خبير أكاديمي سوداني يطالب بعودة جامعة القاهرة فرع الخرطوم

طالب نائب مدير جامعة الزعيم الأزهري السودانية بالخرطوم وأستاذ التاريخ المعاصر الدكتور عبدالعزيز محمد، بإعادة فتح فرع جامعة القاهرة بالخرطوم في السودان مرة أخرى، التي تم إغلاقها عام 1999، مع استمرار عمل جامعتي النيل المنشأتين بمقر الجامعة القديم.
وأكد محمد -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، على هامش الجلسة الثالثة لليوم الثاني من مؤتمر الدراسات الأفريقية في سبعين عاما بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة- أن مصر لعبت دورا كبيرا في تطوير التعليم في القارة الأفريقية، لاسيما السودان، حيث قامت بفتح العديد من المدارس في مراحل التعليم المختلفة وصولا بإنشاء فرع جامعة القاهرة عام 1955.
ودعا محمد في ورقة بحثية مقدمة بالمؤتمر، تحت عنوان «الإسهامات البحثية في مجال التعليم في أفريقيا- السودان نموذجا»، مصر لاستكمال دورها الحيادي والإنساني المعهود في نشر الوعي في مختلف المجالات لتقوية الروابط الإفريقية، لافتا إلى أن الأزهر لعب دورا كبيرا في التعليم ونشر الوعي العلمي بالسودان، عن طريق تبادل الدارسين وإرسال بعثات للخرطوم.
كان معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة قد بدأ أمس الأحد، فعاليات مؤتمره الدولي لهذا العام، تحت عنوان «الدراسات الأفريقية في سبعين عاما»، في الفترة من 21 وحتى 23 مايو الجاري، تحت رعاية وزير التعليم العالي أ.د. خالد عبدالغفار، ووزير البيئة أ.د. خالد فهمي، ووزير الخارجية سامح شكري، ونقيب المهن العلمية أ.د. السيد المليجي.
المصدر : المصرى اليوم
كلام عقل
السودان وبحمد الله فيه من الجامعات ما يكفي فالنوفر لها الامكانيات لكي تطلق وتاخذ مكانتها
دا خبير شنو دا البقول كلام زي دا ؟ مصر نفسها فيها وعي عشان تنشروا فى أفريقيا ….. وأي دور إنساني لدي مصر ؟ ، الانسانية والوعي والدور الحيادي أبعد ما يكون عن الانسان المصري .
(مصر) لاستكمال دورها الحيادي والإنساني المعهود في نشر الوعي في مختلف المجالات لتقوية الروابط الإفريقية، لافتا إلى أن الأزهر لعب دورا كبيرا في التعليم ونشر الوعي العلمي بالسودان، عن طريق تبادل الدارسين وإرسال بعثات للخرطوم.
هذا المرتزقة مصر محتلة حلايب وتقول يفتحوا جامعة
عؤلاء اكادميون اخر زمن اسباب تاخر السودان امثال هؤلاء واصحاب الشهادات المضروبة
عاوزها تخرج لنا جواسيس مصريين ولا شنو اكيد الجواسيس القدام تقدم بهم العمر او ماتوا
لاحول ولاقوة الإ بالله . وعي شنو وعلم شنو البتنشروا مصر . مصر ترزح تحت الأمية ماهو التطور الشايفو إنت في مصر . أربطوا التعليم بالجامعات الغربية في بريطانيا وأمريكا خلو البلد تمشي لي قدام.
بل جامعات مصرية بلا مصريين تريد ان تاتي لنا بجواسيس يكفي ماهو موجود منهم لانريدهم وستظل حلايب وشلاتين وابو رماد سودانية طال الزمن او قصر
عين العقل ،، جامعة القاهرة فرع الخرطوم كانت قد خرجت الآلاف من علمائنا ومبدعينا في جميع المجالات ،، والمساحة تضيق لذكر الاسماء ،، والأم جامعة عريقة وتعتبر في مقدمة جامعات العالم ،، ولو تم ذلك سيعتبر مزيد من التجارب والخبرات
و الله ما شاء الله… دي ايه النباهه دي ياخواتييييي!!!
