خيانة كيكل .. هل كانت وراء مجزرة الهلالية ومقتل ١٢٣٧ مواطنا؟!!

بكري الصائغ
عودة الي خبر له علاقة بالمقال :
استشهاد 1237 سوداني في ولاية الجزيرة
واستمرار جرائم التهجير القسري «فيديو»
المصدر- صحيفة “الجمهور”- الثلاثاء ١٢/ نوفمبر ٢٠٢٤م-
(…- كشف “مؤتمر الجزيرة”، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة ميليشيا الدعم السريع على ولاية الجزيرة ، عن مقتل 1237 مواطنًا سودانيًا خلال 21 يومًا. وأوضح البيان ، أن المجازر استهدفت مدن تمبول والهلالية وقرى السريحة والعقدة ومناطق أخرى ، إلى جانب التهجير القسري لأكثر من 400 قرية شرق ولاية الجزيرة. وواصل الجيش السوداني ، هجماته على مواقع ميليشيا الدعم السريع، حيث استهدفت المدفعية مواقعهم في منطقة أم بده غرب أم درمان ، في حين شنت الطائرات الحربية هجمات على مواقع الميليشيا في منطقة الحلفايا بحري. وأكد مراسل “القاهرة الإخبارية” من أم درمان ، عثمان الجندي ، أعداد الضحايا التي كشف عنها مؤتمر الجزيرة. وأشار إلى استمرار عمليات التهجير والسلب التي تمارسها الميليشيا في أكثر من 6 مدن بالولاية ، مع استخدام أسلحة ثقيلة تجاه المدنيين العزل في قرية الهلالية، ما أسفر عن مقتل 400 شخص حتى الآن. وتشهد قرية الهلالية شرق ولاية الجزيرة أوضاعًا إنسانية صعبة ، حيث تعاني من نقص حاد في الخدمات الطبية والمواد الغذائية جراء حصار الميليشيا. وتسببت هذه الظروف في سقوط العديد من الضحايا بسبب الجوع الشديد. وبسبب أعمال القتل والنهب والسلب ، نزح ما يقرب من 600,000 سوداني من ولاية الجزيرة إلى ولايتي القضارف وكسلا ، وإلى أم درمان ، ما يعكس تصاعد الأزمة الإنسانية في الولاية).
– انتهي-
في يوم الخميس ١٤/ نوفمبر الحالي ، اضافت المحطة الفضائية “العربية” مراسلتها في السودان لينا يعقوب التي قامت بتقديم تقرير مفصل عن ما دار في مدينة “الهلالية” التي تعرضت علي مدار ثلاثة ايام لمجزرة مروعة طالت حياة الكثيرين (لم تذكر المراسلة رقم الضحايا) ، وقالت في حديثها أن المجزرة وقعت تماما بعد انسلاخ المقدم/ أبو عاقلة كيكل ، الذي أعلن انحيازه لصفوف الجيش السوداني بعد أن كان واحدا من اشهر قوات “الدعم السريع” في الجزيرة المحتلة التي سقطت في شهر ديسمبر ٢٠٢٣م ، انضمام المقدم/ أبو عاقلة كيكل الي القوات المسلحة وتهديده للدعم السريع بالقضاء عليها اثار بشدة غضب ضباط وجنود قوات “الدعم السريع” فعمدوا بشكل وحشي مريع الي الانتقام المبالغ فيه من أهالي الهلالية وما حولها من قري ومناطق سكنية ، وقالت المراسلة لينا يعقوب ، أن المواطنين في الهلالية مازالوا يستغربون من الموقف السلبي للقوات المسلحة التي لم تبدي اي حراك تجاه ما جري في الهلالية ولا تدخلت لحماية المواطنين.
بعد انسلاخ المقدم/ أبو عاقلة كيكل من قوات الدعم وانضمامه مجددا الي رفقاء “السلاح القدامي” في القوات المسلحة، نشرت الصحف والمواقع السودانية الكثير من الاخبار والمقالات عن شخصية كيكل ومن هو؟!!، ولماذا انسحب من العمل العسكري مع قوات “الدعم السريع” والتي شارك بنفسه في ارتكاب العديد من المجازر التي رفعت رصيده في “الدعم السريع”، واصبح بسبها واحدا من اشهر الضباط فيها؟!!، نشرت بعض الصحف تصريحات سابقة أبان عمله في “الدعم السريع” وكيف انه هدد ضباط وجنود القوات المسلحة بعظائم الامور وتوعدهم بتحقيق انتصارات توجعهم حتي النخاع.
