تجديد مطالب الاُمة السودانية ..دعونا نعترف بأننا قد فشلنا في إدارة الوطن سياسياً واقتصاديا،

بروفيسور مهدي أمين التوم
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يعُد السودان ذلك الوطن الذي تطلَع له جيل عشرينيات القرن العشرين المشبعين بروح معارك كرري، والخارجين برؤى جديدة أشعلتها معارك الحرب العالمية الأولى التي نفثت فيهم روحاً جديدة للانعتاق من ذُل الاستعمار، تشبثاً بحق الحياة في وطنٍ حرٍ مستقل، يحكمه بنوه، وتظلله مفاهيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، مما حدى برجل في قامة البطل علي عبداللطيف أن يصدح بصرخة سجلها له التاريخ في شكل نداء أو مقالة بعنوان:- مطالب الأمة السودانية، نستأذن التاريخ في استدعائه وإعادة استخدامه عنواناً لهذه الخواطر، فلقد كان في ذلك بداية لكفاح طويل، سياسي وثوري، انتهى بخروج الاستعمار وإعلان استقلال السودان في مطلع يناير من عام 1956م .
لكن ما حدث خلال الإحدى والستين سنة التي أعقبت الاستقلال، يمثل خيبة قومية لأجيال تعاقبت منذ انهيار مؤتمر الخريجين في ثلاثينيات القرن العشرين وحتى يوم الناس هذا مما يستوجب بعثاً جديداً لنداء ((مطالب الأمة السودانية ))، بعد انقضاء قرنٍ كاملٍ من انطلاقته الأولى في العشرينيات الميلادية، وكأن الزمن قد كان متوقفاً، على الرغم مما شهده الوطن من محنٍ وإحنٍ وابتلاءاتٍ وخيباتٍ سياسية واقتصادية ومجتمعية مما يضطرنا للبحث عن مخرج بالدعوة إلى العودة إلى منصة التأسيس الأولى، تأكيداً للحاجة إلى بداية جديدة، تستوجب التفكير خارج الصندوق، وخارج الاُطر التي أوردت السودان وأهله موارد الهلاك و المسغبة .
دعونا نعترف بأننا قد فشلنا في إدارة الوطن سياسياً واقتصاديا، وتعاقبت علينا أنظمة شمولية قاهرة، وأنظمة حزبية فاشلة، وتولى أمورنا من خابت آمالنا فيهم من جيل الاستقلال، وما تلاه من أجيال عسكرية ومدنية، وأكملت ثلاثين سنة الإنقاذ رسالة الخراب والتخريب، فاصبح يسيطر على الأفق جيل ضعفت فيه الوطنية و صِدْق الانتماء، وقويت فيه الأنانية والتفكير الفردي الذي يجعل الذات هي المحور وما عداها فليذهب إلى الجحيم، وإن كان الوطن وأهله، وأكبر همه هو البحث بطرق مشروعة أو غير مشروعة عن وطنٍ بديلٍ حتى وإن كان دولة إسرائيل .
في ظني أن الوضع لن يستقيم إذا تُرك الأمر لهذه الأجيال الصاعدة فهي ببساطة غير مؤهلة لتحقيق آمال الأمة السودانية في الحرية والعدالة والنهضة الاجتماعية والاقتصادية، لأنها لا تمتلك الحس اللازم لهذه المفاهيم، ولهذا لا تُقَدر أهميتها وضرورة تحقيقها والمحافظة عليها. ليس هذا فقط بل حتى تأهيلها العلمي، منذ سُلم نميري التعليمي وحتى ثورة التعليم العالي الإنقاذية، لا يؤهلها لإخراج الوطن من ورطته ومأزقه التاريخي الحالي.
أما من لا يزالون على قيد الحياة من سياسيي ما بعد الاستقلال وحتى الآن، فإن الفشل مُجسَد فيهم وفيما تركوه من بصمات سالبة وعجز ظاهر، في كل شؤون الحياة السودانية، ليس أقله تركهم البلاد لحكم العسكر لأكثر من ثلثي عُمر الاستقلال بل لأربعة أخماسه !!!
لهذا فإني أعتقد أن الخروج من هذا المأزق يقتضي التفكير جدياً في إنقاذ السودان من عبث بنيه ووضعه تحت الوصاية الدولية لمدة عشرة سنوات ليكون خلالها تحت مظلة مجلس الأمن المباشرة، لتأمين البلاد مِمَن يتناوشونها خارجياً، ومن يسعون لتمزيقها داخلياً، ولإعادة هيكلتها إدارياً واقتصادياً، وإعادة توطينها في عجلة الاقتصاد العالمي وآلياته، وقفاً للتدهور، وانطلاقا نحو آفاق تنمية حقيقية ومستدامة، وتدريباً لكوادر قادرة على الاحتفاظ بتلك الاستدامة وتطويرها.
ولإحداث التغيير المرتقب خلال الفترة الزمنية القصيرة المقترحة لوضع البلاد تحت وصاية مجلس الأمن، لابد من البدء بإعادة هيكلة الدولة بحيث تُحكم مركزياً في إطار خمس ولايات كبرى مع الاستعانة بضباط إداريين أكفاء، وإعادة الهيبة لسلك الإداريين المحليين، المختارين على أساس قومي، والمدركين لأهمية التعاون المنُتِج مع الإدارات الأهلية، إلى حين توفير بدائل تُغني عن ما نحن فيه من مفاهيم قبلية وجهوية أقعدت بالسودان وعطلت تقدمه ..
إن تهيئة السودان للانطلاق في ظل تأسيس وتأمين دولي، تقتضي إعطاء أولوية كبرى لإعداد دستور دائم للبلاد وهي المهمة التي فشلت فيها كل الأنظمة التي تعاقبت على حكم السودان منذ الاستقلال. لقد بدأ عهد الحرية والاستقلال بدستور أسموه دستوراً مؤقتاً أعدته قُبيل الاستقلال لجنة دولية مؤهلة وأُجريت عليه تعديلات طفيفة بُعَيد إعلان الاستقلال ليكون حاكماً لدولة حرة ومستقلة. لقد كانت الوثيقة المُعدلة أفضل صيغة دستورية شهدها السودان حيث أن الأنظمة التي توالت بعد ذلك، عسكرياً ومدنياً، تولت وضع دساتير شائهه لم تحظ ابداً بإجماع الأُمة السودانية ولهذا لم تحظ بالاحترام الواجب، حتى من العسكريين والوزراء الذين قاموا أمام الناس بأداء قسم الولاء لتلك النسخ المتعاقبة الحاملة لشعار الأُمة المغلوبة على أمرها.
إن أُمة السودان المتطلعة لحياة مستقرة وتنمية مستدامة، في حاجة إلى دستور دائم مُحكَم وذي طبيعة مدنية وإنسانية مُستَمدة من تجارب الشعوب التي سبقتنا في سُلَم الحضارة الحديثة وبعيدٍ كلياً عن المفاهيم الدينية والنصوص الشرعية التي لم يُحدِث إقحامها في دساتير السودان المتعاقبة إلا المزيد من التشرذم والتمزق المجتمعي، والمزيد من عدم الاستقرار السياسي الذي أدى في بعض نهاياته المحزنة إلى فصل جزءٍ عزيزٍ من السودان، كما أدى إلى إذلال الناس عموماً والنساء خصوصاً، فأصبحن يُجلدن على مرأى من الناس، في انتهاكٍ مخجلٍ لإنسانيتهن، وإنسانية الذين يشهدون تلك العملية الوحشية التي تُرتكب باسم الدين، دعك من الذين فقدوا أطرافهم في سرقات جوعٍ، أمام محاكم بائسة وقضاة شائهين وغير مؤهلين.
إن الأُمة في حاجة إلى دستور يتمحور حول مفاهيم مدنية بحتة يبقى فيها الدين لله والوطن للجميع. ولقد آن الأوان لاعترافنا بفشلنا في إعداد دستور دائم على الرغم من مضي أكثر من ستين عاماً على الاستقلال. علينا ترك هذه المهمة إلى لجنة دولية يتم اختيارها من مجموعة الخبراء الدوليين، كما فعلنا قبيل الاستقلال، على أن تُخضع مسودة الدستور المقترحة لاستفتاء شعبي لتصبح ملزمة بعده إذا حازت على ما لا يقل عن ثُلثي أصوات الرجال والنساء الذين لا تقل اعمارهم عن ثمانية عشر عاماً. ويمكن إنجاز ذلك بسهولة قبل انقضاء السنوات العشر المقترحة للوصاية الدولية.