دوله محتله ارضك، انت بتتكلم عن ياتو وعي يا واعي انت، لو مصر اساسا فضلت فيها ذرة وعي ما كان البيحصل ده حصل!!!
دوله اغلب شعبها جاهل قايل المكرونه بيزرعوها و الما عارف اسم والد سيدنا النبي (ص و لما يجيب سيرة الاستعمار عينك ما تشوف الا الاستحمار قايلين روحهم دوله استعماريه و هم يا عيني سرج علي حمار الاستعمار يضع فيه المستعمر مؤخرته الكافره ليتذوق الهزيمه علي ايدي فرسان المهديه!
مصر مهد النفاق و الفاحشه و حتي دين الازهر عندهم ضربه الزيف و تلقفته دودة السياسه…. يا اخي قوم اتلهي انت بس يكون هاج فيك حنين ايام زمان… لكن صدقني مصر بقت حاجه تانيه زي ما العالم كلو ماشي… عالم مصالح فقط!
شيء مؤسف حقاً.. ان يكون مثل هذا الرجل الذي يحسب على النخبة السودانية ان يكون بهذا المستوى من الخنوع والخضوع ليس من باب انكار دور جامعة القاهرة في لعب دورها بالصورة الاكمل.. ولكن بعد كل هذا ان ننادى بفتحها؟؟ ماهي الفائدة التي يجنيها السودان من فتح جامعة مصرية.. ماهي الخدمة العلمية التي يمكن ان تقدمها جامعة القاهرة الفرع في هذا الفترة ولا تستطيع أن تقدمها جامعة الزعيم الازهري التي انت أحد قادتها وغيرها من الجامعات السودانية الكثيرة.. مثل الجامعات المصرية وعلى ما يبدو أن الخبير هذا كما يطلق على نفسه احد دارسي الجامعات المصرية التي اسست اصلا لتلقين وتشكيل وبرمجة الدارسين على الولاء والخضوع والانقياد والاعتقاد وحراسة الفكر والفكرة التي تتتبناها الجامعات المصرية.. استاذ يسمى نفسه خبير في التاريخ وعلى راس جامعة سودانية.. ينادي بفتح جامعة مصرية.. امثال هؤلاء الخبراء والاساتذة كما يطلقون على انفسهم يصيبون الناس بالغثيان..
اتخيل لي كلمة خبير مشتقة من الفعل خبر يخبر فهو خابر أو مخبور..
مثل الفعل خبز يخبر فهو خابز أو مخبوز.. وعلى كدا قس وشوف كم واحد خبيز مثل خبيزنا دا اقصد خبيرنا دا بهذا الفهم وهذا المفهوم؟!!
دور مصر شنو الانساني والحيواني وبطيخ شنو؟؟!! اصحي من النوم وغسل وشك وقول بسم الله
حتي مافي اختشاء حسبت عدد المتداخلين بلغ 19 متداخل فقط اثنين يؤيدون مما اثار حفيظتي لكن لولا ادب الحوار لما سكت.
هو واحد من حلقات التآمر الهادفة الى تفتيت ما تبقى من السودان تمهيداً لتوطين المصريين فيه بعد جفاف النيل بدء من السنوات الخمس القادمة حس دراسة جامعة ييل الأمريكية.
بس الراجل عملها واضحة
الذي نعرفه أ.د عبدالغفار وليس عبدالعزيز
يا ايها الخبير الأكاديمي ماهو التطور الذي تراه في مصر وتسعى للحاق به . مصر تعاني من الأمية وتخلف المناهج . أسعوا لربط التعليم بالغرب بالجامعات في بريطانيا وامريكا خلوا البلد تمشي لي قدام وتنهض في الزراعة والصناعة والإدارة الخ . أرفعوا رأسكم لي فوق.
