمة، والحفاظ على حياة وسلامة الناس، ويحدث عندما تتجه أولويات الأجهزة الشرطية والأمنية والعسكرية والعدلية إلى وجهات أخرى غير القيام بواجباتها الحقيقية تجاه المواطنين”.
وزاد “مؤسف جدا وخطير كل ما حدث حتى الان، أحداث أمس الجمعة التي شهدتها منطقة الكدرو / جنوب شارع 25، وحدوث حالة ترويع ونهب واعتداء، ثم أحداث اليوم السبت التي أختتمت بحريق للحي ” العشوائي” وما يحدث الان ( قبل منتصف الليل ) تعتبر كلها فعل ورد فعل منافي للقانون وخارج عن سيطرته”.
ودعا جميع الأطراف الركون إلى الحلول السلمية، ودرء الفتن، وإكبار قيم السلام والتعايش السلمي والسلم المجتمعي وكفل الحق في الحياة الآمنة للجميع.
واضاف “نقول هذا ونحذر من أن تمتد ألسنة نيران الفتنة إلى مناطق اخرى، مثلما إمتدت اصابع العبث في كثير من الانحاء”.
التحيه لنشامة الكدرو،،
هذه الأحياء العشوائية هي عبارة عن مخطط لتغيير ديموغرافي يقوده جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه لتبديل سكان الشريت النيلي بالدارفوريين وأبناء عمومتهم من غرب أفريقيا..
… الدارفوريون يسعون لامتلاك الحواكير في الشريت النيلي والسودان القديم بقوة السلاح ولا بد ولا مفر من المواجهة المسلحه معهم وطردهم الي من حيث أتوا..
… ما جري في الكدرو هو الشراره التي ستعم وتشعل كل السودان القديم.