الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان يتحملان مسؤولية العنف، وأطراف خارجية تُمكن استمرار المذابح
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول تقرير الأمين العام حول السودان وجنوب السودان، استمع خلاله إلى إحاطة من الأمانة العامة للأمم المتحدة وممثلة عن المجتمع المدني في السودان.
بدأ الاجتماع بإحاطة من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو، ثم كلمة راميش راجاسينغام المسؤول بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ثم استمع إلى كلمة السيدة نعمات أحمداي مؤسسة ورئيسة منظمة نساء دارفور من أجل العمل قبل أن يدلي أعضاء المجلس الخمسة عشر والسفير السوداني بكلماتهم.
الجانبان المتقاتلان يتحملان المسؤولية
روز ماري ديكارلو رئيسة إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام قالت إن الموجة الأخيرة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة شرق السودان، اتسمت بما وصفته منظمات غير حكومية بأنه من أشد أعمال العنف حدة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وأدانت بشدة الهجمات المتواصلة من قوات الدعم السريع ضد المدنيين، والقصف الجوي العشوائي الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية في المناطق السكنية. وأعربت عن الجزع إزاء الهجمات التي تشنها قوات موالية للقوات المسلحة السودانية على المدنيين في منطقة الخرطوم.
وقالت: “أشدد على أن الجانبين المتقاتلين يتحملان مسؤولية هذا العنف. إن شعب السودان يحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار. إنهاء القتال هو أكثر السبل فعالية لحماية المدنيين”.
وأضافت أن الوقت قد حان، منذ زمن طويل، لأن تأتي الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدة أن الطريق الوحيد للخروج من هذا الصراع يتمثل في الحل السياسي التفاوضي.
ولكنها أشارت أن كل طرف يعتقد أن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة. وقالت إنهما يواصلان تصعيد العمليات العسكرية وتجنيد مقاتلين جدد وتكثيف الهجمات، “وهذا ممكن بفضل الدعم الخارجي الكبير، بما في ذلك التدفق المستمر للأسلحة إلى البلاد. وبصراحة تامة فإن بعض الحلفاء المزعومين للطرفين، يمكـّنون استمرار المذابح في السودان. هذا أمر غير مقبول وغير قانوني ويجب أن ينتهي”.
وفيما يبدو أن “الطرفين غير مستعدين للتسوية التفاوضية”، شددت ديكارلو على مسؤولية شركاء السودان في الضغط عليهما للعمل من أجل التوصل إلى التسوية. وأشارت إلى جهود الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) ومجموعة مناصرة تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان. وتحدثت عن الجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة.
وأشارت إلى التوصيات التي يتضمنها تقرير الأمين العام لمجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في السودان. وقالت إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توسيع نطاق جهوده لتفعيل التوصيات، ورحبت بجهود وضع مشروع قرار جديد بهذا الشأن.
وقالت إن المبعوث الشخصي لعمامرة يدرس المرحلة المقبلة لانخراطه مع الطرفين المتحاربين، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة التي تركز على الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.
ومن المقرر أن يسافر لعمامرة إلى السودان وأماكن أخرى في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة للقاء أطراف رئيسية، كما سيتواصل عن كثب مع جماعات المدنيين السودانيين لضمان شمول وجهات نظرهم في مساعيه.
العنف الجنسي
راميش راجاسينغام مدير شعبة التنسيق بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال أمام مجلس الأمن إن الشعب السوداني، بعد 18 شهرا من الصراع، لا يزال يواجه معاناة لا يمكن تصورها في ظل عنف وحشي متواصل.
وقال إن التوقعات تشير إلى احتمال تصاعد الصراع بشكل أكبر، مع استمرار ورود تقارير عن وقوع ضحايا من المدنيين بسبب القتال العنيف في مناطق مأهولة بالسكان. وأضاف: “نتلقى تقارير أيضا عن فظائع صادمة- آخرها قتل جماعي وعنف جنسي مروع في ولاية الجزيرة”.
وذكر أن النساء والفتيات ما زلن في قلب المعاناة المروعة، فيما يزيد النزوح والجوع مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي والاستغلال والإساءة.