إن الحاجة لحكم مركزي قوي، بداية، لضبط الأوضاع السياسية والإدارية، يُعطي الأُمة فرصة لقبول فكرة دستور مبني على هيكلة فيدرالية حقيقية للدولة ليست مستمدة من تجاربنا المحلية الفاشلة، بل مستنبطة من تجارب الآخرين الناجحة والمطبقة بدرجات متفاوتة في العالم مثل الولايات المتحدة وكندا وسويسرا وغيرها. وبما أن استقرار الحكم والتنمية المتوازنة والمتكاملة هي من اهم تطلعات المجتمعات، فربما يكون من المناسب طرح نظامين دستوريين، أحدهما مركزي والآخر فيدرالي أو كونفدرالي، ليقرر الشعب عبر استفتاء حرٍ ما يريده لوطنه، وربما يكون في الكونفدرالية ما يُعيد جنوب السودان إلى حضن الوطن، ويخلق من دولة السودان القادمة ولايات متحدة أُخرى !!! وليس ذلك على الله ببعيد، إذا وضعنا في الاعتبار ما حبانا الله به من موارد وإمكانات طبيعية هائلة، أُسانا استغلال بعضها، وبقي معظمها كامناً في انتظار يقظة اُمة السودان.
هذه الاستراحة المقترحة من عناء التشاكس والفشل الذي طال واستطال، تتطلب استقراراً سياسياً وقبولاً مجتمعياً من كافة الكيانات القومية والمحلية لكي تُعاد صياغة الحياة في السودان بعد التيه الذي خلقناه بأيدينا لأكثر من ستة عقود. ليس هذا فحسب، بل الأمر يُحتم التفكير خارج الصندوق أو خارج الأُطر التقليدية. فالوضع الذي نحن فيه الآن وما يحيط بنا من بؤس ومسغبة وتنازع وانهيار مجتمعي، هو أسوء مما كان عليه الحال أيام الاستعمار. ويزيد الأمر حرجاً أن كل ذلك حدث بأيدٍ سودانية اخترنا بعضها عبر انتخابات يُقال إنها حرة، ولكنها لم تكن كذلك ابداً، وحكمنا بعضها الآخر عنوة باسم الجيش حنثاً بقسم أدوه أمام الله وأمام الناس. ولهذا ولغيره يبقى الجيش ونزعاتِه الانقلابية هو الخطر الحقيقي المهدد لطموحات الأُمة، ولذا لا بد من تحييده وإعادة بنائه، هيكلةً وعقيدةً وتنظيفاً من الجهوية والحزبية. لكن حجم الدمار الذي أصاب بُنية الجيش في عهد الإنقاذ ربما يصعب أو يستحيل علاجه بدون تسريح الجيش تماماً وإيكال أمر حفظ حدود الدولة إلى قوات دولية وربما يكون المتوفر منها حالياً في دارفور وغيرها يكفي لأداء المهمة الجديدة لأن الوصاية الدولية على البلاد ستنهي الحاجة التاريخية للمنازعات العسكرية المؤسفة بين الهامش والمركز. وتسريح الجيش أو إعادة صياغته يعني بالضرورة إنهاء كل تشكيلات عسكرية أُخرى. نظامية وغير نظامية، ما عدا منظومة الشرطة ذات المهام الشرطية المتعارف عليها دولياً.
ليس بالجيش وحده يتزعزع الاستقرار فللأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الكثير من الآليات والنشاطات التي أعاقت في الماضي تحقيق مطالب الأُمة في الاستقرار والتنمية المستدامة، والكثير مما يمكن أن تعيق به الاستقرار المسنود دولياً المستهدف للسودان وأهله. ولهذا من الضروري أن تقتنع القيادات السياسية والنقابية التقليدية بأنها قد نضب معينها، وضاع السودان بين ثنايا نشاطاتها، ورضخ بما يكفي لأطماع آل المهدي وآل الميرغني وأهل اليسار والإسلام السياسي. إن الوطن في حاجة إلى تنظيمات سياسية ومدنية متفهمة لحاجة الأُمة السودانية للخروج من دائرة الفشل المفرغة والانطلاق نحو تكوين أُمة معافاة من كل ما كبلها وعطل حركتها، وجعلها تتقهقر إلى الخلف بخطى فاقت كل تصوُر وخيال.
لا بد من التنحي الطوعي لتلك القيادات التقليدية السياسية والنقابية وترك الأمر للشباب لإعادة صياغة الأحزاب والمنظمات المدنية، فكرياً وتنظيمياً، ولتبقى عائلتا المهدي والميرغني بعيداً عن السياسة، دعك من الهيمنة عليها بالإغراء والتمويل والدجل. فليتركوا الأُمة السودانية تحقق مطالبها وترسم مستقبلها بعيداً عن ختمية مدعاة، ومهدية مزعومة، وكفى دجلاً وخرافة وصوفية ترعرعت بشكل ملفت ومعيق، بخاصة في عهد الإنقاذ، تحقيقاً لقول ابن خلدون قبل مئات السنين بأن الصوفية تزدهر في فترات الانحطاط المجتمعي، ويا له من انحطاط تدهورنا له بعد ستين عاماً من إعلان استقلال دولتنا التي يخاف العالم من يقظتها، بينما عمل بنوها للوصول بها إلى ما نحن فيه من انحطاط سياسي واقتصادي وأخلاقي.
كل ما جرى استعراضه يأتي في إطار مطلب أساسي للأُمة السودانية وهو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة عن طريق القفز بالاقتصاد السوداني في جو معافى وبطرق مبتكرة وغير تقليدية من الطبيعي أن تتمحور اساساً حول الزراعة لتضع السودان في طريق الكفاية والتصنيع الزراعي تمهيداً للاكتفاء الذاتي أولاً، ومن ثمَ الانطلاق نحو تحقيق حلم أن يكون السودان سلة غذاء الاقليم والعالم بما حباه الله به من أرضٍ وماءٍ ومزارع كفء إذا توفرت له الإمكانات الإدارية اللازمة والتقنيات الحديثة والتمويل الكافي والرعاية الاجتماعية التي تجعل منه إنساناً منتجاً برضىً وكفاءة. إن تجربة مشروع الجزيرة في فترة ازدهاره يمكن استدعاءُها بثلاثيتها المعروفة: شركة وحكومة ومزارع مع تطوير يرتكز على ما برز فيها من سلبيات. وبمثل هذا المفهوم يمكن للمشروعات الزراعية الكبرى في السودان أن تستعيد ألقها بشقيها الزراعي والحيواني، على أن يكون التصنيع الزراعي محوراً اساسياً للاستهلاك الداخلي والتصدير، فهو يجعل للنشاطات الزراعية قيمة إضافية مقدرة ومطلوبة.
وفي إطار الابتكار والتفكير غير التقليدي مضمون العائد السريع، يمكن خلال فترة العشرِ سنوات المقترحة تنفيذ قفزة تنموية ولائية عن طريق تحديد ثلاثة مشروعات كبرى لكل ولاية في مجالات التنمية الاقتصادية، والتعليم والخدمات والبنى التحتية، وتكليف مؤسسات استشارية عالمية معروفة لتقديم دراسات جدوى لتلك المشروعات ومن ثَمَ عرض مشروعات كل ولاية على حدة على واحدة من الدول الصديقة لتتبناها وتنافس بها الدول الأُخرى مما يخلق منافسة حميدة بين الدول الصديقة تدفع بتنمية الولايات جميعها لتقريب الشقة التنموية بينها وبين المركز، تشجيعاً للهجرة المعاكسة للأقاليم، وتخفيفاً للتكدس البشري غير المنتج في الخرطوم وعواصم الأقاليم .
وتحقيق هذا المطلب يقتضي التركيز على الأصدقاء في الدول الغربية مثل بريطانيا وأمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنرويج والابتعاد عن الصين المتورطة في الكثير مما أقعد بالاقتصاد السوداني، وكذلك الابتعاد عن الدول العربية لأن مراميها ذاتية، في الغالب، ولا تملك التقانة اللازمة، وفي تجاربها مع الاستثمار الإنقاذي الكثير من علامات الاستفهام.
وبعد، فإن هذه صرخة نجددها بعد قرنٍ من صرخة علي عبداللطيف تطلعاً لتحقيق بعض مطالب الأُمة السودانية عبر بداية جديدة وبشكل غير تقليدي بعد أن ضلت البلاد الطريق إلى الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة، مع القناعة بأن كل الحلول لا بد أن تبدأ بزوال دولة الإنقاذ، طوعاً أو كرهاً، فهي لا مكان لها سوى مزبلة التاريخ. عندها فقط يمكن أن يتحقق السودان الذي حلم به الآباء المؤسسون وافتقدته الأجيال اللاحقة ولا تزال الساقية تدوووووور .
