السجين الهارب أحمد هارون تحدي قرار البرهان: ظهر علنا وأصبح رئيسا لحزب المؤتمر!!

بكري الصائغ
عودة الي خبر له علاقة بالمقال ، ونشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الاثنين ٢/ ديسمبر ٢٠٢٣م ، جاء فيه:-
(أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في يوم الجمعة قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية ، للقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل ، تنفيذاً لإجراءات بناء الثقة ، الموقعة في السابع من نوفمبر الماضي ، بمدينة جدة السعودية ، وقال مصدر شرطي رفيع لـ(راينو) أن اللجنة تضم أعضاء من وحدات السجون ، والشرطة الأمنية ، والمباحث المركزية. وأنها حددت أماكن تواجد رموز نظام الإنقاذ في كل من بورتسودان وعطبرة وكسلا والقضارف ، وبعض القرى والمدن بالولاية الشمالية. وقال المصدر “من المتوقع أن تبدأ إجراءات القبض عليهم في أي لحظة بعد أن باشرت اللجنة أعمالها”).- إنتهي-
مرت (٣٥٤) يوم منذ صدور قرار البرهان في ديسمبر الماضي ، وما رأينا اعتقالات قد تمت في المطلوبين القبض عليهم رغم أن السلطات الأمنية تعرف اماكن تواجدهم!!، ولا لمسنا جدية وعزم صادق في تنفيذ القرار ج، وتتلخص في الآتي :
اولا : إنه – وبحسب وجهة نظر غالبية كبار المسؤولين في السلطة الحاكمة -، أن قرارات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان مهما كانت أهميتها فهي غير واجبة التنفيذ إذا كانت القرارات تتعارض مع مصالحهم الشخصية والسياسية.
ثانيا : أن البرهان اصلا لم يرسل القرار لوزير الداخلية ، وأن ما نشر في الصحف حول ضرورة إعتقال منسوبي النظام البائد الفارين من السجون مجرد خبر بهدف ذر الرماد في عيون الشعب لإثبات أنه (البرهان) لا ينتمي للحركة الاسلامية ، وإنه غاضب منهم ويعمل علي اعتقالهم!! .
ثالثا : الجهة التي أوقفت قرار البرهان باعتقال كل منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، هي جهة مقربة جدا من البرهان وتعرف الكثير المثير عنه وعن شخصيته الضعيفة وفقدانه الهيبة والكبرياء ، وأن هذه الجهة الاسلامية النشطة في بورتسودان تعرف ما خفي عن تصرفات البرهان المتذبذبة ، وتصريحاته وقراراته التي لا تجد الاحترام ولا التنفيذ ، ولهذه الاسباب فأن هذه الجهة الإسلامية مقتنعة تماما وعلي ثقة كبيرة أن البرهان سينسي قرار السبت ٢/ ديسمبر ولن يعود إليه مرة أخرى بسبب (العيون الحمراء) التي تراقبه مراقبة القط للفار ، لذا فهو لا يقوي علي مواجهة الاسلاميين الفارين من السجون والمدعومين من ضباط في القوات المسلحة ياسر العطا مثالا؟!! .
رابعا : (أ)- تصرفت وزارة الداخلية في العاصمة الجديدة بلا مبالاه وكان أمر القرار لا يعنيها لا من قريب أو بعيد!! ، وانها اجهزة (بوليسية) غير مختصة علي الاطلاق القيام باعتقالات السجناء الفارين من السجون ، وإنما ينصب جل اعمالها اعتقال المواطنين الأبرياء ، وملاحقة شباب العمل التطوعي والصحفيين والنشطاء السياسيين ، وما عداها من مهام أخري فلا يدخل في صميم أعمالها!! ، ولهذا صرفت وزارة الداخلية النظر تماما عن قرار البرهان “الفشنك”؟!! .
