أخبار السودان

مساعد رئيس الجمهورية: البشير غادر السودان بطائرة روسية تكريماً له … التقارب من موسكو لن يعكر الاجواء مع واشنطن

لم يكن من السهل الوصول والتقاء رجل بقامة مساعد رئيس الجمهورية نائب اللجنة العليا لدول البركس الموسوم بدرجة مساعد رئيس الجمهورية د. عوض أحمد الجاز، الممسك بزمام ملفات كبرى مثل ملف العلاقات مع دول الصين وروسيا وباقي منظومة دول البركس. هاتف لم يتجاوز الدقيقة أثمر عن لقاء كانت حصيلته نصف ساعة تحدث فيها الرجل بعدد من المحاور المهمة، زيارة رئيس الجمهورية الاستثنائية إلى روسيا، والعلاقات مع الصين وديونها على السودان، ومشروع الحوار الوطني والكثير، وكان الجاز كما عهدناه حاضراً بإجاباته الصريحة التي أماطت اللثام عن الكثير من الأشياء التي كانت مثار جدل. فإلى مضابط الحوار الساخن:

حوار: محمد جمال قندول

* في البداية، نريد أن تحدثنا عن الزيارة الاستثنائية لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير لروسيا؟

دولة روسيا هي واحدة من الدول الخمس المعنيين بتطوير العلاقة معها. وحقيقة نقول قبل زيارة الرئيس، كانت قد قدمت دعوة لنا لزيارة موسكو، وكانت بمثابة تفتيح الأبواب للعلاقة التي نرجو أن تكون شاملة بإيجاد منفعة للبلدين. ونحن نقول إن السودان بلد فيه إمكانيات كثيرة، وايضاً دولة روسيا بها إمكانيات مما يجعل الدولتين تعملان على التكامل. ورئيس الجمهورية كون لجنة عليا رغبة منه في تطوير العلاقة ثنائياً مع دولة روسيا أسوة بالدول الأربع الأخرى وتطوير العلاقة مع المجموعة متكاملة. ولذلك سعينا لفتح الأبواب لهذه العلاقة وقدمنا عدداً من المشروعات لروسيا. وفي زيارتنا فتحت لنا الأبواب على كامل المستويات، على مستوى الجهاز التنفيذي والتشريعي والقطاع الخاص، وبعد عودتنا تم تحديد زيارة رئيس الجمهورية إلى روسيا. والحمد لله تمت الزيارة وأعتقد أنها كانت ناجحة ووجدت ترحاباً كبيراً من الطرف الآخر، وتمت فيها مقابلة رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء، وعقدت لقاءات مع الوزراء المعنيين، وتوجت بتوقيع بعض الاتفاقيات. ولكن نقول إن الزيارة على مستوى قيادة البلدين فتحت الآفاق خاصة وأن الرئيسين تحدثا عن تطوير العلاقة على كل المستويات، ونحن في اللجنة علينا أن ندفع بهذه العلاقة إلى الأمام لتحقيق المنافع المشتركة. وبين السودان وروسيا لجنة وزارية مختلفة يقوم على رأس ادارتها من السودان وزير المعادن ونظيره الروسي. ولجنة للتشاور السياسي على رأسها وزير الخارجية ونظيره الروسي، وهذه اللجنة العليا بمثابة تتويج للعلاقة.

* ما أبرز فوائد زيارة الرئيس لروسيا؟
هي لأول مرة تتم زيارة على مستوى الرئاسة. وانفتحت العلاقة على مستوى الرئاسة بين البلدين والقضايا التي تم الحوار حولها على كل المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وجد توافقاً في الرؤيا وتطوير العلاقة الثنائية، وروسيا دولة بها إمكانيات كبيرة.

* ألا تتفق معي بأن خطوة تعميق العلاقات مع دولة بحجم روسيا تأخرت؟
العلاقة علي المستوى الوزاري والتبادل والتشاور السياسي والمنابر الدولية، كان موقف الدولتين من بعضهما ايجابياً وعلى مستوى العمل الاقتصادي كانت اللجان تجتمع ولكن المسعى كان ان تتوج العلاقة على أعلى المستويات، وفي النهاية لكل أجل كتاب وقدر الله سبحان الله تعالى ان تتم هذه الزيارة في هذا الزمن، ولكن أقول ان العلاقة بين البلدين لها قاعدة تاريخية منذ زمن الاتحاد السوفيتي والآن الأبواب باتت مشرعة لتطويرها بصورة مميزة.