ولك الله يا وطني
30/4/2017م
بروفيسور مهدي أمين التوم
[email][email protected][/email]
الجيش ينحى عنوة ويخرج من المدن والسياسة
الورثة الذين لم يورثهم لا الرسول ولا المهدى
يناضل ضدهم الشعب السودانى بحزب قوى يجعلهم تاريخا
و ليس امرا سهلا !!!!! لانهم بطول الزمن تعودوا على التكسب
من عرق الشعب و الاستهانة به واحاكة الدسائس والاغتيالات وقد
قالها الصادق فى خلافه مغ ابن عمه
يوضع السودان تحت الوصاية الدولية هي قمة العجز والتفكير، هل السودان شخص مريض حتى يوضع تحت الوصاية الدولية، اننا امة ووطن وشعب لاكثر من 30 مليون. الوصاية الدولية هي من اقعدت وتدخلت واستعمرت الدول في الحقبة الزاهرة وسرقت احلام الشعوب وهي المسؤوله عن ادخال الفرقة والخلافات السياسية والمذهبية بين الدول والشعوب التي تكتوي بنيران الانقسامات والعرقيات والنظريات الفكرية والشمولية. نعترف بفشل الكل لكن لا مخرج لازمات الوطن وجراحاته وحل مشاكلة الا ابنائه وشبابه المكتويين بجمر القضية..
لااتفق معك يابروف كما ذكرت فى ثلاث محاور :
المحور الاول :( اذا ترك الامر لهذه الاجيال الصاعدة فهى ببساطة غير مؤهلة لتحقيق امال الامة السودانية فى الحرية والعدالة والنهضة الاجتماعية والاقتصادية ) . اذا كنت تقصد التاهيل هو ماتم تدميره من مناهج ابان فترة العساكر النميرى والبشير او تقصد الاعداد الهائلة من جامعات الانقاذ نتفق معك فى القليل لماذا لان منذ العشرون سنة الماضية اصبح العلم متاح للجميع حتى من لم يدخل المدارس نهايئا بالثورة العلمية العالمية والثقافة والاطلاع وحركة احتكاك الامم اكثر من ذى قبل – الحرية العالمية وسرعة الاتصالات غيرت المفاهيم التقليدية للتاهيل – والدليل بان عالميةالمعلومة اصبحت متاحة – وممكن ان تكون تدرس فى جامعة امريكية او يابانية او بريطانية وانت فى اقصى قرى النائية فى السودان وبدون علم الدولة – اما عن الشباب فصدقنى يابروف بان معظم شباب اليوم ذو طموح عالية وثقافة عالية ومفاهيم متقدمة فى الحرية والاقتصاد ونظم الحكم وخلافه اكثر من جيل الاستقلال ومطالبه مشروعة ويسعى لتحقيقها والدليل على اختلاف الفهم والازمنة والتاهيل ( اضراب وعصيان الشباب بواسطة الانترنت فى نهاية 2016 )- والذى يدعوا للتفاؤل كثيرا هو ان الجميع يطالب بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية واعلاء مفاهيم الحرية وسيادة حكم القانون والمؤسسات والغريب حتى الاعمار دون الشباب قليلا لها نفس المفاهيم وحتى سكان الريف من المزارعين والرعاه والتمست ذلك لاننى ابن ريف نائى وعشت فى العاصمة فى حى شعبى مكتظ بكل السكان من جميع اركان واطراف ووسط السودان ( حى كشكول ينفع لعمل بحوث ميدانية واقعية حقيقية )
المحور الثانى : (ولاحداث التغيير المرتقب خلال الفترة الزمنية القصيرة المقترحة لوضع البلاد تحت وصاية مجلس الامن):
ان قصدت التهكم والسخرية فانا معك بالفهم المجازى – ولكن ماذا ينقصنا من الاداريين فى جميع المجالات والناظر قليلا للمنظمات والبنوك والجامعات والمعاهد والمحاكم الدولية غير ملايين الكفاءات فى المهجر والتى اكتسبت عصارة خبرات ممكن بها قيادة العالم فى الاقتصاد والطب والزراعة والملاحة والطيران وحتى الرعى بالطرق العلمية والبيطرة والصناعات ……الخ بس قول يالطيف تجد ملايين الخبراء والمتخصصين وانت واحد منهم
المحور الثالث :(لابد من التنحى الطوعى لتلك القيادات التقليدية السياسية والنقابيةوترك الامر للشباب لاعادة صياغة الاحزاب والمنظمات المدنية) : فى المحور الاول قلت بان الشباب غير مؤهل وفى اخر مقالك المحترم اكدت دور الشباب فهو اذن مؤهل – والتنحى لايتم طواعية يتم بالوعى والمسئولية التاريخية والوعى الوطنى الحاد الجاد واليجابى وهذا متوفر وفائض فى قيمته حتى تنحى النقابات يتم بالانتخاب والمطالب ( والان هناك نقابتان للاطباء والمعلمين وعمال السكة حديد على سبيل المثال وكثر من النقابات الاخرى
اخيرا : مقالك جدير بالاهتمام به سخرية عالية وتهكم مهضومان – رجاءا طرد روح التشاؤم – الكفاءات والارض والسماء والهواء والنيل والاخلاق والمثل وكل المقومات متوفرة – قليل من التركيز والوعى والعمل والاهداف نصبح دولة رقم فى التاريخ الانسانى يحتذا-الوطن بك وبنا وبهن والجميع متفائل بعصر النهضة وهو قريب جداجدا
لم نفشل يابروف بل أقعدنا الأبالسة و سوف ننتصر عليهم و نضمض جراحنا وننهض
المارد رجل إفريقيا المريض سوف ينهض و حزب الأمة رجل السودان المريض سوف ينهض لقيادة قاطرة الوطن
حــــــقـــنة : ( لو تعلقت همة المؤمن بالثريا لنالها )
(( الأثر الشريف ))
مقال رصين غني بالافكار الملهمة . شكرا بوفسير مهدي امين التوم. نتمنى الاكثار من مقالاتك لبسط فكرك النير البناء لجيل الرواد من دعاة نهضة الامة السودانية . اتفق معك تماما في كل ما ذهبت اليه خاصة فيما يخص تغول الجيش على الشأن السياسي المدني في السودان مقتطعا نحو خمسين سنة من جملة ستين هي عمر السودان المستقل . اني يتملكني الغضب احيانا من سطوة الجيس والامن على الشأن السوداني ويتعاملون مع افراد الشعب كأنهم العدو _ الاشياء في عرف الجيش هي اما انك صديق او عدو _ فالشعب بالنسبة لهم هو العدو . لقد كتبت عدة مقالات لتوضيح ضرورة وضع الجيش في وضعه الطبيعي كحارس لتراب الوطن والسياسة ليست من اختصاصاته . لكن أحد كبرى المشاكل هي انتهازية وحربائية بعض كبار قامات المتعلمين منا ممن يحملون القاب بروفسير ودكتور يطبلون ويزينون للطغاة وجنرالات الجيش سوء اعمالهم مثل الدكتورة بدرية سليمن وبروفسير الاصم . الا توافقني القول ان مثل هؤلاء المتعلمين قد خانوا أمانة العلم مثلما خان بعض جنرالات الجيش قسم الولاء ؟
نعم يا بروفيسور، نحن في حاجة لعقد اجتماعي جديد يتم من خلاله إعادة صياغة الدولة السودانية حتى تتسع لجميع مكوناتها. غير إني أراك قد بلغ بك اليأس مبلغ المطالبة بوضع السودان تحت الوصاية الدولية، والأفضل أن تكون هناك حكومة تكنوقراط وطنية ممن يشهد لهم بالكفاءة وعدم الانتماء الحزبي.