الغريب في الامر ، انه ورغم عدم اهتمام وزير الداخلية الحالي اللواء/ خليل باشا سايرين تنفيذ قرار البرهان ، الا أن وزير الداخلية السابق مدير عام الشرطة الفريق/ خالد حسان ، كان قد صرح في يوم ٥/ سبتمبر ٢٠٢٣م ، وقال:
“أنه “يتحتم إعادة رموز النظام السابق (عمر البشير) الذين غادروا السجون ، لتأخذ العدالة مجراها”. كما شدد على أن “سجلات المجرمين الهاربين من السجون موجودة لدى الشرطة التي ستعيد إلقاء القبض عليهم”.وأوضح أن بعض المجرمين الذين تم إطلاق سراحهم من قبل الدعم السريع شاركوا معهم في القتال ، مؤكداً أن لديه شواهد على كلامه هذا.”.- المصدر موقع “العربية” -05 سبتمبر ,2023م-
سبق أن نشر من قبل أحد المعلقين في صحيفة “الراكوبة” عن السجناء السياسيين الفارين من سجن كوبر ، وكتب :-
(ما حاجة اسمها سجناء سياسيين فارين من سجن كوبر؟!!، يا أخي ديل من يوم ما طلعوا من السجون وهم اصبحوا اسياد البلد بحق وحقيق ، وبكل قوة عين وضعوا البرهان تحت الاقامة الجبرية في بورتسودان ، هؤلاء الذين قيل عنهم سجناء فارين شكلوا حكومة سرية هم الوزراء فيها ، هم القوة المسيطرة علي زمام الأمور بالكامل في كل شيء يخض الشأن السوداني).
جاءت الأخبار في يوم الخميس ١٤/ نوفمبر الحالي بخبر صاعق تحت عنوان:-(اجتماع سري لشورى «الوطني» ينتخب أحمد هارون رئيسًا مؤقتًا للحزب المحلول.) ، مفاده :
(…- اختار اجتماع سري لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطني المحلول، الخميس ، أحمد هارون المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ، رئيسا مؤقتا للحزب وسط خلافات حادة تهدد بانقسام الحزب. وحسب مصادر مطلعة تحدثت لسودان تربيون فإن اجتماع مجلس الشورى أعاد أحمد هارون رئيسا مؤقتا ، وتوقعت انتخاب الرجل رئيسا متى ما انعقد مجلس الشورى مجددا.)- انتهي-
نشر موقع “إرم نيوز” خبر تحت عنوان “البشير يبارك انتخاب أحمد هارون رئيسًا لـ”المؤتمر الوطني” السوداني”، جاء فيه-
(خاطب الرئيس السوداني المعزول ، عمر البشير ، اجتماع مجلس الشورى لحزب المؤتمر الوطني المنحل برسالة صوتية ، بارك فيها انتخاب أحمد هارون ، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ، رئيسًا للحزب. وتأتي مباركة البشير وسط انقسام داخل الحزب المتورط في تأجيج الحرب التي تعصف بالبلاد).
والسؤال المطروح بشدة في وجه السلطة الحاكمة في بورتسودان ، اذا كان البرهان قد اصدر من قبل قراراً واجب التنفيذ بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية ، للقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل ، وأن القرار تضمن اعتقال أحمد هارون باعتباره من المطلوبين القبض عليه، فكيف وصلت الجرأة بهارون أن يظهر علانية جهارا نهارا في مؤتمر (يقال انه سري وبعيد عن السلطات الأمنية!!) ، ضم غالبية الاعضاء القدامي في الحزب المحلول ، ومن بين الحضور كانوا هناك ايضا مجموعة من المطلوبين القبض عليهم ، وتم انتخاب هارون رئيسا مؤقتا للحزب رغم أنف توجيه البرهان!! ، هذا التعيين احرج البرهان والسلطة الحاكمة شديد الحرج.
اسأل وزير الداخلية والمسؤولين الكبار في وزارته ، وايضا النائب العام طيفور:
هل ستقفون موقف المتفرجين بلا مبالاة علي عودة وظهور هؤلاء المساجين السياسيين الخطرين علي الدولة والشعب والمطلوبين للعدالة ، وقد اصبح ظهورهم يستفز الشعب بصورة وقحة؟!!.. ام تبادرون بحسب قرار البرهان الصادر في يوم السبت
٢/ ديسمبر الماضي القيام باعتقالهم قبل وقوع الكارثة وأن يصبحوا اشد قوة؟!! .
