ثلاثة يحكمون السودان الآن..الجنجويد..وعباس شقيق الرئيس.. وطه

خالد ابواحمد
هي المرة الأولى في تاريخ السودان منذ أن تسمى بهذا الاسم، أي قبل قرون سابقة وصل للمرحلة التي يحكمه فيها شذاذ الآفاق من الفسقة والفاسدين وسارقي قوت الشعب، الخارجين ليس على القيم والتقاليد السودانية، بل على الناموس البشري بأكمله، لم يتركوا فعلا محرما لم يمارسوه، وبقوة عين يتحدثون عن الاسلام وعن الأخلاق وهم الذين عاثوا في الأرض فسادا قتلا وتشريدا واغتصابا وتعذيبا ونهبا لمقدرات البلاد ولأموال الناس بالباطل.
سألت محدثي قبل أيام عن الأحوال في اسودان، وكانت الاجابة ككل إجابات السودانيين هذه الايام عندما تسأله يردد عليك الإجابة المتفق عليها بين الجميع بأن البلاد قد انتهت، يحكمها الصعاليق والقتلة والمجرمين، قال لي بأن البلاد يحكمها ثلاثا أولا (الجنجويد) وعباس شقيق رئيس الجمهورية، ثم طه، والمقصود به الفريق طه الحسين مدير مكتب رئيس الجمهورية، ومن سخرية الأقدار أن هذا (…) قد ثبت موقعه في مكتب الرئيس عمر البشير بطريقة مضحكة للغاية.. نعم إنه زمن الضحك في مقام البكاء.!!.
في ذات ليلة اكتشف (الفريق) مدير مكتب رئيس الغفلة بأن سرا مهما قد يحدث تحولات تاريخية في حياته، فدخل على الرئيس عمر حسن البشير بمكتبه في القصر قائلا:
انت عارف يا سعادتك انو ملابسك بغسلوها ليك وين ؟؟.
الرئيس مندهشا ومبحلقا..ومن هول صدمة السؤال لم يرد ببنت شفة.
قال الفريق طه:
يا سعادتك ناس الأمن بتاعين صلاح قوش ديل بغسلوا ليك (لِباساتك) في الفندق الكبير مع ملابس الناس العاديين ونزلاء الفندق..!!!.
الرئيس مبحلق..وكأن فطيسة قد وضعت أمامه..لم ينطق بكلمة.
الفريق طه:
انت عارف سعادتك ان ياسر عرفات الاسرائيليين ختوا ليه السم في ملابسوا؟؟.
ثم يرفع التلفون ويخاطب صلاح قوش عندما كان رئيسا لجهاز الأمن.. وبصوت عال يصرخ..
يا صلاح قوش ياخي ما مكن أصلو ملابس السيد الرئيس تغسلوها مع ملابس الناس العاديين، ده تصرف ما مقبول كلو كلو..!!.
الطرف الآخر من المحادثة يؤكد بأن هذا النظام من زمان وليس من اليوم، لكن…..
الفريق طه يضع السماعة في غضب، ثم وجه كلامه للرئيس:
انت عارف سعادتك انا بحلها واليوم قبل بكرة.
الرئيس لم ينطق بكلمة وابتسم عندما خرج الفريق طه من المكتب.
وفي أقل من ساعات اليوم الواحد سافر الفريق طه إلى دبي واشترى غسالة ملابس حديثة جدا وأتى بها وركبها داخل بيت الرئيس في الجزء المخصص لخدمته، ثم ذهب وقابل الرئيس عمر البشير وأخبره بأنه شخصيا قد سافر خصيصا لدبي وقد قام بحل مشكلة غسل ملابس سعادته ولحفظ خصوصيته التي انتهكت من قبل حرس الرئيس التابعين لصلاح قوش..
الرئيس عمر البشير فرح جدا بهذا (الانجاز) الكبير وأصبح يتحدث عنه عند أكثر المقربين منه، وذات يوم تحدث علي عثمان محمد طه مع الرئيس وقدم ملاحظات سلبية عن الفريق طه، وكانت المرة الأولى التي يعبر فيها عن كراهيته لمدير مكتب الرئيس.
