القيادي بالمؤتمر الشعبي “إبراهيم السنوسي” في حوار عن الوضع السياسي الراهن
{ شيخ “إبراهيم”.. محاولات رأب الصرع بين شقي الحركة الإسلامية كلها انتهت بالفشل.. أليس هناك أمل في مصالحة واندماج؟
– أنت تسألين عن ماضٍ مشوب بالغيب.. الاختلاف في ما مضى كان قائماً على مبادئ.. اختلفنا على مبادئ جاءت في القرآن? الحرية والشورى? والحرية والشورى غير متوفرة الآن.. اختلفنا معهم على ضرورة الطهارة والعفة في اليد.. والآن ما يزال الخلاف قائماً، بل العكس، أصبح الفساد في النظام وفي رموزه يعرفه كل الشارع.. اختلفنا معهم على أنهم أداروا قضية الجنوب وحدهم دون إشراكنا، وكانت النتيجة اتفاقية (نيفاشا) التي يحصدون الآن آثارها السالبة.. الآن الوضع أكثر سوءاً، والنظام أكثر ضعفاً، والناس كلهم يرون أن النظام يسير نحو السقوط، فليس من عاقل بعد كل هذا يرى الدخول في هذا النظام.
{ ما يحيق بالبلاد من تحديات لماذا لا يكون دافعاً لكم للمصالحة؟
– المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم.. والآن (حرية مافي، شورى مافي، موجود الفساد وغلاء المعيشة.. يعني فقط أنا أمشي أتصالح معهم عشان أتونس معاهم يعني؟!).
{ عشان الإصلاح.. كي تُصلح؟
– قلت لك هذا النظام غير قابل للإصلاح من الداخل، كيف أصلح إذاً (مافي حرية مافي شورى.. إذا رموزه فاسدين كل أنواع الفساد).. كيف أصالح، وهو الآن يقتل في جنوب كردفان ويقتل في… يعني واحدة من حكم الله تعالى التي ألهمنا إياها أن خرجنا من هذا النظام، والآن لنا أكثر من (12) سنة? لو كنا معه الآن لحُسب علينا هذا كله.
{ مقاطعة.. الآن أنتم مسؤولون عن (10) سنوات؟
– مقاطعاً بسرعة.. قلت لك نحن خارج النظام (12) سنة.. هذا الذي حدث لسنا طرفاً فيه.. قبله نعم كنا طرفاً.. فلنتحاسب.. يحاسبنا الشعب ويحاسبنا التاريخ.. ما عندنا أي مانع.
{ أنتم طرف في الأخطاء التي وقعت.. المبدأ الذي كنتم تعملون به- تغليب الولاء السياسي على الكفاءة? الصالح العام وتشريد العاملين في الدولة.. هذه كانت جذور الفساد؟
– (بغضب انفعال).. (هسي ربنا يوم القيامة حيحاسبني يقول لي إنت كنت زول مسؤول عن الحكاية دي؟).. ربنا قال: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ).
{ كل الذين شُردوا في الخدمة العامة أنتم مسؤولون عنهم؟
– مش كل نفس بما كسبت رهينة؟ كلامك هذا غير صحيح.. لا قانوناً صحيح ولا سياسياً صحيح.. قانوناً تحاكمين الشخص الذي ارتكب الجريمة.. سياسياً ندخل في الحساب.. ما عندنا مانع.. ندخل في الحساب منذ الانقلاب، ندخل نحن وغيرنا الذين سبقونا بالانقلابات.. كلنا.. ما عندنا مانع.. أي انقلاب سبق من قبل نتحاسب.
أنا قلت لك الآن أنا (12) سنة خارج النظام (تقولي لي إنت برضو؟).. أنا ذاتي كنت في السجن.. طيب أكون مسؤول كيف؟!
{ مبدأ تغليب الولاء السياسي على الكفاءة في الخدمة المدنية.. ألم يعمله “الترابي” وتعمل به الحكومة في بداياتها؟
– (بانفعال وغضب).. هذا ليس صحيحاً.. النظام كان قائماً على الكفاءة، وهذا الكلام ليس صحيحاً.. كل الناس الذي دخلوا هذا النظام من أعضاء مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء هل كانوا كلهم حركة إسلامية؟!