أكبر أزمة نزوح وتفشي الجوع
وقد أدى الصراع – الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023- إلى أكبر أزمة نزوح في العالم إذ تشرد أكثر من 11 مليون شخص، فر نحو 3 ملايين منهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وقال المسؤول الأممي إن الصراع أطلق العنان أيضا لأزمة جوع تؤثر على الملايين بأنحاء السودان. ووفقا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يواجه أكثر من 750 ألف شخص أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي وظروف المجاعة.
وذكر راجاسينغام أن المؤشرات تدل على تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وامتدادها، مشيرا إلى تقارير عن مستويات الجوع المقلقة في جنوب كردفان. وقال: “لا يمكنني التأكيد بما يكفي على خطورة الوضع. أعمال القتال والعنف أدت إلى مصرع الآلاف في السودان. ويهدد الجوع وسوء التغذية والأمراض حياة مئات الآلاف الآخرين”.
وشدد على ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي باهتمام إلى ما يحدث في السودان وأن يتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الوضع، وقال إن ذلك يجب أن يشمل ضمان تحسين الوصول الإنساني. ودعا إلى الاتفاق على هدن إنسانية لتيسير توفير المساعدات إلى مناطق القتال النشط والتحرك الطوعي للمدنيين من تلك المناطق.
كما أكد أهمية الدعم المالي المستمر والمرن، لتتمكن الوكالات الإنسانية من توفير المساعدات العاجلة حيثما تمكنت، وتوسيع نطاق الاستجابة داخل السودان وفي الدول المجاورة.
السيدة نعمات أحمداي رئيسة منظمة نساء دارفور من أجل العمل، ناشدت أعضاء مجلس الأمن الوقوف إلى جانب شعب السودان. وقالت: “الأشهر الأخيرة هي الأكثر دموية منذ بدء هذه الحرب الوحشية، وخاصة في مناطق مثل الفاشر والجزيرة”.
وأشارت إلى تقارير عن أعمال قتل واسعة واغتصاب جماعي وقصف عشوائي متواصل للمدنيين من قبل قوات الدعم السريع، وقصف جوي من القوات المسلحة السودانية. وذكرت أن المجتمع المدني والمستجيبين المحليين يواجهون هجمات متصاعدة وأن الخبراء الذين يراقبون الوضع يحذرون من وقوع أعمال وحشية جماعية والخطر الحقيقي لحدوث إبادة جماعية في الفاشر، شمال دارفور.
وتحدثت عن ارتكاب أعمال الاغتصاب والعنف الدموي على نطاق واسع من قبل قوات الدعم السريع. وقالت إن ولاية الجزيرة شهدت، خلال الأسبوعين الماضيين، فظائع لا يمكن وصفها. وقالت إن “روايات السكان المحليين الصادمة تؤكد أن وحشية الاغتصاب، أجبرت للأسف أكثر من 130 امرأة – في خطوة غير مسبوقة – على الانتحار بشكل جماعي ليهربن من التعرض لمزيد من العنف الجنسي. يجب ألا يكون هذا- ويتعين ألا يكون- الواقع في عالم تحكمه القوانين الدولية المصممة لحماية المدنيين”.
وشددت على ضرورة اتباع نهج يهدف إلى منع وقوع الفظائع يبدأ بحماية المدنيين والتوصيل العاجل للمساعدات المنقذة للحياة، لتتبع ذلك المحاسبة على أخطر الجرائم الدولية لخلق بيئة تُمكـّن التسوية الجامعة والسلمية وتغيير الأوضاع في السودان.
وأكدت ضرورة أن يوافق مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل على نشر قوة تابعة للأمم المتحدة تتمتع بولاية قوية لحماية المدنيين في السودان ووقف الفظائع المروعة في دارفور وبأنحاء البلاد.
ديل بجتمعوا من اجل الاجتماع كلها ثرثره لاطائله منها عموما المعركه مستمره الي ما لانهايه لتعطش الجانيين للدماء. اذكر قصه سمعنها ان اسدين هصورين تعاركا وكل واحد اكل التاني!!!!!! وفي النهايه لم يعثر المتقصي لهذاالعراك غير الذيلين للاسدين.الكيزان اللهم لا رفع لهم رايه ولا حقق لهم غايه.