فرد عليه الرئيس عمر البشير:
اسمعوا من اليوم.. تاني ما عاوز زول يتحدث عن طه لانوا أحسن زول فيكم..ياخي ده عرف مكان غسيل لِباساتي، بغسلوها وين وعِرف يحل المشكلة وفي نفس اليوم..!!.
فخرج علي عثمان مطأطأ رأسه ومن كان معه، وقد ازدادوا كراهية للفريق طه الذي بدأت عمله كضابط اداري، ولا أحد يعرف عنه شيئا، وعندما تم تشكيل لجنة لتنظيم عمل مكتب رئيس المؤتمر الوطني فأختير طه مع مجموعة، لكنه كان الأقرب ليكون سكرتيرا للرئيس في الحزب الحاكم، وبعد فترة قليلة كان الرئيس في حاجة ماسة لمدير مكتب وسكرتير شخصي، فأمرهم بأن يكون طه الحسين هو نفسه مدير مكتبه في رئاسة الجمهورية مدام هو نفسه سكرتيره في الحزب الحاكم، وقد أدُخِل دورة صغيرة بجهاز الأمن والمخابرات وأصبح رتبة كبيرة بدرجة فريق أمن متجاوزا كل أبناء دفعته في المجال الأكاديمي وفي الوسط التنظيمي..!!.
ومن تلك اللحظة أصبح طه الحسين مديرا لمكتب الرئيس في القصر الرئاسي وفي المؤتمر الوطني برتبة فريق، وقد كان في السابق مسار استهزاء بين أقرانه في الوسط التنظيمي ويُطلق عليه طه (الدلاهة)، في وظيفة متواضعة، ثم قفز بالزانة مديرا لمكتب رئيس الجمهورية، وكان أمامه تحدي كبير أن يثبت في القصر الرئاسي، فأصبح يهتم بدقايق الأمور للرئيس، ولا يترك شاردة ولا واردة تجعله مكان ثقة إلا فعلها، وقد برع في ذلك حتى كسر البرتكولات الرئاسية، إن كل من بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين وغيرهم الذين يترددون على القصر، لا يتجاوزون هذه الأعراف والتقاليد الخاصة بالتعامل مع رئيس الجمهورية، لكن طه فعلها، وكثيرا يضحك مع الرئيس ويحكي له آخر النكات التي قيلت فيه، فتضج جنبات القصر الرئاسي بالضحكات المجلجلة.
الفريق طه الحسين الآن هو الآمر والناهي في البلاد بطولها وعرضها، وتجاوز صلاحياته كثيرا، وفي السابق كان قد لعب دورا كبيرا في إزاحة صلاح قوش من الحُكم، فأصبح مهابا بالنسبة لقادة الأمن والجيش والاستخبارات، لذلك تجد أوامره وتوجيهاته كل الاستجابة.
عباس البشير ..!!.
عباس هو أصغر اخوة الرئيس عمر البشير، ولم يشذ عن أخوان وأبناء الحُكام الظالمين في العالم العربي فقد مارس الظلم الاجتماعي بقسوة ليس بعدها قسوة، واستخدم آليات الدولة الشرطية والأمنية والقضائية في ظلم زوجته الأولى، ومارس معها تعسفا لم يحدث في السودان ألبتة، وهي قصة مشهورة، وفي السنوات الآخيرة مارس الظلم الاقتصادي والتجاري، واحتكر الكثير من التجارة وبشكل خاص تجارة المواشي وتصديرها للمملكة العربية السعودية، ويمتلك في دبي بالامارات العربية المتحدة شراكات تجارية ضخمة مع الكثير من الأغنياء هناك، رأس ماله من خزنة الشعب السوداني التي فتحها الرئيس عمر البشير لأخوانه وأهله وذويه وأصحابه.
إن فتح الرئيس لخزنة البلاد لأهله وذويه بهذه الطريقة تجاوب على الأسئلة الكامنة وراء موت الحوامل في المستشفيات، والسرطانات التي نالت من الناس، والجوع الكافر والمسغبة، وتعطيل وبيع كل امكانيات البلاد الاقتصادية، وهو ما يفسر وصول المئات من الأسر يوميا للعاصمة من الولايات والاقاليم التي تعاني من شظف العيش وانعدام أساسيات الحياة.