الشيء الغريب في الامر ، أن البرهان لم يذكر اسماء منسوبي النظام البائد الفارين من السجون صراحة ومن هم؟!! ، لقد جرت العادة عنده منذ لحظة استلامه السلطة عام ٢٠١٩م ، أن قام بذكر باسماء من شملهم الاعفاءات والتعيينات والرفد والفصل من الخدمة والاعتقالات ، … ولكن هذه المرة تعمد تجاهل ذكر اسماء من سماهم هو”منسوبي النظام البائد الفارين من السجون ، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل”؟!! .
– يقال والعهدة علي الراوي-، إنه وبعد صدور قرار البرهان باعادة الفارين من السجون ، ظهر علي الفور انقسام حاد داخل الجيش ، حيث ترى بعض قياداته الرفيعة – ومنهم الفريق ياسر العطا ومدير جهاز المخابرات أحمد إبراهيم مفضل – أن الوقت (غير مناسب) ، لتسليم رموز النظام البائد، وقالوا إن ذلك سيؤدي لخروج الكتائب الجهادية التي تقاتل إلى جانب الجيش من المعركة ، مما يضعف من موقف الجيش العسكري والميداني. بينما يرى أخرون ضرورة الالتزام بإجراءات بناء الثقة الموقع عليها في السابع من نوفمبر الماضي ، والوفاء بها أمام الوسطاء ، والاتحاد الأفريقي ، والإيقاد، والمجتمع الإقليمي والدولي ، هذا الانقسام الذي تفاقم بين الضباط وصل خبره الي البرهان فسارع بتجميد القرار.
وأسال:
١- هل حقا فشلت وزارة الداخلية بحق وحقيق في اعتقال رموز النظام السابق الذين فروا من السجون؟!! ، ام هنا جهات عليا في السلطة الحاكمة وراء حمايتهم من الاعتقال مجدآ؟!! .
٢- هل حقا وزارة الداخلية هي التي قصدت عن عمد مع سبق الاصرار وراء عدم اعتقال السجناء السياسيين .. والا ما معنى عدم اعتقالهم منذ ابريل الماضي وحتى اليوم ، وكلهم بلا استثناء معروفين اين هم الان؟!!، وأين يقيمون؟!! .
٣- لماذا لا تقول وزارة الداخلية كل الحقائق للشعب عن اسباب فشلها او امتناعها عن الفارين من السجون ، وهي الوزارة التي عندها كشوفات كل الذين غادروا السجون كما جاء في تصريح الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية العقيد/ فتح الرحمن محمد توم؟!! .
٤- هل حقآ ما يشاع ويقال في الشارع السوداني ، أن الجنرال/ ياسر العطا هو شخصيا من يحمي الهاربين بقوة ويعمل علي تامينهم من كل شر ، وأن لا يقربهم أحد ، وهم :
علي عثمان ، نافع علي نافع ، علي الكرتي ، الفاتح عزالدين ، أحمد هارون عوض الجاز ، الطيب محمد خير “سيخة” ، عبدالحليم المتعافي ، عبدالرحمن الخضر ، عثمان محمد يوسف كبر ، إبراهيم أحمد عمر، علي الحاج ، حسبو عبدالرحمن ، ابراهيم السنوسي ، أسامة عطا المنان. ابراهيم محمود حامد … واخرين؟!! .
٥- هل الفريق أول/ البرهان هو شخصيا من تدخل في موضوع عدم اعتقال السجناء السياسيين ، خوفا عليهم ان دخلوا السجون قد يتعرضون للاختطاف من قبل قوات الدعم السريع خصوصا وأن السجون في كل المدن السودانية اصبحت اكثر من ضعيفة وهشة قابلة للاختراق في اي لحظة من اي جهة عسكرية ، وان بقائهم بعيدا عن السجون والزنزانات أمان لهم ولحياتهم؟!! .