{ أنا أتحدث عن الخدمة المدنية العامة؟
– وليه تركت الاثنين ديل؟ مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء؟!
{ أنا أتحدث عن الخدمة المدنية وتشريد العاملين؟
– (إنت ماسكة في الخدمة المدنية).. أنا لا أعرف أن وكيل وزارة في الحتة الفلانية رفتوه.. أنا أيه العرّفني.
{ أنا أعرف أن هناك الآلاف شُردوا من وظائفهم لأنكم كنتم تقدمون الولاء على الكفاءة.. لأنهم سياسياً لا يتفقون معكم؟
– هذا ليس صحيحاً.. أيه العرّفك إنو كلهم كان لأسباب سياسية؟ أيه العرّفك أن فلان وفلان لأسباب سياسية؟!
{ يعني مافي حاجة زي دي يا شيخ.. ما كان هناك مبدأ كهذا؟
– (أنا ما بقول ليكي ما في مبدأ.. لأنه أفرضي كان في.. أفرضي كان هناك مبدأ ولم يطبق.. أفرضي كان في مبدأ.. هذا ليس هو الموضوع.. الموضوع هو أن هناك ناس فُصلوا.. الناس الفُصلوا ديل أنا ما أقطع أنه كلهم فُصلوا لـ… فيهم الذي رُفت ظلماً.. الذي رفُت ظلماً قد يكون لعدم الولاء أو ….).
ما تتكلمي عن (حاجة عامة).. هل يُعقل أن أقول إن كل الصحفيين فاسدين بسبب أن هناك صحفياً واحداً عميل للحكومة؟
هذا الكلام ما صحيح.. نحن حركة إسلامية قائمة على الأخلاق وعلى الدين، وقائمة على الكفاءة.. عايني للخدمة المدنية هل كلهم كانوا إسلاميين؟ هل عندك إحصائية تؤكد هذا؟ (أمشي جيبي إحصائية.. وجيبي معلومات.. بعدين الحكاية دي لو في نمشي المحكمة).. ما تلقي التهم جزافاً على الناس.
{ لكن مجرد أن أضع مبدأ كهذا.. هذا خطأ كبير؟
– أنا ما ح أتناقش معاك (40) دقيقة في الموضوع.. ولا أنا في محكمة عشان أجاوبك على السؤال دا.. (صمت برهة).. زول رفتوه وأنا في السجن.. هل أنا مسؤول عن فلان الفلاني وتعيينه؟ هل هذا منطق عادل؟!
{ شيخ “إبراهيم”.. نتجاوز هذه النقطة..
– مقاطعاً.. لا.. قولي.. أقرّي.. أنا كنت في السجن.
{ إذا أنت قبل ذهابك إلى السجن وضعت قاعدة للناس قلت عينوا الذين عندهم ولاء.. تكون مسؤولاً؟
– (باستنكار).. قاعدة أنا أختها؟!
{ إذا لم تضع قاعدة تكون ما مسؤول؟
– إذا معناها نحن وضعنا قواعد.. والحاصل في البلد دا كله عملته الحركة الإسلامية! إنت خليكِ عادلة.. خليكِ عادلة!!
{ أنتم ارتكبتم أخطاء خلال (العشر) سنوات الأولى التي حكمتم فيها.. هل أنتم معترفون بأخطائكم؟
– ما ترددي لي هذا.. أنا سياسي، وأنا دارس قانون أنا قلت لك نفتح الحساب.. نفتح الحساب.. نحاسب كل زول عمل انقلاب وعمل أخطاء.. نتحاسب.. العشر سنوات هذه، نتحاسب فيها.. ما عندنا أي مانع.
{ أنتم قلتم إنكم ندمتم على هذه السنوات (العشر)..
– مقاطعاً (بانفعال وغضب).. ما تقولي لي ندمت..