يا ليتك طالبت بعودة الجميله و مستحيله الى ما قبل الافساد الوثنى و اعادة المقرارات و المناهج التى كانت و ألت الى مزبلة التاريخ و لحقتها الجامعه و اصبحت ترفد المجتمع بخريجيين غير مؤهلين لادارة مستوصف او بقالة فى حى طرفى فى احد القرى ؟
لم ترفد جامعة القاهرة بتخصصات و خريجيين لهم اسهامات ملموسه فى تطوير الصناعه و الزراعه و كل الخريجيين تجارة و قانون واداب ؟
سعيد الحظ منهم تدرب فى احد مكاتب المحاماة الشهيرة حينها و تدرج الى أن وصل الى محامى يستطيع أن يلج المحاكم و يحمل حقيبته الجلد و يرتدى الرووب و من قادته قدامه الى أحد محاكم العاصمه المثلثه تجدهم بكثرة و يسألك ما هى قضيتك و هل تحتاج محامى ؟
كل المبتعثين الى اوربا من خريجى جامعة الخرطوم فى ذاك الزمان و منهم من استقر و حصل على الجنسيه للدولة المقيم فيها و نجدهم فى دول الخليج واكثر شهرة و خبرة و يعتمد عليهم و يفضلهم المواطن الخليجى عن غيرهم من الاطباء لسمعتهم الطيبه و اتقانهم لمهنهم و تفانيهم .
عدد من طلاب الزراعه و الاقتصاد و فيرها التحقوا بجامعات الاسكندرية و الزقازيق و عادوا يحملون شهادة تخرج من طلية الطب و هو الذى تم قبوله فى معهد شمبات الزراعى قبل أن يصبح كلية و هكذا ؟
عليه عودة جامعة القاهره الى وضعها السابق من المستحيل و فى هذه الظروف الراهنه و ما يتهجه النظام المصرى من سياسة عدوانية على السودان و اثارة الفتن و خلق بؤرة صراع بين ابناء الوطن و دعم المعارضة و الهجوم الاعلامى و السب و الشتم و التقليل من قيمة المواطن و وصفنا باوصاف لا تليق بنا كشعب سودانى و جار قدم الكثير لمصر و لكن النظرة الدونية و أن السودان ولاية من ولايات الجنوبيه تقف ائق و لن ينعدل الحال ابدا و كرامتنا فوق كل الشبهات و فوق كل مصرى و العزة للسودان ارضا و شعبا .
بعد أن نشفي غليلنا من الرد على إحتلال مصر ..وإستفزاز مصر..وإستعلاء مصر ..وظلمها لنا،كأننا في نظر المصريين لم نزل مثل ذلك البواب الذي كان يظهر في أفلاهم وهو يحرس باب الشقة عندهم،وكأنهم لا يعلمون أن الزمن قد تغير وأنه قد أصبح الآن في السودان حتى((بائعة الشاي))التي إذا شربوا عندها كوباً من الشاي في ((شارع النيل))أو تحت شجرة مهوقني ظليلة ووارفة عند الضفاف،قد تفاجئهم تلك البائة يوماً بأنها تحمل((شهادة الدكتوراة))من أرقى((الجامعات))التي يحلم أغلبهم بها،لكنها جلست هناك ليس طلباً للرزق بل جلست هناك حباً في بساطة الكادحين و بسمة الطيبين وترى بعينيها صفة الأمانة عند السودانيين،تعالوا إذن بعد أن نشفي غليلنا من((مصر الظالمة))كما ذكرت،أن نمنح أنفسنا أيضاً لحظة لنراجع فيها أنفسنا ومواقفنا حيالها ونفكر في العلاقة بيننا وبينها((خارج الصندوق))كما يقولون في طرق التفكير،فقد يعمينا الغضب عليها من رؤية الإيجابيات دون السلبيات،فلماذا لا نبحث في نفس الخارطة الجغرافية عن((مصر المنصفة))؟و((مصر متولي الشعراوي))؟و((مصر الأزهر الشريف))و((مصر المذكورة في القرآن الكريم عدة مرات))وإن شئتم فأيضاً((مصر شيرين عبدالوهاب))؟،لأنه عسى أن نكره شيئاً،فيجعل الله لنا فيه خيـــراً كثيــرا.
