الأسباب الحقيقية وراء تأجيل المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل

بسم الله الرحمن الرحيم
الأسباب الحقيقية وراء تأجيل
المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل
بروفيسر/ نبيل حامد حسن بشير
نائب الأمين العام ? محلية مدني الكبرى ? عضو اللجنة العليا للاعداد للمؤتمر
25/2/2013م
كثر الحديث عن أسباب عدم قيام المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل في الموعد المحدد له وهو نوفمبر 2012م أو كحد أقصى الأول من يناير 2013م.
نقول للجميع أن الأمر في (غاية البساطة) يعود الى أن عضوية الحزب تنتشر بكل بقعة من بقاع هذا الوطن من قرى وفرقان ومدن وأحياء..الخ. الهدف من قيام المؤتمر هو أن (يشارك الجميع) في فعالياته من الفرقان والقري والأحياء والوحدات الادارية والمحليات والولايات. يجب أن لا يشعر أحد أنه ترك أو أهمل أو استبعد أو لم يؤخذ رأيه أو يستشار أو يعطى الفرصة لترشيح نفسه أو للتصويت لشخص آخر يمثله. نريد أن يأتي الجميع عن طريق (الانتخاب)، كما نأمل أن تجد (المرأة والشباب والأمانات) المهنية والحرفية والقطاعات مكانتها الحقيقية بالحزب.
نقول ونؤكد بأنه ليست هنالك علاقة ما بين مشاركة الحزب في الحكومة الحالية أو رفضها وعدم قيام المؤتمر. الدليل على ذلك أن غالبية (على الأقل 80%) من أعضاء اللجنة العليا للاعداد للمؤتمر والتي تم اختيارها قبل سبعة أشهر مكونة من الرافضين للمشاركة، وذكروا ذلك داخل ذات الاجتماع الذي كونت فيه اللجنة العليا، وأن المشاركة حاليا في (حالة تقييم) عن طريق لجنة كونها السيد رئيس الحزب والذي قال بطريقة واضحة بأن المشاركة (ليست منزلة أو شئ مقدس).
نقول أيضا أن المشاركين من وزراء مركزيين وولائيين ومعتمدين ومحافظين ومساعدين لرئيس الجمهورية (غير راضين) عن نتيجة المشاركة، ومنهم من قال ذلك صراحة داخل اجتماعات مجلس الوزراء ومنهم من جهر بها أمام السيد رئيس الحزب والمكتب القيادي. السبب الرئيسي لفشل المشاركة هو اصرار المؤتمر الوطني على تنفيذ برنامجه مع تجاهل آراء الأحزاب التي شاركت آملة في تنفيذ برنامج مشترك يخرج السودان من أزماته العويصة التي لا يستطيع حزب واحد بل مجموعة محددة من الأفراد أخراجه منها. أقول بصفة شخصية أن السودان عغلى حافة الهاوية، وأن هذه المشاركة خصما على الحزب وعلى المؤتمر الوطني وعلى السودان ككل. يجب على الحزب الخروج منها وطمأنة جماهيره ورد كرامتهم التي سلبت نتيجة هذه المشاركة الفاشلة.
يؤسفني بشدة ما جاء على لسان البعض من أنه توجد خلافات بين السيد رئيس الحزب ومرشد الختمية وأبنه السيد/ محمد الحسن بسبب أن الأخير يريد الاصلاح والأول يرفض التدخل!!! السيد الرئيس هو من قام باختيار السيد محمد الحسن كأحد نوابه ليساعده فى أعمال الحزب، وهو يعرف ابنه كما يعرف تضاريس كف يده كما هو حال كل الآباء الحقيقيين. هل يعقل أن يصدق أحد في كل هذا السودان أن أحد ابناء مولانا يقبل على نفسه أن يقال عنه أنه خرج عن طوع والده راعي الطريق ورئيس الحزب!! أن مثل هذا التصرف لا يأتي من مثل هذه البيوتات وأمثالها من بيوتات الطرق الصوفية، فليبحثوا عن اسلوب آخر لشق الحزب، واسليبهم لا تنتهي ، لكنها لا تنطلي على عضوية الحزب. السيد رئيس الحزب يريد الاصلاح والتحديث، لذلك قام باختيار السيد الحسن. السيد الحسن لديه درجة عالية من القبول بين الشباب والشيب، رجالا ونساءا، ولديه أفكار جيدة ومتميزة وجدت القبول من الجميع، فلماذا يرفضها والده ورئيس الحزب الذي وضعه في هذا الموقع؟ كما أنه ليس من الذين يتركون البلاد تهربا من المواجهة والا قد يكون تسبب فى احباطات نحن فى عني عنها، وهو الساعي وراء التوحد ولم الشتات والاصلاح والتطور والمؤسسية.
