د. عصمت محمود : الخطاب الذي تسلمته للتحقيق غير رسمي

من هو عصمت محمود أحمد…الكادر الجبهجي القتالى الشرس !!!!
من هو الرائد امن عصمت محمود أحمد

من كان يقود مليشيات المتاسلمة وكتائب (حاو) غيركم أيها الكلاب…من كان العصي والهراوات والسكاكين و يحمل المسدسات والرشاشات الايرانية القصيرة غيركم يا طالب كلية الهندسة في التسعينيات ياعصمت…من كان يسمعنا ويسمع زملاءه طلاب جامعة الخرطوم وهي تناهض انقلابكم منذ بداياته لغة التهديد والوعيد والتصفية….كنت تقود الموتوسايكل وتطلق الرصاص في حرم الجامعة ياعصمت…وتهتف وتهلل منتشيا …نحن لا ننسى أدواركم وأدوار الجيفة على عبد الفتاح وماجد سوار…يوم كنتم تعدون المسرح للفطيس الزبير محمد صالح….نحن لا ننسى دوركم وبالذات شخصكم التافه الحقير (حين كنت وقتها طالبا بكلية الهندسة) وكنت مشرفا على كتائب الطلاب التى كانت تتجمع في مسجد الجامعة…يعضدها مجاميع من كوادركم القادمة من الثانويات وجامعةام درمان الاسلامية…وجامعة القاهرة فرع الخرطوم حينها….ومعهد الكليات التكنولوجية….لتتأهبوا لشن الهجوم على زملاءكم العزل الا من بطولتهم وشجاعتهم وادراكهم التام بسفه برنامجكم وسفالة انقالبكم المعزول!!!
يا عصمت انت من المتهمين بقتل طالب كلية العلوم طارق محمد ابراهيم. قرب مكتبة الآداب!!!
…وأنت…أنت لا غيرك من كان يشرف على اعتقال مجاميع الطلاب والاشراف على التحقيق معهم في بيوت الاشباح..

ثم تقول قلت لبناتى….أعوذ بالله…أعوذ بالله(هن بنات قاتل وكريمات سفاح!!!

من …من…يا راجل استحى (بناتي ) أنت القاتل حامل الرشاش …حامل الكرباج…قاتل زملاءه الطلاب …و(حاشرهم في بيوت الاشباح)…أنت تقول (بناتى الطلاب)….وانت المشرف على بيت الاشباح الاول أنت(الرائد أمن)…ومعك زميلك خريج طنطا ابن حيك (السجانة)…الذي صار الآن (لواء أمن ) عادل عوض…واظنه ملحقا بسفارة نظامكم في ايران (الشيعية)!!!
ياسبحان الله…مفصول كلية الهندسة بسبب سوء السلوك…والغياب بسبب العمليات الجهادية في الجهاد وقتال اشقائي في الجنوب الحبيب…وبسبب من اعداد (العرسان والدبابين المتاهبين لنكاح الحور العين )في أعلى عليين ….بعد ان (ملوا وطفشوا بسبب من السلطة والنفوذ!!! ) من نكاح ناس (الواطة) حلالا ومداعرة ولف ودوران…ألان أنتهوا كما قال الكذاب جيفتتكم المغدور من قبلكم حسن عبدالله الترابي(الى مجرد فطايس نتنة لا نيك في الواطة …ولا زنا في الىخرة) وسلمن بنات عمى الحور أيها السفاح القاتل!!!!
…كنت مشغولا بتقديم الندوات لصغار الطلاب في معسكرات الفاع الشعبي…الى أن تقرر نقلكم من العمل المباشر في معسكرات الدفاع اشعبي بعيد (مذبحة معسكر العيلفون) والتى كنتم على راس مشرفيها أنت وكرتي وكمال حسن علي و(المستشار الحرامي)مدحت عبد القادر…فقط لمجرد حمايتكم واعدادكم للعب دور آخر
انتقل الدباب القاتل كرتي للخارجيةوزير دولة ثم وزيرا كامل الدسم فعل الافاعيل بعلاقات البلد الخارجية
انتقل الدباب القاتل كمال حسن علي الى البرلمان ثم الخارجية وزير دولة بدرجة سفير (في مصر)
…و…وفجأة رأينام في التلفزيون ..بدلة وربطة عنق انيقة…وأستاذا بكلية الآداب
التى أأقمتم فيها اكبر مجازر الصالح العام والدماء…بل وغيرتم طبيعة (أرضها ومداخلها…وسلوك اساتذتها بخاصة في عهد (المقبورة زكية عوض ساتى)
ورئيسا لكرسي الفلسفة بجامعة الخرطوم
الفلسفة التى درسنا فيها افذاذ أمثال الدكتور كمال شداد…دكتورعبد المتعال زين العابدين…دكتور عبد الرزاق استاذ مادة التصوف والاخلاق …علي سبيل المثال لا الحصر