{ مقاطعة.. حزب المؤتمر الشعبي قال هذا.. إنه نادم؟
– أنا أقول لك أنا مستعد للحساب.. أنا ما قلت كلمة (ندمت).. ما تختيها لي في لساني.
{ المؤتمر الشعبي سبق وقال إنه نادم على هذه (العشر) سنوات؟
– أين قال؟!
{ ألم يقل هذا؟
– أنت قلت إنه قال والبيّنة على من ادعى.. أين قال؟
{ أنا سمعت وقرأت أنه قال؟
– قولي لي أين قرأت هذا؟
{ قرأته قبل فترة طويلة لا أذكر أين؟
– إذن كلام ما عندك ليهو مصدر ما تقوليهو.
{ طيب.. الآن أنتم نادمون أم غير نادمين؟
– أنا ما ندمان أصلاً.. أنا قلت لك نتحاسب.. (بانفعال وبطريقة غاضبة).. إنت ما خاتاني في كرسي اعتراف عشان أنا أقول ليك ندمان ولاّ ما ندمان!
{ شيخ “إبراهيم”.. أنتم مقرون بأنكم مسؤولون عن (العشر) سنوات الأولى من الإنقاذ؟
– أي حزب من الأحزاب يأتي إلى الحكم يصدر قرارات في وقتها ويأتي زمان في ما بعد يدل على خطأها أو صحتها.. نحن لسنا ملائكة.. نحن جزء من الشعب السوداني.
{ أنت قلت إنكم مستعدون للحساب على (العشر) سنوات.. ما تقييمك لها.. أين كانت الإخفاقات والأخطاء فيها؟ الآن بإمكان هذا النظام الذي تنتقدونه أن يقول لكم: (ما في بشر لا يخطئ).. ماذا لو قال لكم هذا؟
– (بانفعال شديد).. (ما تقولي لي النظام.. ما تقولي لي النظام).. إلا ما تعمدت قلوبكم.. يعني الخطأ واقع.. وخير.. الخطاءين التوابون.. قلت لك هذا كان مبلغ علمنا واجتهادنا.
{ ما رأيك لو قال لكم “علي عثمان” الآن: هذا مبلغ علمنا واجتهادنا؟
– خلاص.. في ذلك الوقت؟ خلاص.
{ لو قالها لكم الآن من هذا الوقت؟
– خلاص..! الوقت مختلف.. شيء طبيعي جداً.. البشر يخطئ.. قلت لك في القرآن: (وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ).. ومع ذلك أنا ما عندي مانع.. (العشر) سنين هذه أعملوا محاكمة.. أعمل محاكمة وحاكمنا.. عندها نحن سنقول لك لماذا فعلنا ذلك!!
المجهر
يا عمنا ياخي اختانا ياخ الترابي سيدك دا هو الوجعه في البلد دي اي زول عارف.. الله ينجضكن زي ما نجضتونا
كذاااااااااااااااااااااااب و مناففففففففففففففففففففففففق عايز تنكر يا جزمة و كمان بانفعال والله الزمن اثبت انكم عيال ساكت لا خبرة لا مسؤلية لا اخلاق لا دين انتو بس الكذب حقكم لم نعرف شيئا عنكم غير الكذب و قلة الخبرة السياسية اخرجوا من العمل السياسى و ابتعد يا ابراهيم السنوسى و كمان ما عايز تعتذر و الدليل قدامكم حاج ادم بعد ما شتم النظام الان رجع مدافعا عنه كلكم حاج ادم كلكم نفس الطينة بس قروش البترول راحت عليكمو قعدتو تخرخروا انتو ارخص انواع البشر ليس لكم اخلاق و دين و ظلمة و قسوة القلب و عدم الرحمة و نرجو من سيادتك ايها الدجال قراءة كتاب سر المعبد لكى تعلموا انكم شوية ساديين و عملاء للغرب .