وبما ان الشيء بالشيء يذكر أسأل :
(أ)- لماذا تأخر صدور قرار النائب العام وهو القرار الخاص الذي صدر بتاريخ يوم ١٨/ أغسطس الماضي باعتقال (٤٦) شخصا ارتكبوا جرائم حرب ضد السودانيين ، وقالت النيابة العامة ، وفق التلفزيون السوداني الرسمي إن “النائب العام للبلاد أصدر لائحة اتهام ضد (٤٦) متهما تشمل اتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات وممارسات ضد المواطنين والدولة السودانية من أبرزهم : قائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو “حميدتي” ونائبه عبد الرحيم محمد دقلو والقوني حمدان دقلو وعادل حمدان دقلو، وأمر الجهات المعنية باعتقالهم”.-
(ب)- لشيء المستغرب له في صدور قرار النيابة العامة السودانية لائحة اتهام بحق (٤٦) شخصا ، أنها لم تذكر في قرارها من اسماء الا اربعة اسماء اشخاص فقط وهم :
محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عبدالرحيم محمد دقلو ، والقوني حمدان دقلو ، وعادل حمدان دقلو!! ، اما لماذا لم يجيء في القرار بقية اسماء الـ(٤٢) الآخرين المطلوبين لدي العدالة فهذا يدل بكل وضوح ان النيابة العامة السودانية جهة قانونية منحازة للسلطة الحاكمة ، ولا تملك حرية العمل بنزاهة وأمانة ، والدليل علي ذلك انها ما قامت بنشر لائحة الأسماء كاملة ، واخفت عن عمد اسماء مجرمين عتاة ، وقتلة ، وهاربين من السجون يعرفهم الشعب حق المعرفة ، وهم ليسوا فقط (٤٦) شخصا وانما اكثر من ذلك بكثير!!.
واخيرا ، لمن الغلبة في النهاية ، من يطيح بالأخر اولا: الجنرال/ البرهان.. ام هارون رئيس المؤتمر المؤقت؟!! .
السؤال الأخير جوابه: لا أحد سيطيح بالثاني؛ فهما توجهاتهما واحدة، وما البرهان إلا مخادع كبير.
الحبوب الدكتور/ هشام.
تحية طيبة لشخصك الكريم، ومشكور علي المشاركة بتعليق اختلف فيه معك جملة وتفصيلا، لقد كتبت عن البرهان وهارون “السؤال الأخير جوابه: لا أحد سيطيح بالثاني؛ فهما توجهاتهما واحدة، وما البرهان إلا مخادع كبير.”!! ،
لقد فات عليك أن أحمد هارون مقاتل شرس صعب المراس حاد الطباع، لن يرضي باي حال من الاحوال أن يعيش بقية حياته متخفيا بعيد عن العيون، يتنقل من مكان الي أخر بسرية وحذر، هارون لن يقبل أن يبقي اسير البرهان يطارده في كل مكان بقرار اعتقال الفارين من السجون.
واليوم بعد أن أصبح رئيسا مؤقت لحزبه القديم المؤتمر الوطني واصبحت عنده جمهور ومؤيدين، لن استغرب أن رجع هارون الي تطبيق ما قاله من قبل لضباطه وجنوده في معاملة من هم اعداءه:
أحمد هارون ( امسح اكسح قشو ما تجيبو حي).
https://www.youtube.com/watch?v=G-6vnqq0aVM
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية، وما بث في المحطات الفضائية العالمية،
وفي موقع “youtube” عن: أحمد هارون؟!!
-(عناوين أخبار دون الدخول في
تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات)-
**********************
١/-
(أ)- من هو السوداني أحمد هارون الذي رصدت واشنطن على رأسه 5 ملايين دولار؟!!
(ب)-
أحمد هارون من مواليد 1965 بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بوسط السودان لأب فقيه، وينتمي لقبيلة عربية من شمال كردفان.
درس أحمد هارون القانون بجامعة القاهرة في مصر وتخرج العام 1987 إذ عاد إلى السودان ليعمل في السلك القضائي قاضياً لفترة قبل أن يتم اختياره ليعمل وزيراً للشئون الاجتماعية في ولاية جنوب كردفان في التسي. ينتمي أحمد هارون إلى قبيلة أبوسنون الصليحاب وهي قبيلة عربية جعلية وهو من أحفاد الإمام محمد عبد الكريم بن جامع الجعلي المؤسس للملكة العباسية من شمال كردفان حتى تشاد.
