اجتماع تاريخي للحـركة الشعبية لبحث سيناريوهات الاستفتاء وإعلان الاستقلال من داخل برلمان جنوب السـودان…!!! "شـبـح نافع " يشن هجوماً عنيفاً على الحركة الشعبية..

تبحث الحركة الشعبية اليوم عددا من السيناريوهات للتعامل مع إجراء استفتاء جنوب السودان بما في ذلك تحديد الموقف من التصويت للوحدة أو الانفصال ومواجهة خيار تأجيل الاستفتاء عن موعده بداية العام المقبل. فيما اتهم المؤتمر الوطني بعض قيادات الحركة بتأخير ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، وإدخال البلاد في حالة «من الفوضى» فيما فضلت مفوضية الاستفتاء النأي بنفسها عن «الخلافات السياسية». إلى ذلك اتهم متمردو دارفور السلطات السودانية بتفريغ وتفكيك معسكرات النازحين وانتهاك القانون الدولي. وكشفت مصادر بالحركة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» أن المكتب السياسي سيبدأ اليوم في عملية صوغ عدد من السيناريوهات فيما يتعلق بالموقف من استفتاء جنوب السودان بما في ذلك قضايا الوحدة والانفصال، وكيفية التعامل مع خيار تأجيل الاستفتاء عن موعده في يناير (كانون الثاني) المقبل، وإعلان الاستقلال من داخل برلمان جنوب السودان بعد أن لوحت بآليات أخرى في مواجهة تعطيل الاستفتاء. ويبدأ المكتب السياسي للحركة اليوم اجتماعات في جوبا. وفي ذات السياق قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية وعضو المكتب السياسي ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن الاجتماع تاريخي ومهم وسيكون للقرارات التي يتخذها آثار مهمة على الوضع السياسي في البلاد وعلى المسيرة التاريخية للحركة»، وأضاف: «سيتناول الاجتماع بالحوار العميق والجاد الأوضاع السياسية الراهنة والخطوات التي ينبغي عملها خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية وقضايا الاستفتاء ودارفور والتحول الديمقراطي». وسيتم كذلك تقويم شامل للمرحلة الماضية منذ آخر اجتماع للمكتب السياسي والتحضير لاجتماع مجلس التحرير الوطني الذي سيعقد في وقت لاحق. وأشار عرمان إلى أن الاجتماع سيتناول علاقة الحركة الشعبية مع كل القوى السياسية السودانية، وفي اتجاه معاكس قال أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني فتحي شيلا للمركز السوداني للخدمات الصحافية الموالي للحكومة: «إن تهديدات الانفصاليين الغرض منها عرقلة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب، في الوقت الذي يطالبون فيه بقيام الاستفتاء في موعده وهو ما يؤكد الرؤية الضبابية في اتخاذ القرار السياسي لدى غالبية قادة الحركة الشعبية». مضيفا أن بعضا من صفوف الحركة الشعبية تتبادل الأدوار في تعقيد المسؤوليات والقضايا الحساسة لإدخال البلاد في حالة من الفوضى. وكان شيلا يرد على تصريحات للأمين العام للحركة باقان أموم التي وصف فيها مفوضية الاستفتاء بالمشلولة. وقال إذا لم تتمكن المفوضية من تسوية المشكلات التي تواجهها في غضون أسبوعين فإن الاستفتاء «سيقتل وستكون مسؤولة عن ذلك». وأضاف أن كل الاستطلاعات في جنوب السودان تؤكد أن الإقليم سيختار الانفصال في الاستفتاء