الشقيق الرئاسي عباس حسن البشير وبتوجيهات من الفريق أمن طه الحسين تم تعيينه مؤخرا رئيسا لوحدة حماية الرئيس، بعد اقناع الرئيس نفسه بضرورة أن يكون شقيقه في هذا الموقع الذي لا يتعارض مع تجارته وأعماله الأخرى التي يقوم بها وخاصة وأنه أقرب أشقاء الرئيس له، وتم تدريب الشقيق تدريبات خفيفة في الحراسة الشخصية وقيادة فريق الحماية من على البعد وفي المناسبات العامة.
وعباس البشير من خلال مواقعه المختلفة في التأثير، بات يلعب دورا مُهما في الحُكم، وتزامن ذلك مع فقدان البلاد للأمن الحقيقي وللاستقرار داخل البلاد والمؤسسة الحاكمة، والتجاذبات والصراعات مع مراكز القوى التي أبعدت من ديسك الحُكم على رأسهم علي عثمان وصلاح قوش.
السودان وقع في قبضة الجنجويد
المشهد السوداني في الوقت الراهن يسيطر عليه الجنجويد باسمهم الجديد (قوات الدعم السريع)، لكن من المعلومات التي لا يعرفه الكثير من الناس، قد وصلتني من جهات ذات صلة بالجيش، بأن استخدام الحكومة للجنجويد وبمشاركة مليشيات غير سودانية وانتشارهم في العاصمة الخرطوم قد أغضب معظم الضباط في التنظيم العسكري (الاسلامي) داخل الجيش، الذين اعتبروا الخطوة انتكاسة كبيرة جدا لأنها أضعفت الروح المعنوية للقوات المسلحة، وأن لبس أفراد هذه المليشيات العمامة باسلوب (الطوارق) في ليبيا ومالي، بمشاركة جهاز الأمن والمخابرات، يؤكد بأن هناك نية لإضعاف القوات المسلحة، بل ضربها من الداخل لصالح أجندات تريد تفتيت ما تبقى من السودان، وأن الدور العسكري والأمني والسياسي الذي يقوم به قائد الجنجويد الآن في الخرطوم المدعو حميدتي يشير بوضوح شديد إلى زيادة نفوذه كقائد مليشوي وتدخله في الكثير من الأمور مثل التهديد باقتحام سجن كوبر، والعبارات التي تؤكد سيطرته على زمام الامور في البلاد، جميعها مؤشرات تدل على نهاية حقبة (الانقاذ) في السودان.
وأعتقد بأن نهاية النظام ستكون بطريقة مختلفة عن نهاية العصور الديكتاتورية في السودان، فهذه المرة ستندلع حروب الانتقام في أكثر من مكان، وأن مدينة كافوري التي شيدها آل حسن أحمد البشير من دماء وعرق الشعب السوداني ستكون مقبرة جماعية، وستراق فيها كل الدماء، وأن الامبراطوريات التي أسسها نظام المؤتمر (الوطني) في السودان ستهدم على من فيها، لا أقول هذا الحديث تهديدا انا فرد ولا أملك إلا قلمي، وانما تحليلا لواقع الحال، فهل يعتقد آل البشير بأن النظام إذا سقط سيعيشون في كافوري وغيرها هانئين مطمئنين آمنين بسلام؟!.
بكل تأكيد هذا سوف لم ولن يحدث…أن يعيش آل البشير هانئيين آمنين بسلام في كافوري وغيرها..!!.
لأن الدماء العزيزة التي أريقت في ربوع السودان المختلفة لها أسر بشر خلقهم الله بمثل ما أودع فيهم مشاعر الأبوة والأمومة ومشاعر الحب والفرح والحزن، كذلك أودع فيهم مشاعر الغضب والانتقام والانتصار للنفس، مثلما آل البشير هم بشر، وأن الأحقاد الضغائن التي ذرعها عمر البشير واركان حربه وجيشه في أهل السودان لم تحدث من قبل في بشر على الأرض، وأن قتلى دارفور من 2004 وحتى الآن يُعدوا بالملايين، وكذلك ضحايا الطائرات العسكرية في جبال النوبة ومشاهد الموت والأشلاء المتناثرة هنا وهناك، وضحايا الموت في النيل الأزرق وبورتسودان، وكجبار وأمري، هذه الدماء في يقيني ثم تحليلي للشخصية السودانية ومتابعتي لكمية الاستفزازات التي لحقت بأسر الضحايا صعبة للغاية تقبلها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسيانها، وأن مقتل شهداء سبتمبر 2013م بهذه الطريقة التي رأيناها لا يمكن للشعب السوداني نسيانها، وكأنها لم تحدث..!!.