يعتبر أحمد هارون من العناصر الشبابية البارزة في الحركة الإسلامية السودانية التي دبرت الانقلاب العسكري الذي قاد الرئيس عمر البشير إلى السلطة العام 1989. برز أحمد هارون في مهمته كوزير موالٍ للسلطة وجرت ترقيته إلى وظيفة أعلى، إذ تم تعيينه منسقاً عاماً للشرطة الشعبية، وهي ميليشيا شبه عسكرية تتبع لوزارة الداخلية السودانية وتستعين بها في بسط الأمن. قرر الرئيس السوداني عمر البشير تعيين أحمد هارون وزير دولة بوزارة الداخلية في العام 2003 بعد اشتداد أوار التمرد في إقليم دارفور. أعفي هارون من منصبه بوزارة الداخلية وتحول إلى منصب وزير الدولة بوزارة الشئون الإنسانية في سبتمبر 2005 في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت بموجب اتفاق السلام في جنوب البلاد. وقد تلقى هارون تعليمه الابتدائي والمتوسط بمدرسة الأبيض الأهلية ثم الثانوي بمدرسة خور طقت الثانوية حيث برزت أثناء الدراسة الثانوية شخصيته القوية كواحد من القيادات الطلابية الأمر، الذي أهله لتولي رئاسة الداخلية وفي أثناء دراسته الثانوية التحق بتنظيم الاتجاه الإسلامي واستمر في العمل التنظيمي عند التحاقه للدراسة بمصر حيث درس في كلية الحقوق جامعة القاهرة وفي هذه الفترة برز أحمد هارون ككادر خطابي مفوَه وقائد طلابي حيث تولى رئاسة اتحاد الطلاب السودانيين – فرع القاهرة في العام 1988م.
محاكمته:
حول الاتهام الذي وجهه المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الوزير السوداني أحمد هارون بارتكاب جرائم حرب في دارفور من قاض سابق إلى متهم. ويتهم المدعي العام للمحكمة الدولية بلاهاي هارون أثناء توليه لمنصب وزير الدولة بوزارة الداخلية أنه ترأس “لجنة أمن دارفور”التي تتكون من ممثلين للجيش السوداني والشرطة والاستخبارات السودانيتين وتتهم هذه اللجنة بأنها وراء تجنيد الجنجويد وتسليحهم وأنها كانت تعلم بالانتهاكات الواسعة التي قامت بها مجموعات الجنجويد حسب إدعاء المدعي العام. عين الآن واليا لولاية جنوب كردفان ومن ثم واليا لولاية شمال كردفان . وفي29 يناير 2024 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستقدم مبلغا يصل إلى 5 ملايين دولار لمن يساهم في القبض على أحمد برهان المتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
– المصدر:- ويكيبيديا –
٢/-
خبراء سودانيون:
“أحمد هارون “سيعمق” عزلة حكومة البرهان”.
المصدر- “إرم”- 20 نوفمبر 2024-
(…- توقع خبراء سودانيون أن يقود انتخاب حزب المؤتمر الوطني المحلول، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أحمد هارون رئيسًا له، إلى تعميق عُزلة حكومة البرهان خارجيًّا لتأثير الحزب المحلول على قرار الحرب الدائرة في البلاد. وتوقع المحلل الأمني، عادل بشير، أن يؤدي انتخاب أحمد هارون في رئاسة حزب المؤتمر الوطني، إلى توتر علاقات حكومة بورتسودان مع محيطها الإقليمي والدولي؛ لأن الرجل مجرم حرب، ومطلوب للعدالة الدولية، وهناك مناشدات متكررة لتسليمه، وجوائز رصدتها المحكمة لمن يقود إلى القبض عليه، وفق قوله.
وأضاف بشير، لـ”إرم نيوز”، أن رجلًا بهذه الصفات مؤكدٌ أنه سيعمق العزلة الدولية لحكومة البرهان؛ لأنه يتحرك في الوقت الحالي تحت حماية الجيش، الذي يدعي أنه يمثل السودان وشرعيته، مبينًا أن العلاقة بين البرهان وحزب البشير ليست خافية على أحد؛ لأنها أصبحت ظاهرة للعيان بعد تفجر هذه الحرب.