كل ما جاء اعلاه من حديث عن ما جري في الهلالية من جرائم ومجازر ، وعن شخصيه كيكل ، هي معلومات يعرفها القراء ولا جديد بعد أن نشرت الصحف الكثير عنها ، ولكن الاسئلة المطروحة بشدة في الساحة السودانية ويبحث عن إجابة واضحة لا لبس فيها ولا غموض:
(أ)- هل انسلاخ المقدم/ أبو عاقلة كيكل من قوات “الدعم السريع”، والعودة مجدا للقوات المسلحة كان بسبب شعوره واحساسه الداخلي الشديد أن القيادة العليا في “الدعم السريع ” لم تعد غير تقبل تصرفاته الغير منضبطة التي تكررت في مرات كثيرة، وارتكابه لمخالفات ميدانية وتصريحات لم يستشر فيها أحد من الضباط الكبار في “الدعم السريع”؟!!
(ب)-
هل فر المقدم/ أبو عاقلة كيكل من “الدعم السريع” بعد أن علم او وصلته معلومات أفادت الي انه سيكون تحت الحجز الاجباري واجراء تحقيقات رسمية معه من قبل مسؤولين في “الدعم السريع” بسبب عدم الانضباط العسكري؟!!.
(ج)-
هل حقا ما قيل عن المقدم/ أبو عاقلة، إنه خلال وجوده وعمله العسكري داخل قوات “الدعم السريع” نشط في العمل سرا-“طابورخامس”- لصالح القوات المسلحة ، وإنه اصلا قد اوفد لهذا الغرض لمعرفة افكار وخطط القادة العسكريين في “الدعم السريع”، ولما شعر بشكوك تحوم حول نشاطه التجسسي، نجا بجلده ورجع الي قواعده الاولي سالما؟!!، وكان القيادي بالدعم السريع محمد ود النجومي قال إنه كان يشكك من الأول في ولاء أبوعاقلة كيكل للدعم السريع لكنه فضل الصمت حتى لايشق الصف الداخلي للثوار بحسب وصفه.
(د)-
هل صحيح ما قيل عن عدم تعرضه للاعتقال وإجراء محاكمة له بعد عودته للقوات المسلحة ، انه كان في مهمة رسمية كلف بها رسميا ، وأدي واجبه تماما كضابط كلف بمهمة خارجية ، وانجزها بنجاح عاد منها ظافرا.. ويستحق الترقية الي رتبة أعلي؟!!.
(هـ)-
الجرائم والمجازر الكثيرة التي شارك فيها المقدم/ أبو عاقلة هل تعفيه من المحاسبة القانونية؟!!.
(و)-
اذا كانت محكمة الجنايات الدولية قد اعتقلت الجندي/ علي كوشيب وقدمته للمحاكمة في لاهاي بتهمة مشاركته في ارتكاب جرائم ابادة وتصفيات جسدية في دارفور، فما الذي يمنع هذه المحكمة الدولية أن تقوم بتوجيه تهم الي أبو عاقلة اسوة بعلي كوشيب ومن قبله عمر البشير وعبدالرحيم حسين وأحمد هارون ، وتطالب المسؤولين في السلطة الحاكمة ببورتسودان بجره الي المحكمة لنيل القصاص العادل؟!!.
(ز)-
هل صحيح ما قيل أن نسبة كبيرة من الضباط والقياديين العسكريين في القوات المسلحة استهجنوا بشدة وابدوا امتعاضهم الشديد من قرار البرهان / القائد العام للقوات المسلحة بعدم اجراء اي مساءلة او تحقيق مع أبو عاقلة؟!!، وأنه يجب الخضوع لتحقيقات فورية حول قيامه باغتيالات ضباط وجنود مع سبق الاصرار والترصد ، وعن نية مبيتة للاذي والضرر؟!!.