لك التحية بروفيسر مهدي– أراك محبطا وينفث مقالك تثبيطا وما عهدتك بذلك وابحث لك العذر في الاستنجاد بالامم المتحدةبسبب الاحباط الا اننا لم نشهد لها بنجاحا في حل مشاكل الهند وباكستان واسرائيل وفلسطين والبوسنة واخريات كثر من المشاكل فالامم المتحدة تحتاج الي تقويم ولربما كانت دعوتك لاستدعاء المستعمر القديم بريطانيا العظمي تجد هوي في بعض النفوس ونفسي منها ودعنا لا نفقد الامل في الاجيال التي اتت بعد ( الصادق امل الامة) و( ابو هاشم) ومن في مقامهم من خيبات حملناها سنينا عددا وتعال معي لنثق في شباب اليوم ممن تعلموا وعاشوا في المنافي في استراليا وكندا وامريكا والخليج والسودان وهم يحصون الكم الهائل من الكبائر التي يرتكبها جيلنا في حقهم ولتكن جذوة الاصلاح عندهم يشعل اوارها الايمان بالله ثم برغبة جامحة في اصلاح البلد واعمارها بدلا من اعمار ديار في براري كندا وخلجان استراليا واخري بين ثلوج امريكا فمعا دعونا لعترف بفشلنا ولكن لا نطلب الامم المتحدة لاعمار السودان بل نغني انشودة وطن الجدود لابنائنا ليصحو من مهاجرهم ويفزعوا لاعمار السودان الذي بني عمارته من قبل ( الاكسفورديون) و( الكمبردجيون) ذوي العيون الخضراء ودمرناه نحن اولاد البلد – ولك التحية
لم يفشل الشعب السوداني في حكم السودان بل فشل جيل الاربعينات الذين هم الان اصبحوا سرطان السودان هم الذين اقعدوا بالسودان نتيجة لايمانهم باشياء لم تواكب التطور والتقدم وتمترسهم في اعتقاد هم انفسهم في قرارة انفسهم لا يفهمونه بل لم يستطيعوا تطبيقه في انفسهم
الشكر للبروف علي المقال الذي تناولت فيه المشكل السوداني والحلول لكن يابروف اسلوبك وطريفه وضعك للحلول مافيهانوع من الاحلام يعني الكيزان يخلو الحكم باخوي واخوك كده مستحيل واي اصلاح يعني ازاله هذا النظام غير كده دي احلام والاحزاب التقليديه الزمن يجبرها علي التطوير. او الزوال واداره السودان مابتكون الا عبر الاحزاب السياسبه رغم مشاكلها والدستور الدائم بحكم كل شي واي مكان واي زول يشوف نفسو في مرايا لوطن لكن اول شي ازاله هذالنظام ومحاسبته ولهم الحريه في ااممارسه الحياة السياسيه
شكراجزيلا للبروفيسور مهدي أمين التوم على هذا المقال الرائع ، والتحليل المنطقي مع الافكار المرتبة ، والأراء والمقترحات الجديدة والجرئية ،وفي حقيقة الأمر هذا ليس مجرد مقال يقرأ ثم ينسى بعد حين ؛ بل هو عبارة عن “مانيفستو” لمشروع وطني نهضوي يمكن لأهل السودان أن يتفقوا عليه والأخذ به وتطبيقه. وفي ذات السياق، وددت لو أن البروفيسور مهدي أمين التوم قد فصل أكثر في آليات التغيير المنشود وكيفية التنفيذ ، مع الشرح والهوامش و ثبت المصادر ، مصحوبا بجداول زمنية ورسومات بيانية ، وياحبذا لو أصدر هذا ” المانيفستو” الجديد في كتاب جامع حتى تعم الفائدة وتتتسع دائرة النقاش والعصف الذهني حول ما أورده من مقترحات. سواء إتفقت أم إختلفت حول ما أورده المقال أعلاه فإنك لا تملك غير أن ترفع “العمامة” للبروف تقديرا وإحتراما وإعجابا بأفكاره وإجتهاده.
السودان زي السوداني لا بنعدل لا بنكسر لا بموت ولا بحيا ح يظل كده عصاية نايمة وعصاية قايمة ليوم القيامة … السوداني والسودان مدغمسين هوية وعقول؛ لا إفريقي ولا عربي … لا سلام شامل ولا حرب عامة … السودان بالضرورة هو نتاج ناسو وناسو ملاح أم جقاجق وويكة وحلو مر وركلسة في ضل الصحى ولا جنب ست الشاي. السودان منذ سقوط علوة حالو مايل وماشي يتكي في الحيط . السودان زي بلدات (مزارع اسرية صغيرة) ناسها ما عندهم اليحرثوا بيهو ولا اليسمدوا بيهو وما عندهم حل سوى الحريق ويرجعوا يزرعوها من جديد
الجيش ينحى عنوة ويخرج من المدن والسياسة
الورثة الذين لم يورثهم لا الرسول ولا المهدى
يناضل ضدهم الشعب السودانى بحزب قوى يجعلهم تاريخا
و ليس امرا سهلا !!!!! لانهم بطول الزمن تعودوا على التكسب
من عرق الشعب و الاستهانة به واحاكة الدسائس والاغتيالات وقد
قالها الصادق فى خلافه مغ ابن عمه
يوضع السودان تحت الوصاية الدولية هي قمة العجز والتفكير، هل السودان شخص مريض حتى يوضع تحت الوصاية الدولية، اننا امة ووطن وشعب لاكثر من 30 مليون. الوصاية الدولية هي من اقعدت وتدخلت واستعمرت الدول في الحقبة الزاهرة وسرقت احلام الشعوب وهي المسؤوله عن ادخال الفرقة والخلافات السياسية والمذهبية بين الدول والشعوب التي تكتوي بنيران الانقسامات والعرقيات والنظريات الفكرية والشمولية. نعترف بفشل الكل لكن لا مخرج لازمات الوطن وجراحاته وحل مشاكلة الا ابنائه وشبابه المكتويين بجمر القضية..
لااتفق معك يابروف كما ذكرت فى ثلاث محاور :
المحور الاول :( اذا ترك الامر لهذه الاجيال الصاعدة فهى ببساطة غير مؤهلة لتحقيق امال الامة السودانية فى الحرية والعدالة والنهضة الاجتماعية والاقتصادية ) . اذا كنت تقصد التاهيل هو ماتم تدميره من مناهج ابان فترة العساكر النميرى والبشير او تقصد الاعداد الهائلة من جامعات الانقاذ نتفق معك فى القليل لماذا لان منذ العشرون سنة الماضية اصبح العلم متاح للجميع حتى من لم يدخل المدارس نهايئا بالثورة العلمية العالمية والثقافة والاطلاع وحركة احتكاك الامم اكثر من ذى قبل – الحرية العالمية وسرعة الاتصالات غيرت المفاهيم التقليدية للتاهيل – والدليل بان عالميةالمعلومة اصبحت متاحة – وممكن ان تكون تدرس فى جامعة امريكية او يابانية او بريطانية وانت فى اقصى قرى النائية فى السودان وبدون علم الدولة – اما عن الشباب فصدقنى يابروف بان معظم شباب اليوم ذو طموح عالية وثقافة عالية ومفاهيم متقدمة فى الحرية والاقتصاد ونظم الحكم وخلافه اكثر من جيل الاستقلال ومطالبه مشروعة ويسعى لتحقيقها والدليل على اختلاف الفهم والازمنة والتاهيل ( اضراب وعصيان الشباب بواسطة الانترنت فى نهاية 2016 )- والذى يدعوا للتفاؤل كثيرا هو ان الجميع يطالب بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية واعلاء مفاهيم الحرية وسيادة حكم القانون والمؤسسات والغريب حتى الاعمار دون الشباب قليلا لها نفس المفاهيم وحتى سكان الريف من المزارعين والرعاه والتمست ذلك لاننى ابن ريف نائى وعشت فى العاصمة فى حى شعبى مكتظ بكل السكان من جميع اركان واطراف ووسط السودان ( حى كشكول ينفع لعمل بحوث ميدانية واقعية حقيقية )
المحور الثانى : (ولاحداث التغيير المرتقب خلال الفترة الزمنية القصيرة المقترحة لوضع البلاد تحت وصاية مجلس الامن):
ان قصدت التهكم والسخرية فانا معك بالفهم المجازى – ولكن ماذا ينقصنا من الاداريين فى جميع المجالات والناظر قليلا للمنظمات والبنوك والجامعات والمعاهد والمحاكم الدولية غير ملايين الكفاءات فى المهجر والتى اكتسبت عصارة خبرات ممكن بها قيادة العالم فى الاقتصاد والطب والزراعة والملاحة والطيران وحتى الرعى بالطرق العلمية والبيطرة والصناعات ……الخ بس قول يالطيف تجد ملايين الخبراء والمتخصصين وانت واحد منهم
المحور الثالث :(لابد من التنحى الطوعى لتلك القيادات التقليدية السياسية والنقابيةوترك الامر للشباب لاعادة صياغة الاحزاب والمنظمات المدنية) : فى المحور الاول قلت بان الشباب غير مؤهل وفى اخر مقالك المحترم اكدت دور الشباب فهو اذن مؤهل – والتنحى لايتم طواعية يتم بالوعى والمسئولية التاريخية والوعى الوطنى الحاد الجاد واليجابى وهذا متوفر وفائض فى قيمته حتى تنحى النقابات يتم بالانتخاب والمطالب ( والان هناك نقابتان للاطباء والمعلمين وعمال السكة حديد على سبيل المثال وكثر من النقابات الاخرى
اخيرا : مقالك جدير بالاهتمام به سخرية عالية وتهكم مهضومان – رجاءا طرد روح التشاؤم – الكفاءات والارض والسماء والهواء والنيل والاخلاق والمثل وكل المقومات متوفرة – قليل من التركيز والوعى والعمل والاهداف نصبح دولة رقم فى التاريخ الانسانى يحتذا-الوطن بك وبنا وبهن والجميع متفائل بعصر النهضة وهو قريب جداجدا
لم نفشل يابروف بل أقعدنا الأبالسة و سوف ننتصر عليهم و نضمض جراحنا وننهض
المارد رجل إفريقيا المريض سوف ينهض و حزب الأمة رجل السودان المريض سوف ينهض لقيادة قاطرة الوطن
حــــــقـــنة : ( لو تعلقت همة المؤمن بالثريا لنالها )
(( الأثر الشريف ))
مقال رصين غني بالافكار الملهمة . شكرا بوفسير مهدي امين التوم. نتمنى الاكثار من مقالاتك لبسط فكرك النير البناء لجيل الرواد من دعاة نهضة الامة السودانية . اتفق معك تماما في كل ما ذهبت اليه خاصة فيما يخص تغول الجيش على الشأن السياسي المدني في السودان مقتطعا نحو خمسين سنة من جملة ستين هي عمر السودان المستقل . اني يتملكني الغضب احيانا من سطوة الجيس والامن على الشأن السوداني ويتعاملون مع افراد الشعب كأنهم العدو _ الاشياء في عرف الجيش هي اما انك صديق او عدو _ فالشعب بالنسبة لهم هو العدو . لقد كتبت عدة مقالات لتوضيح ضرورة وضع الجيش في وضعه الطبيعي كحارس لتراب الوطن والسياسة ليست من اختصاصاته . لكن أحد كبرى المشاكل هي انتهازية وحربائية بعض كبار قامات المتعلمين منا ممن يحملون القاب بروفسير ودكتور يطبلون ويزينون للطغاة وجنرالات الجيش سوء اعمالهم مثل الدكتورة بدرية سليمن وبروفسير الاصم . الا توافقني القول ان مثل هؤلاء المتعلمين قد خانوا أمانة العلم مثلما خان بعض جنرالات الجيش قسم الولاء ؟
نعم يا بروفيسور، نحن في حاجة لعقد اجتماعي جديد يتم من خلاله إعادة صياغة الدولة السودانية حتى تتسع لجميع مكوناتها. غير إني أراك قد بلغ بك اليأس مبلغ المطالبة بوضع السودان تحت الوصاية الدولية، والأفضل أن تكون هناك حكومة تكنوقراط وطنية ممن يشهد لهم بالكفاءة وعدم الانتماء الحزبي.