٣/-
واشنطن تعرض مكافأة لاعتقال أحمد هارون
بتهمة ارتكاب جرائم حرب بدارفور.
المصدر- “الجزيرة نت”- 30/1/2024-
(…- عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني السوداني أحمد هارون الذي كان يعد أحد أركان نظام الرئيس السابق عمر البشير، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور بين عامَي 2003 و2004. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان -أمس الاثنين- “من المهم العثور على هارون وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية للرد على الاتهامات الموجهة إليه”.
وتحدث ميلر عن صلة واضحة ومباشرة بين الإفلات من العقاب -على الانتهاكات المرتكبة في ظل نظام البشير بما فيها تلك التي يتهم هارون بارتكابها- وأعمال العنف الدائرة في دارفور اليوم، في إشارة إلى التقارير عن مقتل آلاف المدنيين بالإقليم منذ اندلاع الصراع الحالي في السودان منتصف أبريل/نيسان الماضي.).
٤/-
“الثعلب الذي عهد إليه برعاية الدجاج”..
من هو أحمد هارون معاون البشير؟!!
المصدر- “العربية”- 26 أبريل ,2023-
(…- يعد أحمد هارون أحد القادة المسؤولين عن الكارثة الإنسانية في دارفور التي هزت الضمير الإنساني، ووصفت بأنها أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين. بعد توقيع اتفاق سلام نيفاشا الذي أنهى أطول حرب أهلية بين شمال وجنوب السودان عام 2005 اُعفي هارون من منصبه كوزير دولة بالداخلية، ليتحوّل إلى منصب وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية في سبتمبر 2005 م بالحكومة التي شُكلت بموجب اتفاق السلام الشامل. حينها قال لويس مورينو أوكامبو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تعليقه الشهير واصفا تعيين هارون وزيرا للشؤون الإنسانية بـ”الثعلب الذي عهد إليه برعاية الدجاج”. وكعادة كوادر التنظيم الإسلاموي بالسودان، اعتمد هارون صيغة الإنكار والتكذيب التام لجرائمه المُرعبة ضد المدنيين بإقليم دارفور مؤكدا “أن السودانيين ينظرون إليه كبطل قومي، وأن أوكامبو ليس لديه إثبات أن يديه ملطختان بدماء الضحايا الأبرياء في دارفور”.).
٥/-
خبر جديد- مصادر عسكرية:
نجاة “احمد هارون” من محاولة إغتيال بعطبرة.
المصدر- صحيفة “إدراك”- 2024-11-17-
(…- كشف مصدران عسكريان تحدثا لصحيفة “إدراك” من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل عن نجاة رئيس المؤتمر الوطني المحلول والمطلوب للمحكمة الجنائية، “احمد هارون” من محاولة إغتيال تعرض لها في وقت متأخر من مساء امس السبت. وقال مصدر آخر، إن مسلحين مجهولين، يستقلان درجات نارية اعترضا، موكب القيادي بالمؤتمر المحلول “احمد هارون”، الذي كان في طريقه لمغادرة مدينة عطبرة، بعد حضوره مؤتمراً لهيئة الشوري، تصاعدت حوله الخلافات بين تيارات المؤتمر الوطني، واضاف المصدر عن مقتل إثنين من مرافقيه بعد تعرضهم للإصابة. فيما قال مصدر عسكري، إن موكب “هارون” والذي تعرض لإطلاق نار، يقوم بتأمينه مجموعة من هيئة العمليات بجهاز الامن والمخابرات، بجانب الإستخبارات العسكرية موضحاً فرار المجموعة المهاجمة الي جهة غير معلومة. ولم تصدر اي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتي الأن، فيما اشار المصدر الي الإشتباه في احد تيارات المؤتمر الوطني نتيجة تصاعد الخلافات بينهما مؤخراً، مؤكداً ان تشهد الساحة السياسية مزيداً من حالة العنف بين اطراف المؤتمر الوطني، مستشهداً بحالات مماثلة للخلافات داخل التنظيم سابقاً قادت الي تصفيات وإغتيالات بين صفوفهم.).