(ح)-
اين تكمن الحقيقة بعد أن قال مصدر لـصحيفة «التغيير» إن تسليم كيكل وأنضمامه للجيش تم بمبادرة منه وليس العكس مشيرا إلى أن كيكل لم يكون في يوم من الأيام يتبع للقوات المسلحة لكنه تعرض لضغوط كبيرة من أهله وعشيرتة بعد الإنتهاكات التي تعرض لها المواطنين في الجزيرة من قتل ونهب واغتصاب وسلب بجانب مطاردة الطيران لقواته في السهول المكشوفة بالبطانة بعد أن فضل الخروج من مدني عقب الاحتكاك مع قوات قجه؟!!.
(ط)-
واخيرا، هل انسلاخ أبو عاقلة هي عودة الوعي؟!!.
أم فرار من “قوات الدعم” التي كشفت حقيقة وجوده؟!! .
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية، وما بث في المحطات الفضائية و”youtube”
عن مجازر الهلالية.. ومن هو المقدم/ أبوعاقلة كيكل؟!!
*********************
“الجزيرة نت” تكشف أسرار انشقاق
الجنرال كيكل وانضمامه للجيش السوداني
المصدر-“الجزيرة نت”- السبت- 21/10/2024-
(أ)-
البحث عن كيكل:
قبل أن نغرق في تفاصيل الأحداث والسيناريوهات المتوقعة والمتقاطعة، علينا أن نتوقف لمعرفة هذا الرجل الذي أوقف عقارب الساعة لبعض الوقت، أبو عاقلة محمد أحمد كيكل من قبيلة الشكرية ذات الحضور الواسع أواسط وشرقي السودان.
(ب)-
حسب مصادر في أسرته، لم يكمل كيكل تعليمه الثانوي وانخرط في مجال التجارة، ويميط الناطق السابق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد اللثام -في حديثه للجزيرة نت- عن وجه الرجل المتقلب المزاج.
ويقول الصوارمي إن كيكل كان في الأصل يتاجر في مجال الأسلحة المهربة، خاصة في الحدود بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، وهو ما مكنه من معرفة جغرافية المنطقة بشكل كبير، مشيرا إلى أن علاقة كيكل بالجيش السوداني قديمة وقدم خدمات مثمنة، خاصة في أثناء العمليات العسكرية خلال الحرب في جنوب السودان، لكنه لم يمنح رتبة عسكرية بشكل رسمي.
(ج)-
بيد أن رواية لأحد أفراد أسرته -الذي تحدث للجزيرة نت- تقول غير ذلك، وتثبت أن كيكل كان صاحب خلفية عسكرية قبل أن يتفرغ للتجارة، ثم يتصدى للحديث عما سماه “التهميش” الذي أصاب أهله، خاصة بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق في أكتوبر/تشرين الأول 2020، حيث كان محل اهتمام وتحت أنظار الاستخبارات العسكرية قوة “درع البطانة”، التي تحولت إلى “درع السودان” بعد فترة وجيزة.
(د)-
هل كان الرجل عينا للجيش؟!!
********************
مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني قال للجزيرة إن كيكل كان رجل الاستخبارات العسكرية داخل مضارب الدعم السريع، وإنه من أغرى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” بالتوسع في ولاية الجزيرة ثم جنوبها، وكان ذلك الخط منسجما مع إستراتيجية الجيش السوداني الهادفة لجذب العدو لمناطق بعيدة، ثم بعد ذلك تقطيع أوصاله.
(هـ)-
لكن اللواء السابق بجهاز المخابرات العامة الدكتور المعتصم الحسن لا يتفق مع هذه الرؤية، إذ قال للجزيرة نت إن عملية استقطاب كيكل كانت عملية معقدة، واستغرقت في مرحلتها الأخيرة أكثر من شهرين، ولعبت فيها قوى اجتماعية من أهله وعشيرته دورا كبيرا بجانب قيادات مؤثرة في الجيش السوداني تمكنت من طمأنة الرجل الذي استشعر الخطر، خاصة بعد العمليات العسكرية الناجحة للجيش السوداني التي بدأت بانتهاء فصل الخريف. ويذهب إلى التفسير ذاته العميد المتقاعد الصوارمي خالد سعد، الذي يستبعد فرضية أن كيكل كان في مهمة استخباراتية، ويقول إن إحساس الرجل بالخطر هو الذي دفعه لإعادة خطوط التواصل مع الجيش السوداني.
