تذكروا عمر الشاعر يا أصحاب المشاعر

< أعلن القاش بأنه لن يسمح للعصافير المهاجرة أن تغرد على ضفافه وعمر يتأوه كما أعلنت التاكا بأنها لن تضع تاجاً من الغيوم البيضاء على قمتها وعمر يتوجع ، أما توتيل فقد أكد أن ماءه العذب سيكون حراماً على الشاربين إلا بعد شفاء عمر ، ما أجمل عمر إنساناً وما أعظمه فناناً فيه من الصفات ما يجعله مؤهلاً لقيادة الإبداع في بلادي والوصول به إلى أعلى مراتب التتويج ، عمر الآن ينام على سريره منكسر القلب، والدولة هنا مطالبة وأكرر أنها مطالبة بتسفيره إلى خارج البلاد للعلاج ، جزاءً ما قدمه للشعب السوداني من إبداع استمر لمدة لا تقل عن نصف قرن، ترفقوا بعمر الشاعر يا أصحاب المشاعر. < لاحظ المليادردير المعروف (أونسيس) مالك أكبر أسطول للسفن عابرة القارات أن أحد البحارة دلف إلى قلب السفينة وهو يحمل سلة بها مجموعة من الفئران من فصيلة معينة ، ثم أخذ في توزيعها على أطراف السفينة ، فسأله مندهشاً: ما هذا الذي تفعل؟ فأجابه البحار بأن هذه الفئران الصغيرة لديها قدرة هائلة في الإحساس بالعواصف قبل قدومها مما يمنح قادة السفن فرصة للنجاة بالتوجه بسفنهم إلى أقرب ميناء، (ولله في خلقه شؤون). < أثناء مروري بشارع النيل قبل نحو عامين من الآن لفتت نظري مجموعة من أشجار النيل الضخمة العامرة بالذكريات والتي قد يصل عمر بعضها إلى مائة عام أو أكثر، ممددة هناك على شارع النيل كالجثث الخضراء دون أن يهتم بها أحد أو يفكر مجرد التفكير في محاسبة كل مقص حديدي امتد إليها بالبتر. ، هل تعلمون أن أحد المسؤولين في إحدى المقاطعات الأسبانية أصدر قراراً بإقتلاع شجرة على طريق عام فقامت عليه القيامة إلى أن تراجع عن قراره. < كان الدكتور أحمد عبدالعال الفنان التشكيلي المعروف (عليه الرحمة) زميل دراسة لي بمدرسة (وقر) الثانوية.. كنا نتقاسم حجرة واحدة في داخلية المدرسة، كان أحمد من الطلاب المجتهدين وكان يرفض دائماً أن تطفأ الأنوار في وقتها المحدد لأنه يود أن يواصل تحصيله العلمي، وكنت أنا أتمنى أن تطفأ الأنوار في وقت مبكر حتى أنام، وقد عرضنا ذلك لكثير من (المناكفات) ، وتشاء الأقدار أن أصاب بحمى الملاريا، حاول معي أحمد أن أرى طبيباً ولكني كنت أرفض ذلك بشدة ،وبعد أيام تم لي الشفاء دون أن أري طبيباً ، فصار يناديني منذ تلك الليلة بالطالب قاتل الملاريا. < يعتبر العازف المعروف عبد الله عربي أحد عباقرة العزف على آلة (الكمنجة) كما يعتبره معظم الفنانين السودانيين الأب الروحي لهم ، والمعروف أن طريقة العزف التي يتعامل بها هذا المبدع مع (كمنجته) تحمل من الرقة والشفافية ما يجعلك تحس بأنك تتمشى بين حدائق التاكا في يوم مشرق ،أكد لي أحد الموسيقار الكبير العاقب محمد حسن أن عبقرية عربي في العزف يفترض أن تُدرس في أعظم الكليات المتخصصة في علم الموسيقى، الذي يؤلمني أننا تعودنا دائماً أن نتعامل مع أحبابنا من العباقرة بتجاهل تام ثم نعود لنبكي عليهم عند لحظة السفر. هدية البستان أستاذة في علم الجمال هيبة وسماحة واعتدال الشامة في الخد النضير زي نجمة محتضنة الهلال اخر لحظة
You are indeed a malaria killer
طالما إخترت عمر الشاعر والملحن ليكون عنواناً لمقالك.. كنت أتمنى أن تسهب في الحديث عنه وتعريف كثير من شباب هذه الأيام الذين لا يعرفون عنه شيئاً، كنت اتمنى أن تتكلم عن إبداعات هذا الرائع الجميل وأغنياته الخالدة التي لحنها لكثير من الفنانين، وبما انك من جيله وأحد الذين عركوا هذا المجال الفني لسنوات طوال فكان يمكنك كتابة الكثير والكثير عن عمر الشاعر.. ولفت إنتباه القراء والمعجبين ليساهموا في علاجه.. فمنذ متى كانت الدولة تهتم بمبدعي هذا الوطن…!! لم تكتب عن عمر الشاعر إلا القليل يا حلنقي وعرجت لتعكس نمازجاً لمواقف ليس هناهكانها في حضرة عمر الشاعر الإنسان والذي نتمنى له الشفاء العاجل وكامل الصحة والسعادة.. وكل عام وانت بخير وسلام يا حلنقي.. تحياتي.