تعال يابكرى الصائغ لو راجل موجود مولانا احمد هارون فى القضارف تعال وامسكه لو راجل . مولانا احمد هارون اشرف منك وأشرف من ابوك وأشرف من قبيلتك كلها ونحن نشهد بانجازاته فى شمال كردفان وهو ابن الأبيض ود الياس ايها العميل الجنجويدى المدعو بكرى الصائغ الكذاب الاشتر
الحبوب، على عبدالقادر على.
حياكم الله أجمل تحية، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
ولكن حتي لا تنسي اذكرك من هو أحمد هارون؟!!
مختفي عن الانظار منذ هروبه من سجن كوبر ١٥/ أبريل ٢٠٢٢، مطلوب بشدة القبض عليه واعادته لسجن كوبر، متهم بالضلوع في انقلاب ٣٠/ يونيو ١٩٨٩، رصدت امريكا مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يقبض عليه، مطلوب مثوله امام محكمة الجنايات الدولية، نسبة كبيرة من أعضاء حزب المؤتمر الوطني المنحل لا يرغبون أن يكون رئيسا عليهم.
الجاب القبيلة والشرف شنو احمد هارون ادانته جهات عدلية دولية ، شعب تافه غبي كل الحصل يستحقه
ونواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
والأجنبية، وما بث في المحطات الفضائية العالمية،
وفي موقع “youtube” عن: أحمد هارون؟!!
-(عناوين أخبار دون الدخول في
تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات)-
************************
٦/-
حميدتي:
“أحمد هارون محله السجن وليس
الولاية وطابور الخامس داخل الحكومة”.
المصدر- “راديو دبنقا”- 12/10/2018-
(…- قال قائد مليشيا الدعم السريع حميدتى، إن والي شمال كردفان أحمد “هارون محله السجن،وليس الولاية. وقال في حوار مع قناة سودانية 24، أحمد هارون جاب لينا السمعة البطالة”.).
٧/-
الرئيس البشير ينهي الخصومة بين
حميدتي واحمد هارون ويعلنان التسامح.
المصدر- “راديو دبنقا”- 19/10/2018-
(…- أنهى الرئيس عمر البشير خصومة طويلة بين والي شمال كردفان أحمد هارون وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بعد أن وجه الأخير الأسبوع الماضي انتقادات شديدة للوالي وقال إن مكانه (السجن) وليس الولاية. وجاء الحدث بجمع البشير الرجلين مساء الأربعاء في قصر الضيافة بالخرطوم؛ وأزال التوتر الذي خيم علاقتهما نحو أربع سنوات. وكان “حميدتي” صب جم غضبه خلال مقابلة ظهر على فضائية (سودانية 24) في لقاء مباشر أثار ردود أفعال واسعة، حين هاجم هارون لمبادرته بانتقاد (الدعم السريع) قبل عدة أعوام وطالبها بمغادرة ولايته إثر جريمة قتل ارتكبها أحد الجنود.).
٨/-
فيديو:
كلمة أ. أحمد هارون الوالي السابق ممثلا لقيادات الإنقاذ المعتقلة بسجن كوبر عن الأحداث بالبلاد.
https://www.youtube.com/watch?v=qnOogDippmc
٩/-
فيديو:
البشير ينقل سلطاته في رئاسة حزب
المؤتمر الوطني لنائبه أحمد هارون.
https://www.youtube.com/watch?v=_MIxNq0mCgc
١٠/-
فيديو:
أحمد هارون المسؤول السابق في نظام البشير
يغادر سجن كوبر مع مسؤولين سودانيين سابقين.
https://www.youtube.com/watch?v=6GpSYfKW3OA
١١
فيديو:
احمد هارون سوف نصلى فى كادوا الجمعة القادمة.
https://www.youtube.com/watch?v=_8T5rcAmZBA
١٢/-
فيديو:
هل ستسلم السودان أحمد هارون وعلي كوشيب للجنائية الدولية؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=hKde2oZ78jc
١٢/-
صورة من قرب: هارب من (كوبر) ومُطارد من (لاهاي).. الإخواني أحمد هارون: ظهور العرجاء في (بطة) الجيش السوداني.