فى الاخر باقول ليكم انتو ناس قليلى الادب و صعاليك و مرتزقة و متكبرين ذى شيخكم الارعن حسن الترابى
والله أنت ياالسنوسي أكبر فاسد على البسيطه باجمعها وليس السودان ، ويكفيك فسادا انك كنت مع الحكومة وبعد ان ابعدوك وشيخك اججتم مشكلة دارفور وسببتم هذه الفوضى التي يعيشها الوطن العزيز ونسأل الله العلي العظيم جبار السماوات والارض أن يريح السودان منك ومن شيخك ومن جميع أمثالك من الفاسدين المفسدين والضالين والمضلين وان ينتقم للشعب المسكين منكم عاجلا غير آجل وان يشفي صدور قوم مؤمنين قتلتم ابناءهم في معركة ام درمان وسترون ان شاء الله
KAZAAAAAAAAAB,
You are a founder to this Ali baba system
متى اعدم ال 28 ظابط؟ متى اعدم مجدى؟ متى اعدم على فضل؟ متى هرب السودانيين من السودان؟متى بدا تدمير الاقتصاد الوطنى؟متى تم تدمير الجيش السودانى و تكوين الدفاع الشعبى؟ متى تم تزويج بنات الحور؟ من و متى بداءات حملات عرس الشهيد؟ يا شيخ ابراهيم الذاكرة السودانية 10 تيرابيت انت كنت فى هذه الفترة تغيظ الشعب السودانى بمياعتك و تقليدك للشيخ الترابى كنت تغيظ الشعب السودانى الذى تسمونه فى ادبياتكمبالاعداء للشعب السوانى و الله عشنا و شفنا الكذب و طالما انت ما عايز تتوب و تتحرى الكذب يعن ذللك انك لم تتوب و اذا لقيت فرصة تانية حتكرر نفس الجرائم و الاخطاء التى ارتكبتموا فى السودان و راس ماللك فيلا فى كافورى او الرياض….والله يا شيخ ابراهيم السنوسى انتو اصبحتوا ناس كريهين و من الصعب الشعب المسكين ده يحترمكم تانى الانسان السوى بيكره تلات حاجات الكذاب و الحرامى.
للاسف النخبة السياسية وبالذات للأحزاب ذات الخط الاسلامى لا تتعلم من الماضى ولاتعترف بالاخطاء وتظن انها الوحيد الذى يفهم مصالح الامة ليس هكذا تدار السياسة يادكتور احترفو وكما قلت خير الخطاءون التوابون وللشعب السودان ان يتقبل التوبة ام لا فهذا ليس خياركم انتم دبرتم للانقلاب ولاتقلبتم على الشرعية وهذا جرم كبير وخيانة عظمى للشعب لانكم ليس با اوصياء على هذا الشعب لتححدو مصلحته وحينما تسال عن الحساب تقول يتحاسب كل من قام بانقلاب من قبل يبقي كما قلت سابقا انكم لاتتعلمون من الماضى فكل الانقلابات كانت وبالا على السودان وتاتون انتم تقعون في نفس خطاء غيركم فهل يستقيم هذا الامر فانتم عندكم الجريمة اكبر والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين انتم فشلتم في قراءة تاريخ السودان لانكم لاتعرفون اهل السودان اخذتكم العزة بالنفس ونسيتم الله فانساكم انفسكم العشر سنوات يادكتور كانت حجر الاساس للدمار الذى نعيشة وهذا حصاد مازرعتم فانتم مسؤلين حتى اليوم عن مايحدث في السودان وليس حينما كنتم فقط لان هنالك تداعيات خطيرة حدثت لقرارات وترتيبات تمت من قبلكم وانتم كنتم القيادة اولا تدمير الخدمة المدنية وشايفك زائغ من السؤال وبتتملص من الاجابة انت تعلم يادكتور انكم عملتم بسياسة التمكين وهذا من فكركم وشيخكم الذى علمكم السحر في ناس وصلت لهم خطابات اخلاء للصالح العام وهم في المعاش واخريين موتى منذ سنين انتم من ابتدع التمكين وهذا التمكين ماذال اثره باق في السودان ومن اسباب الدمار يعنى المسؤلية يادكتور لاتنتهى عند العشر سنوات بل حتى