إن الذين يُهللون ويُكبرون فرحين بالعمليات التي تقوم بها قوات الجنجويد (الدعم السريع) من قتل واغتصاب وسرقة أموال الناس بالباطل، ستنقلب عليهم عاجلا أو آجلا، وأن الذين يُشجعون القتل في جبال النوبة سيندموا لأن موجة القتل هذه سترتد إليهم لا محالة يوما ما، وأن الندم سوف لا ينفعهم، لأن البادئ أظلم.
28 مايو 2014م
خالد ابواحمد
[email][email protected][/email]
اللهم عالم الغيب وفاطر السموات والارض رب كل شيء ومليكه ان يستجيب دعاء كل مظلوم
فى الانقاذ حسبى الله لا اله الا هو الرحمن الرحيم اللهم انتغم كل من قتل وشرد
انتغم لشهداء العاشر من رمضان اللهم انتغم لشباب عزبوا وقتلوا ولنساء واطفال فى بيوت
الحرام ونساء زنوا واقتادوهم لفعل الحرام اللهم انت الواحد الاحد الصمد القها ر
اللهم اتينا بفرج كما فرجت على اخوتنا المصرين وابعد كل عنا المجرمين الدين دينك
والاسلام هو دين الحق فالف الحب من النوى بيدك كل شئ دمر طه وعباس وعبدالحيم
الله اديك العافية يامان
مثل هذه الاقوال قال وقيل لا تزيد إلا من ضعف السودان نفسه
مثالا لم يكن في بيت الرئيس غسالة من الاول داء أخذ الحكم بالقوة كيف لا تكون هناك غسالة في قصره أم بيته ولا تنسى اذا كانت الغسالة غير موجودة سابقا مع الزوجة الاولى فنقول مع ودادووووا هناك ليست غسالات ملابس كمان غسالات قروش يا سيد
ناس تتهمها انت بسرقة مليارات فكيف لا تكون معها غسالة دهب كمان لا اتفق معك ممكن تقول لنا الجماعة ديل لديهم غسالات من دهب حنقول لك نعم مسرفين
جزاك الله خيرا ما قلت الا الحق وبعمق وما بعد الحق الا لباطل نسال الله ان يجعل مخرجا عاجل لهذا الشعب الطيب من هؤلاء الفراعنة القساة الاجلاف الظلمة ويرينا فيهم يوم اسودا كيوم فرعون وهامان وقارون وكل الطغاة الفاسقين
مقال صحيح بكل حرف وكلمه فهذا هو حال السودأن المستعمر من قبل الموتمر البطني
والله قصة اللبسات دى عجيبة
من المفطرت الناس تناقش قضايا حية يستفيد منها القارئ مثل مشاكل الحكم وتدهور الاقتصاد وخروج البلاد من هذ الضيق واعادة هيكلة الدولة وهيبتها وحتي الشخص الذي يقرأ مقال فيه سراويل وغيره هذة مهترات منابر طلاب وليس إلا
والله ده السناريو الحايحصل في البلد الاحقاد الدخلوها الجماعة ديل تحرق العالم كله مش السودان بس .. الله يحفظ بلدنا وشعبنا الطيب ده من كل مكروه ياكريم يارب ..
العميد المطرود كويس طردوك قبل ما تحصل فريق بتاع سراويل – ليهم حق ياخي يطردوك هسع في ذمتك دا تعليق واحد يحصل عميد مطرود شنو الطهرك و ما طهرك والجاب بيوت الدعارة وأهلنا ناس الغرب قال انت من وين يعني ما من أهلك ناس الغرب؟ أعوذ بالله السودان كلو بقى زي ديل ناس تكسر التلج حتى بالسراويل. حقو أو معلق إذا ما عندو فكرة يستنى شوية لمن يستفتحوا أبوات الأفكار النيرة ليوجهوا النقاش ومسار التعليقات ..