شوف جنس دا يطالب بجامعة مصرية مدير طلبة عميد فى الاستخبارات المصرية ومن غيرك وامثالك ممن مكن مصر لكى تنظر الينا بدونية وكم جامعة اليوم فى السودان يا ترى وهى تخرج طلبة اينما حلوا هم موع عزة وشرف للسودان استاذ ولكنك متخلف
ربائب الرى المصرى مبثوثون في كل مكان بالسودان جواسيس ومخابرات بالإضافة إلى الذين هواهم مصر مثل الدكتور أعلاه
بعد أن نشفي غليلنا من الرد على إحتلال مصر ..وإستفزاز مصر..وإستعلاء مصر ..وظلمها لنا،كأننا في نظر المصريين لم نزل مثل ذلك البواب الذي كان يظهر في أفلامهم الكلاسيكية القديمة وهو يحرس باب الشقة عندهم،وكأنهم لا يعلمون أن الزمن قد تغير وأصبح في السودان الآن حتى((بائعة الشاي))التي إذا شربوا عندها كوباً من الشاي في((شارع النيل))أو تحت شجرة مهوقني ظليلة ووارفة عند الضفاف،قد تفاجئهم تلك البائعة بأنها تحمل((شهادة الدكتوراة))من أرقى((الجامعات))التي يحلم أغلبهم بها،لكنها جلست هناك ليس طلباً للرزق بل جلست هناك حباً في بساطة الكادحين و بسمة الطيبين ولترى بعينيها صدق السودانيين وأمانة السودانيين في تعاملها معهم ،تعالوا إذن بعد أن نشفي غليلنا من مصر الظالمة كما ذكرت،أن نمنح أنفسنا أيضاً لحظة نراجع فيها أنفسنا ومواقفنا حيالها ونفكر في العلاقة بيننا وبينها هكذا((خارج الصندوق))كما يقولون في طرق التفكير،فقد يعمينا غضبنا الشديد عليها من رؤية الإيجابيات وكأنه لا توجد في مصر إلا السلبيات،فلماذا لا نمنح أنفسنا لحظة لنبحث مرة أخرى في نفس الخارطة الجغرافية عن((مصر المنصفة))؟((مصر متولي الشعراوي))؟((مصر الأزهر الشريف))وكذلك((مصر المذكورة في القرآن الكريم عدة مرات))وأترك((المطربة شيرين عبدالوهاب))لمحبيها داخل السودان،لأنه عسى أن نكره شيئاً،فيجعل الله لنا فيه خيـــراً كثيــرا.
جامعة القاهرة فرع الخرطوم فتحت عام 1955 بعد توقيع اتفاقية تقرير المصير واشتداد الصراع فى الساحة السياسية السودانية بين تيارين احدهما ينادى بالاتحاد مع مصر والآخر ينادى بالاستقلال….. بالتأكيد افتتاح تلك الجامعة بامكانات متواضعة جاء ليخدم اهدافا سياسية…. لكننا لا نستطيع ان ننكر ان جامعة الفرع بالرغم من امكانياتها المحدودة قد قدمت خدمات لا بأس بها للمجتمع السودانى فى ظل محدودية التعليم الجامعى فى ذلك الزمان… اما الآن ومع انتشار التعليم الجامعى فى كل مدن السودان هل هناك ضرورة لفتح جامعة اجنبية ليلية تتبع مناهجها لدولة تناصب شعبنا العداء؟؟؟؟ لماذا لا نجتهد فى دعم وتطوير جامعاتنا الوطنية بدلا عن الحديث عن النوايا المشبوهة للغير؟؟؟
يازول مبررك ضعيف ام ان الجماعة جيراننا قالو ليك قول الكلام دا جامعاتهم بشهادة كل العلماء والخبراء انها من اضعف الجامعات تعليميا ومناهج وبحوث كدى عليك الله اتوهط وقول ياباسط. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
ان شاء الله يكون زول عجوز عشان ربنا ياخده ويرحمنا من شره
قسما يا عبدالعزيز محمد لو نرجع للخلاوى ولوح الاردواز الفرع بتاعتك دى ماترجع…المصريين بتوعك ديل وللسخريه من عبدالناصر سموا جامعاتهم جامعات الهواء إنت تجى تقول لى مصر لعبت دورا كبيرا في تطوير التعليم في القارة الأفريقية……قول لى بس واحد ناجح قرأ فى الفرع.