(و)-
في قفص الاتهام:
***********
لم تكن رحلة كيكل في الدعم السريع على بساط أحمر رغم إعلانه قائدا للفرقة العسكرية الخامسة عقب سيطرة هذه القوات على حاضرة ولاية الجزيرة ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفقا للصحفي حافظ كبير.
وتحدث هذا الصحفي المقرب من الدعم السريع للجزيرة نت، وقال إن كيكل كان كثير الشكوى من زملاء السلاح ويتهمهم بعدم تنفيذ تعليماته، في حين كان البعض في قوات الدعم السريع ينظر إلى كيكل بعين الارتياب، إلا أن دعم حميدتي له كان مصدر قوته.
ويضيف الصحفي أن كيكل كان ميالا لتعظيم تسليح منسوبيه من قوات “درع السودان” بشكل ملاحظ. وقد جاءت الملاحظة نفسها التي قدمها الصحفي كبير في بيان لقوات الدعم السريع، جاء فيه أنهم رصدوا الآونة الأخيرة تحركات مريبة لكيكل بعد أن أخفى نفسه رفقة أفراد من أسرته.
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع رصدت تحركاته كافة، مشيرة إلى أنه تم “شراؤه” في صفقة قادها شقيقه عبر سلسلة اجتماعات في مدينتي القضارف وبورتسودان، وانتهت إلى مساومة حسب البيان.
(ز)-
لكن ادعاء الدعم السريع أن تحركات كيكل كانت تحت المراقبة فرضية يبددها اللواء المتقاعد في جهاز المخابرات العامة الدكتور معتصم الحسن قائلا: “لم تكن قوات الدعم السريع تراقب كيكل، ولكنها تدعي ذلك لتبرير فشلها في السيطرة عليه وتقليل مجهود الجيش في التواصل معه وإقناعه بالعودة عن المسار الخطأ”.
(ح)-
مفاوضات شاقة:
**********
تفاصيل المفاوضات لم يُفرج عنها بالكامل حتى الآن، بيد أن تسريبات قد أفادت بأن أول تواصل قد تم مع كيكل عبر أحد أصدقائه الذي يعمل ضابط صف برتبة رقيب، وأن الأمر تم عبر إشراف الاستخبارات العسكرية السودانية، وانتهت الجولة الأولى عقب سقوط مدينة سنجة جنوب شرقي السودان يونيو/حزيران الماضي بخلاصة أن كيكل يراوغ وغير جاد في مغادرة محطة الدعم السريع، لكن تم نقل الملف لاحقا لمكتب نائب القائد العام الفريق شمس الدين كباشي وتحت إشراف نائب مدير الاستخبارات اللواء حسن بلال ودخل الفريقان في التفاصيل.
(ط)-
لكن الصحفي المقرب من الجيش السوداني أمير حسن أبو رغد يقول للجزيرة نت إن أول جلسة جمعت بين كيكل ووفد رسمي تمت في أغسطس/آب الماضي في مسقط رأس كيكل في قرية الكاهلي بولاية الجزيرة وسط السودان، وكان كيكل متعاونا حيث طرح لهم المعلومات والمستندات التي يملكها وكل تفاصيل العمليات العسكرية ومن ظل على قيد الحياة من قادة الدعم السريع وكيفية دخول الأسلحة للسودان.
ويضيف أبو رغد أن الوفد الرسمي عاد إلى بورتسودان المقر المؤقت للحكومة لتقييم مُخرجات اللقاء والتحقق من صحتها، وعُقد اجتماع آخر مع الوسطاء في بورتسودان في السابع من سبتمبر/أيلول الماضي.
(ي)-
ويوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي، تمت الموافقة على جهود الوسطاء ووضع خريطة للتنفيذ، إذ ظهرت أمس الأحد النتيجة على أرض الواقع، وحسب مصادر صحفية أخرى، فإن اجتماعا حاسما عقد مساء يوم الجمعة الماضي شارك فيه كيكل وبعض أقربائه، حيث وضعت اللمسات الأخيرة للاتفاق، مصدر في قوات الدعم السريع تحدث للجزيرة نت أن كيكل تحرك مساء أول أمس السبت رفقة عدد من عربات الحراسة إلى خارج مناطق سيطرة الدعم السريع ثم انقطع الاتصال به حتى تسربت أخبار انشقاقه صباح أمس.