شعب يحكم بواسطة مستر (نكس) قطع شك شعب (عورة)
السطر الثالث من الاّخر “ان الله غالب على امره”
لكل دور اذا ما تم ينقلب ودوام الحال من المحال ارحم ترحم وان الجزاء من جنس العمل
استاذ خالد مقال جميل جدا جدا
وتعجبني طريقتك في تناول القضايا السودانية فيها شئ من الفنتازيا
اليوم سألت صديق لي كان يعمل في الاستخبارات وقد اكد لي قصة غسل ملابس الرئيس في الفندق بواسطة أمن الرئاسة حقيقة حاجة غريبة كنت مفتكر ان ملابس الرئيس تغسل في بيته.
غايتو في السودان نشوف العجب ولسه الراجينا كتير مما لا نعرفه عن الرئيس وحاشيته.
تحليل صحيح جدا الأستاذ خالد فهذا الحاصل الآن وسوف يحدث في مقبل الأيام وسينهد المعبد على رأس البشير ورفاقه واهلهم وذويهم.
انت صادق فى كل كلمة كتبتها يا اخ خالد و تحديدا ان هذا النظام استفز كل سودانى فى كل ولايات السودان وهذا ما لم يحدث فى كل الانظمة الدكتورىة التى حكمت السودان …ستسيل انهر من الدماء وسوف يكون الانتقام رهيبا و لن تحميهم قصورهم فى كافورى والمنشية من انتقام الشعب .!!!!!
حبيبنا الاستاذ خالد ابو احمد تحليل منطقى وبقرائن الاحوال هذا بالضبط الحاصل وما سيحصل قريباً
تحليل سليم ومتزن ومترابط واستغرب من طل هذا الرجل طه اليس هو سوداني الا يخجل من تصرفاته هذه الشاذه غسيل لباسات ؟؟؟؟؟؟؟ والحكم الوراثي ,,,,,,,,, عجبي
كلامك صاح يا استاذ خالد منو البنسى مقتل شقيقه
ومنو الما داير ينتقم منهم
ومنو الما بكى بالدموع منهم
ومنو الما تيتم
ومنو الما فقدت عزيز
ومنو الما فقد ركازته
ديل راجيهم يوم
انا اخت شهيد وحسيت بكلامك ابكاني بحرقة شديد
قتلوا اخوي في المظاهرات قايلننا حا ننسى
حتى اولادنا الصغار الولدناهم قريب وما تموا الخمسة سنوات بقوا حاقدين علي البشير واهله وجماعته
وماذا يا بواحمد عن طه لباسات والضابط المتقاعد الذى يسكن امتداد ناصر ويدعى الامين العاقب صاحب الكوف شوب الذى يديره الضابط ويموله جمال الوالى ويستظل فيه صاحب اللباسات !!!!!!!
تحليل قمة في الروعة ومعلومات دقيقه وخطيرة بصراحة ، خصوصاً حكاية عباس وطه دي الله يكون في عون هذا الشعب
هذا حديث اقرب للانتقام من شخصيات بعينها وتبرءه لاشخاص اخرين من شاكلة قوش وطه ولكن ايها الكاتب فعلي وقوش هم اكثر من دمر هذا البلد وكل ال١٥ عام الخيرة من دمار كلها من افعال علي عثمان طه فلا تبران احد كما تلمح ضمنيا فكلهم في الهوي سوي فان اتاتي الطوفان فلن يسلم ال بشير ولا فوش ولا طه
يا أستاذ خالد أنا معلوماتى بتؤكد أن الفريق طه الحسين هو من يقوم بغسل لباسات الريس بنفسه وبدون أى غسالة.
هم نجحوا فى الاستيلاء على السلطة والمحافظة عليها لربع قرن من الزمان لكن لم ينجحوا فى اقامة دولة حرة ديمقراطية ذات مؤسسات راسخة اى دولة القانون والدستور وفصل السلطات والشفافية والنزاهة والتداول السلمى للسلطة تتمتع بالوحدة والازدهار الاقتصادى ومهابة من الجيران وتتمتع باحترام بقية العالم!!!