لك التحية بروفيسر مهدي– أراك محبطا وينفث مقالك تثبيطا وما عهدتك بذلك وابحث لك العذر في الاستنجاد بالامم المتحدةبسبب الاحباط الا اننا لم نشهد لها بنجاحا في حل مشاكل الهند وباكستان واسرائيل وفلسطين والبوسنة واخريات كثر من المشاكل فالامم المتحدة تحتاج الي تقويم ولربما كانت دعوتك لاستدعاء المستعمر القديم بريطانيا العظمي تجد هوي في بعض النفوس ونفسي منها ودعنا لا نفقد الامل في الاجيال التي اتت بعد ( الصادق امل الامة) و( ابو هاشم) ومن في مقامهم من خيبات حملناها سنينا عددا وتعال معي لنثق في شباب اليوم ممن تعلموا وعاشوا في المنافي في استراليا وكندا وامريكا والخليج والسودان وهم يحصون الكم الهائل من الكبائر التي يرتكبها جيلنا في حقهم ولتكن جذوة الاصلاح عندهم يشعل اوارها الايمان بالله ثم برغبة جامحة في اصلاح البلد واعمارها بدلا من اعمار ديار في براري كندا وخلجان استراليا واخري بين ثلوج امريكا فمعا دعونا لعترف بفشلنا ولكن لا نطلب الامم المتحدة لاعمار السودان بل نغني انشودة وطن الجدود لابنائنا ليصحو من مهاجرهم ويفزعوا لاعمار السودان الذي بني عمارته من قبل ( الاكسفورديون) و( الكمبردجيون) ذوي العيون الخضراء ودمرناه نحن اولاد البلد – ولك التحية
لم يفشل الشعب السوداني في حكم السودان بل فشل جيل الاربعينات الذين هم الان اصبحوا سرطان السودان هم الذين اقعدوا بالسودان نتيجة لايمانهم باشياء لم تواكب التطور والتقدم وتمترسهم في اعتقاد هم انفسهم في قرارة انفسهم لا يفهمونه بل لم يستطيعوا تطبيقه في انفسهم
الشكر للبروف علي المقال الذي تناولت فيه المشكل السوداني والحلول لكن يابروف اسلوبك وطريفه وضعك للحلول مافيهانوع من الاحلام يعني الكيزان يخلو الحكم باخوي واخوك كده مستحيل واي اصلاح يعني ازاله هذا النظام غير كده دي احلام والاحزاب التقليديه الزمن يجبرها علي التطوير. او الزوال واداره السودان مابتكون الا عبر الاحزاب السياسبه رغم مشاكلها والدستور الدائم بحكم كل شي واي مكان واي زول يشوف نفسو في مرايا لوطن لكن اول شي ازاله هذالنظام ومحاسبته ولهم الحريه في ااممارسه الحياة السياسيه
شكراجزيلا للبروفيسور مهدي أمين التوم على هذا المقال الرائع ، والتحليل المنطقي مع الافكار المرتبة ، والأراء والمقترحات الجديدة والجرئية ،وفي حقيقة الأمر هذا ليس مجرد مقال يقرأ ثم ينسى بعد حين ؛ بل هو عبارة عن “مانيفستو” لمشروع وطني نهضوي يمكن لأهل السودان أن يتفقوا عليه والأخذ به وتطبيقه. وفي ذات السياق، وددت لو أن البروفيسور مهدي أمين التوم قد فصل أكثر في آليات التغيير المنشود وكيفية التنفيذ ، مع الشرح والهوامش و ثبت المصادر ، مصحوبا بجداول زمنية ورسومات بيانية ، وياحبذا لو أصدر هذا ” المانيفستو” الجديد في كتاب جامع حتى تعم الفائدة وتتتسع دائرة النقاش والعصف الذهني حول ما أورده من مقترحات. سواء إتفقت أم إختلفت حول ما أورده المقال أعلاه فإنك لا تملك غير أن ترفع “العمامة” للبروف تقديرا وإحتراما وإعجابا بأفكاره وإجتهاده.
السودان زي السوداني لا بنعدل لا بنكسر لا بموت ولا بحيا ح يظل كده عصاية نايمة وعصاية قايمة ليوم القيامة … السوداني والسودان مدغمسين هوية وعقول؛ لا إفريقي ولا عربي … لا سلام شامل ولا حرب عامة … السودان بالضرورة هو نتاج ناسو وناسو ملاح أم جقاجق وويكة وحلو مر وركلسة في ضل الصحى ولا جنب ست الشاي. السودان منذ سقوط علوة حالو مايل وماشي يتكي في الحيط . السودان زي بلدات (مزارع اسرية صغيرة) ناسها ما عندهم اليحرثوا بيهو ولا اليسمدوا بيهو وما عندهم حل سوى الحريق ويرجعوا يزرعوها من جديد
حقيقة زهلت من كلام البرف
حتى اننى لم استطع ان اكمل قراءة المقال
وكيف يصل ياسه لدرجة وضع السودان تحت الوصاية الدولية ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا انت لا تفترض انك من يقود السودان ؟؟؟؟؟؟؟
اصلا المثقف السودانى هو المشكلة – هم الذين يساندون الحكومات الششمولية. المثقفون هم اول من يهاجر ويترك البلد
اين انتم من منديلا؟؟؟؟؟؟؟؟
أول مرة اسمع وجهة نظر منطقية حول الشأن السوداني مقال رايع وكما قال أحد المعلقين أعلاه هو ليس مجرد مقال وإنما منفستو سياسي يصلح لأن يكون برنامجاً سياسياً لتوجه يقود البلاد ويعبر بها هذه المرحلة الحرجة لمرحلة الديمغراطية والعدالة والتنمية الاجتماعية وبالمناسبة هذا الطرح ليس جديداً فقد قدم مثله رجل حصيف ذو نظر شاخص بعيد المدى أبان الاستغلال اسمه أزرق فيما اعتقد حيث كان الحاج أزرق يطالب بعدم إجلاء المستعمر من البلاد وأن يبقى حتى السبعينات حتى تتشكل القومية السودانية وتتضح معالم هويتها والتي يمكن على اساسها تشكيل الدولة السودانية الحديثة ولكن وكما جرت العادة إنهالت عليه الانتقادات والسخرية من كل صوب وحدب واتهم بانه موالي للمستعمر غير ان ما كان يخشاه الحاج ازرق قد حدث بالضبط إضافة لذلك ظهرت في تسعينات عهد الإنقاذ هذا استاذة جامعية لا أذكر اسمها وطالبت بنفس مطالب العم أزرق إنطلاقاً من فشل الشعب السوداني من سياسيين ومفكرين ومثقفين في تأسيس دولة المواطنة المنشودة واقترحت تحديدا عودة المستعمر مرة أخرى واستلامه مقاليد الأمور في البلاد ولكن بكل أسف اتهمت بالجنون والقى بها في مستشفى المجانين ولا ندري بعد ذلك مذا حدث لها لذلك ارجو من الجميع أخذ هذا المقال مأخذ الجد والنظر اليه بشى من الموضوعية والحياد دون إصدار الأحكام المسبقة والتي اوردتنا المهالك في الكثير من الأمور أخوتي الكرام الحقيقة التي لا بد من الوقوف عندها هي اننا نحن الشعب السوداني شعب مغيب وغير مدرك لحقيقة واقعه والذي يثبت بجلاء بأننا فشلنا فشل زريع في تحقيق مشروع الدولة الحديثة نعم فشل مثقفونا وسياسيينا ومفكرينا في تلمس مكمن الداء وبالتالي استمرت مسيرتنا من فشل الى فشل حتى وصلنا هذه المرحلة التي اصبح كل شي عندها على وشك السقوط التام لذلك وقبل مرحلة السقوط التام هذه علينا التفكير كما يقول البروف خارج نطاق الصندوق وإبتكار حلول جريئة وغير تقليدية علنا نخرج من هذا الوهم الذي نعيش فيه الى رحابة الكرامة الاجتماعية والعدالة والمسواة والتنمية والرخاء خصوصاً وأن الله سبحانة وتعالى قد حبانا من النعم ما لم يتأتي لغيرنا وهيأ لنا كل مقومات الحياة الكريمة من موارد وإمكانيات مهولة وفي شتى الجوانب ولكن رقم ذلك نعيش الفقر والمسقبة لدرجة اننا كفرنا بنعم ربنا علينا وكذبنا بجميع آلاءه والتي منها مرج البحرين الذين يلتقيان والجنتان المدهامتان والنخل باسقات الأفنان وكل ما حبانا به الله ولم نحدث بنعم الله علينا بل قعدنا محسورين وملومين نشاكس ونناكف بعضنا بعضاً لذا اخوتي ارجو إعادة النظر في مقال البروف هذه عليه يكون فيه مخرج لنا والسلام
دي منتهى الدبرسة والعجز يا بروف
لولا اعرف مواقفك وتاريخك لقلت كلاما اخر
انت تدعو بكل صراحة ووضوح لوضع السودان تحت الوصاية الدولية!