استاذنا بكري الصائغ هناك واقعة تكشف امر احمد هارون وعلاقته مع اخوانه في الله …
في احدي “كيبلات” القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم ألبرتو فرنانديز عام 2008
ذكرالبرتو في البرقية التي نشرت ضمن تسريبات ويكيليكس انه بناء علي طلب منهم التقي بكل من مصطفى عثمان إسماعيل -الخارجية- وقطبي المهدي ومطرف صديق النميري في مكتبه بالسفارة في الخرطوم ..
و ضمن مواضيع اخري خلال الاجتماع قدموا عرضاً عجيباً للمساومة علي تخفيف الضغط علي الرئيس البشير، يتلخص في الوعد بتسليم موسي هلال واحمد هارون وكوشيب للجنائية الدولية في مقابل وساطة امريكية لاقناع الجنائية بشطب او تجاهل التهم ضد البشير !!؟؟
وكعربون اضافي اعلن مصطفي اسماعيل استعدادهم للتعاون مع اسرائيل وتقديم اي اشخاص او معلومات تطلبها منهم الحكومة الاسرائيلية.
والثلاثي الكيزاني لجهلهم فاتت عليهم ابسط معلومة وهي تردي العلاقة بين الادارة الامريكية وخارجيتها مع الجنائية الدولية علي اية حال …
والشاهد في الموضوع ان ذلك العرض يفضع مدي تغلغل النزعة التآمرية في العقلية الكيزانية وموقع “الغرابة” في التراتبية الاستعلائية بين كهنة المشروع “الحضاري” ؟؟
هؤلاء قوم يا استاذنا بكري عندما تصل حرارة الضغط عليهم درجة معينة مستعدين للانبطاح والبيع والمساومة علي كل شئ …
كل شئ في شرعهم ومتجارتهم قابل للبيع حسب فقه”المرابحة والمضاربة و التحلل” !!
علي عبد القادر على أحمد هارون اكبر قاتل وهو من قبيلة البرقو، وبالعكس أنا من الأبيض أحمد هارون دمر الأبيض بعنجهيته المعهودة، وما موقفه مع دكاترة كلية الطب في جامعة كردفان ببعيد دا واحد قليل ادب تربية كيزان. ما تشكر الراكوبة في الخريف.
دكتورنا الحبيب الصايغ ، احمد هارون لم يتحدى البرهان فقط بل تحدى المجتمع الدولي بعودته المظفرة لقيادة حزبه ،، المجتمع الدولي المسئول الاول والاخير من هذه المسرحية الخبيثة المسمى بتدمير دولة كاملة على يد ابناءه ،، سيعود هذا الفار الحقير بالتواثب من عاصمة لاخرى من عواصم العالم ولن تصله يد العدالة كما كان يفعل البشير ، نفس العدالة الدولية التي سمحت بالبرهان الوصول الى واشنطن ونيويورك رغم تورطه في انقلاب اكتوبر والاعتراض الاممي الخجول على الانقلاب ومنفذيه ، المجتمع الدولي اصبح فاقدا للاهلية ، واصحت مجرد ابواق تصدر صريرا لا يخيف الكتاتوريات وانما تخيف الشعوب الضعيفة وحشود اللاجئين والمشردين الهاربين من تلكم الدكتاتوريات التي ترعاها المجتمع الدول بكل اريحية ، وامامنا انقلابات افريقيا ، العديدة حيث سمعنا صيحات الرفض وانخمدت بعد لحظات بسيطة
احمد هارون أسد نعم هو من قبيله البرقو ومن حى ود الياس ولايستطيع احد يشوه صوره احمد هارون أما مايسمى بالمحكمه الجنائيه هى محكمه سياسيه ولا علاقه لها بالقانون واوكامبو كان مرتشى . وهى محكمه سياسيه مثل الراكوابه لاعلاقه لها بالمهنيه هل يستطيع بكرى الصائغ ان عن نتنياهو وغلانت الذين أصدرت اليوم أمر اعتقال نحن الآن في سوق ابوجهل فى الأبيض جوار المستشفى احمد هارون ونحن نشهد رغم أنف بكرى الصائغ كلنا نحن فى شمال كردفان بمختلف قبائلها برقو وبديريه وجوامعه وشنابله وحمر احمد هارون