غير مصنف

عن ماذا يبحث الانسان

العبيد قدال
عند التجريد وإبقاء الانسان في حالته الاول نجده ماهو الا كائن ضعيف وديع تبكيه التخيلات
وتلهمه المرئيات وتحفزه الميتافيزيقيات ، ولكن لسبب ما تعلم التمرد وطغي بأفكاره علي نفسه تعلم الساديه في كل شي يتوجب العزاب والألم للدرجه التي خلق من وراء ألمه لذه ومتعه يستأنس بها نفسه ويعالج بها امراضه التي اوجدها بمخيلته ورقم تلك القساوة التي جعلت علي وجه علامات الاجرام الا انه في وحدته يتألم ، عندما تختلط عتمه الليل بظلمه النفس تكن لحظه رجوع وتجرد من التصنع والعوده للفطرة المنبوذه ، ولو ان في تلك اللحظه تلاشت ظلمه اليل وجدته طفل صغير تبكيه ذكره لحظات نانوميه مخلده مع أنثى ، هي نفسها المستحقرة في ضوء الصباح من قبله ، وتجدها هي الاخر كائن وديع ولطيف في دفئه وفي كل لحظه ينشط فيها الانسان جنسيا ، وهو الاخر المتمرد في ضوء الصباح عليها يريد إظهار قوته ،
وذلك لان الانسان فقد شي او لم يعطيه اهميه أصبح يكبح نفسه في ساديه مظلمه يمارسها علي نفسه وعلي كل من حوله وكل ذلك من اجل تعويض تلك الميزه التي لم يعطيها اهميه في حياته ، وهي دور التشكل الجيني في وظيفة الدور.
وهي ان هنالك جينات اورثتنا صفات الضعف في اشياء نقوم بها ولكن نختلف في ادائها طبقا لقوة الانسان وذكائه فيها وهو ليس من يختارها ولكن تشبه لعبه النرد ، لا تكافؤ فيها ، وكان لابد للانسان ان يبني ايدلوجيه الهرم الوظيفي منذ تعلمه فن التخطيط والادلجه حسب الموروث الجيني والاحتراف الصريح بأن هنالك لا تكافؤ منذ التنشئه والتخلق ، وهذا هو الخطأ الاكبر هو انه اعطا حريه مطلقه مبنيه من ثوابت كان ليس للانسان حريه الاختيار فيها إنما التسير الكلي فاوقعه في خطأ بسببه اختلفت جماعات واختلفت ايدلوجيات كونت افكار متضاربه جعلت لكل فرد فكرة ثم رد فعل مضاد كانت نتيجته اختلاف أراء مصدرها عقول متعصبه لفكرة يرفض المنطق فيها.
وهنا تظهر عدم الاحترافيه ويضيع مبدأ الانسان الاول الذي كان يتمثل في أولويات حياه وتحدي عدوا مبهم عملاق متمثل في تقلبات الطبيعه ونجد ان هذا هو البحث الحقيقي والمثمر للبشريه جمعا لان البحث كان تحدي قائم علي مشاركه مبني علي مصير موحد ومنه تولد العلم بنظرياته المختلفه ،من اجل تحدي الطبيعه ، وليس تحدي الانسان لاخيه الانسان .
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..