أخبار مختارة
استقالة مدير مكتب وزير النقل

الخرطوم : الراكوبة
دفع مدير مكتب وزير النقل والبنى التحتية حبيب العبيد باستقالته منصة الوزير صباح اليوم .
وطلب حبيب من الوزير قبول الاستقالة واعفائه من أعباء المنصب كمدير تنفيذي لمكتب الوزير .
وكان حبيب وجه إدارات تابعة لوزارة بخطاب رسمي صادر من مكتبه بتحمل نفقات علاج شقيقة الوزير البالغة 150 الف جنيه.
لكن الوزير أوقف إجراءات تصديق المبلغ من الإدارات بخطاب جديد صادر من مكتب الوزير بحجة أن مدير مكتبه لم يعلمه بهذا الإجراء.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بالخطاب الصادر من مكتب حبيب حيث تداوله ناشطون على نطاق واسع.
ووجه ناشطون انتقادات لمدير مكتب الوزير مطالبين باقالته من منصبه ومحاسبته.


معقولة (الحبيب العبيد) ينتبه لاهمية استقالته و ينتصر لكرامته و لا ينتبه الي فعلته باخراج مبالغ الدولة لعلاج اسرة مسوؤل. هل كان معتاد لمثل هذه فعلة ؟؟ و هل طلب الوزير منه المبلغ؟؟
و كيف من الاصل عرف بمرض افراد اسرته؟؟
الموضوع لا يخش الراس و هناك لعوسة و بقايا كيزان. و اذ صح مشاركة حكومة الثورة المكاتب مع الكيزان لن نتهاون في الاطاحة بحكومة حمدوك حتي لو كان المنقذ الاوحد للبلد. وفررصتها الاخيرة.
تروح ان شاء الله في ستين، غلطة كبيره و كبيره جدا، كان يفترض تحاسب عليها حساب عسير و ترفد من الخدمة و تاني ما تدقها ابدا لسوء السلوك او البلاد و عدم الفهم ، احمد الله قبلوا استقالتك و بس.
لم يقل شيئاً عن سبب استقالته! الكل يعلم أنها بسبب توجيهه للوحدات التابعة للوزارة بحصم مبالغ محددة لعلاج شقيقة الوزير وكان عليه إما أن يشير إلى خطئه في ذلك بالتصرف من نفسه، من غير علم الوزير، لأنه لو تصرف بأمر الوزير فليس هناك ما يستدعي الاستقالة. فالوزير أمر ثم تراجع وأمر بإلغاء الخطاب! أو أن تكون الاستقالة لحفظ ماء وجه الوزير الذي أمر وتراجع! ولكن يلاحظ أن الخاب الملغي لم يذكر من أي بند! يتم خصم هذه المبالغ أو قيدها! هل الوزارات ما زالت تعمل بنظام التجنيب حيث تتوفر لها حسابات خارج ولاية المالية؟ لماذا لم يقل خصماً على بند نثريات الوزارة أو الوزير مثلاً أو صندوق دعم للعاملين بالوزارة أو خصماً على راتب الوزير! يبدو أن المدير مستجد مثل وزيره وهه مشكلة وكان يجب على المدير الإلمام جيداً باللوائح الادارية للخدمة المدنية وذلك باستشارة رؤساء الأقسام بشأن كل أمر بين الوزير ووحدات الوزارة وما بعيد يكون استشار كيزان الوزارة من الموظفين ودقسوه لتشويه سمعة الوزير وطاقمه !
محاولة تغبيش وعي الناس وادعاء الفهم محاولة فطيرة والموضوع ما داير درس عصر المدير علم بمرض شقيقة الوزير وعارف انو الوزير زول فقير من فقراء الشعب السوداني وكما كان في العهد السابق حاول يكسر تلج ويعمل خدمة للوزير لانو مفتكر نفسو شغال مع نفس الاشخاص السابقين بنفس فسادم و وساختم بس فات عليهو انو المره دي موجودين ناس ممثلين حقيقيين لتطلعات الشعب السوداني فكانت النتيجة المنطقية انو يذهب غير مأسوف عليه وتظل مؤسسات الدولة محروسة بالوعي والصدق والامانة والعمل الدؤوب عاش نضال الشعب السوداني والغزي والعار للكيزان واشباههم بمن فيهم جماعة بن سلول واللبيب بالاشارة يفهمو
الاستقالة غير كافية
يجب محاسبته
استقالة قال !
ربما تورط الوزير في هذه المسألة أيضا