يا سلام انت اكثر من رائع يارئيس جمهورية الحب والجمال
ما لو عمر الشاعر الف سلامة
وان جارت عليك ايام تعال لعيونا تشيلك ..مع اطيب الامنيات له بعاجل الشفاء انا على ثقة كاملة ان رابطة ابناء كسلا جدة لن تتوانى ولن تتاخر
كتب الشاعر :
{عمر الآن ينام على سريره منكسر القلب، والدولة هنا مطالبة وأكرر أنها مطالبة بتسفيره إلى خارج البلاد للعلاج ، جزاءً ما قدمه للشعب السوداني من إبداع استمر لمدة لا تقل عن نصف قرن، ترفقوا بعمر الشاعر يا أصحاب المشاعر.}
*
الفنان عمر الشاعر أكبر من التكريم ، ويستحق بعض الوفاء من الذين جمّل شبابهم برفقة المُغرد ” زيدان إبراهيم ” .لقد أسهم في وجداننا ونقى الكثير من الشوائب التي تلحق بالعواطف النبيلة ، في زمن السبعينات ، كان السودان مقارناً بالحال ، هو نقي السريرة ، وأهله الطيبون واحة ظليلة .
نقف معك أيها الشاعر ، ونسأل عن الأحباء ، ولا نتحدث عن الدولة ، فهو دولة لحاله
ألف شكر لأي يد تسهم في الوفاء
*
You are indeed a malaria killer
طالما إخترت عمر الشاعر والملحن ليكون عنواناً لمقالك.. كنت أتمنى أن تسهب في الحديث عنه وتعريف كثير من شباب هذه الأيام الذين لا يعرفون عنه شيئاً، كنت اتمنى أن تتكلم عن إبداعات هذا الرائع الجميل وأغنياته الخالدة التي لحنها لكثير من الفنانين، وبما انك من جيله وأحد الذين عركوا هذا المجال الفني لسنوات طوال فكان يمكنك كتابة الكثير والكثير عن عمر الشاعر.. ولفت إنتباه القراء والمعجبين ليساهموا في علاجه.. فمنذ متى كانت الدولة تهتم بمبدعي هذا الوطن…!! لم تكتب عن عمر الشاعر إلا القليل يا حلنقي وعرجت لتعكس نمازجاً لمواقف ليس هناهكانها في حضرة عمر الشاعر الإنسان والذي نتمنى له الشفاء العاجل وكامل الصحة والسعادة.. وكل عام وانت بخير وسلام يا حلنقي.. تحياتي.
يا سلام انت اكثر من رائع يارئيس جمهورية الحب والجمال
ما لو عمر الشاعر الف سلامة
وان جارت عليك ايام تعال لعيونا تشيلك ..مع اطيب الامنيات له بعاجل الشفاء انا على ثقة كاملة ان رابطة ابناء كسلا جدة لن تتوانى ولن تتاخر
كتب الشاعر :
{عمر الآن ينام على سريره منكسر القلب، والدولة هنا مطالبة وأكرر أنها مطالبة بتسفيره إلى خارج البلاد للعلاج ، جزاءً ما قدمه للشعب السوداني من إبداع استمر لمدة لا تقل عن نصف قرن، ترفقوا بعمر الشاعر يا أصحاب المشاعر.}
*
الفنان عمر الشاعر أكبر من التكريم ، ويستحق بعض الوفاء من الذين جمّل شبابهم برفقة المُغرد ” زيدان إبراهيم ” .لقد أسهم في وجداننا ونقى الكثير من الشوائب التي تلحق بالعواطف النبيلة ، في زمن السبعينات ، كان السودان مقارناً بالحال ، هو نقي السريرة ، وأهله الطيبون واحة ظليلة .
نقف معك أيها الشاعر ، ونسأل عن الأحباء ، ولا نتحدث عن الدولة ، فهو دولة لحاله
ألف شكر لأي يد تسهم في الوفاء
*
التحية لك سيدي الكريم ..
والتحية للأخ العزيز عمر عبدالله محمد (عمر الشاعر) ..الانسان الفنان ..عمر الانسان المثابر الناجح في حياته .. شهدت بزوغ نجمه من عام 1968م وحتى علا فوق السماء بالتماع .. ومسح منا دمعة الحزن التى نسكبها عند الحزن .. أمنياتنا لك أخي عمر وأنت في سرير المرض ولا نملك سوى أن نرفع الأكف تضرعا لله رب العالمين أن يرفع عنك المرض ..
الأخ عمر محمد عبدالله (عمر الشاعر)،مصاب بالسكري منذ فترة طويلة،وقد شاء الله أن تبتر رجله قبل شهرين، مجرد السؤال عنه يكفيه،فالرجل قدم للفن الكثير،لكن يبدو أن أهل الفن مثل ساستنا اللئام، شفاك الله أخي عمر وجعل مرضك كفارة لك
التحية لك سيدي الكريم ..
والتحية للأخ العزيز عمر عبدالله محمد (عمر الشاعر) ..الانسان الفنان ..عمر الانسان المثابر الناجح في حياته .. شهدت بزوغ نجمه من عام 1968م وحتى علا فوق السماء بالتماع .. ومسح منا دمعة الحزن التى نسكبها عند الحزن .. أمنياتنا لك أخي عمر وأنت في سرير المرض ولا نملك سوى أن نرفع الأكف تضرعا لله رب العالمين أن يرفع عنك المرض ..
الأخ عمر محمد عبدالله (عمر الشاعر)،مصاب بالسكري منذ فترة طويلة،وقد شاء الله أن تبتر رجله قبل شهرين، مجرد السؤال عنه يكفيه،فالرجل قدم للفن الكثير،لكن يبدو أن أهل الفن مثل ساستنا اللئام، شفاك الله أخي عمر وجعل مرضك كفارة لك