الذي سيُجرى العام المقبل، وأضاف: «أخشى أن تكون هناك عناصر داخل اللجنة تخطط أو تؤيد تأجيل الاستفتاء وربما يكونون في أسوأ الأحوال من مؤيدي التخلي عن حق الجنوبيين في تقرير المصير». وأضاف القيادي الجنوبي: «في حالة تأجيل الاستفتاء سيبلغ الإحباط وخيبة الأمل حدودا لا يمكن معها السيطرة على الموقف». مشيرا إلى أن غالبية الجنوبيين يفضلون الانفصال. وقال شيلا إن تصريحات باقان حول الاستفتاء لا تعبر إلا عن رأيه وشخصه ولا تمثل مصدر قلق لدى مباحثات الشريكين والاتفاق على قضايا ما بعد الاستفتاء وحسم قضية ترسيم الحدود، وإن المؤتمر الوطني لديه التزامات وارتباطات دستورية وقانونية ملزمة مع الحركة الشعبية منذ عام 2005 سيعمل على إنفاذها كاملة غير منقوصة. ومن جهتها رفضت مفوضية الاستفتاء اتهامات الحركة، وطالب رئيس المفوضية محمد إبراهيم خليل كل الأطراف بتقديم ما يساعد على تقدم عملية الاستفتاء، ودعا لنبذ الخلاف والابتعاد عن كيل التحذيرات والاتهامات، وقال إن المفوضية ليست سياسية ولا ترغب الدخول في مهاترات، وكشف عن قبولها لمكتب استفتاء الجنوب كما قدمه الفريق سلفاكير النائب الأول للرئيس، رغم عدم وجود شمالي واحد فيه، رغبة منها في كسب الوقت وعدم إثارة المشكلات، وأضاف أن لجان الاستفتاء في ولايات الجنوب العشر قد تم تكوينها، وأن المفوضية تعكف على إعداد الميزانية واللوائح رغم عدم وجود أمانة عامة.
الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الأوسط
الخرطوم : بكري خضر- هاجم المؤتمر الوطني دعاة الانفصال داخل الحركة الشعبية واتهمهم بالسعي لعرقلة جهود قطار الوحدة موضحاً أن رغبة الجنوبيين في صعود ذلك القطار أصابت الانفصاليين بالهلوسة والفزع والإحباط الأمر الذي أدى لارتفاع أصوات الانفصال في هذه الفترة.وطالب الأستاذ فتحي شيلا المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني في تصريح لـ (آخر لحظة) أمس المجتمع الدولي بضرورة مراقبة عملية الاستفتاء واتباع الحيدة والشفافية أثناء وقبل عملية التسجيل مشيراً إلى أهمية إنفاذ الاستفتاء بصورة شفافة ومقبولة مؤكداً سعي حزبه التام لترجيح خيار الوحدة في الاستفتاء.وقطع شيلا بتصويت الجنوبيين لصالح الوحدة مع الشمال في الاستفتاء موضحاً أن كل المؤشرات تؤكد رغبتهم الأكيدة في بقاء السودان موحداً وأضاف «إن الوحدة قاب قوسين أو أدني».
وقال شيلا تهديدات الانفصاليين الغرض منها عرقلة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب في الوقت الذي يطالبون فيه بقيام الاستفتاء في موعده وأضاف أن هذا يؤكد الرؤية الضبابية لدى غالبية قادة الحركة الشعبية مبيناً أن بعض الشخصيات في الحركة تتبادل الادوار في تعقيد المسؤوليات والقضايا الحساسة لإدخال البلاد في حالة من الفوضى. وقال شيلا إن تصريحات باقان حول الاستفتاء لا تعبر الا عن رأيه الشخصي ولا تمثل مصدر قلق لدى مباحثات الشريكين للاتفاق على قضايا موعد الاستفتاء وحسم قضية ترسيم الحدود مؤكداً أن الوطني لديه التزامات وارتباطات دستورية ملزمة مع الحركة الشعبية منذ العام 2005 سيعمل على إنفاذها كاملة.