* تصريح رئيس الجمهورية بطلب الحماية من روسيا ضد العدوان الأمريكي أثار جدلاً كبيراً؟
الحديث لم يكن كما تم تداوله في الإعلام وكأن الرئيس في مأزق يريد الحماية. ولكن ربما يكون جاء حديث الرئيس في سياق العلاقات الممتدة على المستويات المختلفة. وأي خبر اذا لم يقرأ في سياقه قد يخرج من معناه الأكبر، وأنا أعتقد ان العلاقات بين البلدين قوية، وكل الحديث الذي دار بين الرئيسين لتطوير العلاقة.

* لماذا غادر الرئيس إلى روسيا بطائرة روسية؟
قد لا أفتي. ولكن ربما الطائرة الرئاسية الروسية كتكريم. ومن الأفضل أن تسأل أهل الاختصاص.

* كيف كانت الأجواء بين الرئيسين في اللقاءات؟
كانت أجواء ممتازة وترحيباً شديداً منذ بداية اللقاء وحتى مغادرته لروسيا، وهي كانت زيارة يرجى أن تكون لها ما بعدها.

* التعاون هل يمتد إلى التسليح والجوانب العسكرية؟
النقاش تم على كل المحاور، والوفد كان به وزير الدفاع وهم أهل الاختصاص والتسليح السوداني تاريخياً قام على روسيا.

* هل سيتم إنشاء قاعدة عسكرية روسية بالبحر الأحمر؟
هذا يسأل منه أهل الاختصاص.

* اثناء وجود الوفد السوداني، كان هنالك عدد من الرؤساء موجودين مثل الرئيس التركي والسوري والإيراني، هل التقيتم أياً من الوفود؟
نحن وصلنا مع ختام زيارات هذه الوفود.

