البرهان: الشعب السوداني عانى من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب
متابعات: الراكوبة
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن #عبدالفتاح_البرهان أن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءً كبيراً منه.
وأوضح لدي مخاطبته اليوم ببورتسودان المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب والذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي. بحضور وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د.جبريل إبراهيم وعدد من السادة الوزراء ومدراء المؤسسات والهيئات الإقتصادية وسفراء الدول المعتمدين لدى السودان والمنظمات ، أوضح أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص مبيناً أن إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات الإقتصادية يقع العبء الأكبر فيها على عاتق الخبراء والمختصين في الشأن الإقتصادي مشيراً الي معاناة الشعب السوداني من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب منذ إندلاع هذه الحرب التي شنتها قوات الدعم السريع ضد الدولة ومؤسساتها، وهي قوات مدعومة من الحاقدين والحانقين على الشعب السوداني.
معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل .وقال أن الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد معلومة للجميع داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنيين.
وحيا سيادته القائمين على أمر القطاع الخاص الذين ظلوا يبذلون الجهد لضخ الدم في شرايين الإقتصاد الوطني مشيداً بأصدقاء وأشقاء السودان من الدول الشقيقة والصديقة ووكالات الأمم المتحدة الذين وقفوا بجانب الشعب في هذه الأزمة التي يعيشها .
وقال أن السودان سيبني علاقاته وتعاونه مع الدول في المستقبل وفقاً لمحصلات هذه الحرب وذلك تقديراً للمواقف المشرفة للدول التي وقفت بجانبه وساندته وأضاف ” لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل “. وقال البرهان نحن نطمئن الشعب بأن هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن الدعم السريع الي زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها.
وحول الموقف الروسي الداعم للسودان ، قال رئيس المجلس السيادي ان هناك الكثير من المشككين الذين ذكروا بأن السودان كان موافق على هذا القرار ، والصحيح هو أن السودان لم يوافق عليه باعتبار انه منذ البداية كان قراراً معيباً ويخدش السيادة السودانية ولايلبي مطلوبات الشعب مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق بإعتبار أن كل هذا حدث بسبب هجمات المتمردين ودعم بعض الدول لهم وقال أن القرار لم يتضمن أي إلزام للمتمردين بضرورة الخروج من منازل المواطنين حتى يعودوا لمناطقهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية. فضلاً عن أن القرار لاتوجد فيه أي إدانة للمتمردين الذين تسببوا في هذه الازمة.
وجدد البرهان رفض السودان لأي تدخلات خارجية تفرض حلول على السودان . مشيراً الي أن الحل لهذه المؤامرة موجود في الداخل مضيفاً أن الحل النهائي هو القضاء على التمرد بإعتبار أن وجودهم يعني استمرار الأزمة مستقبلاً.
وقال أن السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل للدعم السريع من المناطق التي دخلتها وأضاف ان وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والإنسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها .
وحيا المقاتلين من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين الذين لقنوا العدو دروساً في البسالة والشجاعة في مدينة الفاشر وبابنوسة وكافة محاور القتال .
وقال البرهان إن هناك رسالة يجب توجيهها للقوى السياسية بضرورة التوحد خلف القضايا الوطنية مبيناً أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مدعوما من القوى الوطنية والسياسية.
وأضاف أن العمل الذي قام به المؤتمر الوطني خلال الأسابيع الماضية مرفوض تماماً ولن نقبل به وزاد قائلاً ” لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان” وقال أن الذين يدّعون بأن المقاتلين في معركة الكرامة يتبعون للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليس صحيحاً مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين منخرطين في معركة الكرامة من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره واضاف ” نحن لسنا في حاجة لأي صراعات او تشتت. .
وقال البرهان “رؤيتنا واضحة ونقدمها لجميع من يريد مساعدتنا، وهي يجب أن تتوقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعوا فيها بعد الاتفاق عليها . ومن ثم يتم تطبيع الحياة وبعد ذلك يمكن النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الإنتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين من خلال حوار سوداني سوداني يتفق فيه جميع السودانين ليقرروا في مصير ما تبقى من الفترة الإنتقالية .
مؤكداً أن إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام اي عملية سياسية . مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي.
البني ادم دة ما عندة ذرة حياء منو اللي تسبب في كل هذا مصيبة وابتلينا بيها
و من الذي تسبب في كل هذا الخراب ؟؟ ومن الذي جاء بهؤلاء الاوباش و مكنهم من ا السودان ..لقد حذر الجميع من خطر هؤلاء الاوباش و خطورة وجودهم داخل العاصمة و في المناطق الحساسة كنتم تدافعون عنهم ..يجب عليكم الان الاعتذار عن هذه الغلطة الفادحة و الاعتذار الشعب ..و عدم تكرار نفس الخطا بوجود حركات مسلحة خارج نطاق الجيش …
شخص يناقض نفسه في كل ما يقول. وجود هذا المتهيشم التركي ابن الحالم كارثه لهذا الشعب. نسأل الله سبحانه وتعالي الخلاص النهائي منه عاجلآ غير آجل!! آمين…
والله كارثة طبعا الكيزان بعد ما اتمكنوا ادوهو تعليمات ينبذهم ويمثل انه ضدهم ….حاليا ما عندك حليف غيرهم ومكنتهم من التغلغل داخل الجيش والخدمة المدنية …انت اسوأ من حميدتي في الخيانة والغدر
((البرهان: الشعب السوداني عانى من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب))
انا والله من قريت العنوان جاني الضغط والسكري ،، احسن الحبوب ولا الابر؟؟؟؟
والله فعلا شر البلية ما يضحك .. يا جماعة الزول ده ما نصيح .. غايتو دلاهة والله إبتلانا بيهو .. بإذن الله تنتهي هذه الكارثة الذي تسبب بها هذا الغبي الخالي الوفاض ونقسم قسماً مغلظاً بالله تعالى أن لا يحكمنا مرة أخرى عسكري .. منذ الإستقلال تاركين شغلهم ومتشعبطين في السلطة ومعاهم أحزاب الخراب أولاد الكلب لعنة الله عليهم من أمة وإتحادي وجبهة عواطلية لصوص محتالين منافقين .. لعنة الله عليهم وعلى من جمعهم. والنخبة الوطنية المتعلمة المثقفة الغير فاسدة هاجرت ولجأت وإستفادت منهم الدول الأخرى بكل أرجاء المعمورة .. وا أسفاه على بلدي العزيز ولكن معنا الله سبحانه الذي لن ينسى عباده الصالحين ولو بعد حين. شدو حيلكم أيها المدنيون الوطنيون حتى لا يضيع السودان .