غندور يجدد التزام الحكومة بالتفاوض والحوار من أجل إيقاف الحرب وجمع السلاح وإيصال الغذاء والعلاج

الخرطوم (سونا)
جدد البروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية رئيس وفد السودان لمفاوضات المنطقتين ( النيل الازرق وجنوب كردفان) بأديس ابابا التزام الحكومة المستمر بالتفاوض والحوار للوصول الي سلام يجنب البلاد ويلات الحروب والصراعات داعيا الحركات المتمردة الي مراعاة معاناة مواطنى المنطقتين .
وقال غندور في تصريحات صحفية بمجلس الوزراء اليوم انه قدم للمجلس تنويرا حول مخرجات المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال باديس ابابا والتي قال إنها بلغت الاسبوع الماضي تسع جولات مبينا إنه في الجولة الخامسة من أبريل الماضي من هذا العام تم التوصل الي أكثر من 90% من الاتفاق الاطاري الذى كان من المفترض ان يمهد الطريق الي تكوين ثلاث لجان أمنية وسياسية .
وأردف قائلا” بعد كل هذه الجولات الا ان الطرف الآخر كان متعنتا بل مراوغا في بعض الاحيان في مناقشة وقف اطلاق النار ومحاولة ادخال اجندة جديدة علي رأسها انه ربط وقف اطلاق النار في المنطقتين بوقف اطلاق النار في دارفور مع الحركات المتمردة الامر الذي لم يكن ممكنا في السابق .
واشار غندور الي ان الحوار مع الحركات الدارفورية المتمردة يتم في الدوحة رغم التنازل الذي قدمته الحكومة للحوار مع الحركات المسلحة في اديس واضاف قائلا ” اصرت تلك الحركات علي فتح الحوار منذ البداية وعدم الاعتراف بالدوحة الامر الذي ادي لايقاف التفاوض بين الحكومة برئاسة الدكتور امين حسن عمر وحركات دارفور .
واكد غندور ان الدولة حريصة علي المضي قدما لايقاف اطلاق النار في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق مبينا ان قضية دارفور مكانها اتفاق الدوحة التي مضت في طريق السلام والتنمية وانشاء السلطة الاقليمية لدارفور خطوات كبيرة مشيرا الي ان تعنت الطرف الآخر وربطه كل ذلك بتحالفات عسكرية وسياسية هو الذي عطل هذا الامر .
واوضح غندور ان الآلية أصرت علي أن وقف اطلاق النار هو أولوية ليمضى قدما للحوار الوطني الشامل لاكمال كمال بقية الملفات .
وقال غندور ان الطرف الآخر أدخل كذلك اجندة مثل الحكم الذاتي رغم اننا اتفقنا علي المشورة الشعبية وان الحكومة ملتزمة بما اتفق عليه كما طالبوا بتفكيك القوات المسلحة والشرطة والامن وتكوين جيش جديد والغاء الشريعة الاسلامية في الخرطوم والمنطقتين كل هذه الشروط لا يقبل بها الشعب السوداني ولا الحكومة مشيرا الي التزام الحكومة بالتفاوض والحوار طريقا للوصول الي سلام وقال ” متي ما دعت الآلية فنحن جاهزون” .

تعليق واحد

  1. كضاب
    لو انتو مصرين علي الدوحه ليه فاوضتو حركات دارفور في اديس وليه امين حسن عمر مشي اصلا بدون تفويض كان ما الموضوع برمته مراوغه منكم؟
    الداير السلام الحقيقي مابتعنت حول المكان ولا الزمان ولابضع شروط تعجزيه ولكن بتحاور مع الاخرين ويسمع منهم ىيقدم تنازلات عشان يصل للسلام
    لكن الناس عارفه انه حواراتكم ليست سوي كسب للزمن حتي يأتي موعد الانتخابات المزعومه وتختوا الناس في الامر الواقع وماهي الا تضليل للمجتمع الدولي وشراء للوقت
    ياغردون الالعيبكم لم تعد تنطلي علي احد
    انتهي الدرس ياغبي

  2. حكومة حزب الجبهة الاسلامية القومية في مرحلة انعدام الوزن..قريبا سوف تطير..
    واضح وضوح الشمس,عدم قدرتها على مواصلة الحرب,وعدم مقدرتها على المفاوضات..
    والمثل السوداني بقول( دا حار ودا ما بنكوي بيهو)..اها تعملوا شنو يا المنافقين الكيزان

  3. باين الفي رأسكم وقالوا لسانك أولا جمع السلاح بعدين إيصال الغذاء والعلاج. ما واضحه جوع ومرض المواطنين سلاح بتستعملوه في الحرب
    لو كان محمد صلى الله عليه وسلم رسول الرحمه معانا لحاربكم.
    ليه ما يكون الترتيب أولا إيقاف الحرب وإيصال الغذاء والدواء وبعدين الحوار ثم إذا في اتفاق يكون في جمع سلاح. غير كده انت طالب الحرب ومصر عليها
    إذا في ناس ما معترف بالدوحة وانت مصر علي انهم يوقعوا علي الاتفاقية فأنت ماداير سلام انت داير الحرب تستمر وأظن دا الدارينو انتو لأن شكلكم ما دارين سلام
    إلا لعنة الله على المنافقين الظالمين المفسدين الفاسدين الحرامية أولاد الكلب

  4. الحرب ياغردون باشا عمرها ما بتقوم بين طرف واحد لابد من طرفين عشان تكون في حرب.
    وانتم الطرف المصر علي الحرب ليس الطرف الآخر
    إلا لعنة الله على الظالمين الكاذبين المنافقين الفاسدين المفسدين الحراميه أولاد الكلب

  5. داعيا الحركات المتمردة الي مراعاة معاناة مواطنى المنطقتين .
    سبحان الله من الذي يراعي معاناة المواطنين ومن الذي بيده السلطة والمال الاتخافون ربكم يامنافقين عليكم اللعنة الى يوم الدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..