هم ليسوا رجال دولة بل اقرب لرجال العصابات والمافيا ومصيرهم الى الزوال حتى بدون مظاهرات ودى اصلا ما يخالطكم فيها شك لان الاستمرار الدائم هو للدول الديمقراطية التى تحكم بالمؤسسات والقانون اين النازية والفاشية والعسكرية اليابانية وروسيا الشيوعية ورومانيا شاوسسكو الخ الخ الخ مع انهم اقوى من الانقاذ الف مليون مرة هم راحوا لمزبلة التاريخ وهو مصير الانقاذ لانها غير طبيعية والبقاء للشعوب والقانون والدستور والمؤسسات وليس للافراد مهما بلغوا من قوة مادية او تنظيمية!!!
اقوى مقال طالعته في الفترة الاخيرة … لا فض فوك أستاذ/ أبو احمد
ما في صدورنا وصدور كل الشعب السوداني ليكم إلا ضغاين وغباين وأحقاد، وما حا تفهموا هذا الشعور إلا عندما تسقط سلطتكم البشعة البغيضة، وقتها ستفهموا حقيقة مشاعر السودانيين تجاهكم وتجاه كل الأخوان المسلمين حلفاء الشيطان وأعداء الوطن والدين.
قبضتكم الأمنية لن تصمد للأبد، ونسأل الله العلي العظيم أن يذهب ريحكم ويجعل كيدكم في نحركم ويأتيكم من حيث لا تحتسبوا ويحيط بكم، وينزل بأسه عليكم، ويأخذكم أخذ عزيز مقتدر جراء ما اقترفتم في حق هذا الوطن من جرائم تقشعر من هولها الأبدان.
نحن مع السعودية قلباً وقالباً ومع دول الخليج ومصر وإن قاتلوكم سنقاتل معهم ونحن مع كل الدول التي أعلنت الأخوان المسلمين فئة إرهابية مجرمة، ونحمد الله أنهم أخيراً فهموكم على حقيقتكم، بعد أن أنكشف خداعكم وكذبكم وتزييفكم يا طلاب الدنيا باسم الدين.
معلومات لم اسمع بها شخصياا وخطيره جدا وتحليل سناريوا قادم للسودان وابطاله عصابة الانقاذ
طه حسين ده من وين حتى في اليوتيوب ماعنده شهره
عزائنا فيك ياسودان يالي مات فيك صقر الجديان واصبح رمزك فساد وعصيان.
حاجه تدمع لها العين .
تحــــياتي
هو الرئيس كان عندو سروال دي غريب اول مرة اسمع رئيس عندو سروال ما كان شغال بي ابتكا ساكت
اخي ابواحمد لقد استمتعت بالغراء علي مقالك وازيدك معرفه باني ما من اهل السياسه ولكن متابع كل الاحداث في السودان عن قرب شديد وزاد اعجابي ال مقالك لانو كل الزي زكرته هو الشئ الزي سيحدث في السودان هزا تحليلي كل يوم لما ثيحدث في السودان اخي هزا تحليل انسان عادي ماليهو علاقه بي السياسه ولا اي انتماء حزبي فكيف يكون تحليل الانسان السياسي ومثقف مثلك لك كل التحايه وربنا يوفقك في مشوارك الطويل والتحيه للشعب السوداني
الله ينصر دينك ويحفظ عقلك ويديك العافية دنيا وآخرة
صدقت والله هم قايلين ارواح الناس لعبة في ايديهم
الجنى عزيز وغالي وقطعة من بني آدم يقتلوه وعاوزين الناس تنسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله ما بننسى
وبراكم حا تشوفوا كل العملتوه فينا حا نعمل اكتر منه ليكم.
وانتوا قايلين الحكومة والدولة والمال بقعد ليكم؟؟؟؟؟؟؟
كضابين يا نجوس
ليكم يوم كلاب
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسخرة
أمانة ما افتريت يا بشه ود هدية كمان مكنة غسيل خاصة للباساتك مش كان ممكن وداد تغسلهم مع حقاتها وتكونو وفرتو على الشعب المسكين تكاليف الكهرباء و الصابون وأبديتو شوية تقشف, اذا كان لواء اللباسات طه هو الحاكم الفعلى حميدتى سراق الحمير ليهو الحق يطالب بألسلطة و ما فيش حد أحسن من حد, غايتو يا الكيزان عرض السركس بتاعكم أصبح خليع و غير مناسب لمشاهدة الاطفال.