دعني انقل لك الاخبار السيئة يا بروف: لن تقبل المنظومة الدولية ومجلسها ولا المجتمع الدولي بفكرتك هذه، ولن نقبل نحن السودانيون. فها انت تواجه نفسك مرة اخرى وتواجه ما حاولت الهروب منه: واجب مواجهة الواقع ومحاربته بأيدينا لا بيد مجلس الامن الدولي وقيادة التغيير.
لا عودة للاستعمار ولا عودة للوصاية الدولية
هل يعقل أن يصدر هذا القول من رجل فى مستواك يابروف ومابال الدهماء يطلبون الإستعمار من جديد بدل الوصاية الدولية ألتى طرحتها والتى رفضتها دولة جنوب السودان الناشئة حديثا والتى تعيش ويلات الحرب والتمزق كيف يعقل هذا ومابال الشهيد على عبداللطيف لو قام من قبره الآن وسمع هذا القول ماذا سيكون ردك عليه أليس لك بديل أفضل من هذا فكر فيه نحن نرفض هذا ولك العتبى .
الوصاية الدولية مقترح وجيه في ظاهره لكن الأمم المتحدة لا تنفك في قبضة براثن القطب الآحادي الذي توجهه الصهيونية العالمية ولن تعمل المجموعة الدولية لصالح كاحل العيون السود الذي اسمه السودان بل يعملون باستراتيجيات طويلة المدى يفككون عبرها السودان ويعيدون تركيبه بما يخدم مصالحهم لا مصالح أهله. اتفق معك أن شر الدواب في الأرض هي الطائفية الرعناء ممثلة في بيتي الميرغني والمهدي كما أن السودانيين أنفسهم غير مؤهلين لحكم أنفسهم لأنهم ما زالوا أطفالا كما وصفهم مانفستو الحكم الثنائي في بدايته وليس العيب في طفولة السودانيين لكن العيب أن تعطيهم الجرة ليتقاذفوها مثلما هم على مدي ستين عاما.
والله يا بروف اتفق معك قلبا وقالبا ، لكن فات الاوان علي ذلك فقد بدا الفشل يوم استقل السودان من الاستعمار دون ان نضع ذلك العقد الاجتماعي المتين الذي يصون كرامة الانسان السوداني البسيط في الشرق او الغرب او الجنوب ، ولم نبذل اي جهد لتاسيس الدستور الذي يحكمنا جمعا دون اطاع او حسد او شحناء من اهل الوسط او خلافه ، وجئنا الايوم الذي نبكي فيه علي ضياع ماضينا وظلام مستقبلنا ، اين الالية لارجاع الاستعمار ووضع البلد تحت الوصاية الدولية ، ومن سيقبل بها من الدول في المم المتحده مع زوال نظام الاستعمار العالمي وتاسيس انظمة اقليمية ودلية جديده ، بها ما بها من شةائب ولكنها تعمل .
لا بد لنا كمواطنين سودانيين من تجميع انفسنا في كيانات تعبر عنا ، وتاسيس مواعين جديده تجمعنا وتضع اهداف مستقبلية واقعية لنا ظن فمثلا لم لا يتم تاسيس تجمع وطني مستقل للسودانيين العاملين بالخارج يضع برنامج واقعي وعملي للعودة وتاسيس اعمال وشركات واستثمارات في الوطن وبناء مجمعات سكنية وتعليمية …..
مع تقديرى لرؤيتك الا اننى احتلف معك تقديرا واكبارا للتضحيات الكبيرةالتى قدمها اجددنا لنيل الاستقلال الا اننى اقترح انه قد جاء الوقت المناسب لى اعطى الفرصة للاكادميين و المختصين ذؤى الخبرة ممن خدمو فى الخارج وعاصرو تجارب دول اخرى فى التنمية و التطور و خبرو خططها وهم كثر على ان يتم اختيارهم بعناية ودقة ولكن انا اعتقد ان هنالك ثلاث محاور اساسية يجب تحقيقها فى اطار الرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة اولا الاتفاق على كيفية ادارة الدولة (النظم السياسية)ثانيا محاربة الفساد (انشاءدولة القانون)ثم الخطة التنموية(الاقتصادوالتنمية)
يا سيد يابروفيسرانت بروفيسر والبروفيسر يجب ان ينتج معرفة واى معرفة هذه التى يطالب فيها بعودة الاستعمار , فمشكلة السودانكما شخصت من زمانهى مشكلتان التنميبة والوحدة والوطنية التى فشلت فيها الحكومات المتعاقبة كلها رفعت اوعملت بشعارات وتوجهات دينية وطائفية .
عشرة سنوات تحت الوصاية غير كافية. لازم تكون ثلاثون سنة حتى يتم بِنَا جيل كامل قادر على قيادة البلاد والخروج بها الى بر الأمان لان الأجيال الحالية لا تعرف غير الفساد والمحسوبية. نعم هناك بعض الأمناء والشرفاء ولكن غير كافية بالخروج من هذه الحالة المزرية.الذين ينتقدون هذا المقال بدعوى عدم الوطنية هم الغير وطنيين لأننه اذا ما اعترفنا بحقيقة امرنا وهى فشلنا فى قيادة الوطن منذ الاستقلال و حتى الان، لن تقوم لنا قائمة وبعد فترة ليست طويلة سوف لا يكون هناك سودان. فالدول المتربصة بِنَا من الشرق والغرب والشمال و الجنوب معروفة هذا المقال كله كلمات حق اريد بها حق.