آخر لحظة
بهذا فقد دخل شيلا و الذين معه من المؤتمر الوطني كتاب جينس للأرقام القياسية في الكضب و تزييف الحقائق …من يخاطبون بقولهم إن الوحدة قاب قوسين أو أدنى؟ …من يقنعون بقولهم إن الإنفصاليين مصابون بالهلوسة و الفزع و الإحباط؟ من يصدق أن للوحدة قطارا في الأصل حتى يصعده الوحدويون من الجنوبيين؟
نعم السياسة تعني الدبلوماسية و لكنها ليست البلاهة و تخانة جلد و مبارزة طواحين الهواء … كلنا يعيش الأجواء السياسية القاتمة في السودان .. كلنا يلمس بكل أدوات الحواس بأن نتيجة الإستفتاء إنفصال بنسبة لا تلوح فيها ذرة امل للوحدة …. نال الجنوبيوون تعاطفا من أغلب الشماليين تغليب الإنفصال كنتاج طبيعي لسياسات المؤتمر الوطني الرعناء التي أقحمت البلاد في نفق ذات إتجاه واحد بلا مخرج
من المصاب بالهلوسة و الفزع و الإحباط إن لم يكن المؤتمر الوطني الذي أصبح منبوذا بغيضا إلا من أنصاره الذين أسكتهم و قطع ألسنتهم أثمان بخسة قبضوها؟
ألا ترون صورة الطائرة السودانية قابعة في الجنوب و ركابها في سلاسل و قيود صورة تتناقلها عدسات العالم؟ الصورة لا تكذب …أنتم المهلوسون و إن لم يكن كذلك و بزعم شيلا أن الجنوبيين على أهبة الإستعداد لركوب قطار الوحدة فلماذا كل هذه البطبطة و الأم هلهلة؟
الجنوبيوون يعرفون ماذا يفعلون و في هدوء و رزانة و ثقة ماضون لتأسيس دولتهم بينما انتم تظلون في تصريحات و عواء تحسدكم الذئاب عليه
ياخي نافع ده شين ياخي شين
ضاع السودان ضاع الوطن الكبير
ستقوم أمريكا واسرائيل والغرب بتقليد السيد عمر البشير وزمرته وسام الانجاز
نعم لقد أفلح البشير وجماعته فى تقسيم السودان الكبير الى دويلات وبذلك أراح الاعداء من أى مجهود فى القيام بهذه الجريمة
:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
مبروووووك عليكم تقسيم الوطن ياعمر البشير ونافع والجاز
بالله انتو سودانيين ؟؟؟؟؟؟؟
استاذنا وابن العم الشقيق (سابقا)… فتحي شلا …نصيحة ختها في حلقه الادان …ماتبقا انقاذي اكتر من الانقاذيين….عندك دور محدد وسط شلة الأفك … والنفاق……علية يجب ان تلعب دورك الجديد باقل جهد ممكن وما تور نفسك كتير لان تصنيفك لن يتعدل من خانة ( المؤلفة قلوبهم)…حتي لو طلعتا القمرا وجيت ……ولو حلفت برب البيت……….,ولو عايز تتأكد أسال أمير المؤلفة قلوبهم المخضرم سبدرات (مخضرم للجمع بين مايو ويونيو)….:mad: ;) :lool: :o :D
البشير سواها لي كلها رقيص اها ضيع البلد
كذب بالنهار
كذب بالليل
كذب في الشتاء
وكذب في الخريف
وكذب في الصيف
وكذب امبارح
وكذب اليوم
وكذب بكرة ..
كذب في شعبان وكذب في رمضان ..
كذب مستمر في كل ساعة وفي كل دقيقة ..
انظروا فقط للصورة المرفقة لتدركوا حجم الكذب المستمر والاستخفاف الدائم !!
دعاة الانفصال هم من فتحتم لهم الابواب مشرعة للاعلان عن عنصريتهم وكرههم
للتعايش السلمي بكل صراحة وبكل راحة و بحماية ورعاية تامة من حكومة الظلام
والانحطاط حكومة عصابة الجبهة الكيزانية ..
وهاهي العصابة تزرف دموع التماسيح على ضياع وحدة السودان وتحاول طمأنة
نفسها بان الانفصال غير قائم !!!
بل تبذل غاية وسعها لكي لا يقع ليس حبا في الوطن وانما خوفا من المسئولية
الجسيمة والعار ورعبا وفزعا من توقف ضخ اموال البترول غي جيوبهم..
و انظروا لهذا الذي لا يختشي الكاذب الرسمي للمؤتمر العفني :
(….وطالب المجتمع الدولي بضرورة مراقبة عملية الاستفتاء واتباع الحيدة والشفافية أثناء وقبل عملية التسجيل مشيراً إلى أهمية إنفاذ الاستفتاء بصورة شفافة ومقبولة مؤكداً سعي حزبه التام لترجيح خيار الوحدة في الاستفتاء….)