يا ترى هل كان بينهم قتلة وسفاحون وكلاب امن ….(أبصم بالعشرة جامعة الخرطوم لا تسمح لمثل هذه النوعية بمباشرة العملية التعليمية…كيف تم ذلك…في عهد كم تم جلب قاضي العدالة (الناذلة) حافظ الشيخ الزاكى…من (مبذلة ما يسمى القضاء) وتسميته عميدا لكلية الآداب…(وهذا الجيفة لم يكن حينها مدرسا في الجامعة) ولم يكن يحمل الدرجة العلمية التى تؤهله لملء الموقع….
والآن نشاهد نفس السيرة…كما كتبتم أعلاه…عصمت محمود احمد ناءب رئيس كلية الآداب
رحم الله افذاذها من ممن درسوا فيها وتسنموا هذا الموقع الرفيع من (حيث قيمته العلمية والأنسانية)

طبعا لنا عودة لنكشف دوركم (القذر) في مناطق السكن…كما كلفكم التظيم لحماية الانقلاب…خاصة وأنت تسكنون (المنطقة ) النجم….حيث دوائر الشيوعيين والليبراليين..والاندية الثقافية والاجتماعية والكليات والجامعات والمناطق الصناعية..المنطقة التى تعج وماتزال بالانغماس الجاد في قضاية الوطن والمواطنين بهمة لا تعرف الكلل أو الراحة…!!
انها كارثة أن يكون عصمت محمود مدرسا بالجامعة الأعرق جامعة الخرطوم!!!
انها فضيحة أن يدرس في كلية الآداب الكلية التى قدمت وماتزال تقدم العدد الاكبر من الشهداء والضحايا والتاركين للدراسة بالجملة والتفصيل بسبب من الارهابيين أمثالكم امثال عصمت محمود
أقف هنا الى حين عودة قريبة جدا…,اناشد كافة الزملاء والمراقبين أن لا يتساهلوا في مسألة تأريخ (أحداثنا ) المعاصرة بكل صراحة ووضوح لا يعرف التساهل أو المداهنة…ولا عفا الله عما سلف…لا عفا الله عما سلف.

لماذا ترفضون صحوة ضميرك
اللى جات بعد ما اخترت غيرى

إذا رجعنا لأصل الموضوع وهو ما يتعلق بلجنة التحقيق مع الدكتور عصمت محمود-كلية الآداب .. أعتقد أن هنالك لبسا قد حدث في التفريق بين (لجنة تحقيق) و(مجلس محاسبة) ففي لوائح الخدمة المدنية يخطر المدعى عليه بالحضور لمقابلة لجنة تحقيق بشكل مباشر من اللجنة التي يشكلها مدير المؤسسة. أمافي حالة تشكيل (مجلس محاسبة) فيتم إخطار المدعى عليه بأمر تشكيل اللجنة وله الحق في الطعن في رئيسها أو أي من أعضائها ويخاطب مدير المؤسسة بتحفظه على أي من أعضاء مجلس المحاسبة مع ذكر الأسباب التي تدعو لتحفظه، فإذا كانت الأسباب مقنعة لمدير المؤسسة فيجب عليه تغيير العضو/الأعضاء الذين يتحفظ عليهم المدعى عليه. المسألة ليست إجتهادية إنما هنالك لوائح في الخدمة المدنية ولوائح التعليم العالي تبين بكل التفاصيل كل ما يتعلق بلجان ومجالس التحقيق من ناحية التكوين والإجراءات وغيرها. أرجو أن يطلع من له الرغبة في الإدلاء بدلوه في مثل هذه المواضيع على هذه اللوائح أولا ولا يهاجم أو يتعاطف مع هذا أو ذاك. أرجو أن لا ينجرف أحد مع العواطف لأنها حتما لا تفضي للوصول للحقيقة التي هي ضالة الجميع في هذا الزمن الصعب… لك الله يا بلدي…..

رد على الجن الأرقط. ما ذكره كمال صحيح. الدكتور عصمت كان طالب في كلية الهندسة-قسم العمارة في ذلك الوقت وقد فصل من الكلية فصلا أكاديميا ثم امتحن الشهادة السودانية مساق أدبي فدخل كلية الآداب وتخصص في الفلسفة. حدث أن تم فصل عدد من الطلاب من تخصصات معينة ثم أعادوا الكرة عبر تكرار إمتحان الشهادة السودانية فدخلوا الجامعة في تخصصات مختلفة. ما زال مثل هذا الأمر ممكنا حتى الآن