حقيقة زهلت من كلام البرف
حتى اننى لم استطع ان اكمل قراءة المقال
وكيف يصل ياسه لدرجة وضع السودان تحت الوصاية الدولية ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا انت لا تفترض انك من يقود السودان ؟؟؟؟؟؟؟
اصلا المثقف السودانى هو المشكلة – هم الذين يساندون الحكومات الششمولية. المثقفون هم اول من يهاجر ويترك البلد
اين انتم من منديلا؟؟؟؟؟؟؟؟
أول مرة اسمع وجهة نظر منطقية حول الشأن السوداني مقال رايع وكما قال أحد المعلقين أعلاه هو ليس مجرد مقال وإنما منفستو سياسي يصلح لأن يكون برنامجاً سياسياً لتوجه يقود البلاد ويعبر بها هذه المرحلة الحرجة لمرحلة الديمغراطية والعدالة والتنمية الاجتماعية وبالمناسبة هذا الطرح ليس جديداً فقد قدم مثله رجل حصيف ذو نظر شاخص بعيد المدى أبان الاستغلال اسمه أزرق فيما اعتقد حيث كان الحاج أزرق يطالب بعدم إجلاء المستعمر من البلاد وأن يبقى حتى السبعينات حتى تتشكل القومية السودانية وتتضح معالم هويتها والتي يمكن على اساسها تشكيل الدولة السودانية الحديثة ولكن وكما جرت العادة إنهالت عليه الانتقادات والسخرية من كل صوب وحدب واتهم بانه موالي للمستعمر غير ان ما كان يخشاه الحاج ازرق قد حدث بالضبط إضافة لذلك ظهرت في تسعينات عهد الإنقاذ هذا استاذة جامعية لا أذكر اسمها وطالبت بنفس مطالب العم أزرق إنطلاقاً من فشل الشعب السوداني من سياسيين ومفكرين ومثقفين في تأسيس دولة المواطنة المنشودة واقترحت تحديدا عودة المستعمر مرة أخرى واستلامه مقاليد الأمور في البلاد ولكن بكل أسف اتهمت بالجنون والقى بها في مستشفى المجانين ولا ندري بعد ذلك مذا حدث لها لذلك ارجو من الجميع أخذ هذا المقال مأخذ الجد والنظر اليه بشى من الموضوعية والحياد دون إصدار الأحكام المسبقة والتي اوردتنا المهالك في الكثير من الأمور أخوتي الكرام الحقيقة التي لا بد من الوقوف عندها هي اننا نحن الشعب السوداني شعب مغيب وغير مدرك لحقيقة واقعه والذي يثبت بجلاء بأننا فشلنا فشل زريع في تحقيق مشروع الدولة الحديثة نعم فشل مثقفونا وسياسيينا ومفكرينا في تلمس مكمن الداء وبالتالي استمرت مسيرتنا من فشل الى فشل حتى وصلنا هذه المرحلة التي اصبح كل شي عندها على وشك السقوط التام لذلك وقبل مرحلة السقوط التام هذه علينا التفكير كما يقول البروف خارج نطاق الصندوق وإبتكار حلول جريئة وغير تقليدية علنا نخرج من هذا الوهم الذي نعيش فيه الى رحابة الكرامة الاجتماعية والعدالة والمسواة والتنمية والرخاء خصوصاً وأن الله سبحانة وتعالى قد حبانا من النعم ما لم يتأتي لغيرنا وهيأ لنا كل مقومات الحياة الكريمة من موارد وإمكانيات مهولة وفي شتى الجوانب ولكن رقم ذلك نعيش الفقر والمسقبة لدرجة اننا كفرنا بنعم ربنا علينا وكذبنا بجميع آلاءه والتي منها مرج البحرين الذين يلتقيان والجنتان المدهامتان والنخل باسقات الأفنان وكل ما حبانا به الله ولم نحدث بنعم الله علينا بل قعدنا محسورين وملومين نشاكس ونناكف بعضنا بعضاً لذا اخوتي ارجو إعادة النظر في مقال البروف هذه عليه يكون فيه مخرج لنا والسلام
دي منتهى الدبرسة والعجز يا بروف
لولا اعرف مواقفك وتاريخك لقلت كلاما اخر
انت تدعو بكل صراحة ووضوح لوضع السودان تحت الوصاية الدولية!
دعني انقل لك الاخبار السيئة يا بروف: لن تقبل المنظومة الدولية ومجلسها ولا المجتمع الدولي بفكرتك هذه، ولن نقبل نحن السودانيون. فها انت تواجه نفسك مرة اخرى وتواجه ما حاولت الهروب منه: واجب مواجهة الواقع ومحاربته بأيدينا لا بيد مجلس الامن الدولي وقيادة التغيير.
لا عودة للاستعمار ولا عودة للوصاية الدولية
هل يعقل أن يصدر هذا القول من رجل فى مستواك يابروف ومابال الدهماء يطلبون الإستعمار من جديد بدل الوصاية الدولية ألتى طرحتها والتى رفضتها دولة جنوب السودان الناشئة حديثا والتى تعيش ويلات الحرب والتمزق كيف يعقل هذا ومابال الشهيد على عبداللطيف لو قام من قبره الآن وسمع هذا القول ماذا سيكون ردك عليه أليس لك بديل أفضل من هذا فكر فيه نحن نرفض هذا ولك العتبى .
الوصاية الدولية مقترح وجيه في ظاهره لكن الأمم المتحدة لا تنفك في قبضة براثن القطب الآحادي الذي توجهه الصهيونية العالمية ولن تعمل المجموعة الدولية لصالح كاحل العيون السود الذي اسمه السودان بل يعملون باستراتيجيات طويلة المدى يفككون عبرها السودان ويعيدون تركيبه بما يخدم مصالحهم لا مصالح أهله. اتفق معك أن شر الدواب في الأرض هي الطائفية الرعناء ممثلة في بيتي الميرغني والمهدي كما أن السودانيين أنفسهم غير مؤهلين لحكم أنفسهم لأنهم ما زالوا أطفالا كما وصفهم مانفستو الحكم الثنائي في بدايته وليس العيب في طفولة السودانيين لكن العيب أن تعطيهم الجرة ليتقاذفوها مثلما هم على مدي ستين عاما.
والله يا بروف اتفق معك قلبا وقالبا ، لكن فات الاوان علي ذلك فقد بدا الفشل يوم استقل السودان من الاستعمار دون ان نضع ذلك العقد الاجتماعي المتين الذي يصون كرامة الانسان السوداني البسيط في الشرق او الغرب او الجنوب ، ولم نبذل اي جهد لتاسيس الدستور الذي يحكمنا جمعا دون اطاع او حسد او شحناء من اهل الوسط او خلافه ، وجئنا الايوم الذي نبكي فيه علي ضياع ماضينا وظلام مستقبلنا ، اين الالية لارجاع الاستعمار ووضع البلد تحت الوصاية الدولية ، ومن سيقبل بها من الدول في المم المتحده مع زوال نظام الاستعمار العالمي وتاسيس انظمة اقليمية ودلية جديده ، بها ما بها من شةائب ولكنها تعمل .
لا بد لنا كمواطنين سودانيين من تجميع انفسنا في كيانات تعبر عنا ، وتاسيس مواعين جديده تجمعنا وتضع اهداف مستقبلية واقعية لنا ظن فمثلا لم لا يتم تاسيس تجمع وطني مستقل للسودانيين العاملين بالخارج يضع برنامج واقعي وعملي للعودة وتاسيس اعمال وشركات واستثمارات في الوطن وبناء مجمعات سكنية وتعليمية …..
مع تقديرى لرؤيتك الا اننى احتلف معك تقديرا واكبارا للتضحيات الكبيرةالتى قدمها اجددنا لنيل الاستقلال الا اننى اقترح انه قد جاء الوقت المناسب لى اعطى الفرصة للاكادميين و المختصين ذؤى الخبرة ممن خدمو فى الخارج وعاصرو تجارب دول اخرى فى التنمية و التطور و خبرو خططها وهم كثر على ان يتم اختيارهم بعناية ودقة ولكن انا اعتقد ان هنالك ثلاث محاور اساسية يجب تحقيقها فى اطار الرؤية المستقبلية للتنمية المستدامة اولا الاتفاق على كيفية ادارة الدولة (النظم السياسية)ثانيا محاربة الفساد (انشاءدولة القانون)ثم الخطة التنموية(الاقتصادوالتنمية)
يا سيد يابروفيسرانت بروفيسر والبروفيسر يجب ان ينتج معرفة واى معرفة هذه التى يطالب فيها بعودة الاستعمار , فمشكلة السودانكما شخصت من زمانهى مشكلتان التنميبة والوحدة والوطنية التى فشلت فيها الحكومات المتعاقبة كلها رفعت اوعملت بشعارات وتوجهات دينية وطائفية .
عشرة سنوات تحت الوصاية غير كافية. لازم تكون ثلاثون سنة حتى يتم بِنَا جيل كامل قادر على قيادة البلاد والخروج بها الى بر الأمان لان الأجيال الحالية لا تعرف غير الفساد والمحسوبية. نعم هناك بعض الأمناء والشرفاء ولكن غير كافية بالخروج من هذه الحالة المزرية.الذين ينتقدون هذا المقال بدعوى عدم الوطنية هم الغير وطنيين لأننه اذا ما اعترفنا بحقيقة امرنا وهى فشلنا فى قيادة الوطن منذ الاستقلال و حتى الان، لن تقوم لنا قائمة وبعد فترة ليست طويلة سوف لا يكون هناك سودان. فالدول المتربصة بِنَا من الشرق والغرب والشمال و الجنوب معروفة هذا المقال كله كلمات حق اريد بها حق.
