الأمين العام لحزب الامة المتحد : خطاب الرئيس بمثابة دعوة للانتقال الي مربع جديد

الخرطوم (سونا) قال الاستاذ الاغبش مصطفي الامين العام لحزب الامة المتحد أن خطاب رئيس الجمهورية اليوم للامة السودانية هو بمثابة دعوة للحوار المفتوح وغير المشروط مع كافة أطياف الشعب السوداني مبينا ان الخطاب حوي اربعة محاور اساسية تتمثل في السلام والحريات والهوية الوطنية والاصلاح الاقتصادي.
واوضح بقاعة الصداقة بالخرطوم أن الخطاب يحتاج من القوي السياسية إعمال الفكر والبصيرة حتي نستطيع الخروج من الازمة الراهنة التي تمسك بتلابيب الوطن مبينا ان الحوار مع القومي السياسية يمكن أن يتطور الي تفاهمات واتفاقات تفضي للانتقال الي مربع جديد في العمل السياسي.
ودعا الاغبش القوي السياسية الي ضرورة الجدية في دراسة هذا الخطاب والتعاطي معه في اطار التوافق القومي حيال القضايا الوطنية وأضاف ” اذا لم تكن هناك جدية في الحوار فإن الحوار سيموت مثله مثل اي حوار أو مبادرة سابقة ” .

تعليق واحد

  1. رغم ثقتي الكبيرة في كذب الرجل ولكن كنت أتمني أن يستمر الرجل في كذبه وأن لا يتنازل من رأس القيادة أو يحدث تغيير والحمدلله أمنيتي إتحققت وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا, ولكن إستخدم كلمة أنا هنا فقط للتعبير عن وجهة نظري الشخصي, وأحترم أراء الأخرين مهما إختلفنا.. أتدرون لماذا؟
    أولاً إستمرار هؤلاء في كذبهم وتغليفهم لبضاعتهم الفاسدة نظام نيولوك وكدا للشعب,
    قد يزيد الشعب إصراراً علي أن لا حل غير التنسيق مع الجبهة الثورية والخروج للشوارع في ثورة عارمة محمية بالسلاح لإقتلاع النظام والمعارضة الضعيفة الهزيلة التي تلهث وراء نظام يقهر شعبه…
    ثانياً إذا حدثت أي تنازلات أو تغيير ولو طفيف من قبل النظام للاهثين وراء السلطة والجاه كان من الممكن أن يُربك الساحة الشعبية السودانية ويُحدث إنقسام وتعصف بطموحات السودانيين في إزالة الإسلاميين والمعارضة معاً ومحاكمة كل المجرمين والفاسدين والفاشلين منذ (إستغلال) السودان…
    ثالثاً أي تغيير لا يشمل إزالة النظام من جذوره وتفكيك وسحق وطرد كل المليشيات الإرهابية من كافة اصقاع الأرض, من الأراضي السودانية والخلايا النائمة داخل المدن والقري وفي العاصمة الخرطوم والتي خرجت في الوقت المناسب لسحق الثوار وقتل العُزّل…
    رابعاً أي تغيير لا يشمل في أولوياتها التخلص من تلك المليشيات والخلايا الإرهابية النائمة من الأراضي السودانية يهدد أمن المواطن والأمن القومي السوداني….وهذه المليشيات إذا لم تتم حسمها بالقوة العسكرية ستكون مصدر قلق وعدم إستقرار للسودان والمنطقة برمتها حتي لو تم التغيير سلمياً وتنازل الإخوان المسلمين عن الحكم..
    خامساً لن ينعم السودان بإستقرار حقيقي وسلام إلا بإزالة المعوقات التي تحول دون ذلك,
    من إزالة النظام وتوابعه من مليشيات والمعارضة ومؤسسات الفساده … وبناء مؤسسات قومية ومحاسبة شاملة…
    سادساً لم أتمني أن لا يحدث تغيير أو تنازل طفيف كرهاً في التغيير
    و التغيير مطلوب وملح,
    ولكن لا بد أن يلبي التغيير طموحات السواد الأعظم من الشعب.. وليس طموحات فئات من الشعب..
    وأتمني أن يتوحد الشعب اليوم من أي وقت مضي وأن لا ينتظر مِن مَن إنتهكو حقوق الشعب وداسو كرامة الشعب ليأتو بتغيير لأن الحقوق لا تمنح وإنما تُنتزع بحمرة عين…

  2. منو القال ليك الخطاب بمثابة دعوة للحوار المفتوح وغير المشروط؟؟

    البشير قال الحركات المسلحة مرحب بيها للحوار (بشرط) تترك السلاح خلفها..

    هي أصلاً من زمن حفرو البحر رافضة مبدأ ترك السلاح خلفها، الجديد شنو طيب في دعوة الحوار طيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لا الحزب الحاكم عندو فهم ولا الاحزاب عندها رأس!!
    بقيتو عاملين زي الهنود تهزو رأسكم يمين وشمال سواء موافقين أو رافضين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..