نعم هنالك من يريدون الشراكة لأسباب خاصة بهم ومصالح لا علاقة للحزب بها. كما أن منهم من يرغب بشدة ويتمنون اندماج الحزبين معا!!!
الأسباب الحقيقية للتأجيل أيضا (لا علاقة لها بالمال) حيث اتفق الجميع منذ تشكيل اللجنة العليا بأن كل ولاية ستتحمل منصرفاتها حتى تصعيد اعضاء الولاية للمركز.أما ما جمع أو سيجمع من مال فهو للمؤتمر النهائي بالخرطوم أو أى مكان يحدد فيما بعد.
من أهم أسباب التأجيل أن بعض الولايات لم تنتهي بعد من أعمالها، والبعض الأخر لم يتبع الأسلوب المفترض اتباعه. كما لم تقم الأمانات والقطاعات باختيار ممثليها بطريقة شرعية بعد. لكن نستطيع أن نقول أن غالبية لجان القرى والفرقان والأحياء تم اختيار ممثليها (للوحدات الادارية)، وهى جاهزة لعقد مؤتمرات (المحليات)، ومن ثم الولاية على أن يتم ذلك بالتنسيق مع القيادة المركزية.
أيضا من الأسباب أنه لم يتم التوضيح من المركز بخصوص كيفية التصعيد. هل هي عن طريق الكثافة السكانية أم عن طريق عضوية الحزب بالولاية؟ هنالك فرق كبير بين الطريقتين. كما أن هنالك اشكال آخر يتعلق بالقسم، هل يقسم كل من قام بملء طلب العضوية أو يملؤه دون قسم، ولكل مجموعة وحهة نظرها!! كم ستصعد الولايات للمؤتمر العام. هل ستصعد بالتساوي أم بنسبة عضويتها في الحزب. كل هذا ستأتي الاجابات عليه في القريب العاجل حتي تكتمل مؤتمرات المحليات والولايات ، ثم التصعيد النهائي مع (اعداد الأوراق) اللازمة لقيام المؤتمر.
عليه نرجو من الجميع المساعدة وبشدة وبصدق وأمانة لقيام المؤتمر الذي نحلم به ، وبطريقة تليق ومكانة الحزب محليا وعالميا. ونقول لمن تحدث منهم أو كتب ، أن يقل خير أو ليصمت. كما يقولون (نحن فينا المكفينا). اللهم نسألك اللطف (آمين).
القرار
يا بروفسور لن أقوم مؤتمر لهذا الحزب أبدا و سيدك حي فى هذه الدنيا
لم ولن يصرف جنيه واحد على إلى مؤتمر
جماهير الحركة الاتحادية ليس لهم غرض فى مؤتمر ميرغني ولا دقيرً.
نحن فى عام 2013 فين الشباب البكدو الدوم
اصحى يا بروف.
انت تقول بصفه شخصية أن هذه المشاركة خصما على الحزب وعلى المؤتمر الوطني
و انا أقول لك نعم صحيح انها خصم على الحزب الاتحادي و لكن ليست خصماً على المؤتمر الوطني و نحن ايضاً نسأل عن وضع الشباب داخل الحزب و دورهم و عدم تهميشهم
والله عيب يا بروف اربعين سنة وما عارفين تعقدوا مؤتمر وعايزين تحكموا خمسة وثلاثين مليون نسمة انتو بحالتكم دى ما ترعوا خمسة وثلاثين نعجة بزريبة سيدى ده كلام يابروف والله عيب .
مع احترامي الشديد للبروف، ومكانته الأكاديمبة العلمية والاجتماعية و…الخ. وانه يعلم قبل غيره ان فاقد الشيء لا يعطيه، وان وجود قامات امثالك، في مثل هذه المواقع، لتغبيش الرؤية، أمرٌ لا يليق .
فالمشاركة واقع ماثل، قامت به حفنة من الارزقية، بدعم من الراس..؟!..وضد دستور وميادئ وعرف الحزب. واختير لها الحثالة منّا…؟!
ولن يكون هنالك مؤتمر اصلا..؟!.. وإلا، فقل لي متى كان آخر مؤتمر ..؟؟! هنالك جيل نشأ ولم ير مؤتمراً،ولن ير..؟
وما الفائدة من المؤتمر، لحزب رئاسته مدى الحياة ووراثية أباً عن جد….؟!!