* هل هنالك خطوات عملية على الأرض ستتم لتطوير العلاقة مع روسيا بعد زيارة الرئيس عبر تبادل الزيارات مثلاً؟
نعم. أولا ستنعقد اللجنة الوزارية يوم 19 ديسمبر بالخرطوم، سيصل فيها الوزراء الروس للتشاور مع رصفائهم من الخرطوم. والآن الأسواق الروسية انفتحت لكل المنتجات السودانية ولذلك أول استجابة وتطوير لهذه العلاقة حتى لا تكون علاقة نظرية واتفاقيات على الورق ستأتي اللجنة الوزارية إلى السودان كما ذكرت في التاسع عشر من ديسمبر، ونرجو أن يكون تطبيقاً عملياً.
* الاتجاه نحو موسكو ألا تعتقد أنه قد يعكر صفو العلاقات مع واشنطن؟
لا أظن ذلك، وكما قلت السودان بلد مفتوح وغير داخل في محاور وإرادته ليست مرهونة لدولة بعينها، ومفتوحة لكل الدول، ولذلك لا نظن أن وجودنا مع دولة ستكون خصماً على علاقاتنا مع أخرى، وهذه سياسة الدولة بالانفتاح على كل العالم.
* هنالك انفراج على مستوى العلاقات الخارجية بصورة لافتة، إلى ماذا تعزوه؟
أعزو ذلك، أن السودان عرف عنه أنه دولة مستقلة بالقرار والمواقف، وليس لها عداء لدول دون أخرى، والشاهد علاقته بالجوار القريب والبعيد ويمد علاقات الوصل لكل الناس، ولذلك لم يصنف كأنه دولة تابعة، وهذه الاستقلالية تساعد على تطوير العلاقات.
* ولكن هناك من يشيرون إلى أن الحوار الوطني ساهم بصورة كبيرة في تغيير مسار العلاقات مع الدول الأخرى؟
نعم، الحوار الوطني جزء من لم الشمل السوداني، أن نتكاتف ونتعاون ونبني الوطن، وفي المقام الأول يبني البلد أبناءه وكانت من أهدافه لا للحرب والبندقية والخصومة ولكن نعم للجلوس والتحاور كأبناء للوطن الذي ليس ملكاً لطائفة أو حزب أو جماعة، وإنما ملك لكل سوداني رجلا او امرأة وكل ما قيم ان أهل البلد متعاونون قدر لك أن تفتح مساحات بطريقة بلا سوالب.
* كيف هي العلاقة مع دولة الصين الآن؟
الصين دولة أساسية للسودان، وعلاقتنا قديمة معهم وتطورت العلاقات على كل المستويات، ولذلك كما قلت إذا كانت اللجنة مكلفة بإعمار العلاقة مع الدول الخمس فكانت البداية مع الصين وتم توقيع اتفاق شراكة استراتيجية والتبادل بكل المستويات يمضي بصورة طيبة.
* إذاً ليس هنالك فتور أو توتر في العلاقات مع الصين كما راج مؤخراً؟
لا أعتقد أن هنالك فتوراً، وليس هنالك ما يعكر صفو العلاقات، وأكبر جالية بالسودان أجنبية هي الصينية التي تعمل في مجالات مختلفة، والتجربة معهم ناجحة ولذلك لا نقول أن تبقى العلاقة كما عليه ولكن الواجب أن تتطور إلى مجالات أفضل.
* ماذا بخصوص ديونها على السودان ؟
هنالك لجنة مشتركة بين الصين والسودان يرأسها وزير المالية لهذا العمل. وأعتقد أنه يجري فيها العمل على قدم وساق، وهنالك لجنة مشتركة بمجال الطاقة ايضا يرأسها وزير المالية، وهنالك ايضا لجنة وزارية، وايضاً رئاستها لدى وزارة المالية، وهنالك عدد من المشروعات بين السودان والصين يجري العمل فيها .وكما يقول الصينيون السودان صديق قديم يجري معه العمل بكل المجالات، ووقفت مع السودان في أوقات الشدة.
* اشتهرت عراباً للنفط في السودان، كيف تقيم الحال اليوم؟
النفط الآن هنالك جهة تقوم عليه وأفضل أن لا أتحدث، وهنالك وزير يمكنه الإجابة عن سؤالك أفضل مني.
* كيف تقيم رفع العقوبات الأمريكية؟
العقوبات فرضت بلا ذنب على البلاد، ولذلك السودان كان موقفه واضحاً بأن استنكر ذلك، وكان بابه مفتوحاً وهي دولة مفتوحة وليست لها عداوات. وأمريكا هي التي فرضت العقوبات وفي الآخر يبدو أنها اقتنعت أن قراراتها غير مسنودة بسبب وأثرت على السودان باعتبار أنها دخلت على القطاع المصرفي وحرضت الكثير من المصارف العالمية بمقاطعة السودان، وأثرها كان على السودان عند التعامل المصرفي أعباء إضافية، ولذلك رفعها قطعاً سهل التعامل المباشر معها بصورة كبيرة.
* كيف تقيم الساحة السياسية السودانية الآن ؟
الناس جلسوا وتفاكروا والحكومة الآن حكومة وفاق وطني وأجواء تراضي. والحوار فحواه الوثيقة الوطنية التي اتفق الناس عليها وخلاصتها الوثيقة الموجودة بطرف الناس والتي باتت موجهة لمسار الدولة.
* هل تتوقع أن يعم السلام في المنطقتين؟
نعم. وإذا كانت الحرب اشتدت بمنطقة دارفور فإنها انتهت الى سلام. والآن النفس المسموع بالمنطقتين هو أقرب للتصالح من الخصام، والخصومة لم تكن محل فائدة أصلا، والحرب أفرزت الشتات والفرقة وتجارب السودان كلها تمضي نحو الوفاق.
* هل أنت راضٍ عن تجاربك بالمواقع التي تقلدتها؟
الرضاء من رب العالمين. وأسأل الله أن يكون جهدي مقبولاً لدى رب العالمين. وعملك يقيم من الآخرين.