أصدق ما قرأت من مقالات وتحليل للأحداث والتوقعات .. لك التحية أبو أحمد الأستاذ خالد
والله اصدق وافضل موضوع كتب مؤخرا مشكور الاخ الكاتب وليعلم البشير وزمرته ومرتزقته وعبيده بان دوام الحال من المحال وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل والبادى اظلموان الله مع الشعب السودانى الصابر المسكين
** ياهو دا الثالوث المقدس البنسمع بيهو!!!
** اعوذ بالله من خيابة الرجال..زول راجل ود راجل يشرف على سراويل الرئيس المقددة وستيانات مرتو !!!
** خلي مرتك…بالله بناتك يقولن عليك شنو !!!
** دا شغل لوا……!!!!
BRAVO >>>>KHALID >>> YOU BRIEFED THE WHOLE TRAGEDY>>well done
********* لقد سمعت ان فاتورة غسيل ملابس الرئيس بما تشمل من ل ب ا سات 10 الف دولار في المرة الواحدة ******** هذا قبل ان يستلم الفريق (لباس) طه المهمة القذرة ********
معقوله للدرجه دي مافي رجال في السودان يغيروا الوضع المزري ده…..
اضافة جديدة … طة عثمان الحسين …رتبة فريق اول ووزير دولة ثم سفييييير فى وزارة خارجية السجم … ورحم الله الوطن ثم رحم الله الوطن ثم رحم الله الوطن
، فهل يعتقد آل البشير بأن النظام إذا سقط سيعيشون في كافوري وغيرها هانئين مطمئنين آمنين بسلام؟!.
ي اخي خليتهم كل يضرطون براح عليهم كل شئ ولا اندلاع المعارك في المستطيل الاخضر
.. أأصبح لـ (سراويل) السيد الرقيص .. ((لواء) .. ؟؟؟؟
عجيب أمرك يا سودان !!!!!
إقتباس:
((الأحقاد الضغائن التي ذرعها عمر البشير واركان حربه وجيشه في أهل السودان لم تحدث من قبل في بشر على الأرض،)) .
هذه هى عين الحقيقة , و هذا هو الواقع الذى أنتجه هؤلاء الكيزان السفلة فاقدى الأخلاق و معدومى الكرامة لعنهم الله أينما حلّو ,
شكراً للمقال الرائع استاذ خالد ابواحمد , و حتماً سيأتى يوم القصاص ويوم المسائلة والحساب طال الزمن أم قصر , و حينها ستُعلق المشانق فى كل الاحياء و الميادين , وإن غداً لناظره قريب .
الكاتب خالد ابو احمد كادر إسلامي وفي بدايات حكم الإنقاذ كان مشرفا على برنامج في ساحات الفداء مع المعتوه إسحق احمد فضل الله وبعد المفاصله ذهب مع المؤتمر الشعبي ، والآن لا ادري اين موقعه من الإعراب ، لكن هؤلاء الإسلامويين يعرفون بعضهم جيدا وجميع هذه المعلومات استمدها الكاتب من الغواصات داخل الحكومة … لعنة الله على الكيزان اينما حلوا
س
والله لقد أُهين جيشنا ..
ورتبه العسكرية الرفيعة تُصرف للزلنطحّيه أمثال غسّال (سراويل) رئيسه هذا ، وللمرتزق الموريتاني حميدتي وأعوانه !!!!!!!!!!
طيب عرفنا غسال السراويل دى , من هو ترزى هذه السراويل ؟؟ برضو لواء آخر ؟؟؟
يا خالد ما قلت الا الحق الان السودان الان اصبح ما عارفين من الذي يحكم؟لكن بتأكيد ما هم الجنجويد الان الجنجويد لا يحين غير القتل والاغتصاب والدمار وليس له في حكم نصيب !!!
طيب يا اخونا المفروض يكون فى لواء لمسح ريالة عبد الرحيم ولواء ليمسك سيجارة المسطول بكرى
ودايرين عبدو تيه عشان يرقص الرئيس ياهو الفضل بس
…………………………………………………………
رد على ابومحمد
انت يا الجدادة الالكترونية منو القال ليك الناس ما عارفين
خالد ابواحمد خرج من مذابلكم ووساخاتكم واصبح وطني غيور سنوات طويلة نقرأ له وننتظر مقالاته بفارق الصبر.