(ك)-
يوم جديد في حياة قائد مثير للجدل:
*********************
رغم إعلان اللواء كيكل -حسب بيان الجيش السوداني- أنه سينخرط في العمليات العسكرية، فإن مصادر عسكرية في الجيش السوداني أكدت أن كيكل سينخرط في استراحة محارب لبعض الوقت، وسيقوم بزيارة مهمة لبورتسودان للالتقاء بالقيادة السياسية والعسكرية بجانب الحديث الجهير عن أسباب قراره بمغادرة قوات الدعم السريع وعن الانتهاكات التي وقعت في ولاية الجزيرة ومسؤولية قيادة الدعم السريع عن تلك الانتهاكات. لكن الصحفي السوداني حافظ كبير يرى أن عودة كيكل لصفوف الجيش ستكون محفوفة بالمصاعب، إذ إنه لا يستطيع منافسة جنرالات الجيش ولن يتاح له لعب أي دور عسكري، فالهواجس من رجل متقلب المزاج ستكون حاضرة، وفقا لتعبيره.
(ل)-
ماذا في جعبة كيكل؟ وكيف سيواجه الرأي الغاضب والرافض لأي تسويات؟ وهل يمكن لأهل الحق الخاص مقاضاته أمام المحاكم؟ أم أن حكمة السودانيين في العفو عما سلف ستفتح الأبواب أمام أبو عاقلة كيكل ليلعب شوطا ثالثا في الميدان السوداني؟ الإجابات عن كل تلك الأسئلة من أنباء الغد، والناس الآن مشغولون بآخر أخبار اليوم واللحظة.
– إنتهي خبر”الجزيرة نت”.
ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية، وما بث في المحطات الفضائية و”youtube”
عن مجازر الهلالية.. ومن هو المقدم/ أبوعاقلة كيكل؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات.).
*********************
١/-
المصدر- “سودان اندبندنت”- 2024-11-09- أبو عاقلة كيكل يكشف السر الخطير:- كشف قائد درع السودان والمنضم مؤخرًا للقتال إلى جانب الجيش، أبو عاقلة كيكل، عن أسرار جديدة حول سقوط مدينة ود مدني على يدّ مليشيا الدعم السريع. وأشار كيكل في تسجيل صوتي متداول، إلى إنّ المقدّم محمود ود النعمان سلّم مدينة ود مدني للمليشيا. وأضاف” المقدّم محمود ود النعمان رزيقي وطابور بالجيش وهو من سلّم مدني”.
٢/-
المصدر- “صوت السودان”- نوفمبر 9, 2024- كيكل يكشف بالأسماء عن خونة في الجيش:- كشف قائد ميليشيا الدعم السريع بالجزيرة المنشق عن الميليشيا اللواء أبو عاقلة كيكل عن ضباط خونة داخل الجيش السوداني لعبوا دورا قذرا في سقوط مدينة مدني بولاية الجزيرة في أيدي الميليشيا. وقال كيل في تسجيل صوتي مثير أن هناك ضباط بالجيش قاموا بتسليم مدني وأشار منهم إلى المقدم محمود النعمان من أبناء الرزيقات ونقيب في استخبارات تمبول من أبناء الزغاوة . وأكد كيل في تسجيله أن الدعم السريع الآن بلا قيادة وبلا هدف وبلا قضية هي جماعات للنهب فقط . وأضاف كل مدينة دخلوها نهبوها وكل المستشفيات والمرافق لم يتركوا فيها إلا “السراميك” وأشار إلى أن كل الأجهزة حلحلوها وشحنوها بالشاحنات تحت حراسة عربات الدعم السريع القتالية.).
٣/-
المصدر- “اندبندنت عربية TV”- 06.11.2024 – الجزيرة” السودانية تدفع ثمن “انشقاق كيكل” دما وضياعا.
٤/-
المصدر- “موقع كل يوم”- ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤- مواطن سوداني من الهلالية ينعي 45 فرداً من أفراد عائلته.