التداعيات انتم مسؤلين عنها ويكفى فقط تقويضكم للنظام الديمقراطى وكمان تقول نتحاسب يعنى ما عايز حتى تعتزر دى عزة نفس ولاشنو يادكتور لاعزة نفس امام امة ان كنت سياسي بارع والاتعزار انتصار للنفس على الشيطان وانت تستكثر علينا الاعتزار اتمنى ان تتنزلو من علياكم وتتعلمو من اخطاءكم ودوما الارادة ارادة الشعوب ومن يتولى القيادة في حزب سياسي ورضى ان يتولى القيادة فليعلم انه خادم الشعب والشعب هو السيد وليس القائد وانتم لاتفهمون معنى القيادة وهذا سبب خيباتنا وتراجعنا فكل من يتولى القيادة من النخبة يتعالى على شعبه ويتسيد عليه فحتما لن ينتصر ولن يتقدم وان طال الجلوس في كرسي السلطان اتمنى من النخبة السياسية قراءت التاريخ ومراجعة الذات وليعلمو ان الشعب هو السيد وهو السلطان
ماعنده اى منطق – واجاباته تعبانة – وانسان احمق ومندفع ومااحسن من القاعدين – كلهم طينة
واحدة –
ياشيخ لما الغضب و الانفعال الله عالم بكل شئ مهما تناور او تحجتج بان غيرك ايضا فعل ووو. الحساب ولد عند مليك مقتدر هناك مافي مداوره هناك خشمك براهو غصبا عنك بيتكلم بكل شئ
مشاركة الشعبى خلال تلك السنوات العشر اسست لنظام فاسد
الكذب ثم الكذب ثم الكذب ….. هذا ما سنحصده اذا فتحنا المجال لمثل هذا (الشيخ المضطرب), تخيلوا ان هذا الشخص كان مقربا من د. الترابى عراب النظام كماكان الحاكم بامره فى دارفور حيث طبق حد الحرابة من خلال العدالة الناجزة فى من اختلفوا معه سياسيا ..
دائما يقولون نحن نجتهد فاذا أخطأنا فلنا أجر وأذا اصبنا فلنا أجران (من قال لكم هذا ؟… ماذا سيتفيد من انتهكت كرامته وازهقت روحه أن ظفرتم باجر او اجرين .. هذا المبدأ خطير وعلينا حذفه من ادبياتنا لانه يتيح للمجرمين والجهلاء قاعدة للافساد المطلق والشمولى . فى كولايس السياسة القاعدة الثابتة هى اذا اصبت فانت مكلف ومأجور واذا أخطات تحاسب ثم تعاقب حتى اذا كان كوبون وقود ( كما حدث للوزيرة البلجيكية( التى استخدمت كوبون سيارتها الحكومية فى سيارتها الخاصة ).. ثم بكل هدوء استقالت من منصبهاوطبق عليها القانون . اذا كانت هذه اخلاقهم وسلوكهم فنحن نريد لتباعهم وعندها لن يخيفنا من يهددنا بموالاة الكفار امعانا فى التضليل والتخوين والذم .
يا سادتى امثال (شيخ) ابراهيم السنوسي انتهت صلاحيتهم وعليهم ان يتوبوا لربهم والا يحلموا بخداع الشعب مجددا . مكان هؤلاء الدرك السحيق من مزبلة التاريخ ولن يكون لهم لا اجر ولا اجران بل محاسبة على كل كبيرة وصغيرة , لانهم شوهوا ديننا بسلوكم الشائن واحرقوا الحرث والنسل .
قاتلكم الله
كونكم انتم يا ناس الحركة الاسلاموية تستعملوا السلاح والقوة لازاحة نظام شرعى ودستورى كان يعد العدة لمؤتمر قومى دستورى ولم يمنع الحركة الاسلاموية من الحركة او التظاهرات او الخطابة فى الميادين ولم يغلق صحفها ولم يحجر عليها سياسيا وتجوا تقلبوا هذا النظام وتقيموا نظام ديكتاتورى آحادى ببرنامج وفكر الجبهة الاسلامية القومية وتقرروا فى مصير البلد براكم زى الكان باقى اهل سودان رعايا وليسوا مواطنين ولا كلمة لهم فى شان بلدهم وانكم انتم الوحيدين فى السودان تملكون الحكمة وفصل الخطاب فهذه هى الجريمة الكبيرة التى يجب ان تحاسب عليها الحركة الاسلاموية!!!!