اين كانت هذه المطالبة والحرص على الشفافية والحيدة اثناء انتخماتكم الخجية ؟؟!!
المرجرجة ..واين كان ترجيح خيار الوحدة طوال واحد وعشرين سنة عجافا مضت
والتي امضيتموها في تقتيل وتشريد الجنوبيين باسم الجهاد ..؟!!!
واين كنت انت قبل ثلاثة اعوام واين انت الان ؟؟!!
لتاتي اليوم وتطلق احدث كذبات العصابة الخبيثة :
إن الوحدة قاب قوسين أو أدني !!!!!!!
والله والله والله ولعلك لا تدري ..
فان نهايتكم ورميكم في مزبلة التاريخ هي التي صارت قاب قوسين او ادنى
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الافضل للجنوبيين إعلان الإنفصال من داخل البرلمان وبالقوة , لن تمر أيام الإستفتاء علي خير فالحكومة تبيت النية السوداء للـ لعب بنتيجة الإستفتاء وخجها كما حدث للإنتخابات .
كانت رئاسة مفوضية الإنتخابات لشمالي ومن حق الجنوبيين أن يكون رئيس مفوضية الإستفتاء جنوبيا وتختاره الحركة بنفسها إذا لا يوجد هناك شيء إسمه قومي لا توجد شخصية قومية بالسودان فالكل إما مع عصابة المؤتمر أو ضده. يجب علي الجنوبيين التمسك بهذا الحق وإلا إعلان الإستقلال من داخل البرلمان.
اولا باقان اموم (الداعم الاساسي والروحاني للانفصال في الجنوب لتحقيق مطامحه الشخصية بعد الانفصال).ولولا هذا الرجل من المحنمل تصويت الوحده كخيار مع شروط للحركة.
يجب علي الحكومة الابتعاد عن الساحه في الشهور القادمة لان الاعوام الخمسة السابقه لم تقدم خيار يجزب ا للوحدة..والاعتراف باعلان نتيجة الاستفتاء (لان الجنوب نفسه في شتات مابين من سيحكم بعد الانفصال؟-يضم جنوب السودان ثلاث مجموعات سلالية رئيسية هي: النيليون والنيليون الحاميون والمجموعة السودانية. ويأتي على رأس هذه السلالات من حيث العدد والنفوذ والقوة النيليون (قبيلة الدينكا,قبيلة النوير,قبيلة الشلك)واعتقد بانهم غنيون عن التعريف..
(النيليون الحاميون)
أطلق عليها هذا الاسم نظرا لاشتراكها مع المجموعة النيلية في كثير من السمات السلالية واللغوية وفي نمط الحياة الاقتصادية (الاعتماد على تربية الماشية خاصة البقر والاعتزاز بها). إلا أن هنالك فرقا بين المجموعتين خاصة لون بشرتهم الأقل سوادا من النيليين. ومن أهم قبائل النيليين الحاميين: الباري والمنداري والتوبوسا والتوركاتا ويخضع أفرادها لسلطة سياسية قبلية جماعية.
(المجموعة السودانية)
ينتمي إلى هذه المجموعة قبائل الزاندي والموز والمادي والبون جو والقريش وعبارة المجموعة السودانية اصطلاح سلالي عرقي وليس اصطلاحا سياسيا، وتوجد قبائل هذه المجموعة في فضاء جغرافي يقع أساسا غرب النيل وقرب الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية للسودان
ومن هذه السلالات انحدرت قبائل الجنوب السوداني مشكلة نسيجا اجتماعيا معقدا ولاكن ماذا لوتوحدة هذه القوي بمخططات اليهود والصهاينه؟؟
اعتقد من مصلحة الحكومة الاعتراف بنتيجة الاستفتاء ودعم الجنوب سواء توحدوا ام انفصلوا بدلا من التنظيرات العشوائية والعمل علي بناء علاقة جيدة مع الدولة الوليدة المدعومة امريكيا واسرائيل.وداعا للسودان