٥/-
المصدر- “الجزيرة نت”- 8/11/2024:- وفاة كل نصف ساعة بمدينة الهلالية تحت حصار الدعم السريع.
٦/-
تدهورت الأوضاع الإنسانية والصحية في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان إثر حصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ أيام على المواطنين فيها. وكشفت منصة “مؤتمر الجزيرة” -المختصة بأخبار الولاية- عن طحن الدعم السريع قمحا مُسمدا (يحتوي على أسمدة) وتوزيعه على المحتجزين في الهلالية مما أدى إلى وفيات على رأس كل نصف ساعة، ويتم تحديث قوائم الوفاة على مدار الساعة. وفي حديثه للجزيرة نت، قال الأمين العام للمنصة المُبر محمود إن حالات الوفاة بالتسمم بلغت حوالي 97 حالة، وأكثر من 13 قتيلا رميا برصاص الدعم السريع، إلى جانب تدمير القوات أكثر من 10 آبار مياه تدميرا كُليا وقطع أسلاك الكهرباء والمحولات، حيث يعيش سكان الهلالية الآن في ظلام دامس دون ماء وكهرباء. ، أفادت منصة “مؤتمر الجزيرة” بأن أكثر من 30 ألف مدني محاصرون في الهلالية من بين 100 ألف من سكانها والنازحين إليها. ووفقا له، تفرض “الدعم السريع” رسوما تبلغ مليون جنيه (500 دولار) نظير الخروج من الهلالية إلى منطقة أم ضوابان بولاية الخرطوم التي تقع أيضا تحت سيطرتها، و”تبتز” ماليا النازحين الذين تجاوز عددهم 20 ألفا بطلب فدية مقابل المغادرة، في ظل عدم وجود تدخل لأي منظمات إنسانية في مناطق سيطرتها. من ناحيته، قال شاهد عيان من أبناء شرق الجزيرة -للجزيرة نت- إن “الدعم السريع” تمنع المواطنين من دخول منازلهم في الهلالية وإن ما يحدث إبادة جماعية في ظل منعهم من الطعام واحتجازهم في “المسيد” (المصلى وخلوات تحفيظ القرآن الكريم والضيافة.).
٧/-
في “الهلالية”..
الدعم السريع ينتقم والسودانيون يموتون والجيش غائب.
https://www.alestiklal.net/ar/article/aldam_alsrya_ystbyh_aljzyrh
٨/-
المصدر- “الجمهور”- 12/ نوفمبر 2024:- استشهاد 1237 سوداني في ولاية الجزيرة واستمرار جرائم التهجير القسري «فيديو».
٩/-
المصدر- “وكالة JINHA”- 8 نوفمبر 2024:- القتل بالرصاص أو التسمم الغذائي أو فقدان الرعاية الطبية… مجازر في ولاية الجزيرة.
١٠/-
المصدر- “Sudan War Monitor”-Nov 10, 2024-:- قوات كتائب “البراء بن مالك” ترتكب مجزرة بحق المدنيين من قبيلة الهوسا في الدندر:- اتهم بيان تجمع ابناء الهوسا في السودان كتائب البراء بن مالك الموالية للجيش السوداني، بارتكاب مجزرة ضد قبيلة الهوسا في مدينة الدندر بولاية سنار، تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، وحسب البيان الذي صدر قبل أيام، أكد البيان ان 350 الابرياء من ابناء الهوسا لقوا حتفهم، بينما اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم بقتل 120 مدنيا في منطقة الهلالية بولاية الجزيرة، هذا الهجوم ترافق مع حرق 40 قرية في شمال دارفور وتهجير العديد من السكان. وأضاف بيان ابناء الهوسا ’’ إننا نحمل الجيش السوداني كامل المسؤولية عن هذه المجازر، وندين بأشد العبارات تواطؤ كتائب البراء بن مالك، التي تعمل تحت عباءة الجيش وما يعرف بالعمل الخاص، والتي ارتكبت هذه المجازر التي راح ضحيتها، وفقًا الإحصاءات الأولية، أكثر من 350 قتيلًا، معظمهم من شباب القبيلة ‘‘.