لازم تعرفوا انه البلد دى ما حقتكم براكم و والله لو استمريتوا فى الحكم لمليون سنة ما تستقروا والسودان ما ح يكون بشكله هذا اخاف ان يتقلص الى ولاية الخرطوم وغصبا عنكم لانكم ما عندكم رجالة على الخارج القوى وممكن يمشيكم ويمزق البلد!!!!
انتو ما عندكم رجالة الا على السودانيين اما الامريكان واسرائيل ممكن يمسحوكم مسح وانتو اصلا ما ح ترشوهم بموية خليك من تحاربوهم حفاظا على انفسكم وسلطتكم!!!
الحركة الاسلاموية عار كبير على الوطن والدين قاتلها الله وجاها بلا يخمها فردا فردا!!!
اسد عل وفى الحروب نعامة!!!! والله انتو لو عندكم ذرة كرامة ورجالة الا تنتحروا لكن ما عندكم!!!!!
نــافـع المـؤتـمــر الـشـعـبـي ..
غضب وانفعال السنوسي يدل على دكتاتورية متجزرة فيه. هذه الصحفية حاولت المستحيل أن تخرج من هذا المخلوق باعتراف ولكنها لم تفلح ليس بسبب قلة حنكة صحفية وإنما بسبب إصرار هذا المخلوق ووقوعه تحت تأثير نوبة أنه معصوم عن الخطأ ولفه ودورانه. بناءً على الواقع الذي فرضه الإسلاميين علينا بانقلابهم وتربعهم على السلطة بالقوة ربما رأف الله بأهل السودان في أن يتولى الشق الآخر من الإسلاميين، البشير وزمرته(مع التسليم بحقيقة أنهم كلهم في السوء سواء”وطني وشعبي”) زمام الأمور ولاندري كيف سيكون حالنا إذا آلت الغلبة للترابي ومجموعته التي منها هذا السنوسي؟
يا يا ي اسمك السنوسي انت وشيخك التاريخ تجاوزكم نرجو منكم ادو فارئضكم وامسكوا السنتكم وغضوا ابصاركم نرتاح من همكم عشان نعرف نركز مع الجماعة ديل
هكذا اسلوبهم (وطنى + شعبى )الاعتراف بالخطأ عندهم ممنوع واذا اخطاءُ يقول عندهم اجر فى الخطأ.ابراهيم السنوسى كان والى فى شمال كردفان باع ارض تقع شرق فندق كردفان ليؤسس عليها منظمة الشهيد واخيرا اتضح سجلها بإسمه ثم عادت ثانيا لمنظمة الشهيد بعد المفاصله علما بان تلك الارض ورثة واملاك ناس
ثانيا مساحة نادى الاهلى الابيض ارض واسعة وكبيرة تصلح لاستاد فى المستقبل إلا ان هذا الشخص الذى يسمى السنوسى باع مساحة النادى لتجار وناس يعرفهم هو والان اقاموا عليها عمارات ومحلات تجارية وعوض نادى الاهلى بقطعة وهى اصلا ميدان قديم يقع شرق مدرسة التجارة الثانوية بنين
هردبيز وزُنبُهار لامن ريحتو فايحة ،،، اللهم أحفظنا وتب علينا من الأشكال المكوكية العجيبة دي !!
اثبت الشيخ ابراهيم السنوسى ان الاسلاميين مثل ملوك البوربون لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا لم يتعلموا من الحوادث التى مرت بهم ولم ينسوا احقادهم على الشعب السودانى هذا الرجل يبخل ولو باعتذار شكلى فى سياق لقاء صحفى ولايعترف باى اخطاء سبحان الله