بعد سنتين والامم شايفه تانى تقعد القاتلين ….مفرض يكون قرارات حازمه وقف الطيران وسحب الاسلحه ونسكيل قوات دوليه خلال اسبوعين ….والا مافى داعى الاجتماعات …والجرايم دى دابرا ليها ممثله نسون ……والخال المايل ظاهر للعيان
لماذا يصر مجلس الأمن علي أن يجعل الجنجويد ند ومساوي للقوات المسلحه وعدم النظر إليهم علي أنها قوات متمرده ومتفلته تقتل وتشرد المواطنين الأبرياء
ولماذا تصر نعمات احمداي ام جمل علي إدانة القصف الجوي من القوات المسلحه علي مراكز تواجد الجنجويد وتطالب بنشر قوات امميه لحماية المواطنين
انت م شايقي اصلي لوكنت شايقي اصلي كنت قلت ام فص شغلك دي يمكن الجاز يكون خالك او عمك .سكسك سكسك.
لا لعملاء المخابرات الاجنبية المحلبية مثل العميل كيمو الشايقي
يا مؤدب نفسه من النفاق
شاهد فيلم مين فينا الحرامي بطولة فارق الفيشاوي ونبيلة عبيد
لأنه بساطة يا أهبل إنت ما عندك قوات مسلحة ولا جيش بالمعنى المتعارف عليه .. تحالفات حركات الإرتزاق الدارفوري مع كتائب الإخوان الإرهابية التي تكونت في عهد المخلوع لا ينظر لها كجيش ولا حتى جنرالات الفنقسة الموالين للتنظيم البغيض أكثر من ولائهم للوطن ينظر لهم كقادة والعالم أكبر من أن ينخدع بأواهم التنظيم الإرهابي الإخواني
ديل مش قوات مسلحه يا الشايقي الكوز اليشق حنكك. ديل مليشيات الاخوان الشريرين امثال الخراء ابن هالك باقرو البطون وآكلو إحشاء الاموات وتاركو الصلاه،وبيحاربوا ضد ملشيات الجنجويد. عشان كده مجلس الامن بيساوي بينهم والجنجويد لا فرق بينهما دوليآ. فهمت يا كيمو الجهلول إبن ابو جهل؟؟؟
من السهل ان تبدأ الحرب، ومن المستحيل ان تتحكم في مجرياتها وتفرعاتها وما تأؤول اليه…
الجيش وكيزانه اشعلوها ليحسموها خلال ستة ايام حسب حساباتهم وتحليلهم الفطيرة ليتخلصوا من مشاركيهم ومعارضيهم ومنافسيهم وتعود الثروات لهم وحدهم كما كانت!!!
ورعاع الجنجويد قدموا بجهلهم كل ابنائهم ورجالهم لاثبات شجاعتهم وصمودهم لاسرة لصهم وخادعهم دقلو!!
فعاسوا في الارض فسادا وجنونا وفقدوا عقولهم ودينهم فوضعوا كل الشعب في كفة الكيزان لشفاء نفوسهم والانتقام لاخوتهم !!
وبذالك فقدوا كل اسباب وجودهم ومستقبلهم في هذه القارة والبقعة من العالم!!
ماذا يفعل نسائهم واطفالهم بعد ان ينفق كل رجالهم وشبابهم وابنائهم ؟؟
هل يستطيعوا مواجهة كل جيوش المنتقمين وثاراتهم من كل هذه القبائل والمجموعات البشرية ومن تسببوا في معاناتهم، وهل سيقف الجيش حائلا وحاميا غدا لنسائهم واطفالهم؟؟
لقد ضلوا وفسقوا فحق عليهم الدمار الفناء!!
قالت منظمة العفو الدولية، في تحقيق جديد، إنها رصدت تكنولوجيا عسكرية فرنسية الصنع، مدمجة على ناقلات الجنود المدرعة التي تصنعها دولة الإمارات العربية المتحدة، تستخدمها ميليشيا الدعم السريع في ساحة المعركة في السودان، فيما يشكل، على الأرجح، انتهاكاً لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور.
المجتمع الدولي المستفيد من هذة الحرب ببيع السلاح للطرفين ولا يمكن أن يوقف الحرب. الأمم المتحدة تقول ما تقول بغرض فقط نحن موجودين، وعملاء قحت والاحزاب السياسية عينهم علي الكراسي حتي ولو لم يفضل مواطن سوداني في 🇸🇩 السودان.