١١/-
المصدر- “تسامح نيوز”- 2024-10-24- أحداث صادمة أبعد من الخيال بقرى الجزيرة:-
https://tasamuhnews.com/%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1/#goog_rewarded
تحياتي استاذ بكري
انا شخصيا لا استبعد فكرة انه طابور خامس وكأن هو السبب الرئيسي في مقتل قادة الدعامه في الجزيرة حتي الدعامه اتهموه صراحتا بقتل البيشي..
وحتي جماعة حمودة البيشي كتير بهددو كيكل باخذ الثأر للبيشي..
شي محزن مجازر الجزيرة واكيد البسبب كيكل.
الحبوب،Turkey.
حياكم الله واسعد أاكم بالافراح الدائمة.. تعليقك فيه الكثير من الاسئلة المطروحة بقوة في كل مكان عن الشخصية الغامضة كيكل ( المتذبذب، المتقلب، الجياشي، الدعامي، الجاسوس)، ومجازر الهلالية الي مازلت مستمرة بسبب غياب القوات المسلحة!!
كنت اتوقع أن يقوم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد/ نبيل عبدالله الادلاء بتصريح يوضح فيه للمواطنين حقيقة عودة كيكل وكيف تمت؟!!، أن يوضح في التصريح ما موقف القضاء العسكري في الجرائم السابقة التي ارتكبها ضد المواطنيين وزملاءه رفقاء السلاح الذين راحوا ضحية عمليات اغتيال ممنهجة ومرتبة مع سبق الاصرار؟!!، وهل جرائمه تمر مرور الكرام بلا محاسبة او تقديمه للمحاكمة العسكرية؟!!
منتهي الفوضي أن يعفي البرهان المقدم/ كينكل ويمنحه حصانة من عدم المسآلة عن جرائمه السابقة!!، والسؤال المطروح بقوة:
“هل اصبحت القوات المسلحة قطاع خاص للبرهان يتصرف فيه كما يحلو له، ضاربا بعرض الحائط كل حملات الاستنكار والسخط عليه تجاه تصرفه اللا معقول ويحمي مجرم ضليع في الاجرام اسمه كينكل، تماما كما قام من قبل بحماية البشير وعبدالرحيم حسين واحمد هارون ورفض تسليمهم لمحكمة الجنايات الدولة.”.
ما يجري داخل القوات المسلحة من تخريب وتدمير وانفلات وفوضي هي عوامل جعلت القوات المسلحة مؤسسة غير “قومية” وهذا شيء محزن للغاية ولا مثيل له في اي جيش اخر.
وصلتني اربعة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي:
(…- شنو حكاية هروب ضباط الجيش الحائمة الايام دي بعد حرب أبريل 2019؟!!. البرهان هرب لبورتسودان، وكباشي شرد من القيادة العامة. وضابط برتبة كبيرة هرب مع جنوده من موقعه في ودمدني، وكيكل هرب من الدعم السريع للقوات المسلحة!!. طبعا هناك كمان هروب نافع علي نافع من مخبئه في بورتسودان لتركيا. وهروب مني مناوي من دارفور. وقبله فروا من الخرطوم جبريل وعقار!!.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- بعد انضمام أبوعاقلة كيكل والعمل مجددا بالقوات المسلحة سالوه زملاءه عن أنواع الاسلحة الاماراتية التي تملكها قوات الدعم السريع فرفض الافصاح عنها بشدة متعللا انه أوضح للمسؤولين في وزارة الدفاع عن كل شيء يتعلق بالسلاح الموجود عند الدعامة، تعليق كيكل اثار استغراب الضباط كثيرا واستنكروا تهربه من تقديم معلومات.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- يا عمي الصايغ، هل انسحاب كيكل من قوات الدعم السريع يستحق كل هذه الزوبعة الفارغة والهيلمة الصحفية والاعلامية الفاضية، وكتابة مقال طويل عريض عنه؟!!. هل عوده كيكل حيرفع مستوي الجيش المنهار!!. المصريين عندهم مثل معروف “يعمل من الفسيخ شربات “!!، أهو انتو يا ناس الصحافة عملتو من كيكل شربات بينما هو في واقع الحال فسيخة معفنة!!).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- كتبت في نهاية المقال إن كان هروب كيكل من قوات الدعم السريع للقوات المسلحة يعتبر “عودة وعي”!!، ورأئي في هروب كيكل “غياب وعي”، وخيانة وعدم ولاء للجهتين الجيش والدعم؟!!