خلى التعريص والمسخره
اؤيد بشدة عودة جامعة القاهرة بالخرطوم
اول سوداني ينافق المصريين طيب اذا دا رايك ليه ما تقولو للناس التعليم في وطنك يعنى عشان دعوك بالاسم لمؤتمرهم تمشي تقدم اقتراحك المهبب الاستعماري دا ؟
مصر والتعليم المصري كانت وراء تدمير التعليم النظيف الراكز في السودان انت قايل محي الدين صابر الكسر التعليم في السودان كان تعليمو شنو ؟
نسيت موضوع مهم جدا لهذا الدكتور الموهوم بالله عليك لوبتعرف تستعمل الكومبيوتر شوف افضل الجامعات الافريقيه وشوف ترتيب حبيبتك مصر دى الكم على مستوى افريقيا فقط…يا دكتور أظنك إنت من الخمسه وسادسكم كلبكم.
الحمد لله القائل .0 ياأيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
المقال الذي ورد في الراكوبة و قولت فيه ما لم أقل كان مقتبس من مقابلة أجرتها معي وكالة الشرق الأوسط . و كانت الأسئلة الموجهة كما يلي :
1- الحديث عن حلايب و شلاتين و أبورمادي و أيلولتها الى من تؤول ؟
كان ردي كما يلي لتلك الصحافية . حلايب و شلاتين و أبو رمادي هي أراضي سودانيه مائه بالمائه. ومعي من الوثائق التاريخية التي تثبت ذلك اذا لزم الأمر .
2- تقول المتحدثة إن السودان لعب من وراء مصر في الأتفاق مع أثيوبيا في حياكة اتفاق ضد المصالح المصرية .كان ردي على ذلك ان للسودان مصالحه وللسودان من الخبراء السياسيين و التنفيذيين مع ادارة البلاد العليا هم من يقرر مصلحة السودان أين تكون .
أما ماورد في الحديث جامعة القاهرة فرع الخرطوم فقد كان جزء من الورقة التى قدمتها في ذلك المؤتمر ، و الورقة تتحدث عن الإسهامات التي قدمتها مصر في مجال التعليم في السودان . و الورقة هي سرد لتطور التعليم في السودان . وما قلته بالحف الواحد مطالباً بتوحيد الصف العربي و ضرورة التعاون في مجال التعليم .وان هنالك روابط تاريخية و أزلية تجمع هؤلاء الشبين منها اللغة و الدين وشريان الحياةالدافق .
أنا ليس بسياسي ، وليس في موقع إتخاذ القرار لأطالب بإعادة فتح جامعة القاهرة بالخرطوم . والسودان الآن به أكثر من 75 جامعه حكوميه و أكثر من 105 جامعة أهليه و كليه.و الكل يعلم النتائج التي حققتها ثورة التعليم العالي في السودان و توسيع ماعون التعليم العالي فهل السودان في حاجة للإستعانة بجامعة خارجيه في المجال التربوي .و أنا ليس وكيلاً عن مصر لأتحدث بإسمها مطالباً بإعادة فتحالفرع و الذي تتبعه أمور سياسية وأمنيه و فنيه كثير الأخذ بها و الحديث عنها تقرره جهات أخرى و ليس أنا . و أنا أعرف عن الأمر ما لا تتوفر معرفته للكثيرين أولي الجهالة .
لاشك أن وسائل الإعلام تنسج الأبار و تحيكها بما يخدم مصالحها, وتطوع الأخبار بما يحقق المصلحة فيما تصبو اليه .
قالت الوكالة ما يحتمه عليها واجبها كمسوق لمصلحة بلادا . وغيرت و بدلت و غضت الطرف عن كل الحقائق التي لا تصب في مصلحتها .
مهنة الإعلام مهنه يجب أن تتحرى فيا الدقة و الأمانه, و الاعلام يمكن أن يهدم دوله و في الوقت نفسه يمكن أن يبني دوله نزيهة و شريقة تقوم على المصداقية لخدمة مصالحها.
كان من الأحرى أن يتم تناول الأمر بشيء من التأني .و كل الذن تناولوا الأمر تناولوه بسذاجة . وكثير ممن كتب في حديثه شيء من الوقاحة و الألفاظ النابئة.و لكن أنا لا أحاسب خاليي الوفاض عما قالوا .بل و أسأل لهم الله أن يبصرهم الى قول الحق .و عدم أخذ الأمور على عواهنها . و انا أعلم تماماً بأنهم من الممهنين لا الممتهنين . وأناليس من الخونه الذين خانوا أوطانهم و خففوا ميزانهم.
والله من وراء القصد