الكلام حرقك شديد انتوا شفتوا حاجة
التقيل جاي ورا.
ليه الاهتمام بسراويل الرئيس ؟ وكمان مسئول منها
عارض الخدمات الذي يحمل رتبة مريض اقصد فريق؟ دي
أصلها سراويل مضادة للصدمات ولا مانعة للتسريبات
ولا شنو الحكاية؟
حشه بس اليوم دا متين منتظرنوبفارق الصبر اقسم باله ناكلهم حى الشين مابتنسى وحقنا ان طال الزمن او قصر لم نرحم احد
فضاء فوضوي،يحكمه نظام يمثل حالة نادرة وطفرة شذوذية في مفهوم الأوليغارشية!!!
واشمعنى السراويل فقط؟ يا ترى هل التسمم له علاقة بالخصيتين أو المؤخرة أو القضيب أو فتحة الشرج؟
أليس من الممكن أن يتم تسميمه عن طريق الفنايل والبنطلونات والقمصان والكاب… الخ
أيها الكاتب الجهبذ…
صحيح أننا نتمنى أن يأتي اليوم الذي نشاهد هذه الطغمة الفاسدة التي
جسمت على صدر الوطن والمواطن ودمرت السودان في مزبلة التاريخ في اسرع فرصة ممكنة…
وجميل جدا أن ينشر الغسيل الوسخ لهم…
ولكن ليس بمثل هذه الفجاجة من المزاعم، والتي هي أقرب من ونسة المشاطات.
فضلا احترموا عقول القراء…
نشكر … السيد خالد .. ونرجو من الجيع احترام الكاتب الذى تاب وعاد الى اخوانه وننتظر منه المزيد … والحارقنى اكتر ان الجوع كاتله الناس والمظرفكر ديه بيغسل لباساتو ب 10 الف دولار .. مش كان يوفر علينا ويشترى كراتين بابمرز .. لهذا العفن ..
الناس خلو ادارة الدولة وصاروا يجمعوا مادة الكتاب الاسود ومن يهتم بلبسات وليس لباسات الرئيس، ولذا تأخرت الدولة كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراالك .. اخي خالد ابو احمد .. ان سطورك هذه اعنف من قذف طائرات النظام علي اهلنا .. ولعل جهاد القلم الذ شجبه بالامس ابوص… ورددت عليه ايده مقلك فلك ولشرفاء الراكوبه وشعبنا التحيه وعلو المقام ان شاء الله ..وغدا يفرح اللذين ظلموا لان الله يمهل ولا يهمل وتذهب الحكومات وتبقي الشعوب
قبل فتره كان في واحد من معلقي الراكوبه اسمه عباس التحت اللباس فطلبت منه اكثر من مره ان يغير الاسم فاختفي او ربما غير الاسم ا—-اليوم جانا مقال فيه عباس واللباس مع التشويق — تسلم استاذ خالد
ده شنو الكلام البتكتبو فيهو ده؟ لباسات شنو ؟ .. ياخي عليكم الله اتكلمو كلام زي الناس .. البلد دي ماشة وين؟ .. الناس بقت فاضية للدرجة دي؟ .. الناس تتكلم عن الفساد الذي ازكم الانوف .. تتكلم عن سلب الحريات و تكميم الافواه .. تتكلم عن الحوار الوطني و استحالة تطبيقه في ظل تعنت المعادين للحوار داخل المؤتمر الوطني و الرافضين للمبدأ من المعارضة .. ارتقوا بحديثكم و ابتعدوا عن مثل هذا الإسفاف!
وين العجل الاسمو قوش دا ؟؟ ما اتلحس لسا ؟؟
بئس القلم الذى لا يبث الا الحقد والفتن ولايحمل بداخله الا التحليل الفطير هذا الخالد تمتع بالانغاذ وهو لايحمل مقدرات تؤهله حتى خرج منها متدربا وزاغ ربما وجد عند الاخرين مغريات افضل ههههههههههههه وجاى يبث سمومه وظاهر عليه غيران من المدعو طه ياربى كان نفيستو فى المنصب واترفض هههههههههههزمن غايتو نسمع كتير نشوف كتير
هههههههاب