الإنتباهة

تعليق واحد

  1. “عقوبات فرضت بلا ذنب على البلاد، ولذلك السودان كان موقفه واضحاً بأن استنكر ذلك، وكان بابه مفتوحاً وهي دولة مفتوحة وليست لها عداوات. وأمريكا هي التي فرضت العقوبات وفي الآخر يبدو أنها اقتنعت أن قراراتها غير مسنودة بسبب ”
    امريكا فرضت العقوبات بلا ذنب!
    دولة الاستكبار
    امريكيا روسيا دنا عذابها
    يا الامريكان ليكم تسلحنا
    امريكا تحت جزمتي دي
    لن نذل و لن نهان و لن نطيع الامريكان
    المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي
    ” الكفتة” تحذر امريكا للمرة الاخيرة
    الخموم و اللموم لكل ارهابيي العالم و اعطاءهم جوازات سودانية

  2. ما أبرز فوائد زيارة الرئيس لروسيا؟
    هي لأول مرة تتم زيارة على مستوى الرئاسة. وانفتحت العلاقة على مستوى الرئاسة بين البلدين والقضايا التي تم الحوار حولها على كل المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وجد توافقاً في الرؤيا وتطوير العلاقة الثنائية، وروسيا دولة بها إمكانيات كبيرة.
    هل أجاب على السؤال ؟

  3. (تصريح رئيس الجمهورية بطلب الحماية من روسيا ضد العدوان الأمريكي أثار جدلاً كبيراً؟
    الحديث لم يكن كما تم تداوله في الإعلام وكأن الرئيس في مأزق يريد الحماية. ولكن ربما يكون جاء حديث الرئيس في سياق العلاقات الممتدة على المستويات المختلفة. وأي خبر اذا لم يقرأ في سياقه قد يخرج من معناه الأكبر، وأنا أعتقد ان العلاقات بين البلدين قوية، وكل الحديث الذي دار بين الرئيسين لتطوير العلاقة.)
    نعقيب مني أنا:
    يا الجاز ــ الله يحرقك بي جاز وسخلن ــ العالم كله كان يُشلهد ويسمع قناة “روسيا اليوم الغربية”، وبشيرك إنفنس وهو يقول الكلام (النيّ) الذي تحاول أنت الآن تجميله .. العالم لم يقرأ يا أهبل يا أهطل .. بشيرك قال: (واااااي يا روسيا .. ألحقيني ولأحميني من ترمب وأمريكا .. وقال: تعالوا أبنوا ليكم قاعدة في البحر الأحمر!!) .. لعنة الله تغشاك دنيا وآخرة يا كذّاب يا نتن.

  4. السفره بالطائرة الروسية تكريم ؟؟
    احترموا عقولكم انتو يا عوض الجاز .. خلينا نحن ما عندنا عقول ولا خليتو لينا عقول اصلاً

  5. “…لحديث لم يكن كما تم تداوله في الإعلام وكأن الرئيس في مأزق يريد الحماية.”

    الكبام مسجل صورة و صوت، انت عايز تتفلسف؟ هو رئيسك دا متين كان بيعرف يتكلم أصلاً لمن انت جايي تعمل لينا فيها أبو المفهومية.

    “…د لا أفتي. ولكن ربما الطائرة الرئاسية الروسية كتكريم. ومن الأفضل أن تسأل أهل الاختصاص…”

    يعني يا عوض الجاز انت ما سمعت بالمحكمة الجنائية الدولية، رغم التفخيم الذي أغدقه عليك الصحفي المحاور الذي وصفك ب ” ..مساعد رئيس الجمهورية، و رئيس اللجنة العليا لدول البركس؟”

    البركس؟ يا تكس؟

  6. تحقيق صحفى بلا لون ولا طعم ولا را ئحه . متى كان عو ض الجاز الحرامى صريحا او شفافا فى يوم من الايام ؟؟
    صحفييو السلطان .تحقيق صحفى بلا لون ولا طعم ولا را ئحه . متى كان عو ض الجاز الحرامى صريحا او شفافا فى يوم من الايام ؟؟

  7. “”الحديث لم يكن كما تم تداوله في الإعلام وكأن الرئيس في مأزق يريد الحماية””