إذا كان ما حدث في الهلالية بسبب كيكل فماذا عن قرية ود النورة و الجنينة و ودمدني و الخرطوم و التمثيل بجثة الشهيد خميس ابكر و الحكامات ( يزغرتن )؟؟؟ الفجور في الخصومة السياسية و الكراهية و الأحقاد أوصلتكم لحالة يرثي لها
انتقال كيكل من الدعم السريع إلى الجيش تم بطريقة اقل ما يقال عنها أنها غير احترافية وبعيدة جدا عن العمل الاستخباراتي الصيف لم تراعي عواقب ذلك الانتقال على مواطن شرق الجزيرة التي ظلت محتلة من قبل الدعم منذ سقوط مدني لكن بدون خسائر تذكر مقارنة بمناطق الجزيرة الأخرى باعتبار انها حاضنة كيكل. بعد عودة كيكل للجيش عوقبت حاضنته قرى شرق الجزيرة أشد العقوبات قتلا ونهبا وتهجيرا في المنطقة عامة و تمبول والهلالية خاصة. كان بالإمكان معالجة انتقال كيكل بطريقة افضل تتوقع رد فعل الدعم السريع تجاه اهل شرق الجزيرة.
الحبوب، Ali Algarabandi.
الف مرحبا بالزيارة الكريمة. اجمل ما جاء في تعليقك وكتبت:
“إنتقال كيكل من الدعم السريع إلى الجيش تم بطريقة اقل ما يقال عنها أنها غير احترافية وبعيدة جدا عن العمل الاستخباراتي.”.
يا حبيب،
لا يوجد هناك في المؤسسة مسؤول عسكري مؤهل تأهيل عالي وعنده الخبرة والدراية بالعمل الاستخباراتي، ويفكر بعقلية واتزان ورؤية، لذلك يستعينون بالمخابرات المصرية لتفكر نيابة عنهم!!
ولو المسؤولين في جهاز الاستخبارات العسكرية لجأوا الي المخابرات المصرية في مسآلة رسم خطة لانسحاب كينكل من قوات “الدعم السريع” بطريقة لا تتم بعدها مجازر انتقامية، لكانت المخابرات المصرية نجحت بتفوق في عمل خطبة متقنة لانجاح كيكل من الانسحاب دون اراقة دماء، ولكن الحصل أن الاستخبارات العسكرية استعجلت خروج كينكل دون ان تضع في ذهنها عواقب هذا الانسحاب الذي كلف الهلالية ضحايا لم تعرف منطقتهم لها مثيل من قبل.
مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الإفريقي النهب و القتل يمثل لهم فروسية و شجاعة و كيكل ما هو إلا شماعة…
فعلا الدعامه مجرمين مافي شك في ذالك ..
لكن نحن بناقش ما ترتب ويترتب علي انسحاب كيكل من الدعامه
هل هذا عنوان يليق بالمقال هل انت مفتكر القراء هبل زي ما تنفاقوا ايها الساسة انت سياسي منتمي لحزب جهوي اسري من الطبيعي ان تجهل الارواح والمجازر وتلخصها في كيكل خائن ؟؟؟؟؟ وكلمة خائن ضع مليون خط يخون من رفاقك الجنجويد ولا عداوة الكيزان وما علاقة عداوة الكيزان بقتل الابرياء جريمة القتل اي كان مرتكبها هي جريمة لكن اذا قتل كيكل المواطنين وهو منتمي للجنجويد حلال ومباح ووطني اما اذا رجع للجيش كل قتله ارتزاق وخيانه يااخي العزيز عندما سلم كيكل نفسه قام الجنجويد بالانتقام من اهله هذا هو الصحيح والحقيقه والواقع اما تلف وتدور حول اغفال الناس عن الجريمة تكون انت مشارك بالجرم وجزء من العصابه المجرمة اذا كانوا كيزان او جنجويد وانت من احد الصحفيين الذين اضروا بالثورة وسبب لهذه الحرب