الوِصاية
01- الإسم سالم يا بروفيسور…مهدي أمين التوم…لكنّك قد صبأت وتنكّرت على كُلّ القوم…؟؟؟
02- ومع ذلك لم تبتكر شيئاً … لأنّ المفكّر الصادق المهدي … قد تمرّد على أسرة القوم …؟؟؟
03- كما فعلها الترابي البعشوم … ونقد الدين…ورسول الجمهوريّين الإشتراكيّين الخموم …؟؟؟
04- وفعلها…الأستاذ القانوني …علي محمود حسنين…والمفكّر الإصلاحي مبارك المهدي …؟؟؟
05- وقد صحّح عبد الخالق إنقلاب الشيوعيّين … وغازي صلاح الدين إنقلاب المُتأخونين …؟؟؟
06- ولقد أزاح الترابي الإخواني محمودك الجمهوري …كمستشار للنميري …أمير المؤمنين…؟؟؟
07- وقد تمرّد قرنق على كلّ الحكومات السودانيّة…إحتلّ قرى وضرب قطارات وطائرات …؟؟؟
08- هذه كلّها تجارب سياسيّة … وصراعات براجماتيّة… ميّزت بين دروب الفشل والنجاح …؟؟؟
09- ثمّ أثبتت لنا أنّ عباقرة الأنظمة الديمقراطيّة السودانيّة … قد أتاحوا لغيرهم تلك الحريّة…؟؟؟
10- إلى أقصى مدى…لدرجة الثورة الإنقلابيّة على الأنظمة الديمقراطيّة…ولم يهدروا الدماء…؟؟؟
11- بينما أثبتت لنا أنّ عباقرة الشموليّة السودانيّة…منعوا غيرهم حقّ الحياة ثمّ أراقوا الدماء …؟؟؟
12- وطبّقوا شرائع التمكين … ذات اليسار … وذات اليمين … ثمّ حُرّيّة تمكين الإقتساميّين…؟؟؟
13- لكنّ المُجوّعين … قد إنتزعوا حريّة تحطيم … الحائط الوهمي بين دولتي الإقتساميّين …؟؟؟
14- هذه التجارب البراجماتيّة… قد بيّنت للشعب السوداني مزايا ورزايا الأنظمة السياسيّة…؟؟؟
15- وهذا ما أشار إليه أستاذك … المهندس … حينما قال… جرّبوا الإسلاميّين لتعرفوا زيفهم…؟؟؟
16- ولقد جرّبناهم وعرفنا … حراميّتهم … وجربّوا أنفسهم … ثمّ طالبوا أنفسهم بالحريّات … ؟؟؟
17- أمّا الأحزاب الديمقراطيّة … فهي حُرّة كالأندية الرياضيّة…يمكن أن يمتلكها المُموّلون … ؟؟؟
18- ولا يضيرها … أن يكون المموّل … شخص سوداني … أو كيان … أو كلّ الأعضاء … ؟؟؟
19- وغالباً ما يكون التمويل فرض كفاية … يقوم به الأعضاء المُقتدرون … الصامِدون … ؟؟؟
20- وبالإرادة الحرّة يختار المرء تأييد فكرةٍ …حين يستطيع أن تكون له أفكار أخرى … ؟؟؟؟
21- أمّا الفكرة فهي مجرّد منهج للتخطيط … ولكنّ الخير هو ناتج حسن العمل والسلوك …؟؟؟؟
22- أمّا الأمم المُتّحدة … فهي وارثة لعصبة الأمم … ويموّلها ويرثها الآن حلف الأطلسي…؟؟؟
23- الأجدى لدولة أجيال السودان … أن تحتفظ بمكانها … من زمان … بحلف الأميريكان …؟؟؟
24- المعضلة التي تجابه الأميريكان …هي تمكين كائنات الإخوان …في بواقي السودان …؟؟؟
25- وجريمة تمكين … كائنات حركة آل- شايعان … في ولاية أميريكيّة بجنوب السودان …؟؟؟
26- فهل يحقّ للأميريكان إجتياح كامل السودان…للقضاء على جريمة التمكين والإقتسام …؟؟؟
28- إذا ما عجز البشير وصاحبه سلفا كير … عن إعادة التوحيد… ومحاسبة أهل التمكين…؟؟؟
29- وإذا عجز حلف الأميريكان …عن تحرير السودان من براثن الإخوان و آل – شايعان…؟؟؟
30- فهل من العدل بمكان … أن يُمنع السودانيّون …من الهجرة إلى دول حلف الأميريكان…؟؟؟
31- التحيّة للجميع…لكنّ السودان أطلساني الهويّة…وسوف يبنيه حلفاء الولايات الأميريكيّة…؟؟؟
الوِصاية
01- الإسم سالم يا بروفيسور…مهدي أمين التوم…لكنّك قد صبأت وتنكّرت على كُلّ القوم…؟؟؟
02- ومع ذلك لم تبتكر شيئاً … لأنّ المفكّر الصادق المهدي … قد تمرّد على أسرة القوم …؟؟؟
03- كما فعلها الترابي البعشوم … ونقد الدين…ورسول الجمهوريّين الإشتراكيّين الخموم …؟؟؟
04- وفعلها…الأستاذ القانوني …علي محمود حسنين…والمفكّر الإصلاحي مبارك المهدي …؟؟؟
05- وقد صحّح عبد الخالق إنقلاب الشيوعيّين … وغازي صلاح الدين إنقلاب المُتأخونين …؟؟؟
06- ولقد أزاح الترابي الإخواني محمودك الجمهوري …كمستشار للنميري …أمير المؤمنين…؟؟؟
07- وقد تمرّد قرنق على كلّ الحكومات السودانيّة…إحتلّ قرى وضرب قطارات وطائرات …؟؟؟
08- هذه كلّها تجارب سياسيّة … وصراعات براجماتيّة… ميّزت بين دروب الفشل والنجاح …؟؟؟
09- ثمّ أثبتت لنا أنّ عباقرة الأنظمة الديمقراطيّة السودانيّة … قد أتاحوا لغيرهم تلك الحريّة…؟؟؟
10- إلى أقصى مدى…لدرجة الثورة الإنقلابيّة على الأنظمة الديمقراطيّة…ولم يهدروا الدماء…؟؟؟
11- بينما أثبتت لنا أنّ عباقرة الشموليّة السودانيّة…منعوا غيرهم حقّ الحياة ثمّ أراقوا الدماء …؟؟؟
12- وطبّقوا شرائع التمكين … ذات اليسار … وذات اليمين … ثمّ حُرّيّة تمكين الإقتساميّين…؟؟؟
13- لكنّ المُجوّعين … قد إنتزعوا حريّة تحطيم … الحائط الوهمي بين دولتي الإقتساميّين …؟؟؟
14- هذه التجارب البراجماتيّة… قد بيّنت للشعب السوداني مزايا ورزايا الأنظمة السياسيّة…؟؟؟
15- وهذا ما أشار إليه أستاذك … المهندس … حينما قال… جرّبوا الإسلاميّين لتعرفوا زيفهم…؟؟؟
16- ولقد جرّبناهم وعرفنا … حراميّتهم … وجربّوا أنفسهم … ثمّ طالبوا أنفسهم بالحريّات … ؟؟؟
17- أمّا الأحزاب الديمقراطيّة … فهي حُرّة كالأندية الرياضيّة…يمكن أن يمتلكها المُموّلون … ؟؟؟
18- ولا يضيرها … أن يكون المموّل … شخص سوداني … أو كيان … أو كلّ الأعضاء … ؟؟؟
19- وغالباً ما يكون التمويل فرض كفاية … يقوم به الأعضاء المُقتدرون … الصامِدون … ؟؟؟
20- وبالإرادة الحرّة يختار المرء تأييد فكرةٍ …حين يستطيع أن تكون له أفكار أخرى … ؟؟؟؟
21- أمّا الفكرة فهي مجرّد منهج للتخطيط … ولكنّ الخير هو ناتج حسن العمل والسلوك …؟؟؟؟
22- أمّا الأمم المُتّحدة … فهي وارثة لعصبة الأمم … ويموّلها ويرثها الآن حلف الأطلسي…؟؟؟
23- الأجدى لدولة أجيال السودان … أن تحتفظ بمكانها … من زمان … بحلف الأميريكان …؟؟؟
24- المعضلة التي تجابه الأميريكان …هي تمكين كائنات الإخوان …في بواقي السودان …؟؟؟
25- وجريمة تمكين … كائنات حركة آل- شايعان … في ولاية أميريكيّة بجنوب السودان …؟؟؟
26- فهل يحقّ للأميريكان إجتياح كامل السودان…للقضاء على جريمة التمكين والإقتسام …؟؟؟
28- إذا ما عجز البشير وصاحبه سلفا كير … عن إعادة التوحيد… ومحاسبة أهل التمكين…؟؟؟
29- وإذا عجز حلف الأميريكان …عن تحرير السودان من براثن الإخوان و آل – شايعان…؟؟؟
30- فهل من العدل بمكان … أن يُمنع السودانيّون …من الهجرة إلى دول حلف الأميريكان…؟؟؟
31- التحيّة للجميع…لكنّ السودان أطلساني الهويّة…وسوف يبنيه حلفاء الولايات الأميريكيّة…؟؟؟