    العالم كله سمع

  8. “عقوبات فرضت بلا ذنب على البلاد، ولذلك السودان كان موقفه واضحاً بأن استنكر ذلك، وكان بابه مفتوحاً وهي دولة مفتوحة وليست لها عداوات. وأمريكا هي التي فرضت العقوبات وفي الآخر يبدو أنها اقتنعت أن قراراتها غير مسنودة بسبب ”
    امريكا فرضت العقوبات بلا ذنب!
    دولة الاستكبار
    امريكيا روسيا دنا عذابها
    يا الامريكان ليكم تسلحنا
    امريكا تحت جزمتي دي
    لن نذل و لن نهان و لن نطيع الامريكان
    المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي
    ” الكفتة” تحذر امريكا للمرة الاخيرة
    الخموم و اللموم لكل ارهابيي العالم و اعطاءهم جوازات سودانية

  9. ما أبرز فوائد زيارة الرئيس لروسيا؟
    هي لأول مرة تتم زيارة على مستوى الرئاسة. وانفتحت العلاقة على مستوى الرئاسة بين البلدين والقضايا التي تم الحوار حولها على كل المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وجد توافقاً في الرؤيا وتطوير العلاقة الثنائية، وروسيا دولة بها إمكانيات كبيرة.
    هل أجاب على السؤال ؟

  10. (تصريح رئيس الجمهورية بطلب الحماية من روسيا ضد العدوان الأمريكي أثار جدلاً كبيراً؟
    الحديث لم يكن كما تم تداوله في الإعلام وكأن الرئيس في مأزق يريد الحماية. ولكن ربما يكون جاء حديث الرئيس في سياق العلاقات الممتدة على المستويات المختلفة. وأي خبر اذا لم يقرأ في سياقه قد يخرج من معناه الأكبر، وأنا أعتقد ان العلاقات بين البلدين قوية، وكل الحديث الذي دار بين الرئيسين لتطوير العلاقة.)
    نعقيب مني أنا:
    يا الجاز ــ الله يحرقك بي جاز وسخلن ــ العالم كله كان يُشلهد ويسمع قناة “روسيا اليوم الغربية”، وبشيرك إنفنس وهو يقول الكلام (النيّ) الذي تحاول أنت الآن تجميله .. العالم لم يقرأ يا أهبل يا أهطل .. بشيرك قال: (واااااي يا روسيا .. ألحقيني ولأحميني من ترمب وأمريكا .. وقال: تعالوا أبنوا ليكم قاعدة في البحر الأحمر!!) .. لعنة الله تغشاك دنيا وآخرة يا كذّاب يا نتن.

  11. السفره بالطائرة الروسية تكريم ؟؟
    احترموا عقولكم انتو يا عوض الجاز .. خلينا نحن ما عندنا عقول ولا خليتو لينا عقول اصلاً

  12. “…لحديث لم يكن كما تم تداوله في الإعلام وكأن الرئيس في مأزق يريد الحماية.”

    الكبام مسجل صورة و صوت، انت عايز تتفلسف؟ هو رئيسك دا متين كان بيعرف يتكلم أصلاً لمن انت جايي تعمل لينا فيها أبو المفهومية.

    “…د لا أفتي. ولكن ربما الطائرة الرئاسية الروسية كتكريم. ومن الأفضل أن تسأل أهل الاختصاص…”

    يعني يا عوض الجاز انت ما سمعت بالمحكمة الجنائية الدولية، رغم التفخيم الذي أغدقه عليك الصحفي المحاور الذي وصفك ب ” ..مساعد رئيس الجمهورية، و رئيس اللجنة العليا لدول البركس؟”

    البركس؟ يا تكس؟

  13. تحقيق صحفى بلا لون ولا طعم ولا را ئحه . متى كان عو ض الجاز الحرامى صريحا او شفافا فى يوم من الايام ؟؟
    صحفييو السلطان .تحقيق صحفى بلا لون ولا طعم ولا را ئحه . متى كان عو ض الجاز الحرامى صريحا او شفافا فى يوم من الايام ؟؟

  14. “”الحديث لم يكن كما تم تداوله في الإعلام وكأن الرئيس في مأزق يريد الحماية””

    العالم كله سمع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..